يعقوب بن حميد [ ق ] بن كاسب المدنى . عن إبراهيم بن سعد ، وابن وهب ، وخلق . وعنه ابن ماجة ، والبخاري ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعدة . قال البخاري : لم نر إلا خيرا ، هو في الاصل صدوق ، وشذ مضر بن محمد الاسدي فروى عن يحيى بن معين : ثقة . وروى عباس عن يحيى : ليس بثقة ، فقلت : لم ؟ قال : لانه محدود ، قلت : أليس هو في سماعه ثقة ؟ قال : بلى . وسئل أبو زرعة عنه فحرك رأسه . وقال يحيى أيضا والنسائي : ليس بشئ . وقال أبو حاتم : ضعيف . قلت : كان من علماء الحديث ، لكنه له مناكير وغرائب ، [ وحديثه ] ( 1 ) في صحيح البخاري في موضعين : في الصلح ، وفيمن شهد بدرا ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا إبراهيم بن سعد - والظاهر أنه ابن كاسب . وقائل يقول : هو يعقوب بن إبراهيم الدورقى . فأما من قال بقلة معرفة هو يعقوب بن محمد بن سعد أو هو يعقوب بن محمد الزهري فقد أخطأ . عبدالله بن إسحاق المدائني ، حدثنا مضر بن محمد ، سألت يحيى بن معين عن ابن كاسب ، فقال : ثقة . وقال القاسم بن عبدالله بن مهدى : قلت لابي مصعب عمن أكتب بمكة ؟ قال : عليك بشيخنا أبى يوسف يعقوب بن حميد بن كاسب . قال ابن عدى : يعقوب لا بأس به وبروايته ، هو كثير الحديث ، كثير الغرائب ، كتبت مسنده عن القاسم بن مهدى صنفه على الابواب ، وفيه من الغرائب والنسخ والاحاديث العزيزة وشيوخ أهل المدينة ممن لا يروى عنهم غيره . وقال العقيلى وغيره : كان يعقوب بن كاسب بمكة . وقال زكريا بن يحيى الحلواني : رأيت أبا داود السجستاني قد جعل حديث يعقوب بن كاسب وقايات على ظهور كتبه ، فسألته عنه ، فقال : رأينا في مسنده أحاديث أنكرناها فطالبناه بالاصول فدافعناه ، ثم أخرجها بعد فوجدنا الاحاديث في الاصول مغيرة بخط طرى ، كانت مراسيل فأسندها وزاد فيها . قال العقيلى : حدثنا زكريا فذكرها ، وقال : حدثنا الفريابى ، حدثنا يعقوب ابن حميد ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن النعمان بن ثابت ، عن يعلى بن عطاء ، عن عمايعقوب بن حميد [ ق ] بن كاسب المدنى . عن إبراهيم بن سعد ، وابن وهب ، وخلق . وعنه ابن ماجة ، والبخاري ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، وعدة . قال البخاري : لم نر إلا خيرا ، هو في الاصل صدوق ، وشذ مضر بن محمد الاسدي فروى عن يحيى بن معين : ثقة . وروى عباس عن يحيى : ليس بثقة ، فقلت : لم ؟ قال : لانه محدود ، قلت : أليس هو في سماعه ثقة ؟ قال : بلى . وسئل أبو زرعة عنه فحرك رأسه . وقال يحيى أيضا والنسائي : ليس بشئ . وقال أبو حاتم : ضعيف . قلت : كان من علماء الحديث ، لكنه له مناكير وغرائب ، [ وحديثه ] ( 1 ) في صحيح البخاري في موضعين : في الصلح ، وفيمن شهد بدرا ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا إبراهيم بن سعد - والظاهر أنه ابن كاسب . وقائل يقول : هو يعقوب بن إبراهيم الدورقى . فأما من قال بقلة معرفة هو يعقوب بن محمد بن سعد أو هو يعقوب بن محمد الزهري فقد أخطأ . عبدالله بن إسحاق المدائني ، حدثنا مضر بن محمد ، سألت يحيى بن معين عن ابن كاسب ، فقال : ثقة . وقال القاسم بن عبدالله بن مهدى : قلت لابي مصعب عمن أكتب بمكة ؟ قال : عليك بشيخنا أبى يوسف يعقوب بن حميد بن كاسب . قال ابن عدى : يعقوب لا بأس به وبروايته ، هو كثير الحديث ، كثير الغرائب ، كتبت مسنده عن القاسم بن مهدى صنفه على الابواب ، وفيه من الغرائب والنسخ والاحاديث العزيزة وشيوخ أهل المدينة ممن لا يروى عنهم غيره . وقال العقيلى وغيره : كان يعقوب بن كاسب بمكة . وقال زكريا بن يحيى الحلواني : رأيت أبا داود السجستاني قد جعل حديث يعقوب بن كاسب وقايات على ظهور كتبه ، فسألته عنه ، فقال : رأينا في مسنده أحاديث أنكرناها فطالبناه بالاصول فدافعناه ، ثم أخرجها بعد فوجدنا الاحاديث في الاصول مغيرة بخط طرى ، كانت مراسيل فأسندها وزاد فيها . قال العقيلى : حدثنا زكريا فذكرها ، وقال : حدثنا الفريابى ، حدثنا يعقوب ابن حميد ، حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن النعمان بن ثابت ، عن يعلى بن عطاء ، عن عمارة بن حديد ، عن صخر الغامدى - مرفوعا : اللهم بارك لامتي في بكورها . انفرد به يعقوب . وقد رواه شعبة ، وهشيم عن يعلى ، عن عمارة . مات ابن كاسب سنة إحدى وأربعين ومائتين . * ( هامش ) * ( 1 ) ساقط من س . ( * ) |