Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

'Amir al-Sha'bi عامر الشعبي
Scholar:11052 - 'Amir al-Sha'bi [Abu 'Amr] Follower(Tabi') [3rd Generation]
Full Name:'Amir bin Shrahayl bin 'Abd of Hamdan
Parents:Shrahayl bin 'Abd
Birth Date/Place: ~19 AH ()
Death Date/Place: ~104 AH (Kufa)[ Natural ]
Places of Stay: Kufa
Area of Interest:Narrator[Grade:Thiqah Thiqah] [ ع - ثقة ], Fiqh, Hadith, Tafsir/Quran
Children :'Abdullah
Teachers/
Narrated From:
Ali ibn Abi Talib, Sa'd ibn Abi Waqqas, Sa'id bin Zayd, Zayd ibn Thabit, Qays ibn Sa'd ibn 'Ubadah, Qarza bin Ka'b bin Tha'laba, 'Ubada bin As-Samit, Abu Musa al-Asha'ari, Abu Mas'ud al-Badri, Abu Hurairah, al-Mughira ibn Shu'ba, Abu Juhayfa al-Sawai', al-Nu'man bin Bashir ibn Sa'd, Abu Tha'laba al-Khushni, Jarir bin 'Abdullah al-Bajli, Burayda bin al-Husayb, al-Bara' bin Azib bin al-Harith, Mu'awiya ibn Abu Sufyan, Jabir ibn 'Abdullah, Jabir bin Samra, Jarir bin 'Abdullah al-Bajli, al-Harith bin Malik bin Qays, Habshi bin Junada al-Sululy, Hussain ibn 'Ali ibn Abi Talib, Zayd bin Arqam, Ad-Dahhak bin Qays, Samra bin Jundub, 'Amir bin Shhr al-Hmdany, ibn Abbas, ibn Umar, 'Abdullah bin 'Amr bin al-'Aas, 'Abdullah ibn al-Zubayr, 'Abdullah bin Muti' bin al-Aswad, 'Abdullah bin Yazid bin Zayd, 'Abdur Rahman bin Samra, 'Adi ibn Hatim al-Tayyi', 'Urwa bin al-Ja'd / Abi al-Ja'd, 'Urwa bin Mudras, 'Amr bin Umayya al-Damri, 'Amr bin Hurayth bin 'Amr bin 'Uthman, 'Imran bin Husain, 'Auf bin Malik bin Nadlah, Ayad al-Ash'ry, Ka'b bin 'Ajra al-Salmi, al-Ansari, Muhammad bin Syfy bin Sahl, al-Miqdam bin Ma'di Karb, Wabsa bin Ma'bad bin 'Utba, Abu Jubayra bin al-Dahhak, Hdhyfh bin Asyd, Abu Sa'id al-Khudri, Anas bin Malik, 'Aisha bint Abi Bakr, Umm Salamah, Maymuna bint al-Harith, Asma bint 'Umays, Fatima bint Qays, Umm Hani bint Abi Talib, Others from Comp., Kharjh bin al-Slt al-Brjmy, Zar bin Habaysh bin Habasha, al-Rabi' bin Khathaym, سفيان بن الليل, Sm'an bin Mshnj, Suwayd bin Ghaflah bin Awsajah, Sharih bin al-Harith bin Qays, Sharih bin Hani' al-Harithi, Abd Khayr bin Yazid al-Hamdani, 'Abdur Rahman bin Abi Layla, 'Urwa bin al-Mughira bin Shu'ba, 'Alqama bin Qays, 'Amr bin Maymun al-Aw'di, Masrouq bin al-Ajda', Mahrar bin Abi Huraira, Wrad al-Thqfy Abu Sa'id, Abu Barda bin Abi Musa al-Asha'ari, Several
Students/
Narrated By:
Abu Ishaq al-Sabay'ai', Sa'id bin 'Amr bin Ashu', Isma'il bin Abi Khalid al-Ahmsi, Byan bin Bashr al-Ahmsi, Ash'th bin Swar al-Kndy, Tauba al-'Anbari al-Basri, Husayn bin 'Abdur Rahman al-Salmi, Da'ud bin Abi Hnd, Zubayd bin al-Harith, Zakaria bin Abi Za'idah, Sa'id bin Masrooq Ath-Thawri, Salmah bin Kahayl al-Hadrami, Sulaiman bin Abi Sulaiman, Sulaiman al-A'mash, Mansur bin al-Ma'tamar al-Salmi, al-Mughira bin Maqsam, Smak bin Hrb bin Aws, Salah bin Hyan al-Quraishi, Siyar Abu al-Hakam al-Anzi, 'Abdullah bin Burayda bin al-Husayb, 'Asim al-Ahwal, Abu al-Zanad, 'Abdullah bin Abi al-Safar, 'Abdullah bin 'Awn bin Artaban, 'Abdul Malik bin Sa'id, 'Uthman bin 'Asim bin Husayn, 'Urwa bin al-Harith, 'Umar bin Abi Za'id'h, 'Awn bin 'Abdullah bin 'Utba, Faras bin Yahya al-Hamdani al-Kharfi, Fdyl bin 'Amr al-Fqymy, Qatada, Mujalid bin Sa'id bin 'Umayr, Matruf bin Tarayf al-Harithi, Mansur bin 'Abdur Rahman al-Ashal, Yahya bin Sa'id bin Hiyan, others
Tags :Kufi, Imam, al-Hamdani, al-Humayri
Analysis:[] [Family Tree 2] [Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher/Student Tree] [] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
He narrated from about 150 Companions.
Last Updated:2011-11-18
References:27[pg:287] View
Thiqat[Vol:5] , Tabaqat[Vol:6] , Siyar A'lam[4/294-319] , Lisan al-Mizan[Vol:7] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:5] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Taqrib al-Tahdheeb[287] , Taqrib al-Tahdheeb[708]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 108    Sahih Muslim: 108    Sunan Abi Da'ud: 72    Jami' al-Tirmidhi: 73    Sunan an-Nasa'i: 111    Sunan Ibn Majah: 61    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
عامر, عامر الشعبي, الشعبي, أبيه الشعبي, بن عم مولاه عامر الشعبي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:4487. - pg:Vol:5]
عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي من شعب همدان من أهل الكوفة كنيته أبو عمرو وكان أكبر من أبي إسحاق السبيعي بسنتين روى عنه الناس وكان فقيها شاعرا مولده سنة عشرين وقد قيل سنة إحدي وعشرين ومات سنة تسع ومائة وقد قيل سنة خمس ومائة ويقال أربع ومائة علي دعابة فيه وقد نيف علي الثمانين وكانت أمه من سبي جلولاء روى عن خمسين ومائة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 2), Id:3494. - pg:Vol:6]
عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي وهو من حمير وعداده في همدان قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن مرة الشعباني قال حدثنا أشياخ من شعبان منهم محمد بن أبي أمية وكان عالما أن مطرا أصاب اليمن فجعف السيل موضعا فأبدى عن أزج عليه باب من حجارة فكسر الغلق فدخل فإذا بهو عظيم فيه سرير من ذهب وإذا عليه رجل قال فشبرناه فإذا طوله اثنا عشر شبرا وإذا عليه جباب من وشي منسوجة بالذهب وإلى جنبه محجن من ذهب على رأسه ياقوتة حمراء وإذا رجل أبيض الرأس واللحية له ضفران وإلى جنبه لوح مكتوب فيه بالحميرية باسمك اللهم رب حمير أنا حسان بن عمرو القيل إذ لا قيل إلا الله عشت بأمل ومت بأجل أيام وخزهيد وما وخزهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل فكنت آخرهم قيلا فأتيت جبل ذي شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني وإلى جنبه سيف مكتوب فيه بالحميرية أنا قبار بي يدرك الثأر قال عبد الله بن