4002 طاوس بن كيسان أبو عبد الرحمن طاوس بن كيسان اليماني الجندي, الحميري, اليماني, الخولاني, الهمداني الفقيه ثقة إمام فاضل 3 اليمن مكة والد عبد الله بن طاووس, جد طاوس بن عتبة مولى بحير بن ريسان الحميري 1 [2958] ع طاوس بن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الحميري
مولى بحير بن ريسان الحميري من أبناء الفرس كان ينزل الجند كذا قال 1 الواقدي 1: 2 في ولائه 2 .
وقال 1 أبو نعيم، وغيره 1: 2 هو مولى لهمدان 2 .
وقال 1 عبد المنعم بن إدريس 1: 2 هو مولى لابن هوذة الهمداني، وكان أبوه كيسان طرأ من أهل فارس، وليس من الأبناء فوالى أهل هذا البيت 2 .
وقال 1 أبو حاتم بن حبان 1: 2 وأبو بكر بن منجويه كانت أمه من أبناء فارس، وأبوه من النمر بن قاسط 2 .
وقال غيرهما: اسمه ذكوان، وطاوس لقب .
وروى عن يحيى بن معين، قال: سمي طاوسا لأنه كان طاوس القراء .
روى عن 1- جابر بن عبد الله ت س 2- وحجر المدري د س ق 3- وزياد الأعجم د ت ق 4- وزيد بن أرقم م س 5- وزيد بن ثابت م س 6- وسراقة بن مالك س ق 7- وصفوان بن أمية س 8- وعبد الله بن الزبير س 9- وعبد الله بن شداد بن الهاد س 10- وعبد الله بن عباس ع 11- وعبد الله بن عمر بن الخطاب ع 12- وعبد الله بن عمرو بن العاص م س 13- ومعاذ بن جبل مد ق ولم يلقه 14- وأبي هريرة ع 15- وعائشة أم المؤمنين م ت س 16- وأم كرز الكعبية س 17- وأم مالك البهزية ت روى عنه 1- إبراهيم بن أبي بكر الأخنسي س 2- وإبراهيم بن ميسرة الطائفي خ م س ق 3- وإبراهيم بن يزيد الخوزي ق 4- وأسامة بن زيد الليثي ق 5- وحبيب بن أبي ثابت م د ت س 6- والحسن بن مسلم بن يناف خ م س ق 7- والحكم بن عتيبة 8- وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي د س 9- وسعيد بن حسان 10- وسعيد بن سنان أبو سنان الشيباني الصغير قد 11- وسليمان بن طرخان التيمي م ت س 12- وسليمان بن أبي مسلم الأحول خ م د س ق 13- وسليمان بن موسى الدمشقي مق د 14- وشعيب ويقال: أبو شعيب صاحب الطيالسة د 15- وصدقة بن يسار المكي 16- والضحاك بن مزاحم 17- وعامر بن مصعب 18- وابنه عبد الله بن طاوس ع 19- وعبد الله بن أبي نجيح س 20- وعبد الكريم بن مالك الجزري م ق 21- وعبد الكريم أبو أمية البصري خت 22- وعبد الملك بن جريج مسألة 23- وعبد الملك بن ميسرة الزراد خ م ت س ق 24- وعبيد الله بن الوليد الوصافي 25- وعطاء بن السائب ت 26- وعكرمة بن عمار اليمامي 27- وعمرو بن دينار ع 28- وعمرو بن شعيب 4 29- وعمرو بن قتادة س 30- وعمرو بن مسلم الجندي عخ م ت س 31- وقيس بن سعد المكي خت م د س 32- وليث بن أبي سليم بخ ت ق 33- ومجاهد بن جبر المكي ع 34- وأبو الزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكي م 4 35- ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري س 36- والمغيرة بن حكيم الصنعاني 37- ومكحول الشامي س 38- والنعمان بن أبي شيبة د 39- وهانئ بن أيوب س 40- وهشام بن حجير خ م س 41- ووهب بن منبه 42- وأبو عبد الله الشامي
علماء الجرح والتعديل
قال 1 الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة، 1 2 عن طاوس: أدركت خمسين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم 2 .
وقال 1 ابن جريج: عن عطاء، عن ابن عباس 1، 2 إني لأظن طاوسا من أهل الجنة 2 .
وقال 1 جعفر بن برقان، عن عمرو بن دينار 1: 2 حدثنا طاوس، ولا تحسبن فينا أحدا أصدق لهجة من طاوس 2 .
وقال 1 حبيب بن الشهيد: كنت عند عمرو بن دينار، فذكر طاوس 1 فقال: 2 ما رأيت أحدا قط مثل طاوس 2 .
وقال سفيان بن عيينة: قلت لعبيد الله بن أبي يزيد: مع من كنت تدخل على ابن عباس ؟، قال: مع عطاء وأصحابه، قلت: فطاوس ؟، قال: أيهات ذاك كان يدخل مع الخواص .
وقال 1 ليث بن أبي سليم 1، 2 عن طاوس: إذا تعلمت لشيء فتعلمه لنفسك، فإن الناس قد ذهبت منهم الأمانة، قال: وكان طاوس يعد الحديث حرفا حرفا 2 .
وقال 1 حبيب بن أبي ثابت، 1 قال 2 لي طاوس: إذا حدثتك الحديث، فأثبته لك، فلا تسألني عنه أحدا 2 .
وقال 1 قيس بن سعد 1: 2 كان طاوس فينا مثل ابن سيرين في أهل البصرة 2 .
وقال 1 إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، وأبو زرعة 1: 2 ثقة 2 .
وقال 1 عثمان بن سعيد الدارمي: قلت ليحيى بن معين 1: 2 طاوس أحب إليك أم سعيد بن جبير ؟، قال: ثقات، ولم يخير 2 .
وقال 1 ابن حبان 1: 2 كان من عباد أهل اليمن، ومن سادات التابعين، وكان قد حج أربعين حجة، وكان مستجاب الدعوة 2 .
وقال 1 وكيع بن الجراح، عن أبي عبد الله الشامي، وقيل: عن أبيه، عن أبي عبد الله الشامي: 1 2 استأذنت على طاوس لأسأله عن مسألة، فخرج علي شيخ كبير، فظننت أنه طاوس، قلت: أنت طاوس ؟، قال: لا، أنا ابنه، قلت: إن كنت ابنه فقد خرف أبوك ! قال: تقول ذاك ؟ إن العالم لا يخرف، قال: فاستأذن لي عليه، فدخلت فقال لي طاوس: سل، وأوجز، وإن شئت علمتك في مجلسك هذا القرآن، والتوراة، والإنجيل، قال: قلت: إن علمتني القرآن، والتوارة، والإنجيل لا أسألك عن شيء، قال: خف الله مخافة لا يكون شيء أخوف عندك منه، وارجه رجاء هو أشد من خوفك إياه، وأحب للناس ما تحب لنفسك 2 .
