تليد بن سليمان المحاربي أبو سليمان ويقال أبو إدريس الأعرج الكوفي روى عن أبي الجحاف ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الملك بن عمير وحمزة الزيات وعنه أبو سعيد الأشج وابن نمير ويحيى بن يحيى النيسابوري وأحمد بن حنبل وجماعة قال المروزي عن أحمد كان مذهبه التشيع ولم نر به بأسا وقال أيضا كتبت عنه حديثا كثيرا عن أبي الجحاف وقال الجوزجاني سمعت أحمد بن حنبل يقول ثنا تليد بن سليمان هو عندي كان يكذب وقال بن معين كان ببغداد وقد سمعت منه وليس بشيء وقال في موضع آخر كذاب كان يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحة أو واحدا من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين وقال أيضا قعد فوق سطح مع مولى لعثمان فتناول عثمان فأخذه مولى عثمان فرمي به من فوق السطح فكسر رجليه فقام يمشي علي عصا وقال البخاري تكلم فيه يحيى بن معين ورماه وقال العجلي لا بأس به كان يتشيع ويدلس وقال بن عمار زعموا أنه لا بأس به وقال أبو داود رافضي خبيث رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر وقال النسائي ضعيف وقال يعقوب بن سفيان رافضي خبيث سمعت عبيد الله بن موسى يقول لابنه محمد أليس قد قلت لك لا تكتب حديث تليد هذا وقال صالح بن محمد كان أهل الحديث يسمونه بليدا يعني بالباء الموحدة وكان سيء الخلق لا يحتج بحديثه وليس عنده كثير شيء وقال بن عدي يتبين علي رواياته أنه ضعيف روى له الترمذي حديثا واحدا في المناقب قلت وقال الساجي كذاب وقال الحاكم وأبو سعيد النقاش رديء المذهب منكر الحديث روى عن أبي الجحاف أحاديث موضوعة زاد الحاكم كذبه جماعة من العلماء وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم وقال بن حبان كان رافضا يشتم الصحابة وروى في فضائل أهل البيت عجائب وقال الدارقطني ضعيف >> ت الترمذي |