موسى بن أبي كثير الأنصاري مولاهم ويقال الهمداني أبو الصباح الكوفي ويقال الواسطي المعروف بموسى الكبير واسم أبي كثير الصباح روى عن سعيد بن المسيب وزيد بن وهب ومجاهد وسالم بن عبد الله بن عمر وخشرم بن جميل وعنه الثوري ومسعر وشعبة وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وشريك بن عبد الله وهشيم وجماعة قال بن سعد كان من المتكلمين في الإرجاء وكان ممن وفد علي عمر بن عبد العزيز فكلمه في ذلك وكان ثقة في الحديث وقال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد كان مرجئا وكذا قال جرير وغير واحد وقال الدوري عن بن معين ثقة مرجيء وكذا قال يعقوب بن سفيان وقال أبو زرعة والبخاري كان يري القدر وقال أبو حاتم محله الصدق وقال في موضع آخر يكتب حديثه ولا يحتج به وقال بن عمار كان من رؤوس المرجئة وقال بن عيينة عن مسعر سمعت أبا الصباح يقول الكلام في القدر والارجاء الزندقة وقال أبو سفيان الحميري كان عمر بن ذر يقدمه علي نفسه قلت وذكره بن حبان في الضعفاء فقال كان قدريا يروى المناكير عن المشاهير فلما كثر ذلك بطل الاحتجاج به إلا فيما وافق الثقات وقال الساجي قذف بالقدر والارجاء وقال يعقوب بن سفيان مرجئ >> بخ س البخاري في الأدب المفرد والنسائي |