1 وقال عبد الرزاق، عن أبيه 1: 2 كان طاوس يصلي في غداة باردة مغيمة، فمر به محمد بن يوسف، أخو الحجاج بن يوسف، أو أيوب بن يحيى في موكبه، وهو ساجد . فأمر بساج أو طيلسان مرتفع فطرح عليه، فلم يرفع رأسه حتى فرغ من حاجته، فلما سلم نظر، فإذا الساج عليه فانتفض ولم ينظر إليه، ومضى إلى منزله 2، وقال 1 ليث 1، 2 عن طاوس: ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه حتى أنينه في مرضه 2 .
وقال 1 معمر بن سليمان الرقي، عن عبد الله بن بشر، 1 2 إن طاوسا كان له طريقان إلى المسجد، طريق في السوق، وطريق آخر، وكان يأخذ في هذا يوما، وفي هذا يوما، فإذا مر في طريق السوق فرأى تلك الرءوس المشوية لم يتعش تلك الليلة 2 .
وقال 1 عبد السلام بن هاشم، عن الحسن بن حصين بن أبي الحر العنبري 1، 2 مر طاوس برواس، فأخرج رأسا فغشي عليه 2 .
وقال 1 الفريابي عن سفيان 1: 2 كان طاوس يجلس في بيته، فقيل له في ذلك، فقال: حيف الأئمة، وفساد الناس 2 .
وقال 1 معمر 1، 2 عن ابن طاوس أو غيره 2: إن رجلا كان يسير مع طاوس، فسمع غرابا نعب، فقال: خير فقال طاوس: أي خير أو شر عند هذا ؟ ! لا تصحبني، أو لا تمش معي 2 .
وقال 1 سفيان بن عيينة، عن ابن طاوس 1، 2 عن أبيه، إذا غدا الإنسان ابتدره الشيطان، فإذا أتى المنزل فسلم نكص الشيطان .وقال: لا مقيل . فإذا أتي بغدائه، فذكر اسم الله قال الشيطان: لا غداء ولا مقيل، فإذا دخل ولم يسلم، قال الشيطان: مقيل، فإذا أتي بالغداء ولم يذكر اسم الله، قال الشيطان: مقيل، وغداء، والعشاء مثل ذلك، وقال: إن الملائكة ليكتبون صلوات بني آدم، فلان زاد فيها كذا وكذا، وفلان نقص كذا وكذا، وذلك في الخشوع والركوع، أوقال: الركوع، والسجود 2 .
وقال 1 سفيان أيضا 1: 2 قلت لابن طاوس: ما كان أبوك يقول إذا ركب الدابة ؟، قال: كان يقول: اللهم لك الحمد هذا من فضلك ونعمتك علينا، فلك الحمد ربنا الذي سخر لنا وهذا، وما كنا له مقرنين . وكان إذا سمع الرعد، يقول: سبحان من سبحت له .
وقال 1 معمر، عن ابن طاوس 1، 2 عن أبيه: لما خلقت النار طارت أفئدة الملائكة، فلما خلق آدم سكنت 2 .
وقال سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح، قال مجاهد لطاوس: يا أبا عبد الرحمن رأيتك، يعني في المنام، تصلي في الكعبة، والنبي صلى الله عليه وسلم على بابها، يقول لك: اكشف قناعك وبين قراءتك، قال: أسكت، لا يسمع هذا منك أحد . قال: ثم خيل إلي أنه انبسط في الحديث .
وقال 1 سفيان أيضا، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه 1، 2 إن طاوسا، قال له: أي أبا نجيح، من قال واتقى الله خير ممن صمت واتقى الله 2 .
وقال أيضا، 1 عن هشام بن حجير 1، 2 عن طاوس: لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج 2 .
وعن 1 إبراهيم بن ميسرة 1، قال: قال لي طاوس: 2 لتنكحن أو لأقولن لك ما قال عمر بن الخطاب لأبي الزوائد: ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور 2 .
وقال 1 فضيل بن عياض، عن ليث 1، 2 عن طاوس: حج الأبرار على الرحال 2 .
وقال 1 ابن المبارك، عن عبد الجبار بن الورد، أو وهيب بن الورد، عن داود بن شابور، 1 قلنا لطاوس، أو قيل لطاوس: أدع بدعوات، فقال: 2 لا أجد لذلك حسبة 2 .
وقال 1 ابن جريج، عن ابن طاوس 1، 2 عن أبيه، البخل ألا يبخل الإنسان بما في يديه، والشح أن يحب أن يكون له ما في أيدي الناس بالحرام لا يقنع 2 .
وقال معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه: كان رجل من بني إسرائيل، وكان ربما داوى المجانين، وكانت امرأة جميلة، فأخذها الجنون، فجيء بها إليه، فتركت عنده فأعجبته، فوقع عليها، فحملت، فجاءه الشيطان، فقال: إن علم بها افتضحت فاقتلها وادفنها في بيتك، فقتلها ودفنها، فجاء أهلها بعد ذلك بزمان يسألونه عنها، قال: ماتت، فلم يتهموه لصلاحه ورضاه، فجاءهم الشيطان فقال: إنها لم تمت، ولكن قد وقع عليها فحملت فقتلها ودفنها في بيته في مكان كذا وكذا، فجاء أهلها، فقالوا: ما نتهمك، ولكن أخبرنا أين دفنتها ومن كان معك ؟ فنبشوا بيته فوجدوها حيث دفنها، فأخذ فسجن، فجاءه الشيطان، فقال: إن كنت تريد أن أخرجك مما أنت فيه فاكفر بالله، فأطاع الشيطان فكفر بالله فقتل، فتبرأ منه الشيطان حينئذ، قال طاوس: ولا أعلم إلا أن هذه الآية نزلت فيه: ( كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر، فلما كفر قال إني بريء منك ) الآية 2 .
أخبرنا بذلك أحمد بن سلامة بن إبراهيم، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي، قال: حدثنا أبو العباس بن قتيبة، قال: حدثنا ابن أبي السري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر فذكره .