محمد بن مرة الشعباني هو حسان بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جثم بن عبد شمس بن وائل بن غوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير وحسان هو ذو الشعبين وهو جبل باليمن نزله هو وولده ودفن به ونسب إليه هو وولده فمن كان بالكوفة قيل لهم شعبيون منهم عامر الشعبي ومن كان بالشام قيل لهم شعبانيون ومن كان باليمن قيل لهم آل ذي شعبين ومن كان بمصر والمغرب قيل لهم الأشعوب وهم جميعا بنو حسان بن عمرو ذي شعبين فبنو علي بن حسان بن عمرو رهط عامر بن شراحيل بن عبد الشعبي ودخلوا في أحمور همدان باليمن فعدادهم فيهم والأحمور خارف والصائديون وآل ذي بارق والسبيع وآل ذي حدان وآل ذي رضوان وآل ذي لعوة وآل ذي مران وأعراب همدان غدر ويام ونهم وشاكر وأرحب وفي همدان من حمير قبائل كثيرة منهم آل حوال وكان على مقدمة تبع منهم يعفر بن الصباح المتغلب على مخاليف صنعاء اليوم قالوا وكان الشعبي يكنى أبا عمرو وكان ضئيلا نحيفا وكان ولد هو وأخ له توأما في بطن فقيل له يا أبا عمرو ما لنا نراك ضئيلا قال إني زوحمت في الرحم وقد رأى عامر علي بن أبي طالب ووصفه وروى عن أبي هريرة وابن عمر وابن عباس وعدي بن حاتم وسمرة بن جندب وعمرو بن حريث وعبد الله بن يزيد الأنصاري والمغيرة بن شعبة والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وابن أبي أوفى وجابر بن سمرة وأبي جحيفة وأنس بن مالك وعمران بن حصين وبريدة الأسلمي وجرير بن عبد الله والأشعث بن قيس وأبي موسى الأشعري والحسن بن علي وعبد الله بن عمرو بن العاص والنعمان بن بشير وجابر بن عبد الله ووهب بن خنبش الطائي وحبشي بن جنادة السلولي وعامر بن شهر ومحمد بن صيفي وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وعروة البارقي وفاطمة بنت قيس وعبد الرحمن بن أبزى وعلقمة بن قيس وفروة بن نوفل الأشجعي وعبد الرحمن بن أبي ليلى والحارث الأعور وزهير بن القين وعوف بن عامر والأسود بن يزيد وسعيد بن ذي لعوة وأبي سلمة بن عبد الرحمن وأبي ثابت أيمن الذي روى عن يعلى بن مرة قال أخبرنا عبد الرحمن بن يونس عن سفيان بن عيينة عن السري بن إسماعيل قال سمعت الشعبي يقول ولدت سنة جلولاء قال وقال حجاج عن شعبة قلت لأبي إسحاق أنت أكبر أو الشعبي قال هو أكبر مني بسنتين وعبد الرحمن بن أبي سبرة أبي خيثمة بن مالك والحارث بن برصاء وأبي جبيرة بن الضحاك قال أخبرنا عبد الله بن إدريس قال سمعت ليثا يذكر عن الشعبي قال أقمت بالمدينة مع عبد الله بن عمر ثمانية أشهر أو عشرة أشهر قال محمد بن سعد وكان سبب مقامه بالمدينة أنه خاف من المختار فهرب منه إلى المدينة فأقام بها قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عبد السلام بن أبي المسلي عن الشعبي قال تعلمت الحساب من الحارث الأعور قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال حدثنا إسرائيل عن عيسى بن أبي عزة قال مكثت مع عامر بخراسان عشرة أشهر لا يزيد على ركعتين قال محمد بن سعد وكان له ديوان وكان يغزو عليه وكان شيعيا فرأى منهم أمورا وسمع كلامهم وإفراطهم فترك رأيهم وكان يعيبهم قال أخبرنا أبو معاوية الضرير قال حدثنا مالك بن مغول عن الشعبي قال لو كانت الشيعة من الطير كانوا رخما ولو كانوا من الدواب كانوا حميرا قال أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني قال أخبرنا الوصافي عن عامر الشعبي قال أحب صالح المؤمنين وصالح بني هاشم ولا تكن شيعيا وارج ما لم تعلم ولا تكن مرجئا واعلم أن الحسنة من الله والسيئة من نفسك ولا تكن قدريا وأحبب من رأيته يعمل بالخير وإن كان أخرم سنديا قال محمد بن سعد قال أصحابنا وكان الشعبي فيمن خرج مع القراء على الحجاج وشهد دير الجماجم وكان فيمن أفلت فاختفى زمانا وكان يكتب إلى يزيد بن أبي مسلم أن يكلم فيه الحجاج فأرسل إليه إني والله ما أجتريء على ذلك ولكن تحين جلوسه للعامة ثم ادخل عليه حتى تمثل بين يديه وتتكلم بعذرك وأقر بذنبك واستشهدني على ما أحببت أشهد لك قال ففعل الشعبي فلم يشعر الحجاج إلا وهو قائم بين يديه قال له الشعبي قال نعم أصلح الله الأمير قال ألم أقدم البلد وعطاؤك كذا وكذا فزدتك في عطائك ولا يزاد مثلك قال بلى أصلح الله الأمير قال ألم آمر أن تؤم قومك ولا يؤم مثلك قال بلى أصلح الله الأمير قال ألم أعرفك على قومك ولا يعرف مثلك قال بلى أصلح الله الأمير قال ألم أوفدك على أمير المؤمنين ولا يوفد مثلك قال بلى أصلح الله الأمير قال فما أخرجك مع عدو الرحمن قال أصلح الله الأمير خبطتنا فتنة فما كنا فيها بأبرار أتقياء ولا فجار أقوياء وقد كتبت إلى يزيد بن أبي مسلم أعلمه ندامتي على ما فرط مني ومعرفتي بالحق الذي خرجت منه وسألته أن يخبر بذلك الأمير ويأخذ لي منه أمانا فلم يفعل فالتفت الحجاج إلى يزيد فقال أكذلك يا يزيد قال نعم أصلح الله الأمير قال فما منعك أن تخبرني بكتابه قال الشغل الذي كان فيه الأمير فقال الحجاج أولا انصرف فانصرف الشعبي إلى منزله آمنا قال أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان عن بن شبرمة عن الشعبي قال ما كتبت سوداء في بيضاء قط وما حدثني أحد بحديث فأحببت أن يعيده علي قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال كان الشعبي يؤبدنا يجيء بالأوابد ما كذا وكذا قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان قال أخبرني من سمع الشعبي يقول ليتني انفلت من علمي كفافا لا علي ولا لي قال أخبرنا عبد الله بن عمرو المنقري قال حدثنا عبد الوارث بن سعيد قال حدثنا محمد بن جحادة أن عامرا الشعبي سئل عن شيء فلم يكن عنده فيه شيء فقيل له قل برأيك قال وما تصنع برأيي بل على رأيي قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا بن عون قال كان الشعبي يحدث بالحديث بالمعاني قال أخبرنا عبد العزيز بن الخطاب الضبي قال حدثنا مندل عن الحسن بن عقبة أبي كبران المرادي عن الشعبي قال اكتبوا ما سمعتم مني ولو في الجدار قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي قال ما أنا بعالم ولا أترك عالما وإن
