Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

'Abdullah bin 'Awn bin Artaban عبد الله بن عون بن أرطبان الخزار
Scholar:11071 - 'Abdullah bin 'Awn bin Artaban [Abu 'Awn] Follower(Tabi') [6th generation]
Full Name:'Abdullah bin 'Awn bin Artaban
Birth Date/Place: 66 AH ()
Death Date/Place: 150 AH ()[ Natural ]
Places of Stay: al-Basra, Syria, Hijaz, Kufa
Area of Interest:Narrator[Grade:Thiqah Thiqah] [ ع - ثقة ثبت ]
Teachers/
Narrated From:
Thmamh bin 'Abdullah, Anas bin Sirin, Ibn Sirin, Ibrahim al-Nakha'i, Ziyad bin Jubayr bin Hiyya, al-Hasan al-Basri, 'Amir al-Sha'bi, al-Qasim ibn Muhammad, 'Abdur Rahman bin Abi Bakra, Salman Abu Raja', Musa bin Anas bin Malik, Hisham bin Zayd bin Anas, Mujahid bin Jabir, Sa'id bin Jubayr, Nafie', Several Others
Students/
Narrated By:
Sulaiman al-A'mash, Da'ud bin Abi Hnd, Sufyan bin Sa‘id Ath-Thawri, Shu'bah bin al-Hajjaj, Yahya bin Sa'id bin Farroukh al-Qatan, 'Abdullah bin Mubarak, Waki' bin al-Jarrah, 'Aabad bin al-Wam bin, Hashaym bin Bashayr bin al-Qasim, Yazid bin Zari', Isma'il bin Ibrahim - Ibn 'Aliya, Bashr bin al-Mufadl bin Lahaq, Azhar bin Sa'd al-Saman, Mua'dh bin Mua'dh bin Nsr, al-Nadr bin Shumayl al-Maazni, Yazid bin Harun, al-Dahhak bin Mukhlad Abu 'Asim al-Nabil, Muhammad bin 'Abdullah al-Ansari
Tags :al-Mazni, Client, al-Basri
Analysis:[] [Family Tree 2] [Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher/Student Tree] [] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
  
Last Updated:2010-08-12
References:27[pg:317] View
Thiqat[Vol:7] , Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[6/364-375] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:5] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Taqrib al-Tahdheeb[317]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 45    Sahih Muslim: 45    Sunan Abi Da'ud: 11    Jami' al-Tirmidhi: 8    Sunan an-Nasa'i: 41    Sunan Ibn Majah: 16    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
ابن عون, بن عون, عبد الله بن عون
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Successor (Taba' Tabi'), Id:8754. - pg:Vol:7]
عبد الله بن عون بن أرطبان مولى مزينة من أهل البصرة كنيته أبو عون رأي أنسا ولم يسمع منه شيئا يروى عن القاسم والحسن وابن سيرين روى عنه بن المبارك وأهل البصرة وكان مولده سنة ست وستين قبل الجارف بثلاث سنين ومات سنة إحدي وخمسين ومائة وهو بن خمس وثمانين سنة وصلي عليه جميل بن محفوظ الأزدي وكان والي البصرة وقد قيل إنه مولى عبد الله بن سراقة وكان عبد الله بن عون من سادات أهل زمانه عبادة وفضلا وورعا ونسكا وصلابة في السنة وشدة علي أهل البدع وكان أكبر من التيمي وأيوب بينه وبين أيوب سنة واحدة حدثنا مكحول قال ثنا الحسن بن أبي أمية قال ثنا يزيد بن هارون قال ثنا بن عون قال رأيت علي أنس بن مالك جبة خز وعمامة خز ومطرف خز
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 4), Id:5404. - pg:Vol:7]