وبه قال أبو نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: كان رجل له أربعة بنين فمرض فقال أحدهم: إما أن تمرضوه وليس لكم من ميراثه شيء، وإما أن أمرضه وليس لي من ميراثه شيء، قالوا: مرضه، وليس لك من ميراثه شيء، فمرضه حتى مات، ولم يأخذ من ميراثه شيئا، فأتي في النوم، فقيل له: إئت مكان كذا وكذا، فخذ مائة دينار، فقال في نومه: فيها بركة ؟، قالوا: لا، فأصبح فذكر ذلك لامرأته، فقالت امرأته: خذها فإن من بركتها أن نكتسي منها ونعيش، فأبى، فلما أمسى أتي في النوم، فقيل له: إئت مكان كذا وكذا، فخذ عشرة دنانير، فقال: أفيها بركة ؟، قالوا: لا، فلما أصبح ذكر ذلك لامرأته، فقالت له مثل مقالتها الأولى، فأبى أن يأخذها، فأتى في الليلة الثالثة، فقيل له: إئت مكان كذا وكذا فخذ منه دينارا، فقال: أفيه بركة ؟، قالوا: نعم، فذهب فأخذ الدينار، ثم خرج به إلى السوق، فإذا هو برجل يحمل صوتين، فقال: بكم هما، قال: بدينار، فأخذهما منه بدينار، ثم انطلق بهما، فلما دخل بيته شق بطونهما فوجد في بطن كل واحدة منهما درة لم ير الناس مثلها، قال: فبعث الملك يطلب الدرة ليشتريها، فلم توجد إلا عنده، فباعها بوقر ثلاثين بنلا ذهبا، فلما رآها الملك، قال: ما تصلح هذه إلا بأخت، أطلبوا أختها، وإن أضعفتم، فجاءوه، فقالوا: عندك أختها ونحن نعطيك ضعف ما أعطيناك ؟ قال: وتفعلون ؟ قالوا: نعم، قال: فأعطاهم إياها بضعف ما أخذوا الأولى .
وبه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: كان رجل فيما خلا من الزمان، وكان عاقلا لبيبا، فكبر فقعد في البيت، فقال لابنه يوما: إني قد اغتممت في البيت، فلو أدخلت علي رجالا يكلموني، فذهب ابنه فجمع نفرا، وقال: ادخلوا على أبي فحدثوه، فإن سمعتم منه منكرا فاعذروه، فإنه قد كبر، وإن سمعتم خيرا فاقبلوه، قال: فدخلوا عليه، فكان أول ما كلمهم به أن قال: إن أكيس الكيس التقى، واعجز العجز الفجور، وإذا تزوج أحدكم فليتزوج في معدن صالح، وإذا اطلعتم من رجل على فجرة فاحذروه فإن لها أخوات .
وبه قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا يحيى بن الضريس، عن أبي سنان، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: اجتمع عندي خمسة لا يجتمع عندي مثلهم أبدا، عطاء، وطاوس، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكرمة .
وبه قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، قال: أخبرني ابن طاوس، قال: قلت لأبي: أريد أن أتزوج فلانة، قال: اذهب فانظر إليها، فذهبت، فلبست من صالح ثيابي، وغسلت رأسي، وادهنت، فلما رآني في تلك الهيئة، قال: اقعد فلا تذهب .
وبه قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سالم، قال: حدثنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا محمد بن سلام الجمحي، قال: حدثنا عمر بن أبي خليفة العبدي، عن عبد الله بن أبي صالح المكي ،قال: دخل علي طاوس يعودني، فقلت: يا أبا عبد الرحمن، ادع الله لي، فقال: ادع لنفسك فإنه يجيب المضطر إذا دعاه .
وبه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: يجاء يوم القيامة بالمال وصاحبه، فيتحاجان، فيقول صاحب المال للمال: أليس جمعتك في يوم كذا، في ساعة كذا ؟، فيقول المال: قد قضيت بي حاجة كذا، وأنفقتني في كذا، فيقول صاحب المال: إن هذا الذي تعدد علي حبال أوثق بها، فيقول المال: أنا الذي حلت بينك وبين أن تصنع في ما أمرك الله به .
وبه قال: حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا الحلواني، قال: حدثنا أبو عاصم، عن زمعة، عن سلمة بن وهرام، عن طاوس، قال: كان يقال اسجد للقرد في زمانه !.
وبه قال: حدثنا أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا أبو يحيى الرازي، قال: حدثنا حفص بن عمر المهرقاني، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن زيد، عن الصلت بن راشد، قال: كنا عند طاوس، فسأله سلم بن قتيبة عن شيء فانتهره، قال: قلت: هذا سلم بن قتيبة صاحب خراسان، قال: ذاك أهون له علي.
وبه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، وعن ابن طاوس، عن أبيه، قالا: لقي عيسى بن مريم إبليس، فقال: أما علمت أنه لا يصيبك إلا ما قد قدر لك ؟، قال: نعم، قال إبليس: فأوف بذروة هذا الجبل فترد منه، فانظر أتعيش أم لا ؟، قال طاوس في حديثه، قال عيسى: أما علمت أن الله، قال: لا يجربني عبدي، فإني أفعل ما شئت، وقال الزهري في حديثه: إن العبد لا يبتلي ربه، ولكن الله يبتلي عبده، قال: فخصمه .
وبه قال: حدثنا محمد بن أحمد بن علي، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا داود بن المحبر، قال: حدثنا عباد بن كثير، عن عبد الله بن طاوس، قال: قال أبي: يا بني صاحب العقلاء، تنسب إليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهال فتنسب إليهم وإن لم تكن منهم، واعلم أن لكل شيء غاية، وغاية المرء حسن عقله .
وبه قال: حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا حاتم بن الليث، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: سأل رجل طاوسا عن شيء فانتهره، ثم قال: يريد أن يجعل في عنقي حبل ثم يطاف بي.
وبه قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب: أن رجلا سأل طاوسا عن مسألة فانتهره، فقال: يا أبا عبد الرحمن إني أخوك، قال: أخي من دون المسلمين.
وبه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن ابن طاوس، قال: جاء رجل من الخوارج إلى أبي، فقال: أنت أخي، فقال أبي: أمن بين عباد الله المسلمون كلهم إخوة.
وبه قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: حدثنا مكي بن عبدان، قال: حدثنا أحمد بن يوسف، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرتني أختي أم الحكم، عن زوجها داود بن إبراهيم: أن طاوسا رأى رجلا مسكينا في عينيه عمش، وفي ثوبه وسخ، فقال له: عد أن الفقر من الله فأين أنت عن الماء ؟ !
وبه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن داود بن إبراهيم، إن الأسد حبس الناس ليلة في طريق الحج، فدق الناس بعضهم بعضا، فلما كان السحر ذهب عنهم، فنزل الناس يمينا وشمالا، فألقوا أنفسهم، وناموا، وقام طاوس يصلي، فقال له رجل: ألا تنام، فإنك نصبت هذه الليلة ؟، فقال طاوس، وهل ينام السحر أحد.
وبه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: إقرار ببعض الظلم خير من القيام فيه .
وبه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، وابن عيينة، قالا: حدثنا ابن طاوس، عن أبيه، قال: قلت له: ما أفضل ما يقال على الميت ؟ قال: الاستغفار.
وبه قال 1 1: 2 حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو تميلة، عن ابن أبي رواد، قال: رأيت طاوسا وأصحابا له إذا صلوا العصر استقبلوا القبلة، ولم يكلموا أحدا، وابتهلوا في الدعاء.
وبه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن يحيى بن المنذر، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، عن زمعة بن صالح، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: من لم يدخل في وصية لم ينله جهد البلاء .
وبه: عن زمعة بن صالح، عن ابن طاوس أو غيره . عن طاوس، قال: لم يجهد البلاء من لم يتول اليتامى، أو يكون قاضيا بين الناس في أفعالهم، أو أميرا على رقابهم .