أبا حصين لرجل صالح قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو شهاب عن آدم أن رجلا سأل إبراهيم عن مسألة فقال لا أدري فمر عليه عامر الشعبي فقال للرجل سل ذاك الشيخ ثم ارجع فأخبرني فرجع إليه قال قال لا أدري قال إبراهيم هذا والله الفقه قال أخبرنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا أبو شهاب عن الصلت بن بهرام قال ما رأيت رجلا بلغ مبلغ الشعبي أكثر يقول لا أدري منه قال أخبرنا يحيى بن حماد قال حدثنا سلام بن أبي مطيع عن عمرو بن سعيد قال قلت للشعبي حديثا حدثنيه اختلج مني قال ما هو قلت لا أدري قال لعله كذا قلت لا قال لعله كذا قلت لا قال لعله هنيئا مريئا غير داء مخامرلعزة من أعراضنا ما استحلت قال أخبرنا عبد الله بن إدريس قال سمعت صالح بن صالح الهمداني يقول وقف الشعبي على قوم وهم ينالون منه ولا يرونه فلما سمع كلامهم قال لهم هنيئا مريئا غير داء مخامرلعزة من أعراضنا ما استحلت قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا صالح بن مسلم قال كنت مع الشعبي ويدي في يده أو يده في يدي فانتهينا إلى المسجد فإذا حماد في المسجد وحوله أصحابه ولهم ضوضاة وأصوات قال فقال والله لقد بغض إلي هؤلاء هذا المسجد حتى تركوه أبغض إلي من كناسة داري معاشر الصعافقة فانصاع راجعا ورجعنا قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي قال لقد أتى علي زمان وما من مجلس أحب إلي أن أجلس فيه من هذا المسجد فلكناسة اليوم أجلس عليها أحب إلي من أن أجلس في هذا المسجد قال وكان يقول إذا مر عليهم ما يقول هؤلاء الصعافقة أو قال بنو استها شك قبيصة ما قالوا لك برأيهم فبل عليه وما حدثوك عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فخذ به قال أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني قال حدثني أبو حنيفة قال رأيت الشعبي يلبس الخز ويجالس الشعراء فسألته عن مسألة فقال ما يقول فيها بنو استها يعني الموالي قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن أبي حصين عن الشعبي قال لوددت أن عطائي في بول حمار كم من قد قاده عطاؤه إلى النار قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن عطية السراج قال مررت مع الشعبي على مسجد من مساجد جهينة فقال أشهد على كذا وكذا من أهل هذا المسجد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثمائة يشربون نبيذ الدنان في العرائس قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسرائيل قال رأيت الشعبي يقضي في الزاوية التي عند باب الفيل قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو أسامة قال قدمت إلى الشعبي غريما لي عليه دراهم فقال لئن لم تعطه أو جاء بك مرة أخرى لأحبسنك ولو كنت بن عبد الحميد قال محمد بن سعد وكان عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب والي عمر بن عبد العزيز على العراق فولى عامرا الشعبي قضاء الكوفة قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن الحسن بن صالح عن أبيه قال رأيت على الشعبي عمامة بيضاء قد أرخى طرفها ولم يردها قال أخبرنا عمر بن شبيب المسلي قال قال لي أبي رأيت على الشعبي ملحفة حمراء شديدة الحمرة قال أخبرنا عبد الله بن إدريس قال سمعت ليثا يذكر قال رأيت الشعبي وما أدري ملحفته أشد حمرة أو لحيته قال أخبرنا حجاج بن نصير قال أخبرنا الأسود بن شيبان قال رأيت الشعبي بالكوفة عليه دراعة حمراء ليس عليه رداء وعمامة حمراء قد تعجز بها من ثياب اليمن الدراعة والعمامة قال ورأيته وهو يومئذ قاض بالكوفة وهو يقضي في المسجد قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا فطر قال رأيت الشعبي يصبغ بالحناء قال أخبرنا عمرو بن الهيثم قال قلت لمعرف بن واصل كان الشعبي يخضب قال بالحناء قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو أمية الزيات قال رأيت على الشعبي مطرف خز أصفر قال أخبرنا يزيد بن هارون قال حدثنا عروة البزاز أبو عبد الله قال رأيت على عامر مطرف خز أخضر قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا بن عون قال رأيت على الشعبي قلنسوة خز خضراء قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن إسماعيل عن الشعبي أنه كان له مطرفا خز يلبسهما مختلفا ألوانهما قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا داود بن أبي هند أن الشعبي كان يلبس المعصفر قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق وعبد الله بن نمير قالا حدثنا مالك بن مغول قال رأيت على الشعبي ملحفة حمراء قال بن نمير في حديثه وإزارا أصفر قال وقال إسحاق في حديثه قلت مشبعة قال نعم قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن قال رأيت على الشعبي ملحفة حمراء وإزارا أصفر قال أخبرنا مالك بن إسماعيل قال حدثنا عيسى بن عبد الرحمن قال رأيت على الشعبي إزارا مفتولا قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عبيد بن عبد الملك قال رأيت الشعبي جالسا على جلد أسد قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا صالح بن أبي شعيب العكلي قال سألت عامرا عن لبس الفراء وعليه مستقة فراء قلت ما ترى في لبسها قال حسن ليس به بأس كانوا يرون أن دباغها طهورها قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا قيس عن مجالد قال رأيت على الشعبي قباء سمور قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال رأيت الشعبي يصلي في مستقة قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عثمان بن أبي هند العبسي قال لقيت الشعبي في يوم عيد فطر أو أضحى وعليه برد عدني قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حبان عن مجالد قال قدم علينا الشعبي وعليه قباء سمور كان يصلي فيه وكان يصلي في جلود الثعالب قال قال الحجاج بن محمد سمعت شعبة يقول سألت أبا إسحاق قلت أنت أكبر أم الشعبي قال الشعبي أكبر مني بسنة أو سنتين قال شعبة وقد رأى أبو إسحاق عليا وكان يصفه لنا عظيم البطن أجلح قال وقال عبد الرحمن بن مهدي عن بن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد عن مكحول قال ما رأيت أحدا أعلم بسنة ماضية من الشعبي قال وقال سفيان عن بن شبرمة عن الشعبي قال إذا عظمت الحلقة فإنما هو نداء أو نجاء قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو كبران قال حدثني الشعبي قال أرسلني الحجاج إلى رتيبل فأجازني وقال لي ما هذا الصبغ إنما الشعر أبيض وأسود قلت سنة قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال حدثنا أبو الأحوص عن طارق بن عبد الرحمن قال دخلت على الشعبي أعوده من مرض كان به فقام يصلي في قميص وإزار وليس عليه رداء قال أخبرنا خلف بن تميم بن مالك قال حدثنا أبي أن الشعبي كان لا يقوم من مجلسه حتى يقول أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وأشهد أن الدين كما شرع وأشهد أن الإسلام كما وصف وأشهد أن الكتاب كما أنزل وأن القول كما حدث وأشهد أن الله هو الحق المبين فإذا ذهب ينهض قال ذكر الله محمد منا بالسلام قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن بن عون قال قال رجل عند الشعبي قال الله فقال الشعبي وما عليك أن لا تقول
Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 2, Id:613. - pg:4/294-319]
الشعبي
عامر بن شراحبيل بن عبد بن ذي كبار وذو كبار قيل من أقيالاليمن الإمام علامة العصر أبو عمرو الهمداني ثم الشعبي ويقال هو عامر بن عبد الله وكانت أمه من سبي جلولاء
مولده في إمرة عمر بن الخطاب لست سنين خلت منها فهذه رواية وقيل ولد سنة إحدى وعشرين قاله شباب
وكانت جلولاء في سنة سبع عشرة
وروى ابن عيينة عن السري بن إسماعيل عن الشعبي قال ولدت عام جلولاء
فهذه رواية منكرة وليس السري بمعتمد قد اتهم
وعن أحمد بن يونس ولد الشعبي سنة ثمان وعشرينويقاربها رواية حجاج الأعور عن شعبة قال لي أبو إسحاق الشعبي أكبر مني بسنة أو سنتين
قلت وإنما ولد أبو إسحاق بعد سنة اثنتين وثلاثين
وقال محمد بن سعد هو من حمير وعداده في همدان
قلت رأى عليا رضي الله عنه وصلى خلفه وسمع من عدة من كبراء الصحابة
وحدث عن سعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبي موسى الأشعري وعدي بن حاتم وأسامة بن زيد وأبي مسعود البدري وأبي هريرة وأبي سعد وعائشة وجابر بن سمرة وابن عمر وعمران بن حصين والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن عمرو وجرير بن عبد الله وابن عباس وكعب بن عجرة وعبد الرحمن بن سمرة وسمرة بن جندب والنعمان بن بشير والبراء بن عازب وزيد بن أرقم وبريدة بن الحصيب والحسن بن علي وحبشي بن جنادة والأشعث بن قيس الكندي ووهب بن خنبش الطائي وعروة بن مضرس وجابر بن عبد الله وعمرو بن حريث وأبي سريحة الغفاري وميمونة وأم سلمةوأسماء بنت عميس وفاطمة بنت قيس وأم هانئ وأبي جحيفة السوائي وعبد الله بن أبي أوفى وعبد الله بن يزيد الأنصاري وعبد الرحمن بن أبزي وعبد الله بن الزبير والمقدام بن معد يكرب وعامر بن شهر وعروة بن الجعد البارقي وعوف بن مالك الأشجعي وعبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي وأنس بن مالك ومحمد ابن صيفي وغير هؤلاء الخمسين من الصحابةوحدث عن علقمة والأسود والحارث الأعور وعبد الرحمن بن أبي ليلى والقاضي شريح وعدة
روى عنه الحكم وحماد وأبو إسحاق وداود بن أبي هند وابن عون وإسماعيل بن أبي خالد وعاصم الأحول ومكحول الشامي ومنصور بن عبد الرحمن الغداني وعطاء بن السائب ومغيرة بن مقسم ومحمد بن سوقه ومجالد ويونس بن أبي إسحاق وابن أبي ليلى وأبو حنيفة وعيسى ابن أبي عيسى الحناط وعبد الله بن عياش المنتوف وأبو بكر الهذلي وأمم سواهم
وقبيلته من كان منهم بالكوفة قيل شعبي ومن كان بمصر قيل الأشعوبي ومن كان باليمن قيل لهم آل ذي شعبين ومن كان بالشام قيل الشعباني وأرى قبيلة شعبان نزلت بمرج كفربطنا فعرف بهم وهم جميعا ولد حسان بن عمرو بن شعبين
قال الحاكم أبو عبد الله فبنو علي بن حسان بن عمرو رهط عامر الشعبي دخلوا في جمهور همدان وكان الشعبي توءما ضئيلا فكان يقول إني زوحمت في الرحم قال وأقام في المدينة ثمانية أشهر هاربا من المختار فسمع من ابن عمر وتعلم الحساب من الحارث الأعور وكان حافظا وما كتب شيئا قط
قال ابن سعد أنبأنا عبد الله بن محمد بن مرة الشعباني حدثنيأشياخ من شعبان منهم محمد بن أبي أمية وكان عالما أن مطر أصاب اليمن فجحف السيل موضعا فأبدى عن أزج عليه باب من حجارة فكسر الغلق ودخل فإذا بهو عظيم فيه سرير من ذهب فإذا عليه رجل شبرناه فإذا طوله اثنا عشر شبرا وإذا عليه جباب من وشي منسوجة بالذهب وإلى جنبه محجن من ذهب على رأسه ياقوته حمراء وإذا رجل أبيض الرأس واللحية له ضفران وإلى جنبه لوح مكتوب فيه بالحميرية باسمك اللهم رب حمير أنا حسان بن عمرو القيل إذ لا قيل إلا الله عشت بأمل ومت بأجل أيام وخزهيد وما و خزهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل كنت آخرهم قيلا فأتيت جبل ذي شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني وإلى جنبه سيف مكتوب فيه أنا قيل بي يدرك الثأر
شعبة عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي قال أدركت خمس مئة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال ما رأيت أحدا أعلم من الشعبي
هشيم أنبأنا إسماعيل بن سالم عن الشعبي قال ما مات ذو قرابةلي وعليه دين إلا وقضيت عنه ولا ضربت مملوكا لي قط ولا حللت حبوتي إلى شيء مما ينظر الناس
أبو بكر بن عياش عن أبي حصين قال ما رأيت أحد قط كان أفقه من الشعبي قلت ولا شريح فغضب وقال إن شريحا لم أنظر أمره
زائدة عن مجالد قال كنت مع إبراهيم في أصحاب الملا فأقبل الشعبي فقام إليه إبراهيم فقال له يا أعور لو أن أصحابي أبصروك ثم جاء فجلس في موضع إبراهيم
سليمان التيمي عن أبي مجلز قال ما رأيت أحدا أفقه من الشعبي لاسعيد بن المسيب ولا طاووس ولا عطاء ولا الحسن ولا ابن سيرين فقد رأيت كلهم
عبد الله بن رجاء حدثنا جرير بن أيوب قال سأل رجل الشعبي عن ولد الزنى شر الثلاثة هو فقال لو كان كذلك لرجمت أمه وهو في بطنها ولم تؤخر حتى تلدابن حميد حدثنا حر عن مغيرة قال رجل من الكيسانية عند الشعبي كانت عائشة من أبغض زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اليه قال خالفت سنة نبيك
علي بن القاسم عن أبي بكر الهذلي قال لي ابن سيرين الزم الشعبي فلقد رأيته يستفتي وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون
قال أبو الحسن المدائني في كتاب الحكمة قيل للشعبي من اين لك كل هذا العلم قال بنفي الاغتمام والسير في البلاد وصبر كصبر الحمام وبكور كبكور الغراب
قال ابن عيينة علماء الناس ثلاثة ابن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه
قال ابن سعد كان الشعبي ضئيلانحيفا ولد هو وأخ له توءماقال احمد بن عبد الله العجلي سمع الشعبي من ثمانيه واربعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ولايكاد يرسل الا صحيحا
روى عقيل بن يحيى حدثنا أبو داود عن شعبةعن منصور الغداني عن الشعبي قال ادركت خمس مئة صحابي أو أكثر يقولون أبو بكر وعمر وعثمان وعلي
وأما عمروبن مرزوق فرواه عن شعبة وفيه يقولون علي وطلحة والزبير في الجنة
ابن فضيل عن ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء الى يومي هذا ولاحدثني رجل بحديث قط الاحفظته ولا احببت ان يعيده علي
هذا سماعنا في مسند الدارمي
أنبأنا مالك بن اسماعيل انبأنا ابن فضيل فكأن الشعبي يخاطبك به وهذا يدل على أنه أمي لا كتب ولا قرأ
