أبو رهم يقال هو السمعي وعندي أنه غير أحزاب قال بن سعد كوفي نزل الشام وهو من الصحابة ولم ينسبه ولم يسمه وأخرج بن أبي خيثمة من طريق بقية عن خالد بن حميد حدثني عمر بن سعيد اللخمي عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي رهم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من عصى إمامه ذهب أجره أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده عن بقية والحسن بن سفيان عن إسحاق وأخرج الدولابي من طريق ثور بن يزيد عن يزيد بم مرثد عن أبي رهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رجع أحدكم من سفره فليرجع بهدية إلى أهله وإن لم يجد إلا أن يكون في مخلاته حجر أو حزمة حطب فإن ذلك يعجبهم فهذه الأحاديث الثلاثة تصرح بصحبة أبي رهم وقد أخرج بن ماجة الأول من وجه آخر عن يزيد بن أبي حبيب فقال عن أبي الخير عن أبي رهم السمعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما وأخرجه الطبراني كذلك وزاد في المتن وإن أعظم الخطايا من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حق الحديث فإن لم يكن بعض الرواة أخطأ في قوله السمعي وإلا فهذا صحابي يقال له السمعي وليس هو أحزاب بن أسيد لأن أحزابا لا صحبة له فلا يمنع أن يتفق اثنان في الكنية والنسبة