عبد الله بن عون بن أرطبان ويكنى أبا عون مولى عبد الله بن درة بن سراق المزني وكان أكبر من سليمان التميمي وكان عثمانيا وكان ثقة كثير الحديث ورعا أخبرنا بكار بن محمد قال سمعت بن عون يقول رأيت أنس بن مالك يقاد به دابته لا يلقى ما ألقى أنا لقد تركوني ما أقدر أن أخرج إلى حاجة أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال ولد بن عون قبل الجارف بثلاث سنين أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال كان بن عون لا يسلم على القدرية إذا مر بهم أخبرنا بكار بن محمد قال كان بن عون قد سمع بالكوفة علما كثيرا فعرضه على محمد فما قال محمد ما أحسن هذا حدث به وما كان سوى ذلك أمسك عنه حتى مات وكان إذا حدث بالحديث تخشع عنده حتى ترحمه مخافة أن يزيد أو ينقص قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا إسماعيل بن علية قال سمعت بن عون يقول أعوذ بالله من علم الشيوخ قال وقال أبو قطن سمعت بن عون يقول وددت أني خرجت منه كفافا يعني العلم أخبرنا بكار بن محمد قال قال لي بن عون يا بن أخي قد قطعوا علي الطريق ما أقدر أن أخرج لحاجة يعني مما يسألونه عن الحديث قال بكار وكان لابن عون إخوان يأتونه فيأذن لهم خاصة ولا يأذن للجماعة أخبرنا بكار بن محمد قال كان بن عون إذا جاءه إخوانه فسلموا عليه كأن على رؤوسهم الطير لهم خشوع وخضوع ليس أراه لأحد وكان يرد عليهم وعليكم السلام ورحمة الله وكان لا يدع أحدا من أصحاب الحديث ولا غيرهم يتبعه واتبع بن عون محمد بن سيرين يوما فقال ألك حاجة قال لا قال فانصرف أخبرنا بكار بن محمد قال ما رأيت بن عون يمازح أحدا ولا يماري أحدا ولا ينشد شعرا وكان مشغولا بنفسه قال أخبرنا بكار بن محمد قال كان بن عون إذا صلى الغداة يمكث مستقبل القبلة في مجلسه يذكر الله فإذا طلعت الشمس صلى ثم أقبل على أصحابه قال بكار وما رأيت بن عون شاتما أحدا قط عبدا ولا أمة ولا شاة ولا دجاجة ولا شيئا ولا رأيت أحدا أملك للسانه منه أخبرنا بكار بن محمد قال ما سمعت بن عون ذاكرا بلال بن أبي بردة بشيء قط ولقد بلغني أن قوما قالوا يا أبا عون بلال فعل فقال إن الرجل يكون مظلوما فلا يزال يقول حتى يكون ظالما ما أظن أحدا منكم أشد على بلال مني قال وكان بلال قد ضربه بالسياط لأنه كان تزوج امرأة عربية أخبرنا بكار بن محمد قال صحبت بن عون دهرا من الدهر حتى مات وأوصى إلى أبي فما سمعته حالفا على يمين برة ولا فاجرة حتى فرق الموت بيننا قال وكان بن عون يصوم يوما ويفطر يوما حتى مات قال وما رأيت بيد بن عون دينارا ولا درهما قط ولا رأيته يزن شيئا قط وكان إذا توضأ للصلاة لا يعينه عليه أحد وكان يمسح وجهه إذا توضأ بالمنديل أو بخرقة قال وكان لا يبكر إلى الجمعة ذاك التبكير الذي يعرف ولا يؤخرها وكان أحب الأمور إليه أوسطها والاختلاط بالجماعة وكان يغتسل الجمعة والعيدين ويتطيب للجمعة والعيدين ويرى ذلك سنة وكان طيب الريح في سائر الأيام لين الكسوة وكان يلبس في الجمعة والعيدين أنظف ثيابه وكان يأتي الجمعة ماشيا وراكبا ولا يقيم بعد صلاة الجمعة وكان في شهر رمضان لا يزيد على المكتوبة في الجماعة ثم يخلو في بيته وكان إذا خلا في منزله إنما هو صامت لا يزيد على الحمد لله ربنا وما رأيت بن عون دخل حماما قط وكان له وكيل نصراني يحيي غلة داره وكان سكانه في داره التي هو فيها نصارى ومسلمين والدار التي في السوق وكان يقول يكون تحتي نصارى لا يكون تحتي مسلمون وكان يسكن أعلى دار هو كان بن عون يصلي بنا المغرب والعشاء وكان له مسجد في داره يصلي فيه الصلوات كلها ومن حضره من إخوانه وسكانه وولده وكان يؤذن مولى له يقال له زيد ويقيم يؤذن مثنى مثنى ويقيم وترا وترا وكان ربما أمنا بن عون وربما قدم بعض بنيه وكان لا يدعو بشيء إلا أن يؤتى به وكان إذا علم أن في شيء من طعامه ثوما لم يذقه وكان يأتيه الخادم قبل الطعام فيغسل يديه ثم