أبو نملة الأنصاري اسمه عمار بن معاذ بن زرارة بن عمرو بن غنم بن عدي بن الحارث بن مرة بن ظفر الأنصاري الظفري شهد بدرا مع أبيه وشهد أحدا وما بعدها وتوفي في خلافة عبد الملك بن مروان وقتل له ابنان يوم الحرة عبد الله ومحمد حديثه عند بن شهاب في أهل الكتاب من رواية نملة بن أبي نملة عن أبيه ذكره هكذا بن عبد البر وسبقه الى أكثره أبو علي بن السكن وأبو أحمد الحاكم وزاد وله أخ يكنى أبا ذر أمهما أم زرارة بنت الحارث وقال أبو بشر الدولابي إنه عمارة بن معاذ وقال بن البرقي هو معاذ بن زرارة قال بن منده أبو نملة الأنصاري له صحبة ثم ساق حديثه عاليا من رواية معمر ويونس كلاهما عن الزهري بن أبي نملة عن أبيه انهم بينا هم جلوس مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت جنازة فقال له رجل من اليهود هل تكلم هذه الجنازة يا محمد قال لا أدري قال فإنها تتكلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم وأخرجه بن السكن والحارث بن أبي أسامة من طريق يونس وزاد في آخره وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله فإن يك حقا فلم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم وأخرج حديثه أبو داود وقال البغوي أبو نملة سكن المدينة وساق حديثه ووجدت لنملة بن أبي نملة عن أبيه حديثا أخرجه بن سعد وأبو نعيم في الدلائل من طريق محمد بن صالح عن عاصم بن عمرو بن قتادة عن نملة بن أبي نملة عن أبيه قال كانت يهود بني قريظة يدرسون ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتبهم ويعلمونه الولدان بصفته واسمه ومهاجرته إلينا فلما ظهر حسدوا وبغوا وقالوا ليس به