الفسوي في تاريخه حدثنا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا ابن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما سمعت منذ عشرين سنة رجلا يحدث بحديث الا أنا أعلم به منه ولقد نسيت من العلم ما لوحفظه رجل لكان به عالما
نوح بن قيس عن يونس بن مسلم عن وادع الراسبي عن الشعبيقال ما اروي شيئا اقل من الشعر ولو شئت لانشدتكم شهرالا اعيد
ورويت عن نوح مرة فقال عن يونس ووادع
محمود بن غيلان سمعت أبا أسامة يقول كان عمر في زمانه راس الناس وهو جامع وكان بعده ابن عباس في زمانه وكان بعده الشعبي في زمانه وكان بعده الثوري في زمانه ثم كان بعده يحي بن آدم
شريك عن عبد الملك بن عمير قال مر ابن عمر بالشعبي وهو يقرأ المغازي فقال كأن هذا كان شاهدا معنا ولهو احفظ لها مني وأعلم
اشعب بن سوار عن ابن سيرين قال قدمت الكوفة وللشعبي حلقة عظيمة والصحابة يومئذ كثير ابن عيينة عن داود بن أبي هند قال ما جالست احدا أعلم من الشعبي
وقال عاصم بن سليمان ما رأيت أحداأعلم بحديث أهل الكوفة والبصرة والحجاز والآفاق من الشعبي
أبو معاوية سمعت الأعمش يقول قال الشعبي ألا تعجبون من هذا الأعور يأتيني بالليل فيسألني ويفتي بالنهار يعني إبراهيم
أبو شهاب عن الصلت بن بهرام قال ما بلغ أحد مبلغ الشعبي أكثر منه لا أدريأبو عاصم عن ابن عون قال كان الشعبي إذا جاءه شيء اتقاه وكان إبراهيم يقول ويقول
جعفر بن عون عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان إبراهيم صاحب قياس والشعبي صاحب آثار
ابن المبارك عن ابن عون كان الشعبي منبسطا وكان إبراهيم منقبضا فإذا وقعت الفتوى انقبض الشعبي وانبسط إبراهيم
وقال سلمة بن كهيل ما اجتمع الشعبي وإبراهيم إلا سكت إبراهيم
أبو نعيم حدثنا أبو الجابية الفراء قال قال الشعبي إنا لسنا بالفقهاء ولكنا سمعنا الحديث فرويناه ولكن الفقهاء من إذا علم عمل
مالك بن مغول سمعت الشعبي يقول ليتني لم أكن علمت من ذا العلم شيئا
قلت لأنه حجة على العالم فينبغي أن يعمل به و ينبه الجاهل فيأمره وينهاه ولأنه مظنة ان لايخلص فيه وأن يفتخر به و يماري به لينال رئاسة و دنيا فانية
الحميدي حدثنا سفيان عن ابن شبرمة سئل الشعبي عن شيء فلم يجب فيه فقال رجل عنده أبو عمرو و يقول فيه كذا وكذا فقال الشعبيهذا في المحيا فأنت في الممات علي أكذب
قال ابن عائشة وجه عبد الملك بن مروان الشعبي إلى ملك الروم يعني رسولا فلما انصرف من عنده قال يا شعبي أتدري ما كتب به إلي ملك الروم قال وما كتب به يا أمير المؤمنين قال كنت أتعجب لأهل ديانتك كيف لم يستخلفوا عليهم رسولك قلت يا أمير المؤمنين لأنه رآني ولم يرك أوردها الأصمعي وفيها قال يا شعبي إنما أراد أن يغريني بقتلك فبلغ ذلك ملك الروم فقال لله أبوه والله ما أردت إلا ذاك
يوسف بن بهلول الحافظ حدثنا جابر بن نوح حدثني مجالد ( عن الشعبي ) قال لما قدم الحجاج سألني عن أشياء من العلم فوجدني بها عارفا فجعلني عريفا على قومي الشعبيين ومنكبا على جميع همدان وفرض لي فلم أزل عنده بأحسن منزلة حتى كان شأن عبد الرحمن بن الأشعث فأتاني قراء أهل الكوفة فقالوا يا أبا عمرو إنك زعيم القراء فلم يزالوا حتى خرجت معهم فقمت بين الصفين أذكر الحجاج وأعيبه بأشياء فبلغني أنه قال ألا تعجبون من هذا الخبيث أما لئن أمكنني الله منه لأجعلن الدنيا عليه وأضيق من مسك جمل قال فما لبثنا أن هزمنا فجئت إلى بيتي وأغلقت علي فمكثت تسعة أشهر فندب الناس لخراسان فقام قتيبة بن مسلم فقال أنا لها فعقد له على خراسان فنادى مناديه من لحق بعسكر قتيبة فهو آمن فاشترى مولى لي حمارا وزودني ثم خرجت فكنت في العسكر فلم أزل معه حتى أتينا فرغانهفجلس ذات يوم وقد برق فنظرت إليه فقلت أيها الأمير عندي علم ( ما تريد ) فقال ومن أنت قلت أعيذك ألا تسأل عن ذاك فعرف أني ممن يخفي نفسه فدعا بكتاب فقال اكتب نسخة قلت لا تحتاج إلى ذلك فجعلت أمل عليه وهو ينظر حتى فرغ من كتاب الفتح قال فحملني على بغلة وأرسل إلي بسرق من حرير وكنت عنده في أحسن منزلة فإني ليلة أتعشى معه إذا أنا برسول الحجاج بكتاب فيه إذا نظرت في كتابي هذا فإن صاحب كتابك عامر الشعبي فإن فاتك قطعت يدك على رجلك وعزلتك قال فالتفت إلي وقال ما عرفتك قبل الساعة فاذهب حيث شئت من الأرض فوالله لأحلفن له بكل يمين فقلت أيها الأمير إن مثلي لا يخفي فقال أنت أعلم قال فبعثني إليه وقال إذا وصلتم إلى خضراء واسط فقيدوه ثم أدخلوه على الحجاج
فلما دنوت من واسط استقبلني ابن أبي مسلم فقال يا أبا عمرو إني لأضن بك عن القتل إذا دخلت على الأمير فقل كذا وقل كذا فلما أدخلت عليه ورآني قال لا مرحبا ولا أهلا جئتني ولست في الشرف من قومك ولا عريفا ففعلت وفعلت ثم خرجت علي وأنا ساكت فقال تكلم فقلت أصلح الله الأمير كل ما قلته حق ولكنا قد اكتحلنا بعدك السهر وتحلسنا الخوف ولم نكن مع ذلك بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء فهذا أوان حقنت لي دمي واستقبلت بي التوبة قال قد فعلت ذلكوقال الأصمعي لما أدخل الشعبي على الحجاج قال هيه يا شعبي فقال أحزن بنا المنزل واستحلسنا الخوف فلم نكن فيما فعلنا بررة أتقياء ولا فجرة أقوياء فقال لله درك
قال ابن سعد قال أصحابنا كان الشعبي فيمن خرج مع القراء على الحجاج ثم اختفى زمانا وكان يكتب إلى يزيد بن أبي مسلم أن يكلم فيه الحجاج
قلت خرج القراء وهم اهل القرآن والصلاح بالعراق على الحجاج لظلمه وتأخيره والصلاة في الحضر وكان ذلك مذهبا واهيا لبني أمية كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
يكون عليكم أمراء يميتون الصلاة فخرج على الحجاج عبد الرحمن بن الأشعث بن قيس الكندي وكان شريفا مطاعا وجدته أخت الصديق فالتف على مائة ألف أو يزيدون وضاقت على الحجاج الدنيا وكاد أن يزول ملكه وهزموه مرات وعاين التلف وهو ثابت مقدام إلى أن انتصر وتمزق جمع ابن الأشعث وقتل خلقكثير من الفريقين فكان من ظفر به الحجاج منهم قتله إلا من باء منهم بالكفر على نفسه فيدعه
سعد بن عامر عن حميد بن الأسود عن عيسى الحناط قال قال الشعبي إنما كان يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان العقل والنسك فإن كان عاقلا لم يكن ناسكا قال هذا أمر لا يناله إلا النساك فلن أطلبه وإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا قال هذا أمر لا يناله إلا العقلاء فلن أطلبه يقول الشعبي فلقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليس فيه واحدة منهما لا عقل ولا نسك
قلت أظنه أراد بالعقل الفهم والذكاء
قال مجالد قال الشعبي إسماعيل بن أبي خالد يزدرد العلم ازدرادا