وبه قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: سمعت النعمان بن الزبير الصنعاني، يحدث: أن محمد بن يوسف، أو أيوب بن يحيى، بعث إلى طاوس بسبع مائة دينار، أو خمس مائة، وقيل للرسول: إن أخذها منك، فإن الأمير سيكسوك، ويحسن إليك، قال: فخرج بها حتى قدم على طاوس الجند، فقال: يا أبا عبد الرحمن، نفقة بعث بها الأمير إليك، قال: ما لي بها من حاجة، فأراده على أخذها فأبى، فغفل طاوس، فرمى بها في كوة البيت، ثم ذهب فقال لهم: قد أخذها، فلبثوا حينا ثم بلغهم عن طاوس شيء يكرهونه، فقال: ابعثوا إليه، فليبعث إلينا بمالنا، فجاءه الرسول، فقال: المال الذي بعث به إليك الأمير، قال: ما قبضت منه شيئا، فرجع الرسول فأخبرهم، فعرفوا أنه صادق، فقيل: انظروا الذي ذهب بها فابعثوا إليه، فقال المال: الذي جئتك به يا أبا عبد الرحمن، قال: هل قبضت منك شيئا ؟، قال: لا، قال: فقيل له: هل تدري أين وضعته ؟، قال: نعم في تلك الكوة، قال: فانظر حيث وضعته، قال: فمد يده، فإذا هو بالصرة قد بنت عليها العنكبوت، قال: فأخذها فذهب بها إليهم .
وبه قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: قدم طاوس مكة، فقدم أمير، فقيل له: إن من فضله، ومن، ومن، فلو أتيته، قال: ما لي إليه حاجة، قالوا: إنا نخافه عليك، قال: فما هو إذا كما تقولون .
وبه قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبو معمر، عن ابن عيينة، قال: قال عمر بن عبد العزيز لطاوس: ارفع حاجتك إلى أمير المؤمنين، يعني سليمان بن عبد الملك، فقال طاوس: ما لي إليه من حاجة . قال: فكأنه عجب من ذلك، قال سفيان: وحلف لنا إبراهيم بن ميسرة وهو مستقبل الكعبة، ورب هذه البنية ما رأيت أحدا، الشريف والوضيع عنده بمنزلة إلا طاوسا .
وبه قال: حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا أبو عاصم، قال: زعم لي سفيان، قال: جاء بن لسليمان بن عبد الملك، فجلس إلى جنب طاوس، فلم يلتفت إليه، فقيل له: جلس إليك بن أمير المؤمنين فلم يلتفت إليه، قال: أردت أن يعلم أن لله عبادا يزهدون فيما في يديه.
وبه قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ابن طاوس، قال: كنت لا أزال أقول لأبي إنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان، وأن يفعل به قال: فخرجنا حجاجا، فنزلنا في بعض القرى، وفيها عامل لمحمد بن يوسف أو أيوب بن يحيى، يقال له: أبو نجيح، وكان من أخبث عمالهم، فشهدنا صلاة الصبح في المسجد، فإذا أبو نجيح قد أخبر بطاوس، فجاء فقعد بين يديه، فسلم عليه، فلم يجبه، ثم كلمه فأعرض عنه، ثم عدل إلى الشق الآخر فأعرض عنه، فلما رأيت ما به قمت إليه فمددت بيده، وجعلت أسائله، وقلت له: إن أبا عبد الرحمن لم يعرفك، فقال: بلى، معرفته بي فعل بي ما رأيت، قال: فمضى، وهو ساكت لا يقول لي شيئا، فلما دخلت المنزل التفت إلي فقال لي: يا لكع، بينما أنت زعمت تريد أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنهم لسانك !
وبه قال: حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: حدثنا محمد بن إسحاق السراج، قال: حدثنا محمد بن مسعود، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا أبي، قال: توفي طاوس بالمزدلفة أو بمنى، فلما حمل أخذ عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بقائمة السرير، فما زايله حتى بلغ القبر .
وبه قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: قال أبي: مات طاوس بمكة، فلم يصلوا عليه حتى بعث ابن هشام بالحرس، قال: فلقد رأيت عبد الله بن الحسن واضعا السرير على كاهله، قال: فلقد سقطت قلنسوة كانت عليه، ومزق رداؤه من خلفه .
وبه قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن سالم الختلي، قال: حدثنا أحمد بن علي الآبار، قال: حدثنا محمد بن عمرو بن حنان، قال: حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: شهدت جنازة طاوس بمكة سنة خمس ومائة، فجعلوا يقولون: رحم الله أبا عبد الرحمن، حج أربعين حجة . إلى هنا، عن أبي نعيم، عن شيوخه .
وقال 1 أبو حاتم بن حبان 1: 2 مات سنة إحدى ومائة، وقد قيل: سنة ست ومائة 2 .
وقال 1 محمد بن سعد، عن محمد بن عمر، عن سيف بن سليمان 1: 2 مات طاوس بمكة قبل يوم التروية بيوم، وكان هشام بن عبد الملك قد حج تلك السنة سنة ست ومائة، وهو خليفة، فصلى على طاوس، وكان له يوم مات بضع وسبعون سنة 2 .
وقال 1 يحيى بن سعيد القطان، وعمرو بن علي، وأبو عيسى الترمذي 1، 2 مات سنة ست ومائة، وكذلك قال بعضهم عن أبي نعيم 2 .
وقال 1 محمد بن سعد: قال الهيثم بن عدي 1، 2 وأبو نعيم: هو مولى لهمدان، ومات سنة بضع عشرة ومائة .