يأتيه بالمنديل فيمسح بها يديه وقال بكار بن محمد حدثتنا مولاة لنا يقال لها عينا أنها كانت تخدم بن عون وهي يومئذ مملوكة لعبد الله بن محمد وكانت ابنة عبد الله بن محمد عندابن عون وأمها عند عبد الرحمن ابنه قالت فكنت أخدمها فطبخت لابن عون قدرا فوجد منها ريح الثوم قالت فسألني فأخبرته فقال بارك الله فيك بارك الله فيك ارفعيه من بين يدي قالت فوقع في جسدي مثل الحريق فهربت إلى دار سيرين أخبرنا بكار بن محمد قال ذكر القدر عند عبد الله بن عون فقال لي يا بن أخي إني أنا أكبر منه قد أدركت الناس وما يذكر بهذا الكلام إلا رجلان معبد الجهني وسنهويه زوج أم موسى وذاك شر أخبرنا بكار بن محمد قال سعت المعتزلة بابن عون إلى إبراهيم بن عبد الله بن حسن فقالوا إن ههنا رجلا يربث الناس عنك يقال له عبد الله بن عون فأرسل إليه أن ما لي ولك فخرج عن البصرة حتى نزل القريظية فلم يزل بها حتى كان من أمر إبراهيم ما كان قال بكار ورأيت بن عون لما خرج إبراهيم بن عبد الله بن حسن أمر بأبوابه وكانت شارعة على سكة المربد فغلقت فلم يكن يدع أحدا يطلع ولا ينظر ولا يفتح بابا أخبرنا بكار بن محمد قال كان بن عون إن وصل إنسانا بشيء وصله سرا وإن صنع شيئا صنعه سرا يكره أن يطلع عليه أحد أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا بن عون قال رأيت في المنام كأني مع محمد في بستان قال فجعل يمشي فيه فيمر على الجرول فيبثه وأنا خلفه أفعل ذلك قال فأتيته فقصصتها عليه فرأيت أنه عرفها فقال ما شاء الله ما شاء الله هذا رجل يتبع رجلا يتعلم منه الخير قال فرأى أني كنت أخبرنا بكار بن محمد قال كنت مع بن عون في بيت فقلت أليس أبو محمد عبيدة بأطراف فقال أيهات عند من تقول هذا لا لا وكنت أردته أن يحدثني في كتاب فأبى علي أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال سمعت عثمان البتي يقول في شهادة الرجل لأبيه لا يجوز إلا أن يكون مثل بن عون قال الأنصاري وبه آخذ وقد شهدت عند سوار بن عبد الله لأبي علي شهادة فقبلها أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثنا بن عون أنه دخل علي مسلم بن قتيبة وهو أمير فقال السلام عليكم قال فضحك وقال نحملها لابن عون أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدث هشام بن حسان مرة فقال له رجل من حدثك به قال من لم تر عيناي والله مثله قط عبد الله بن عون وما أستثني الحسن ولا بن سيرين قال الأنصاري وقدم هشام مرة من مكة فأتى بن عون ونحن عنده فقال والله ما أتيت أهلي ولا أحدا حتى أتيتك أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال أخبرنا بن عون قال رأيت في المنام كأني كنت جالسا في المسجد فندرت حصاة فوقعت في أذني فملت برأسي فسقطت فسألت عنها بن سيرين فقال هذا رجل سمع كلمة تسوءه فلم يكن لها في قلبه قرار أخبرنا بكار بن محمد قال كان بن عون يكره المصافحة وكان لا يصافح أحدا وكان سفيان الثوري لا يكاد يصافح إنما يقول السلام عليكم أخبرنا بكار قال لم يكن لمسجد بن عون الذي اتخذه في داره محراب أخبرنا يحيى
Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 5, Id:2156. - pg:6/364-375]
عبد الله بن عون ع
ابن أرطبان الإمام القدوة عالم البصرة أبو عون المزني مولاهم البصري الحافظ
حدث عن أبي وائل والشعبي والحسن وابن سيرين والقاسم بن محمد وإبراهيم النخعي ومجاهد وسعيد بن جبير ومكحول وأنس بن سيرين وثمامة بن عبد الله ورجاء بن حيوة وزياد بن جبير وعمير بن إسحاق ونافع وأبي رجاء مولى أبي قلابة وخلق وما وجدت له سماعا من أنس بن مالك ولا من صحابي مع أنه ولد في حياة ابن عباس وطبقته وكان مع أنس بالبصرة وقد ورد عنه أنه رأى أنسا وعليه عمامة خز ولد سنة ست وستين وكان أكبر من سليمان التيمي
