نجيح بن عبد الرحمن السندي أبو معشر المدني مولى بني هاشم يقال إن أصله من حمير رأي أبا إمامة بن سهل بن حنيف وروى عن سعيد بن المسيب ومحمد بن كعب القرظي وسعيد بن أبي سعيد المقبري وأبي بردة بن أبي موسى وهشام بن عروة وموسى بن يسار وغيرهم وعنه ابنه محمد وهو خاتمة أصحابه والثوري ومات قبله والليث بن سعد وعبد الله بن إدريس وهشيم وابن مهدي وأبو النضر هاشم بن القاسم ووكيع وهوذة بن خليفة وعثمان بن عمر ومحمد بن سواء والواقدي وأبو ضمرة ومحمد بن بكار بن الريان ومنصور بن أبي مزاحم وسعيد بن منصور وعاصم بن علي وأبو الربيع الزهراني وآخرون قال عمرو بن عوف عن هشيم ما رأيت مدنيا يشبهه ولا أكيس منه وقال أبو زرعة الدمشقي عن نعيم كان كيسا حافظا وعن يزيد بن هارون قال سمعت أبا جزء نصر بن طريف يقول أبو معشر أكذب من في السماء ومن في الأرض قال يزيد فوضع الله تعالى أبا جزء ورفع أبا معشر وقال عمرو بن علي كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه ويضعفه ويضحك إذا ذكره وكان بن مهدي يحدث عنه وقال عبيد بن فضالة يعرف وينكر وقال الأثرم عن أحمد حديثه عندي مضطرب لا يقيم الإسناد ولكن اكتب حديثه اعتبر به وقال أحمد بن أبي يحيى عن أحمد يكتب من حديث أبي معشر أحاديثه عن محمد بن كعب في التفسير وعن يحيى بن معين كان أميا ليس بشيء وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان صدوقا لكنه لا يقيم الإسناد ليس بذاك وعن يحيى بن معين ليس بقوي في الحديث وقال أبو حاتم كان أحمد يرضاه ويقول كان بصيرا بالمغازي قال وقد كنت أهاب حديثه حتي رأيت أحمد يحدث عن رجل عنه فتوسعت بعد فيه قيل له فهو ثقة قال صالح لين الحديث محله الصدق وقال بن أبي مريم عن بن معين ضعيف يكتب من حديثه الرقاق وكان أميا يتقي من حديثه المسند وقال الدوري عن بن معين ضعيف أسناده ليس بشيء يكتب رقاق حديثه وقال بن أبي خيثمة عن بن معين ليس بشيء أبو معشر ريح وقال البخاري منكر الحديث وقال النسائي وأبو داود ضعيف وقال الترمذي تكلم بعض أهل العلم فيه من قبل حفظه قال محمد لا أروى عنه شيئا وقال صالح بن محمد لا يسوي حديثه شيئا وقال أبو زرعة صدوق في الحديث وليس بالقوي وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني كان ضعيفا ضعيفا وكان يحدث عن محمد بن قيس بن وعن محمد بن كعب بأحاديث صالحة وكان يحدث عن نافع وعن المقبري بأحاديث منكرة وقال عمرو بن علي الفلاس نحو ذلك وزاد مع نافع هشام بن عروة وابن المنكدر وزاد لا يكتب وقال بن أبي خيثمة سمعت محمد بن بكار بن الريان يقول كان أبو معشر تغير قبل أن يموت تغيرا شديدا حتي كان يخرج منه الريح ولا يشعر بها وقال بن عدي حدث عنه الثقات ومع ضعفه يكتب حديثه وقال الحسين بن محمد بن أبي معشر حدثني أبي قال كان اسم أبي معشر قبل أن يسرق عبد الرحمن بن الوليد هلال فسرق فبيع بالمدينة فسعي نجيحا ثم اشتري لأم موسى بن المهدي فأعتقته فصار ميراثه لبني هاشم وعقله علي حمير وقال داود بن محمد بن أبي معشر حدثني أبي أنه كان أصله من اليمن وسبي في وقعة يزيد بن المهلب باليمامة والبحرين وكان أبيض أزرق سمينا وقدم المهدي في سنة ستين ومائة فاستصحبه معه إلي العراق ومات سنة سبعين ومائة زاد محمد بن بكار في رمضان قلت تتمة كلام بن سعد وكان كثير الحديث ضعيفا وقال أبو داود أيضا له أحاديث مناكير وذكره بن البرقي فيمن احتملت روايته في القصص ولم يكن متين الرواية وقال الساجي منكر الحديث وكان أميا صدوقا إلا أنه يغلط وقال بن نمير كان لا يحفظ الأسانيد وقال الحاكم أبو أحمد ليس بالمتين عندهم وقال الدارقطني ضعيف وقال الخليلى أبو معشر له مكان في العلم والتاريخ وتاريخه احتج به الأئمة وضعفوه في الحديث وكان ينفرد بأحاديث أمسك الشافعي عن الرواية عنه وتغير قبل أن يموت بسنتين تغيرا شديدا وقال أبو نعيم روى عن نافع وابن المنكدر وهشام بن عروة ومحمد بن عمرو الموضوعات لا شيء قلت أفحش فيه القول فلم يصب وصفه >> 4 الأربعة |