روى له الجماعة 2 11053
Names used in Hadith Literature: طاووس, طاوس, طاووس بن كيسان
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:3511. - pg:Vol:4] طاوس بن كيسان اليماني الهمداني كنيته أبو عبد الرحمن أمه من أبناء فارس وأبوه من النمر بن قاسط مولى بحير الحميري يروى عن بن عمر وابن عباس كان من عباد أهل اليمن ومن فقهائهم ومن سادات التابعين روى عنه عمرو بن دينار والناس مرض بمني مات بمكة سنة إحدي ومائة قبل التروىة بيوم قبل مجاهد بسنتين وصلي عليه هشام بن عبد الملك بين الركن والمقام وقد قيل إنه مات سنة ست ومائة وكان طاوس قد حج أربعين حجة وكان مستجاب الدعوة فيما قيلTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 2), Id:2751. - pg:Vol:5] طاوس بن كيسان قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن بن أبي نجيح قال وأخبرنا الوليد بن عقبة عن حمزة الزيات عن حبيب بن أبي ثابت أن طاوسا كان يكنى أبا عبد الرحمن قال أخبرنا محمد بن عمر قال كان طاوس مولى بحير بن ريسان الحميري وكان ينزل الجند وقال الفضل بن دكين وغيره هو مولى لهمدان وقال عبد المنعم بن إدريس هو مولى لابن هوذة الهمداني وكان أبو طاوس من أهل فارس وليس من الأبناء فوالى أهل هذا البيت وكان يسكن الجند قال أخبرنا عفان بن مسلم وأحمد بن عبد الله بن يونس قالا حدثنا محمد بن طلحة عن حميد بن وهب القرشي عن بني طاوس قالوا كان طاوس يخضب بالصفرة قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا جرير بن حازم قال رأيت طاوسا يخضب بحناء شديد الحمرة قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا حنظلة قال رأيت طاوسا يخضب رأسه ولحيته بالحناء قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال رأيت طاوسا يصبغ بالحناء قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال رأيت طاوسا من أكثرهم تقنعا فقلت لفطر أكان يكثر التقنع قال نعم قال أخبرنا عبيد الله بن موسى عن هانئ بن أيوب الجعفي قال كان طاوس يتقنع لا يدع التقنع قال أخبرنا عبيد الله بن موسى عن خارجة بن مصعب قال كان طاوس يتقنع فإذا كان الليل حسر قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا يونس بن الحارث قال رأيت طاوسا يصلي وهو متقنع قال أخبرنا حفص بن غياث قال حدثنا ليث عن طاوس أنه كان يكره السابري الرقيق والتجارة فيه قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا عمارة بن زاذان قال رأيت طاوسا اليماني عليه ثوبان ممشقان قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا أبو الأشهب عن طاوس قال رأيت عليه ثوبين ممشقين بطين وهو محرم قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن معمر عن بن طاوس عن أبيه أنه كان يكره أن يعتم بالعمامة لا يجعل تحت الذقن منها شيئا قال أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال حدثنا مسلم قال سمعت أيوب السختياني يسأل عبد الله بن طاوس أي شيء كان أبوك يلبس في السفر قال كان يظاهر بين قميصين ولا يأتزر تحتهما قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثني يعقوب بن قيس قال رأيت على طاوس ثوبين ممشقين بطين وهو محرم قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي قال رأيت طاوسا بين عينيه أثر السجود قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا إسماعيل بن مسلم قال ذكروا طاوسا عند الحسن فقال طاوس طاوس أما استطاع أهله أن يسموه اسما غير هذا أو أحسن من هذا قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا بن المبارك عن معمر عن بن طاوس عن أبيه أنه كان إذا اجتمعت عنده الرسائل أمر بها فأحرقت قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت قال قال لي طاوس إذا حدثتك الحديث فأثبته لك فلا تسألن عنه أحدا قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو شهاب عن حميد الطويل عن طاوس أنه كان يقدم من اليمن والناس بعرفة فيبدأ بعرفة قبل مكة قال أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال حدثنا مسلم بن خالد قال سمعت عبد الكريم بن أبي المخارق يقول قال لنا طاوس إذا كنت في الطواف فلا تسألوني عن شيء فإنما الطواف صلاة قال أخبرنا الحجاج بن محمد عن بن جريج قال أخبرني بن طاوس عن أبيه أنه كان يكره أن يسأل الإنسان بوجه الله قال أخبرنا حجاج بن محمد عن بن جريج عن علي بن أبي حميد عن طاوس أنه كان لا يدع جارية له سوداء ولا غيرها إلا أمرهن فخضبن أيديهن وأرجلهن يوم الفطر ويوم الأضحى ويقول إنه يوم عيد قال أخبرنا محمد بن حميد العبدي عن حنظلة قال كنت أمشي مع طاوس فمر بقوم يبيعون المصاحف فاسترجع قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن محمد بن سعيد قال كان من دعاء طاوس اللهم احرمني المال والولد وارزقني الإيمان والعمل قال أخبرنا العلاء بن عبد الجبار العطار قال حدثنا محمد بن مسلم قال أخبرنا عمرو بن دينار عن طاوس قال لا أعلم صاحبا شرا من ذي مال وذي شرف قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن خالد السكري قال حدثنا يحيى بن سليم الطائفي عن زمعة بن صالح سمع عبد الله بن طاوس يقول سمعت طاوسا يقول إذا سلم عليك اليهودي والنصراني فقل علاك السلم قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا مندل قال حدثني زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام قال مروا على طاوس بسارق فافتداه بدينار وأرسله قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن ليث عن طاوس قال كان يذكر عن بن عباس الخلع طلاق فأنكره سعيد بن جبير فلقيه طاوس فقال لقد قرأت القرآن قبل أن تولد ولقد سمعته وأنت إذ ذاك همك لقم الثريد قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن معمر عن بن طاوس عن أبيه قال عجبت لإخوتنا من أهل العراق يسمون الحجاج مؤمنا قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال أخبرنا سفيان عن ليث عن طاوس قال ما تعلمت فتعلمه لنفسك فإن الناس قد ذهبت منهم الأمانة قال وكان يعد الحديث حرفا حرفا قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا سعيد بن أبي صدقة قال حدثنا قيس بن سعد قال كان طاوس فينا مثل بن سيرين فيكم قال أخبرنا عفان بن مسلم عن حماد بن زيد عن أيوب قال سأل رجل طاوسا عن شيء فقال تريد أن يجعل في عنقي حبل ثم يطاف بي قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب أن رجلا سأل طاوسا عن مسألة فانتهره فقال يا أبا عبد الرحمن إني أخوك قال أخي من دون المسلمين قال أخبرنا الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة قالا حدثنا سفيان عن أبي أمية عن داود بن شابور قال قال رجل لطاووس ادع لنا قال ما أجد لذلك حسبة الآن قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثني بن جريج قال حدثني إبراهيم بن ميسرة أن محمد بن يوسف استعمل طاوسا على بعض تلك السعاية قال إبراهيم فسألته كيف صنعت قال كنا نقول للرجل تزكي رحمك الله مما أعطاك الله فإن أعطانا أخذناه وإن تولى لم نقل تعال قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسحاق الصنعاني قال دخل طاوس ووهب بن منبه على محمد بن يوسف أخي الحجاج وكان عاملا علينا في غداة باردة قال فقعد طاوس على الكرسي فقال محمد يا غلام هلم ذاك الطيلسان فألقه على أبي عبد الرحمن فألقوه عليه فلم يزل يحرك كتفيه حتى ألقى عنه الطيلسان وغضب محمد بن يوسف فقال له وهب والله إن كنت لغنيا أن تغضبه علينا لو أخذت الطيلسان فبعته وأعطيت ثمنه المساكين فقال نعم لولا أن يقال من بعدي أخذه طاوس فلا يصنع فيه ما أصنع إذا لفعلت قال أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا إبراهيم بن نافع عن عمران بن عثمان أن عطاء كان يقول ما يقول طاوس في ذلك فقلت يا أبا محمد ممن تأخذه قال من الثقة طاوس قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر قال قال طاوس لفتية من قريش يطوفون بالكعبة إنكم تلبسون لبوسا ما كان آباؤكم يلبسونها وتمشون مشية ما Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 2, Id:1013. - pg:5/38-49] طاووس ابن كيسان الفقيه القدوة عالم اليمن أبو عبد الرحمن الفارسي ثم اليمني الجندي الحافظ كان من أبناء الفرس الذين جهزهم كسرى لأخذ اليمن له فقيل هو مولى بحير بن ريسان الحميري وقيل بل ولاؤه لهمدان أراه ولد في دولةعثمان رضي الله عنه أو قبل ذلك سمع من زيد بن ثابت وعائشة وأبي هريرة وزيد بن أرقم وابن عباس ولازم ابن عباس مدة وهو معدود في كبراء أصحابه وروى أيضا عن جابر وسراقة بن مالك وصفوان بن أمية وابن عمر وعبد الله بن عمرو وعن زياد الأعجم وحجر المدري وطائفة وروى عن معاذ مرسلا روى عنه عطاء ومجاهد وجماعة من أقرانه وابنه عبد الله والحسن بن مسلم وابن شهاب وإبراهيم بن ميسرة وأبو الزبير المكي وسليمان التيمي وسليمان بن موسى الدمشقي وقيس بن سعد المكي وعكرمة بن عمار وأسامة بن زيد الليثي وعبد الملك بن ميسرة وعمرو بن دينار وعبد الله بن أبي نجيح وحنظلة بن أبي سفيان وخلق سواهم وحديثه في دواوين الإسلام وهو حجة باتفاق فروى عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس قال إني لأظن طاووسا من أهل الجنة وقال قيس بن سعد هو فينا مثل ابن سيرين في أهل البصرة سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح قال قال مجاهد لطاووس رأيتك يا أبا عبد الرحمن تصلي في الكعبة والنبي صلى الله عليه وسلم على بابها يقول لك اكشف قناعك وبين قراءتك قال طاووس اسكت لا يسمع هذا منك أحد قال ثم خيل إلي أنه انبسط في الكلام يعني فرحا بالمنام عبد الرزاق عن داود بن إبراهيم أن الأسد حبس ليلة الناس في طريق الحج فدق الناس بعضهم بعضا فلما كان السحر ذهب عنهم فنزلواوناموا وقام طاووس يصلي فقال له رجل ألا تنام فقال وهل ينام أحد السحر أخبرنا إسحاق بن أبي بكر أخبرنا يوسف بن خليل أبو المكارم اللبان أخبرنا أبو علي الحداد أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن بدر حدثنا حماد بن مدرك حدثنا عثمان بن طالوت حدثنا عبد السلام بن هاشم عن الحر بن أبي الحصين العنبري قال مر طاووس ( برواس ) قد أخرج رأسا فغشي عليه وروى عبد الله بن بشر الرقي قال كان طاووس إذا رأى تلك الرؤوس المشوية لم يتعش تلك الليلة سمعه منه معمر بن سليمان وبه إلى أبي نعيم حدثنا الطبراني حدثنا إسحاق حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس أو غيره أن رجلا كان يسير مع طاووس فسمع غرابا ( ينعب ) فقال خير فقال طاووس أي خير عند هذا أو شر لا تصحبني أو قال لا تمش معي وبه إلى عبد الرزاق سمعت النعمان بن الزبير الصنعاني يحدث أن محمد بن يوسف أو أيوب بن يحيى بعث إلى طاووس بسبع مئة دينار أو خمس مئة وقيل للرسول إن أخذها الشيخ منك فإن الأمير سيحسن إليك ويكسوك فقدم بها على طاووس الجند فأراده على أخذها فأبى فغفل طاووس فرمى بها الرجل في كوة البيت ثم ذهب وقال لهم قد أخذها ثم بلغهم عن طاووس شيء يكرهونه فقال ابعثوا إليه فليبعث إلينا بمالنا فجاءه الرسول فقال المال الذي بعث به الأمير إليك قال ما قبضت منه شيئا فرجع الرسول وعرفوا أنه صادق فبعثوا إليه الرجل الأول فقال المالالذي جئتك به يا أبا عبد الرحمن قال هل قبضت منك شيئا قال لا ثم نظر حيث وضعه فمد يده فإذا بالصرة قد بنى العنكبوت عليها فذهب بها إليهم وبه قال أبو نعيم حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبو معمر عن ابن عيينة قال قال عمر بن عبد العزيز لطاووس ارفع حاجتك إلى أمير المؤمنين يعني سليمان بن عبد الملك قال ما لي إليه حاجة فكأن عمر عجب من ذلك قال سفيان وحلف لنا إبراهيم بن ميسرة وهو مستقبل الكعبة ورب هذه البنية ما رأيت أحدا الشريف والوضيع عنده بمنزلة إلا طاووسا وبه حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاووس قال كنت لا أزال أقول لأبي إنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان وأن يفعل به قال فخرجنا حجاجا فنزلنا في بعض القرى وفيها عامل يعني لأمير اليمن يقال له ابن نجيح وكان من أخبث عمالهم فشهدنا صلاة الصبح في المسجد فجاء ابن نجيح فقعد بين يدي طاووس فسلم عليه فلم يجبه ثم كلمه فأعرض عنه ثم عدل إلى الشق الآخر فأعرض عنه فلما رأيت ما به