روى عنه سفيان وشعبة وابن المبارك ومعاذ بن معاذ وعباد بن العوام ومحمد بن أبي عدي والنضر بن شميل وإسماعيل بن علية ويزيد ابن هارون وإسحاق الأزرق وأزهر السمان وأبو عاصم النبيل وقريش بنأنس ومحمد بن عبد الله الأنصاري وعثمان بن عمر بن فارس والأصمعي وبكار بن محمد السيريني ومسلم بن إبراهيم وخلق سواهم وكان من أئمة العلم والعمل
قال هشام بن حسان لم تر عيناي مثل ابن عون قال مثل هذا القول وقد رأى الحسن البصري وقال ابن المبارك ما رأيت أحدا أفضل من ابن عون وقال شعبة شك ابن عون أحب إلي من يقين غيره
معاذ بن معاذ عن ابن عون قال رأيت غيلان القدري مصلوبا على باب دمشق قال ابن سعد كان ابن عون ثقة كثير الحديث ورعا عثمانيا قال وأنبأنا بكار بن محمد سمعت ابن عون يقول رأيت أنس بن مالك تقاد به دابته
محمد بن سليمان المنقري سمعت علي بن المديني يقول كنا عند يحيى القطان فتذاكروا الأعمش وابن عون فقالوا الأعمش رأى غير واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يحيى بن سعيد سمع ابن عون من فقهاء أهل الأرض سمع بالبصرة من الحسن ومحمد وبالكوفة من إبراهيم والشعبي وبمكة من سعيد بن جبير ومجاهد وبالشام من مكحول ورجاء بن حيوة
محمود بن غيلان حدثنا النضر بن شميل قال كان رجل يلازم ابن عون فقيل له بلغ حديث ابن عون أربعة آلاف قال أضعف قيل ستة فسكت الرجل قال النضر وسمعت شعبة يقول شك ابن عون أحب إلي من يقين غيره ورواها المقرىء عن شعبة
وسئل ابن علية من حفاظ البصرة فذكر ابن عون وجماعة
محمد بن سلام الجمحي سمعت وهيبا يقول دار أمر البصرة علىأربعة أيوب ويونس وابن عون و سليمان التيمي
قال معاذ بن معاذ سمعت ابن عون يقول ما بقي أحد أبطن بالحسن منا والله لقد أتيت منزله في يوم حار وليس هو في منزله فنمت على سريره فلقد انتبهت وإنه ليروحني
روى إبراهيم بن رستم عن خارجة بن مصعب قال صحبت ابن عون أربعا وعشرين سنة فما أعلم أن الملائكة كتبت عليه خطيئة
وعن سلام بن أبي مطيع قال كان ابن عون أملكهم للسانه
معاذ بن معاذ حدثني غير واحد من أصحاب يونس بن عبيد أنه قال إني لأعرف رجلا منذ عشرين سنة يتمنى أن يسلم له يوم من أيام ابن عون فما يقدر عليه قال ابن المبارك ما رأيت مصليا مثل ابن عون
وقال روح بن عبادة ما رأيت أعبد من ابن عون
قال معاذ بن معاذ سمعت هشام بن حسان يقول حدثني من لم تر عيناي مثله فقلت في نفسي اليوم يستبين فضل الحسن وابن سيرين قال فأشار بيده إلى ابن عون وهو جالس
عن عثمان البتي قال لم تر عيناي مثل ابن عون
وروي عن القعنبي قال كان ابن عون لا يغضب فإذا أغضبه رجل قال بارك الله فيك
وعن ابن عون أن أمه نادته فأجابها فعلا صوته صوتها فأعتق رقبتين
قال بكار السيريني صحبت ابن عون دهرا فما سمعته حالفا على يمين برة ولا فاجرة
قال قرة بن خالد كنا نعجب من ورع محمد بن سيرين فأنساناه ابن عون قال بكار بن محمد كان ابن عون يصوم يوما ويفطر يوماقال عبد الرحمن بن مهدي ما كان بالعراق أعلم بالسنة من ابن عون
قال محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني صاحب لي عن ابن عون أنه سأله رجل فقال أرى قوما يتكلمون في القدر أفأسمع منهم فقال ^ وإذا رأيت الذين يخوضون في اياتنا فأعرض عنهم ^ إلى قوله الظالمين ^ [ الأنعام 68 ] قال معاذ بن معاذ ما رأيت رجلا أعظم رجاء لأهل الإسلام من ابن عون لقد ذكر عنده الحجاج وأنا شاهد فقيل يزعمون أنك تستغفر له فقال مالي أستغفر للحجاج من بين الناس وما بيني وبينه وما كنت إبالي أن استغفر له الساعة
