المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن قسي وهو ثقيف أبو عيسى ويقال أبو محمد الثقفي شهد الحديبة وما بعدها وروى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه أولاده عروة وحمزة وعقار ومولاه وراد وابن عم أبيه جبيرة بن حية وزياد بن جبير علي خلاف فيه والمسور بن مخرمة وقيس بن أبي حازم ومسروق بن الأجدع ونافع بن جبير بن مطعم وعامر الشعبي وعروه بن الزبير وعمرو بن وهب الثقفي وقبيصة بن ذويب وعبيد بن نضلة وبكر بن عبد الله المزني وزياد بن علاقه والأسود بن هلال وتميم بن حذلم وعلقمه بن وائل الحضرمي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعلي بن ربيعة الوالبي وهزيل بن شرحبيل وزراره بن أوفي وآخرون قال بن سعد كان يقال له مغيرة الرأي وشهد اليمامه وفتوح الشام والقادسية وقال مجالد عن الشعبي كان دهاة الناس أربعة فذكر فيهم المغيرة وقال معمر عن الزهري كان دهاة الناس في الفتنة خمسة فذكره فيهم وقال مجالد عن الشعبي سمعت قبيصة بن جابر يقول صحبت المغيرة فلو أن مدينه لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج من أبوابها كلها وقال بن عبد البر ولاه عمر البصرة فلما شهد عليه عند عمر عزله ثم ولاه الكوفة وأقره عثمان عليها ثم عزله ثم اعتزل الفتنة ثم حضر الحكمين ولاه معاوية الكوفة وقال أبو عبيد القاسم بن سلام توفي سنة تسع وأربعين وهو أميرها وقال بن سعد وأبو حسان الزيادي وغير واحد مات سنة خمسين ونقل الخطيب الإجماع من أهل العلم علي ذلك وقال بن عبد البر مات سنة إحدي وخمسين قلت إنما حكي بن عبد البر ذلك بصيغه التمريض بعد أن جزم في موضعين من ترجمته أنه مات سنة خمسين وفيها في شعبان أرخه بن حبان وقيل أنه أول من سلم عليه بالإمره وقال أبو القاسم البغوي كان أول من وضع ديوان البصرة >> ع الستة |