وقلما روى الأعمش عن الشعبي فروى حفص عن الأعمش عن الشعبي قال لا بأس بذبيحة الليطة فقلت للأعمش يا أبا محمد ما منعك من إتيان الشعبي قال ويحك كيف كنت آتيه وهو إذا رآني سخر بي ويقول هذه هيئة عالم ما هيئتك إلا هيئة حائك وكنت إذا اتيت إبراهيم أكرمني وأدناني
قال عاصم الأحول حدثني الشعبي بحديث فقلت إن هذا يرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال من دونه أحب إلينا إن كان فيه زيادة أو نقصان
خالد الحذاء عن حصين عن عامر قال ما كذب على أحد في هذه الأمة ما كذب على علي
ابن عيينة عن ابن شبرمة عن الشعبي قال ما جلست مع قوم مذكذا وكذا فخاضوا حديث إلا كنت أعلمهم به
عبيد الله بن موسى حدثنا داود بن يزيد سمعت الشعبي يقول والله لو أصبت تسعا وتسعين مرة وأخطأت مرة لأعدوا علي تلك الواحدة
وعن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي قال كأني بهذا العلم تحول إلى خراسان
عبد الله بن إدريس عن عمرو بن خليفة عن أبي عمرو عن الشعبي قال أصبحت الأمة على أربع فرق محب لعلي مبغض لعثمان ومحب لعثمان مبغض لعلي ومحب لهما ومبغض لهما قلت من أيهما أنت قال مبغض لباغضهما
عبد الله بن إدريس حدثنا عمي قال لي الشعبي أحدثك عن القوم كأنك شهدتهم كان شريح أعلمهم بالقضاء وكان عبيدة يوازي شريحا في علم القضاء وأما علقمة فانتهى إلى علم عبد الله لم يجاوزه وأما مسروق فأخذ عن كل وكان الربيع بن خثيم أعلمهم علما وأورعهم ورعا
قال زكريا بن أبي زائدة كان الشعبي يمر بأبي صالح فيأخذ بأذنه ويقول تفسر القرآن وأنت لا تقرأ القرآن
عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بقية حدثنا سعيد بن عبد العزيز حدثني ربيعة بن يزيد قال جلست إلى الشعبي بدمشق في خلافة الملك فحدث رجل من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال
اعبدواربكم ولا تشركوا به شيئا وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الأمراء فإن كان خيرا لكم وإن كان شرا فعليهم وأنتم منه براء فقال له الشعبي كذبت
هكذا رواه الحاكم فقال حدثنا إبراهيم بن مضارب العمري حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن مهران حدثنا عبد الوهاب فكأنه أراد بها أخطأت
قراد حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن طارق بن عبد الرحمن قال كنت جالسا على باب الشعبي إذ جاء جرير بن يزيد بن جرير البجلي فدعا الشعبي له بوسادة فقلنا له حولك أشياخ وجاء هذا الغلام فدعوت له بوسادة قال نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألقى لجده وسادة وقال
إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه
شبابة حدثنا يزيد بن عياض عن مجالد قال كنت أمشي مع قيس الأرقب فمررنا بالشعبي فقال لي الشعبي اتق الله لا يشعلك بناره فقال قيس أما والله قد كنت في هذه الدار كذا قال ولعله في هذا الرأي ثم قال له وما تركته إلا لحب الدنيا قال فقلت إن كنت كاذبا فلعنك الله قال فهل تعرف أصحاب علي قال الشعبي ما كنت أعرف فقهاء الكوفة إلا أصحاب عبد الله قبل أن يقدم علينا علي ولقد كان أصحاب عبد الله يسمون قناديل المسجد أو سرج المصر قال قيس أفلا تعرف أصحاب علي قال نعم قال فهل تعرف الحارث الأعور قال نعملقد تعلمت منه حساب الفرائض فخشيت على نفسي منه الوسواس فلا أدري ممن تعلمه قال فهل تعرف ابن صبور قال نعم ولم يكن بفقيه ولم يكن فيه خير قال فهل تعرف صعصعة بن صوحان قال كان رجلا خطيبا ولم يكن بفقيه قال فهل تعرف رشيد الهجري قال الشعبي نعم بينما أنا واقف في الهجريين إذ قال لي رجل هل لك في رجل علينا يحب أمير المؤمنين قلت نعم فأدخلني على رشيد فقال خرجت حاجا فلما قضيت نسكي قلت لو أحدثت عهدا بأمير المؤمنين فممرت بالمدينة فأتيت باب علي رضي الله عنه فقلت لإنسان استأذن لي على سيد المسلمين فقال هو نائم وهو يحسب أني أعني الحسن قلت لست أعني الحسن إنما أعني أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين قال أوليس قد مات فبكى فقلت أما والله إنه ليتنفس الآن بنفس حي ويعترق من الدثار الثقيل فقال أما إذ عرفت سر آل محمد فادخل عليه فسلم عليه فدخلت على أمير المؤمنين فسلمت عليه وأنبأني بأشياء تكون قال الشعبي فقلت لرشيد إن كنت كاذبا فلعنك الله ثم خرجت وبلغ الحديث زيادا فقطع لسانه وصلبه
قال شبابة وحدثنيه غير واحد عن مجالد عن الشعبي
إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن علقمة قال أفرط ناس في حب علي كما أفرطت النصارى في حب المسيح
وروى خالد بن سلمة عن الشعبي قال حب أبي بكر وعمر ومعرفة فضلهما من السنةمالك بن مغول عن الشعبي ما بكيت من زمان إلا بكيت عليه
روى مجالد وغيره أن رجلا مغفلا لقي الشعبي ومعه امرأة تمشي فقال أيكما الشعبي قال هذه
وعن عامر بن يساف قال قال لي الشعبي امض بنا نفر من أصحاب الحديث فخرجنا قال فمر بنا شيخ فقال له الشعبي ما صنعتك قال رفاء قال عندنا دن مكسور ترفوه لنا قال إن هيأت لي سلوكا من رمل رفوته فضحك الشعبي حتى استلقى
روى عطاء بن السائب عن الشعبي قال ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها
عبد الواحد بن زياد عن الحسن بن عبد الرحمن قال رأيت الشعبي سلم على نصراني فقال السلام عليك ورحمة الله فقيل له في ذلك فقال أوليس في رحمة الله لولا ذلك لهلك
روى مجالد عن الشعبي قال لعن الله أرأيت
قال أبو بكر الهذلي قال الشعبي أرأيتم لو قتل الأحنف وقتل معه صغير أكانت ديتهما سواء أم يفضل الأحنف لعقله وحلمه قلت بل سواء قال فليس القياس بشيءمجالد عن الشعبي نعم الشيء الغوغاء يسدون السيل ويطفئون الحريق ويشغبون على ولاة السوء
وبلغنا عن الشعبي أنه قال يا ليتني أنفلت من علمي كفافا لا علي ولا لي
إسحاق الأزرق عن الأعمش قال أتى رجل الشعبي فقال ما اسم امرأة إبليس قال ذاك عرس ما شهدته
ابن عيينة عن ابن شبرمة قال سئل الشعبي عمن نذر أن يطلق امرأته قال ليس بشيء قال فنهيت الشعبي أنا فقال ردوا علي الرجل نذرك في عنقك إلى يوم القيامة
عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال رأيت الشعبي ينشد الشعر في المسجد ورأيت عليه ملحفة حمراء وإزارا أصفر
قال ابن شبرمة استعمل ابن هبيرة الشعبي على قضاء وكلفة أن يسامره فقال لا أستطيع فأفردني بأحدهما
قال عاصم الأحول كان الشعبي أكثر حديثا من الحسن وأسن منه بستين
الهيثم بن عدي حدثنا مجالد عن الشعبي قال كره الصالحونالأولون الإكثار من الحديث ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما حدثت إلا بما أجمع عليه أهل الحديث
قال الهيثم واه
وروي عن الشعبي قال رزق صبيان هذا الزمان من العقل ما نقص من أعمارهم في هذا الزمان
قال ابن شبرمة مر الشعبي وأنا معه بإنسان وهو يقول * فتن الشعبي لما * رفع الطرف إليها *
