أبو خالد الحارثي من بني الحارث بن سعد ذكره بن شاهين في الصحابة وساق من طريق إبراهيم بن بكير البلوي عن بثير بموحدة ثم مثلثة مصغرا بن أبي قسيمة السلامي بتشديد اللام أخبرني أبو خالد الحارثي من بني الحارث بن سعد قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم مهاجرا فوجدته يتجهز الى تبوك فخرجنا معه حتى جئنا الحجر من أرض ثمود فنهانا أن ندخل بيوتهم وأن ننتفع بشيء من مياههم فذكر الحديث بطوله وفيه أنه أتى الى الحي بعد أن صلى الظهر مهجرا فوجد أصحابه عنده فقال ما زلتم تبكونه بعد وكان ماؤه نزرا لا يملأ الإداوة قال نسمي ذلك المكان تبوكا ثم استخرج مشقصا من كنانته فقال انزل فاغرسه وسم الله فنزل فغرسه فجاش عليه الماء وفي هذه القصة قال إبراهيم بن بكير جاءنا أبو عقال رجل من جذام كان يقال إنه من الأبدال فقال دلوني على هذه البركة التي جاء إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حسى لا يملأ الإداوة فدعا الله فبجسها فخرجنا به حتى وقف عليها فقال نعم هي هي والله إن ماء أنبطه جبرائيل وبرك فيه محمد صلى الله عليه وسلم لعظيم البركة قال فلم تزل على ذلك حتى بعث عمر بن الخطاب بن عريض اليهودي فطواها قلت وفي سند هذا الحديث من لا نعرفه