ابن سعد أخبرنا الأنصاري قال حدث هشام مرة فقال له رجل من حدثك به قال من لم تر عيناي والله مثله قط عبد الله بن عون
روى بهيم العجلي عن أبي إسحاق الفزاري سمعت الأوزاعي يقول إذا مات ابن عون والثوري استوى الناس
علي بن بكار عن أبي إسحاق الفزاري قال الأوزاعي لو خيرت لهذه الأمة من ينظر لها ما اخترت إلا سفيان وابن عون
أبو داود الطيالسي عن شعبة قال ما رأيت قط مثل أيوب ويونس وابن عون
معاذ عن شعبة ما رأيت أحدا من أصحاب الحديث إلا وهو يدلس إلا ابن عون وعمرو بن مرة
قال ابن المبارك ما رأيت أحدا ممن ذكر لي إلا كان إذ رأيته دون ما ذكرلي إلا ابن عون وحيوة بن شريح
قال أبو داود سمعت أبا عوانة يقول رأيت الكوفة ورأيت الناس ما رأيت مثل أيوب ويونس وابن عون
عارم حدثنا حماد قال فقهاؤنا أيوب ويونس وابن عون قلت هؤلاء الثلاثة أنجم البصرة في الحفظ وفي الفقه وفي العبادة والفضل ورابعهم سليمان التيمي رحمهم الله
قال يحيى بن يوسف الذمي سمعت أبا الأحوص قال كان يقال لابن عون سيد القراء في زمانه
قال عثمان بن سعيد سألت ابن معين عن ابن عون فقال هو في كل شيء ثقة
محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني مفضل بن لاحق قال كنا بأرض الروم فخرج رومي يدعو إلى المبارزة فخرج إليه رجل فقتله ثم دخل في الناس فجعلت ألوذ به لأعرفه وعليه المغفر قال فوضع المغفر يمسح وجهه فإذا ابن عون
علي بن الحسن بن شقيق حدثنا خارجة بن مصعب قال جالست ابن عون عشرين سنة فلم أظن أن الملكين كتبا عليه سوءا وروى نحوها عصام ابن يوسف عن خارجة إلا أنه قال اثنتي عشرة سنة
محمد بن سعد أنبأنا بكار بن محمد قال كان ابن عون قد أوصى إلى أبي وصحبته دهرا فما سمعته حالفا على يمين برة ولا فاجرة كان طيب الريح لين الكسوة وكان يتمنى أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فلم يره إلا قبل موتة بسير فسر بذلك سرورا شديدا قال فنزل من درجته إلى المسجد فسقط فأصيبت رجله فلم يزل يعالجها حتى مات رحمه اللهقال أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني عبد الله بن محمد البلخي سمعت مكي بن ابراهيم يقول كنا عند عبد الله بن عون فذكروا بلال بن أبي بردة فجعلوا يلعنونه ويقعون فيه يعني لجوره وظلمه قال وابن عون ساكت فقالوا له إنما نذكره لما ارتكب منك فقال إنما هما كلمتان تخرجان من صحيفتي يوم القيامة لا إله إلا الله ولعن الله فلانا
قال أبو بكر وحدثنا محمد بن إدريس حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن المبارك قال قيل لابن عون ألا تتكلم فتؤجر فقال أما يرضى المتكلم بالكفاف روى مسعر عن ابن عون قال ذكر الناس داء وذكر الله دواء
قلت إي والله فالعجب منا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونفتحم الداء قال الله تعالى ^ فاذكروني أذكركم ^ [ البقرة 153 ] ^ ولذكر الله أكبر ^ [ العنكبوت 46 ] وقال ^ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ^ [ الرعد 29 ] ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاء ولازم قرع الباب فتح له
وقد كان ابن عون قد أوتي حلما وعلما ونفسه زكية تعين على التقوى فطوبى له
قال بكار بن محمد السيريني كان ابن عون إذا حدث بالحديث يخشع عنده حتى نرحمه مخافة أن يزيد أو ينقص
