أبو سعد الخير ويقال أبو سعيد الخير قال بن السكن له صحبة ويقال اسمه عمرو وقال أبو أحمد الحاكم لا أعرف اسمه ولا نسبه وذكر أنه أبو سعيد الأنماري وليس كذلك فإن لهذا حديثين غير الحديث الذي اختلف فيه في الأنماري بل هو أبو سعد أو أبو سعيد فأخرج الترمذي في العلل المفردة وابن أبي داود في الصحابة وأبو أحمد الحاكم عنه من طريق أخرى كلهم من طريق أبي فروة الرهاوي عن معقل الكندي عن عبادة بن نسي عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لم يكتب الصيام في الليل فمن صام فقد تعني ولا أجر له وأخرجه الدولابي في الكنى من وجه آخر عن أبي فروة فقال عن أبي سعد الخير الأنصاري وفي رواية الحاكم أبي أحمد عن أبي سعد الخير وأخرجه بن منده وقال غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقال الترمذي سألت محمدا يعني البخاري عنه فقال لا أرى عبادة بن نسي سمع من أبي سعد الخير وأخرج الدولابي في الكنى من طريق فراس الشعباني أنهم كانوا في غزاة القسطنطينية زمن معاوية قال وعلينا يزيد بن شجرة فبينا نحن عنده إذ مر أبو سعد الخير صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة فقال أبو سعد الخير وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول توضؤوا مما مست النار الحديث وأخرجه الحاكم أبو أحمد من هذا الوجه فقال أبو سعيد بزيادة ياء وأخرجه بن منده من وجه آخر على الوجهين وقال في سياقه شهدت أبا سعد الخير قال وقال مرة أبو سعيد الخير قال والأكثر قالوا أبو سعد يعني بسكون العين ولم يشكوا