النمر بن تولب العكلي ويقال الديلي الشاعر صحابي روى حديثه يزيد بن عبد الله بن الشخير قال كنا بالمربد فجاء رجل أشعث الرأس بيده قطعة أديم أحمر الحديث رواه أبو داود والنسائي ولم يسميا النمر في روايتهما وسماه غيرهما في هذا الحديث قلت الغير المذكور الذي سماه محمد بن سلام الجمحي في طبقات الشعراء وروى حديثه عن قرة بن خالد عن يزيد وهو النمر بن تولب بن زهير بن أفلس بن عبد بن كعب بن الحارث بن عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة وعكل أمة حضنت ولد عوف نسبه المرزباني في معجم الشعراء وقال كان شاعرا فصيحا كان أبو عمرو بن العلاء يسميه الكيس لكيسه في شعره وفد علي النبي صلي الله عليه وسلم ونزل البصرة وكان جوادا وعمر طويلا يقال عاش مائتي سنة وهكذا نسبه بن الكلبي والعسكري وغير واحد وفرق أبو محمد بن حزم بين الذي روى هذا الحديث فساق نسبه كما قال هؤلاء وأثبت صحبته وبين النمر بن تولب الشاعر في النمر بن قاسط قال وهو الذي عاش حتي خرف ومما يؤيد ذلك ما حكي أبو محمد بن قتيبة وغيره أن النمر بن تولب الشاعر خرف فكان هجيراه أقروا الضيف انيخوا الراكب انحروا له وأن عمر بن الخطاب ذكره بذلك فترحم عليه فإذا كانت قصة خرفه في زمن عمر أو قبله دل علي أن الذي تأخر حتي لقيه بن الشخير وروى عنه غيره فالله أعلم وقد روى ذلك الأصمعي وأبو عبيدة عن أبي عمرو بن العلاء قال بن قتيبة وكان له بن يقال له ربيعة هاجر إلي الكوفة فالله تعالى أعلم >> س النسائي |