وكان لا يدع أحدا من أصحاب الحديث ولا غيرهم يتبعه وما رأيته يماري أحدا ولا يمازحه ما رأيت أملك للسانه منه ولا رأيته دخل حماما قط وكان له وكيل نصراني يجبي غلته وكان لا يزيد في شهر رمضان على حضوره المكتوبة ثم يخلو في بيته وقد سعت به المعتزلة إلى إبراهيم بن عبد اللهابن حسن الذي خرج بالبصرة فقالوا ها هنا رجل يربث عنك الناس فأرسل إليه إبراهيم أن ما لي ولك فخرج عن البصرة حتى نزل القريظية وأغلق بابه قال الأنصاري سمعت ابن عون يذكر أنه دخل على سلم بن قتيبة وهو أمير فقال السلام عليكم لم يزد فضحك سلم وقال نحتملها لابن عون يعني أنه ما سلم بالإمرة
ولقد كان ابن عون بخير موسعا عليه في الرزق قال معاذ بن معاذ رأيت عليه برسنا من صوف رقيقا حسنا فقيل له ما هذا البرنس يا أبا عون قال هذا كان لابن عمر كساه لأنس بن سيرين فاشتريته من تركته
قال بكار بن محمد السيريني وكان له سبع يقرؤه كل ليلة فإذا لم يقرأه أتمه بالنهار وكان يغزو على ناقته إلى الشام فإذا صار إلى الشام ركب الخيل وقد بارز روميا فقتل الرومي
وكان إذا جاءه إخوانه كأن على رؤوسهم الطير لهم خشوع وخضوع وما رأيته مازح أحدا ولا ينشد شعرا كان مشغولا بنفسه وما سمعته ذاكرا بلال بن أبي بردة بشيء قط ولقد بلغني أن قوما قالوا له يا أبا عون بلال فعل كذا فقال إن الرجل يكون مظلوما فلا يزال يقول حتى يكون ظالما ما أظن أحدا منكم أشد على بلال مني قال وكان بلال ضربه بالسياط لكونه تزوج امرأة عربية
وكان فيما حدثني بعض أصحابنا لابن عون ناقة يغزو عليها ويحج وكان بها معجبا قال فأمر غلاما له يستقي عليها فجاء بها وقد ضربهاعلى وجهها فسالت عينها على خدها فقلنا إن كان من ابن عون شيء فاليوم قال فلم يلبث أن نزل فلما نظر الى الناقة قال سبحان الله أفلا غير الوجه بارك الله فيك اخرج عني اشهدوا أنه حر
قال ابن سعد وأنبأنا بكار قال كانت ثياب ابن عون تمس ظهر قدميه وكان زوج عمتي أم محمد ابنة عبد الله بن محمد بن سيرين
قال أبو قطن رأيت بعض أسنان بن عون مشدودة بالذهب
حماد بن زيد عن محمد بن فضاء قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال زوروا ابن عون فإنه يحب الله ورسوله أو أن الله يحبه ورسوله
قال بكار بن محمد سقط ابن عون وأصيبت رجله فتعلل ومات فحضرت وفاته فكان حين قبض موجها يذكر الله تعالى حتى غرغر فقالت عمتي اقرأ عنده سورة يس فقرأتها ومات في السحر وما قدرنا أن نصلي عليه حتى وضعناه في محراب المصلى غلبنا الناس عليه قال ومات وعليه من الدين بضعة عشر ألفا وأوصى بخمس ماله بعد وفاء دينه إلى أبي في قرابته المحتاجين ولم أره يشكو في علته وكفنوه في برد شراؤه مئتا درهم ولم يخلف درهما إنما خلف دارين
ومات في شهر رجب سنة إحدى وخمسين ومئة وكذا أرخ موته يحيى القطان فيها والأصمعي وسعيد الضبعي وأبو نعيم وسليمان بن حرب وخليفة وابن معين وهو الصحيح وقال المقري ومكي بن إبراهيم سنة خمسين ومئةقلت عاش خمسا وثمانين سنة وتوفي بالبصرة وترجمته في كراسين من تاريخ دمشق يقع لي من عواليه
أخبرنا عمر بن عبد المنعم قراءة عليه عن أبي اليمن زيد بن الحسن وكتب إلى يحيى بن أبي منصور أنبأنا أبو اليمن الكندي أنبأنا محمد بن عبد الباقي أنبأنا إبراهيم بن عمر الفقيه حضورا في سنة خمس وأربعين وأربع مئة أنبأنا أبو محمد بن ماسي حدثنا أبو مسلم الكجي حدثنا محمد ابن عبد الله الأنصاري حدثنا ابن عون عن الشعبي سمعت النعمان بن بشير قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالله لا أسمع أحدا بعده يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الحلال بين وإن الحرام بين وبين ذلك أمور مشتبهات وربما قال مشتبهة وسأضرب لكم في ذلك مثلا إن الله حمى حمى وإن حمى الله ما حرم الله وإنه من يرع حول الحمى يوشك أن يخالط الحمى وربما قال من يخالط الربية يوشك أن يجسر متفق عليه وقد رواه مسلم عن عبد الملك بن شعيب عن أبيه عن جده الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن عون بن عبد الله عن الشعبي فكأن شيخنا ابن الصيرفي سمعه من مسلم