قمت إليه فمددت بيده وجعلت أسائله وقلت له إن عبد الرحمن لم يعرفك فقال العامل بلى معرفته بي فعلت ما رأيت قال فمضى وهو ساكت لا يقول لي شيئا فلما دخلت المنزل قال أي لكع بينما أنت زعمت تريد أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنه لسانكمحمد بن المثنى العنزي حدثنا مطهر بن الهيثم الطائي عن أبيه قال حج سليمان بن عبد الملك فخرج حاجبه فقال إن أمير المؤمنين قال ابغوا إلي فقيها أسأله عن بعض المناسك قال فمر طاووس فقالوا هذا طاووس اليماني فأخذه الحاجب فقال أجب أمير المؤمنين قال أعفني فأبى ثم أدخله عليه قال طاووس فلما وقفت بين يديه قلت إن هذا لمجلس يسألني الله عنه فقلت يا أمير المؤمنين إن صخرة كانت على شفير جب في جهنم هوت فيها سبعين خريفا حتى استقرت قرارها أتدري لمن أعدها الله قال لا ويلك لمن أعدها قال لمن أشركه الله في حكمه فجار قال فكبا بها قال أبو عاصم النبيل زعم لي سفيان قال جاء ابن لسليمان بن عبد الملك فجلس إلى جنب طاووس فلم يلتفت إليه فقيل له جلس إليك ابن أمير المؤمنين فلم تلتفت إليه قال أردت أن يعلم أن لله عبادا يزهدون فيما في يديه روى أبو أمية عن داود بن شابور قال قال رجل لطاووس ادع الله لنا قال ما أجد لقلبي خشية فأدعو لك ويروى أن طاووسا جاء في السحر يطلب رجلا فقالوا هو نائم قال ما كنت أرى أن أحدا ينام في السحر ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن أبيه أن طاووسا قال له يا أبا نجيح من قال واتقى الله خير ممن صمت واتقى الله ابن عيينة عن هشام بن حجير عن طاووس قال لا يتم نسك الشاب حتى يتزوج وروى سفيان الثوري عن سعيد بن محمد قال كان من دعاء طاووس اللهم احرمني كثرة المال والولد وارزقني الإيمان والعملقال ابن شهاب لو رأيت طاووسا علمت أنه لا يكذب الأعمش عن عبد الملك بن ميسرة عن طاووس قال أدركت خمسين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن حبيب بن أبي ثابت قال اجتمع عندي خمسة لا يجتمع مثلهم عند أحد عطاء وطاووس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال لقي عيسى عليه السلام إبليس فقال أما علمت أنه لا يصيبك إلا ما قدر لك قال نعم قال فارق ذروة هذا الجبل فترد منه فانظر أتعيش أم لا قال عيسى إن الله يقول لا يجربني عبدي فإني أفعل ما شئت ورواه معمر عن الزهري وفيه فقال إن العبد لا يبتلي ربه ولكن الله يبتلي عبده قال فخصمه حفص بن غياث عن ليث قال كان طاووس إذا شدد الناس في شيء رخص هو فيه وإذا ترخص الناس في شيء شدد فيه قال ليث وذلك للعلم عنبسة عبد الواحد عن حنظلة بن أبي سفيان قال ما رأيت عالما قط يقول لا أدري أكثر من طاووس وقال سفيان الثوري كان طاووس يتشيع وقال معمر احتبس طاووس على رفيق له حتى فاته الحج قلت قد حج مرات كثيرةوقال جرير بن حازم رأيت طاووسا يخضب بحناء شديد الحمرة وقال فطر بن خليفة كان طاووس يتقنع ويصبغ بالحناء قال عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي رأيت طاووسا وبين عينيه أثر السجود سفيان الثوري عن رجل قال كان من دعاء طاووس اللهم احرمني ( كثرة ) المال والولد قال معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال عجبت لإخوتنا من أهل العراق يسمون الحجاج مؤمنا قلت يشير إلى المرجئة منهم الذين يقولون هو مؤمن كامل الإيمان مع عسفه وسفكه الدماء وسبه الصحابة ابن جريج حدثنا إبراهيم بن ميسرة أن محمد بن يوسف الثقفي استعمل طاووسا على بعض الصدقة فسألت طاووسا كيف صنعت قال كنا نقول للرجل تزكي رحمك الله مما أعطاك الله فإن أعطانا أخذنا وإن تولى لم نقل تعال وبلغنا أن ابن عباس كان يجل طاووسا ويأذن له مع الخواص ولما قدم عكرمة اليمن أنزله طاووس عنده وأعطاه نجيبا روى إبراهيم بن ميسرة عن طاووس قال لو أن مولى ابن عباس اتقى الله وكف من حديثه لشدت إليه المطايا توفي طاووس بمكة أيام المواسم ومن زعم أن قبر طاووس ببعلبكفهو لا يدري ما يقول بل ذاك شخص اسمه طاووس إن صح كما أن قبر أبي بشرقي دمشق وليس بأبي بن كعب البتة وطاووس هو الذي ينقل عنه ولده أنه كان لا يرى الحلف بالطلاق شيئا وما ذاك إلا أن الحجاج وذويه كانوا يحلفون الناس على البيعة للإمام بالله وبالعتاق والطلاق والحج وغير ذلك فالذي يظهر لي أن أخا الحجاج وهو محمد بن يوسف أمير اليمن حلف الناس بذلك فاستفتي طاووس في ذلك فلم يعده شيئا وما ذاك إلا لكونهم أكرهوا على الحلف فالله أعلم ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب قال شهدت جنازة طاووس بمكة سنة خمس ومئة فجعلوا يقولون رحم الله أبا عبد الرحمن حج أربعين حجة وروى عبد الرزاق عن أبيه قال مات طاووس بمكة فلم يصلوا عليه حتى بعث ابن هشام بن عبد الملك بالحرس قال فلقد رأيت عبد الله بن الحسن بن الحسن واضعا السرير على كاهله فسقطت قلنسوة كانت عليه ومزق رداؤه من خلفه فما زايله إلى القبر توفي بمزدلفة أو بمنى قلت إن كان فيه تشيع فهو يسير لا يضر إن شاء الله وقال محمد بن عمر الواقدي ويحيى القطان والهيثم وغيرهم مات طاووس سنة ست ومئة ويقال كانت وفاته يوم التروية من ذي الحجة وصلى عليه الخليفة هشام بن عبد الملك اتفق له ذلك ثم بعد أيام اتفق له الصلاة بالمدينة على سالم بن عبد الله قال شيخنا في تهذيب الكمال حدث عنه إبراهيم بن أبي بكر الأخنسي و إبراهيم بن ميسرة وإبراهيم بن يزيد الخوزي وأسامة بن زيدالليثي وحبيب بن أبي ثابت والحسن بن مسلم بن يناق والحكم وحنظلة بن أبي سفيان وسعيد بن حسان وسعيد بن سنان أبو سنان الشيباني وسليمان التيمي وسليمان الأحول وسليمان بن موسى الدمشقي وأبو شعيب الطيالسي وصدقة بن يسار والضحاك بن مزاحم وعامر بن مصعب وابنه عبد الله بن طاووس وعبد الله بن أبي نجيح وعبد الكريم الجزري وعبد الكريم أبو أمية البصري وابن جريج مسألة وعبد الملك بن ميسرة وعبيد الله بن الوليد الوصافي وعطاء بن السائب وعكرمة بن عمار وعمرو بن دينار وعمرو بن شعيب وعمرو بن قتادة وعمرو بن مسلم الجندي وقيس بن سعد وليث بن أبي سليم ومجاهد وأبو الزبير والزهري والمغيرة بن حكيم الصنعاني ومكحول والنعمان بن أبي شيبة وهانىء بن أيوب وهشام بن حجير ووهب بن منبه وأبو عبد