فلما رأى الشعبي كأنه ولم يتم البيت فقال الشعبي نظر الطرف إليها
قلت هذه أبيات مشهورة عملها رجل تحاكم هو وزوجته إلى الشعبي أيام قضائه يقول فيها * فتنته ببنان * وبخطي مقلتيها * * قال للجلواز قدمها * وأحضر شاهديها ** فقضى جوار على الخصم * ولم يقض عليها *
قال ابن شبرمة ( عن الشعبي ) إذا عظمت الحلقة فإنما هو نجاء أو نداء
قرأت على إسحاق بن طارق أخبركم ابن خليل أنبأنا أبو المكارم اللبان أنبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم وحدثنا محمد بن علي بن محارب حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي حدثنا يعقوب بن كعب قال أبو نعيم وحدثنا محمد بن علي بن حبيش حدثنا بن زنجويه أنبأنا إسماعيل بن عبد الله الرقي وحدثنا الطبراني حدثنا أحمد بن المعلى حدثنا هشام قالوا حدثنا عيسى بن يونس عن عباد بن موسى عن الشعبي قال أتى بي الحجاج موثقا فلما انتهيت إلى باب القصر لقيني يزيد بن أبي مسلم فقال إنا لله يا شعبي لما بين دفتيك من العلم وليس بيوم شفاعة بؤ للأمير بالشرك والنفاق على نفسك فالبحري أن تنجو ثم لقيني محمد بن الحجاج فقال لي مثل مقالة يزيد فلما دخلت عليه قال وأنت يا شعبي فيمن خرج علينا وكثر قلت أصلح الله الأمير أحزن بنا المنزل وأجدب الجناب وضاق المسلك واكتحلنا السهر واستحلسنا الخوف ووقعنا في خزية لم نكن فيها بررة اتقياء ولا فجرة أقوياء قال صدق والله ما بروا في خروجهم علينا ولا قووا علينا حيث فجروا فأطلقوا عني قال فاحتاج إلى فريضة فقال ما تقول في أخت وأم وجد قلت اختلف فيها خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان وزيد وابنمسعود وعلي وابن عباس قال فما قال فيها ابن عباس إن كان لمنقبا قلت جعل الجد أبا وأعطى الأم الثلث ولم يعطي الأخت شيئا قال فما قال فيها أمير المؤمنين يعني عثمان قلت جعلها أثلاثا قال فما قال فيهازيد قلت جعلها من تسعة فأعطى الأم ثلاثا وأعطى الجد أربعا وأعطى الأخت سهمين قال فما قال فيها ابن مسعود قلت جعلها من ستة أعطى الأخت ثلاثا وأعطى الأم سهما وأعطى الجد سهمين قال فما قال فيها أبو تراب قلت جعلها من ستة فأعطى الأخت ثلاثا والأم سهمين والجد سهما قال مر القاضي فليمضها على ما امضاها أمير المؤمنين عثمان إذ دخل عليه الحاجب فقال إن بالباب رسلا قال إئذن لهم فدخلوا عمائمهم على أوساطهم وسيوفهم على عواتقهم وكتبهم في أيمانهم فدخل رجل من بني سليم يقال له سيابة بن عاصم قال من أين أنت قال من الشام قال كيف أمير المؤمنين كيف حشمه قال هل كان وراءك من غيث قال نعم أصابني فيما بيني وبين أمير المؤمنين ثلاث سحائب قال فانعت لي قال أصابتني سحابة بحوران فوقع قطر صغار وقطر كبار فكان الكبار لحمة للصغار فوقع سبط متدارك وهو السح الذي سمعت به فؤاد سائل وواد نازح وأرض مقبلة وأرض مدبرة فأصابتني سحابة بسواء أو قال بالقريتين شك عيسى فلبدت الدماثوأسالت العزاز وأدحضت التلاع فصدعت عن الكمأة اماكنها وأصابتني أيضا سحابة فقاءت العيون بعد الري وامتلأت الإخاذ وأفعمت الأودية وجئتك في مثل وجار الضبع
قال ثم ائذن فدخل رجل من بني أسد فقال هل كان وراءك من غيث قال لا كثر الإعصار واغبر البلاد وأكل ما أشرف من الجنبة فاستقينا أنه عام سنة فقال بئس المخبر أنت
ثم قال ائذن فدخل رجل من أهل اليمامة فقال هل كان وراءك من غيث قال تقنعت الرواد تدعو إلى زيادتها وسمعت قائلا يقول هلم أظعنكم إلى محلة تطفأ فيها النيران وتشكى فيها النساء وتنافس فيهاالمعزى قال الشعبي فلم يدر الحجاج ما قال فقال ويحك إنما تحدث أهل الشام فأفهمهم فقال نعم أصلح الله الأمير أخصب الناس فكان التمر والسمن والزبد واللبن فلا توقد نار ليختبز بها وأما تشكي النساء فإن المرأة تظل بربق بهمها تمخض لبنها فتبيت ولها أنين من عضديها كأنها ليستا معها وأما تنافس المعزى فإنها ترعى من انواع الشجر وألوان الثمر ونور النبات ما تشبع بطونها ولا تشبع عيونها فتبيت وقد امتلأت أكراشها لها من الكظة جرة فتبقى الجرة حتى تستنزل بها الدرة
ثم قال ائذن فدخل رجل من الموالي كان يقال إنه من أنشد الناس في ذلك الزمان فقال هل كان وراءك من غيث قال نعم ولكني لا أحسن أقول كما قال هؤلاء قال قل كما تحسن قال أصابتني سحابة بحلوان فلم أزل أطأ في إثرها حتى دخلت على الأمير فقال الحجاج لئن كنت أقصرهم في المطر خطبة إنك أطولهم بالسيف خطوة
وبه إلى أبي نعيم حدثنا أبو حامد بن جبلة حدثنا أبو العباس السراج حدثنا محمد بن عباد بن موسى العكلي حدثنا أبي أخبرني أبو بكرالهذلي قال قال لي الشعبي ألا أحدثك حديثا تحفظه في مجلس واحد إن كنت حافظا كما حفظت إنه لما أتى بي الحجاج وأنا مقيد فخرج إلي يزيد بن أبي مسلم فقال إنا لله فذكر نحوه
علي بن الجعد أنبأنا شعبة عن سلمة بن كهيل ومجالد عن الشعبي قال شهدت عليا جلد شراحة يوم الخميس ورجمها يوم الجمعة فكأنهم أنكروا أو رأى أنهم أنكروا فقال جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه جماعة عن الشعبي وزاد بعضهم إنها اعترفت بالزنى
قال إسماعيل بن مجالد وخليفة و طائفة مات الشعبي سنة أربع ومئة زاد ابن مجالد وقد بلغ ثنتين وثمانين سنة
وقال الواقدي مات سنة خمس ومئة عن سبع وسبعين سنة
وفيهما أرخه محمد بن عبد الله بن نمير وقال الفلاس في أول سنة ست ومئة وقال يحيى سنة ثلاث ومئة والأول أشهر
ومن كلامه ابن عيينة عن ابن شبرمة عن الشعبي قال إنما سمي هوى لأنه يهوي بأصحابه
أبو عوانه عن مغيرة عن الشعبي قال لا أدري نصف العلمأخبرنا عمر بن محمد الفارسي وجماعة قالوا انبأنا ابن اللتي أنبأنا أبو الوقت أنبأنا الداودي أنبأنا ابن حموية أنبأنا عيسى بن عمر حدثنا أبو محمد الدارمي أنبأنا محمد بن يوسف حدثنا مالك هو ابن مغول قال قال الشعبي ما حدثوك هؤلاء عن النبي صلى الله عليه وسلم فخذه وما قالوه برأيهم فألقه في الحش
اخبرنا عبد الرحمن بن محمد إجازة أنبأنا عمر بن محمد أنبأنا هبة الله بن محمد أنبأنا أبو طالب بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن الجهم السمري حدثنا يعلى ويزيد عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر أنه سئل عن رجل نذر أن يمشي إلى الكعبة فمشى نصف الطريق ثم ركب قال ابن عباس إذا كان عاما قابلا فليركب ما مشى وليمشي ما ركب وينحر بدنه
Lisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:15197. - pg:Vol:7]
الشعبي عامر بن شراحيل الحميري أبو عمرو الكوفي ثقة مشهور فقيه فاضل الإمام العلم عن عمرو وعلي وابن مسعود ولم يسمع منهم وعن أبي هريرة وعائشة وجرير وابن عباس رضي الله تعالى عنهم وخلق وعنه بن سيرين والأعمش وشعبة وجابر الجعفي وخلق