وسمعته من إسماعيل بن الفراء وأحمد بن العماد قالا أنبأنا أبو محمد بن قدامة أنبأنا هبة الله بن الحسن الدقاق أنبأنا عبد الله بن علي الدقاق أنبأنا أبو الحسين علي بن محمد المعدل أنبأنا محمد بن عمر والرزاز حدثنا سعدانابن نصر حدثنا عمر بن شبيب عن عمرو بن قيس الملائي عن عبد الملك ابن عمير عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات من تركهن استبرأ لدينه وعرضه ومن يركبهن يوشك أن يركب الحرام كالراعي إلى جنب الحمى يوشك أن يقع فيه ولكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه
أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن أنبأنا عبد الله بن أحمد أنبأنا أبو الفتح بن النبطي ح وأنبأتنا ست الأهل بنت علوان أنبأنا البهاء عبد الرحمن أخبرتنا شهدة بنت أحمد قالا أنبأنا الحسين بن أحمد النعالي أنبأنا علي بن محمد أنبأنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري حدثنا يحيى بن جعفر أنبأنا علي بن عاصم أنبأنا ابن عون عن إبراهيم عن الأسود ومسروق عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشرها وهو صائم ثم قالت وأيكم أملك لاربه من رسول الله صلى الله عليه وسلمقرأت على أبي الفضل أحمد بن هبة الله في سنة ثلاث وتسعين عن عبد المعز بن محمد البزاز وزينب بنت عبد الرحمن الشعرية ح وقرأت على إسحاق بن طارق أنبأنا يوسف بن خليل أنبأنا ثابت بن محمد ومحمد بن معمر ومحمد بن الحسن الإصبهبذ وطائفة قالوا
أنبأنا زاهر بن طاهر أنبأنا إسحاق بن عبد الرحمن الصابوني أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي أنبأنا محمد بن أيوب الرازي حدثنا مسلم بن إبراهيم قال سألت ابن عون فحدثني قال أتيت أبا وائل وقد عمي فقلت لمولاة له قولي لأبي وائل حدثنا ما سمعت من عبد الله بن مسعود فقالت يا أبا وائل حدثهم ما سمعت من عبد الله قال سمعت عبد الله بن مسعود يقول يا أيها الناس إنكم لمجموعون في صعيد واحد يسمعكم الداعي وينفذكم البصر ألا وإن الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره
قال خليفة بن خياط حدثنا الوليد بن هشام القحذمي عن أبيه عن ابن عون بن أبيه عن جده أرطبان قال كنت شماسا في بيعة ميسان فوقعت في السهم لعبد الله بن درة المزني
قال أحمد العجلي أهل البصرة يفخرون بأربعة أيوب ويونس وسليمان التيمي وابن عون
قال معاذ بن معاذ سمعت ابن عون يقول ما بقي أحد أبطن بالحسن منا والله لقد أتيت منزله في يوم حار وليس هو في منزله فنمت علىسريره فلقد انتبهت وإنه ليروحني
وروى حماد بن زيد عن ابن عون قال قلت عند الحسن ومحمد فكلاهما لم يزالا قائمين على أرجلهما حتى فرش لي
قال محمد بن عبد الله الأنصاري سمعت عثمان البتي يقول في شهادة الرجل لأبيه لا يجوز إلا أن يكون مثل ابن عون
قال الأنصاري وبه آخذ قد شهدت عند سوار بن عبد الله لأبي بشهادة فقبلها
وروى أبو عبيد عن عبد الرحمن بن مهدي قال ما كان بالعراق أحد أعلم بالسنة من ابن عون
قلت كان ابن عون عديم النظير في وقته زهدا وصلاحا فأما سميه
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4600. - pg:Vol:5]