الله الشامي روى جعفر بن برقان عن عمرو بن دينار قال حدثنا طاووس ولا تحسبن فينا أحدا أصدق لهجة من طاووس وروى حبيب بن الشهيد عن عمرو بن دينار قال ما رأيت قط مثل طاووس وقال ابن عيينة قلت لعبيد الله بن أبي يزيد مع من كنت تدخل على ابن عباس قال مع عطاء وأصحابه قلت وطاووس قال أيهان ذاك كان يدخل مع الخواص ليث بن أبي سليم قال كان طاووس يعد الحديث حرفا حرفا وقال تعلم لنفسك فإن الناس قد ذهبت منهم الأمانة قال حبيب بن أبي ثابت قال لي طاووس إذا حدثتك الحديث فأثبتهلك فلا تسألن عنه أحدا قال ابن معين وأبو زرعة طاووس ثقة قال ابن حبان كان من عباد اهل اليمن ومن سادات التابعين مستجاب الدعوة حج أربعين حجة وكيع عن أبي عبد الله الشامي وقيل وكيع عن أبيه عن أبي عبد الله الشامي قال أستأذنت على طاووس لأسأله عن مسألة فخرج علي شيخ كبير فظننته هو فقال لا أنا ابنه قلت إن كنت ابنه فقد خرف أبوك قال تقول ذاك إن العالم لا يخرف قال فدخلت فقال لي طاووس سل وأوجز وإن شئت علمتك في مجلسك هذا القرآن والتوراة والإنجيل قلت إن علمتنيهم لا أسألك عن شيء قال خف الله مخافة لا يكون شيء عندك أخوف منه وارجه رجاء هو أشد من خوفك إياه وأحب للناس ما تحب لنفسك وروى عبد الرزاق عن أبيه قال كان طاووس يصلي في غداة باردة مغيمة فمر به محمد بن يوسف أخو الحجاج أو أيوب بن يحيى في موكبه وهو ساجد فأمر بساج أو طيلسان مرتفع فطرح عليه فلم يرفع رأسه حتى فرغ من حاجته فلما سلم نظر فإذا الساج عليه فانتقض ولم ينظر إليه ومضى إلى منزله ليث عن طاووس قال ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه حتى أنينه في مرضه هشام بن حجير عن طاووس قال لا يتم نسك الشاب حتى يتزوجإبراهيم بن ميسرة قال قال لي طاووس تزوج أو لأقولن لك ما قال عمر بن الخطاب لأبي الزوائد ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور ابن طاووس عن أبيه قال البخل أن يبخل الرجل بما في يديه والشح أن يحب أن يكون له ما في أيدي الناس معمر عن ابن طاووس عن أبيه قال كان رجل من بني إسرائيل ربما يداوي المجانين وكانت امرأة جميلة فجنت فجيء بها إليه فتركت عنده فأعجبته فوقع عليها فحملت ( منه ) فجاءه الشيطان فقال إن علم بها افتضحت فاقتلها وادفنها في بيتك فقتلها ودفنها فجاء أهلها بعد ذلك بزمان يسألونه عنها فقال ماتت فلم يتهموه لصلاحه فجاءهم الشيطان فقال إنها لم تمت ولكن وقع عليها فحملت منه فقتلها ودفنها في بيته فجاء أهلها فقالوا ما نتهمك ولكن أين دفنتها أخبرنا ومن كان معك فنبشوا بيته فوجدوها فأخذ فسجن فجاءه الشيطان فقال إن كنت تريد أن أخرجك مما أنت فيه فاكفر بالله فأطاعه فكفر فقتل فتبرأ منه الشيطان حينئذ قال طاووس فلا أعلم إلا أن هذه الآية نزلت فيه ^ كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر ^ الآية ( الحشر 16 ) أو بمثله عن ابن أبي رواد قال رأيت طاووسا وأصحابه إذا صلوا العصر استقبلوا القبلة ولم يكلموا أحدا وابتهلوا بالدعاءلا ريب في وفاة طاووس في عام ستة ومئة فأما قول الهيثم مات سنة بضع عشرة ومئة فشاذ والله أعلم أخبرنا عبد الرحمن بن محمد ويحيى بن أبي منصور وطائفة إذنا سمعوا عمر بن محمد أخبرنا هبة الله بن محمد أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله حدثنا محمد بن سليمان حدثنا أبو عاصم عن ابن جريج عن عمرو بن دينار أخبره أن طاووسا حدثه أن حجر بن قيس المدري حدثه أن زيد بن ثابت حدثه أو أخبره زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال العمرى ميراثTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4014. - pg:Vol:5] طاوس بن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الحميري الجندي مولى بحير بن ريسان من أبناء الفرس كان ينزل الجند وقيل هو مولى همدان وقال بن حبان كانت أمه من فارس وأبوه من النمر بن قاسط وقيل اسمه ذكوان وطاووس لقب روى عن العبادلة الأربعة وأبي هريرة وعائشة وزيد بن ثابت وزيد بن أرقم وسراقة بن مالك وصفوان بن أمية وعبد الله بن شداد بن الهاد وجابر وغيرهم وأرسل عن معاذ بن حنبل وعنه ابنه عبد الله ووهب بن منبه وسليمان التيمي وسليمان الأحول وأبو الزبير والزهري وإبراهيم بن ميسرة وحبيب بن أبي ثابت والحكم بن عتيبة والحسن بن مسلم بن يناق وسليمان بن موسى الدمشقي وعبد الكريم الجزري وعبد الكريم أبو أمية وعبد الملك بن ميسرة وعمرو بن شعيب وعمرو بن دينار وعمرو بن مسلم الجندي وقيس بن سعد المكي ومجاهد وليث بن أبي سليم وهشام بن حجير وغيرهم قال عبد الملك بن ميسرة عنه أدركت خمسين من الصحابة وقال بن جريج عن عطاء عن بن عباس أني لا أظن طاوسا من أهل الجنة وقال ليث بن أبي سليم كان طاوس يعد الحديث حرفا حرفا وقال قيس بن سعد كان فينا مثل بن سيرين بالبصرة وقال عثمان الدارمي قلت لابن معين طاوس أحب إليك أم سعيد بن جبير فلم يخير وقال إسحاق بن منصور عن بن معين ثقة وكذا قال أبو زرعة وقال بن حبان كان من عباد أهل اليمن ومن سادات التابعين وكان قد حج أربعين حجة وكان مستجاب الدعوة مات سنة إحدي وقيل سنة ست ومائة وقال ضمرة عن بن شوذب شهدت جنازة طاوس بمكة سنة مائة فجعلوا يقولون رحم الله أبا عبد الرحمن حج أربعين حجة وقال عمرو بن علي وغيره مات سنة ست ومائة وقال الهيثم بن عدي مات سنة بضع عشرة ومائة قلت قال بن أبي حاتم في المراسيل كتب إلي عبد الله بن أحمد قال قلت لابن معين سمع طاوس من عائشة قال لا أراه وقال الآجري عن أبي داود ما أعلمه سمع منها وقال أبو زرعة ويعقوب بن شيبة حديثه عن عمرو عن علي مرسل وقال أبو حاتم حديثه عن عثمان مرسل وقال الزهري لو رأيت طاوسا علمت أنه لا يكذب وقال عمرو بن دينار ما رأيت أحدا أعف عما في أيدي الناس من طاوس وقال بن عيينة متجنبوا السلطان ثلاثة أبو ذر في زمانه وطاووس في زمانه والثوري في زمانه >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3009. - pg:281] طاوس بن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الحميري مولاهم الفارسي يقال اسمه ذكوان وطاوس لقب ثقة فقيه فاضل من الثالثة مات سنة ست ومائة وقيل بعد ذلك ع
[Show/Hide Resource Info]