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4110. - pg:Vol:5]
عامر بن شراحيل بن عبد وقيل عامر بن عبد الله بن شراحيل الشعبي الحميري أبو عمرو الكوفي من شعب همدان روى عن علي وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وزيد بن ثابت وقيس بن سعيد بن عبادة وقرظة بن كعب وعبادة بن الصامت وأبي موسى الأشعري وأبي مسعود الأنصاري وأبي هريرة والمغيرة بن شعبة وأبي جحيفة السوائي والنعمان بن بشير وأبي ثعلبة الخشني وجرير بن عبد الله البجلي وبريدة الخصيب والبراء بن عازب ومعاوية وجابر بن عبد الله وجابر بن سمرة وجرير بن عبد الله والحارث بن مالك بن البرصاء وحبشي بن جنادة والحسين وزيد بن أرقم والضحاك بن قيس وسمرة بن جندب وعامر بن شهر والعبادلة الأربعة وعبد الله بن مطيع وعبد الله بن يزيد الخطمي وعبد الرحمن بن سمرة وعدي بن حاتم وعروة بن الجعد البارقي وعروة بن مضرس وعمرو بن أمية وعمرو بن حريث وعمران بن حصين وعوف بن مالك وعياض الأشعري وكعب بن عجرة ومحمد بن صيفي والمقدام بن معد يكرب ووابصة بن معبد وأبي جبيرة بن الضحاك وأبي سريحة الغفاري وأبي سعيد الخدري وأنس وعائشة وأم سلمة وميمونة بنت الحارث وأسماء بنت عميس وفاطمة بنت قيس وأم هانئ بنت أبي طالب وغيرهم من الصحابة ومن التابعين عن الحارث الأعور وخارجة بن الصلت وزر بن حبيش والربيع بن خثيم وسفيان بن الليل وسمعان بن مشنج وسويد بن غفلة وشريح القاضي وشريح بن هانئ وعبد خير الهمداني وعبد الرحمن بن أبي ليل وعروة بن المغيرة بن شعبة وعلقمة بن قيس وعمرو بن ميمون الأودي ومسروق بن الأجدع والمحرر بن أبي هريرة ووراد كاتب المغيرة وأبي بردة بن أبي موسى وخلق وأرسل عن عمر وطلحة وابن مسعود وعنه أبو إسحاق السبيعي وسعيد بن عمرو بن أشوع وإسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر وأشعث بن سوار وتوبة العنبري وحصين بن عبد الرحمن وداود بن أبي هند وزبيد اليامي وزكريا بن أبي زائدة وسعيد بن مسروق الثوري وسلمة بن كهيل وأبو إسحاق الشيباني والأعمش ومنصور ومغيرة وسماك بن حرب وصالح بن حي وسيار أبو الحكم وعبد الله بن بريدة وعاصم الأحول وأبو الزناد وعبد الله بن أبي السفر وابن عون وعبد الملك بن سعيد بن أبجر وأبو حصين الأسدي وأبو فروة الهمداني وعمر بن أبي زائدة وعون بن عبد الله بن عتبة وفراس بن يحيى الهمداني وفضيل بن عمرو الفقيمي وقتادة ومجالد بن سعيد ومطرف بن طريف ومنصور بن عبد الرحمن الغداني وأبو حيان التيمي وجماعات قال منصور الغداني عن الشعبي أدركت خمسمائة من الصحابة وكان أشعث بن سوار لقي الحسن الشعبي فقال كان والله كثير العلم عظيم الحلم قديم السلم من الإسلام بمكان وقال عبد الملك بن عمير مر بن عمر علي الشعبي وهو يحدث بالمغازي فقال لقد شهدت القوم فلهو أحفظ لها وأعلم بها وقال مكحول ما رأيت أفقه منه وقال أبو مجلز ما رأيت فيهم أفقه منه وقال بن عيينة كانت الناس تقول بعد الصحابة بن عباس في زمانه والشعبي في زمانه والثوري في زمانه وقال بن شبرمة سمعت الشعبي يقول ما كتبت سوداء في بيضاء ولا حدثني رجل بحديث إلا حفظته ولا حدثني رجل بحديث فأحببت أن يعيده علي وقال بن معين إذا حدث عن رجل فسماه فهو ثقة يحتج بحديثه وقال بن معين وأبو زرعة وغير واحد الشعبي ثقة وقال العجلي سمع من ثمانية وأربعين من الصحابة وهو أكبر من أبي إسحاق بسنتين وأبو إسحاق أكبر من عبد الملك بسنتين ولا يكاد الشعبي يرسل إلا صحيحا وقال بن أبي حاتم عن أبيه لم يسمع من سمرة بن جندب ولم يدرك عاصم بن عدي قال وسئل أبي عن الفرائض التي رواها الشعبي عن علي فقال هذا عندي ما قاسه الشعبي علي قول علي وما أري عليا كان يتفرغ لهذا قال بن معين قضي الشعبي لعمر بن عبد العزيز قيل مات سنة 3 وقيل 4 وقيل 5 وقيل 6 وقيل 7 وقيل عشرة ومائة وقال أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد القطان مات قبل الحسن بيسير ومات الحسن بلا خلاف سنة 1 واختلف في سنة فقيل 77 وقيل 79 وقيل 82 والمشهور أن مولده كان لست سنين خلت من خلافة عمر قلت فعلي القول الأخير في وفاته علي المشهور من مولده يكون بلغ تسعين سنة وقد قال أبو سعد بن السمعاني ولد سنة عشرين وقيل سنة 31 ومات سنة 109 وحكي بن سعد عن الشعبي قال ولدت سنة جلولاء يعني سنة 19 قوال الآجري عن أبي داود مرسل الشعبي أحب إلي من مرسل النخعي وقال الحاكم في علومه ولم يسمع من عائشة ولا من بن مسعود ولا من أسامة بن زيد ولا من علي إنما رآه رؤية ولا من معاذ بن جبل ولا من زيد بن ثابت وقال بن المديني في العلل لم يسمع من زيد بن ثابت ولم يلق أبا سعيد الخدري ولا أم سلمة وقال الترمذي في العلل الكبير قال محمد لا أعرف للشعبي سماعا من أم هانئ وقال الدارقطني في العلل لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحدا ما سمع غيره كأنه عني ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة قال رجمتها بسنة النبي صلي الله عليه وسلم وقال الدارقطني في سؤالات حمزة لم يسمع من بن مسعود وإنما رآه رؤية وقال أبو أحمد العسكري الشعبي عن أبي جبيرة مرسل وحكي بن أبي حاتم في المراسيل عن بن معين الشعبي عن عائشة مرسل قال وقال أبي لا يمكن أن يكون سمع من أسامة ولا أدرك الفضل بن عباس ولم يسمع من بن مسعود قال وسمعت أبي يقول لم يسمع علي بن عمر وقال أبو زرعة الشعبي عن معاذ مرسل وقال بن حبان في ثقات التابعين كان فقيها شاعرا مولده سنة 2 ومات سنة 109 علي دعابة فيه وقال أبو جعفر الطبري في طبقات الفقهاء كان ذا أدب وفقه وعلم وكان يقول ما حللت حبوتي إلي شيء مما ينظر الناس إليه ولا ضربت مملوكا لي قط وما مات ذو قرابة لي وعليه دين الا قضيته عنه وحكي بن أبي خيثمة في تاريخه عن أبي حصين قال ما رأيت أعلم من الشعبي فقال له أبو بكر بن عياش ولا شريح فقال تريدني أن أكذب ما رأيت أعلم من الشعبي وقال أبو إسحاق الحبال كان واحد زمانه في فنون العلم >> ع الستة
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:12885. - pg:Vol:12]
الشعبي هو عامر بن شراحبيل
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3092. - pg:287]
عامر بن شراحيل الشعبي بفتح المعجمة أبو عمرو ثقة مشهور فقيه فاضل من الثالثة قال مكحول ما رأيت أفقه منه مات بعد المائة وله نحو من ثمانين ع
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:12342. - pg:708]
الشعبي عامر بن شراحيل

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<