عبد الله عون بن أرطبان المزني مولاهم أبو عون الخزار البصري رأي أنس بن مالك وروى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس وأنس بن سيرين ومحمد بن سيرين وإبراهيم النخعي وزياد بن جبير بن حية والحسن البصري والشعبي والقاسم بن محمد بن أبي بكر وعبد الرحمن بن أبي بكرة وأبي رجاء مولى أبي قلابة وموسى بن أنس بن مالك وهشام بن زيد بن أنس ومجاهد بن جبر وسعيد بن جبير ونافع مولى بن عمر وجماعة وعنه الأعمش وداود بن أبي هند وهما من أقرانه والثوري وشعبة والقطان وابن المبارك ووكيع وعباد بن العوام وهشيم ويزيد بن زريع وابن علية وبشر بن المفضل وأزهر بن سعد السمان ومعاذ بن معاذ والنضر بن شميل ويزيد بن هارون وأبو عاصم ومحمد بن عبد الله الأنصاري وغيرهم قال بن المديني جمع لابن عون من الإسناد ما لا يجمع لأحد من أصحابه سمع بالمدينة من القاسم وسالم وبالبصرة من الحسن وابن سيرين وبالكوفة من الشعبي والنخعي وبمكة من عطاء ومجاهد وبالشام من مكحول ورجاء بن حيوة قال علي وقال بشر بن المفضل لقيت الثوري بمكة فقلت له من آمن من تركت علي الحديث بالكوفة قال منصور وبالبصرة يونس بن عبيد قال علي وهذا كان قبل أن يحدث بن عون لأنه لم يحدث إلا بعد موت أيوب ومات بن عون سنة إحدي وخمسين ومائة بعد موت أيوب بعشرين سنة وقال الثوري ما رأيت أربعة اجتمعوا في مصر مثل هؤلاء أيوب ويونس والتيمي وابن عون وقال وهيب دار أمر البصرة علي أربعة فذكر هؤلاء وقال أبو داود عن شعبة ما رأيت مثلهم وقال حماد بن زيد عن بن عون وفدت عند الحسن وابن سيرين فكلاهما لم يزل قائما حتي فرش لي وقال معاذ بن معاذ عن موسى بن عبيد أني لأعرف رجلا يطلب منذ عشرين سنة أن يسلم له يوم كأيام بن عون فلم يسلم له ذاك فكأنه عني نفسه وقال هشام بن حسان حدثني من لم تر عيناي مثله وأشار بيده إلي بن عون وكذا قال عثمان البتي وقال بن المبارك ما رأيت أحدا ذكر لي قبل أن ألقاه ثم لقيته إلا وهو علي دون ما ذكر لي إلا بن عون وحيوة أو سفيان فأما بن عون فلوددت أني لزمته حتي أموت أو يموت وقال بن مهدي ما كان بالعراق أحد أعلم بالسنة منه وقال قرة كنا نتعجب من ورع بن سيرين فانساناه بن عون ومناقبه كثيرة جدا قال عمرو بن علي وغير واحد مولده سنة 66 وقد تقدم تاريخ موته وكذا ذكره غير واحد وزاد بكار بن محمد السوسي في رجب وقيل مات سنة خمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين والأول أصح قلت وصححه أبو موسى الزمن وقال النضر بن شميل عن شعبة لأني أسمع من بن عون حديثا يقول فيه أظن أني سمعته أحب إلي من أن أسمع من ثقة غيره يقول قد سمعت وقال بن خيثمة عن بن معين ثبت وقال عيسى بن يونس كان أثبت من هشام يعني بن حسان وقال أبو حاتم ثقة وهو أكبر من التيمي وقال بن سعد كان ثقة وكان عثمانيا وكان كثير الحديث ورعا وقال الأنصاري كان بن عون لا يسلم علي القدرية وكان يصوم يوما ويفطر يوما إلي أن مات وتزوج امرأة عربية فضربه بلال بن أبي بردة وقال محمد بن فضاء رأيت النبي صلي الله عليه وسلم في النوم فقال زوروا بن عون فإن الله يحبه وقال النسائي في الكني ثقة مأمون وقال في موضع آخر ثقة ثبت وقال بن حبان في الثقات كان من سادات أهل زمانه عبادة وفضلا وورعا ونسكا وصلابة في السنة وشدة علي أهل البدع وقال أبو بكر البزار كان علي غاية من التوقي وقال عثمان بن أبي شيبة ثقة صحيح الكتاب وقال العجلي بصري ثقة رجل صالح وقال بن أبي خيثمة قال أحمد بن حنبل قد رأي بن عون عطاء وطاووسا ولم يحمل عنهما قلت فعلي هذا حديثه عن عطاء مرسل والله أعلم >> ع الستة
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:12622. - pg:Vol:12]
بن عون هو عبد الله الفقيه
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3519. - pg:317]
عبد الله بن عون بن أرطبان أبو عون البصري ثقة ثبت فاضل من أقران أيوب في العلم والعمل والسن من السادسة مات سنة خمسين علي الصحيح ع

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<