Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

Bilal ibn Ribah ( بلال بن رباح الحبشي المؤذن ( رضي الله عنه
Scholar:24 - Bilal ibn Ribah [Abu 'Abdullah] Comp.(RA) [1st Generation]
Full Name:Bilal ibn Ribah habshi, The mu'adhdhin
Parents:Ribah / Hamamah
Siblings: Khalid ibn Ribah
Birth Date/Place: (Makkah)
Death Date/Place: 21 AH/642 CE (Damascus, Syria)[ Natural ]
Places of Stay: Makkah/Medina/Syria
Area of Interest:Recitation/Quran, Narrator [ ع - لين الحديث ]
Teachers/
Narrated From:
Muhammad (saw),
Students/
Narrated By:
Abu Bakr As-Siddique, 'Umar ibn al-Khattab, Usamah ibn Zayd, Ka'b bin 'Ajra al-Salmi, al-Ansari, ibn Umar, al-Bara' bin Azib bin al-Harith, 'Abdullah al-Snabhy Mkhtlf, Abu 'Uthman al-Nahdi, Abu Idrees al-Khulani, 'Abdur Rahman bin Abi Layla, Tariq bin Shahab, Qays bin Abi Hazim
Tags :Ally B.Taym, Early Muslim, Tortured, Freed Slave, Badr, Uhud, Servant, Mu'adhan
Analysis:[] [Family Tree 2] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
Bilal was an Abyssinian (i.e. Ethiopian) who was taken as a slave in his teens. He was among the early converts to Islam. When his master Umayyah tried to whip him into renouncing, he only said "No God but God" repeatedly even when a heavy stone was placed on his chest. Abu Bakr sent a representative to buy him from Umayyah who promptly sold him for ten dinars. As he counted the money, Umayyah laughed and told Abu Bakr he would have sold him for three (dinars). Abu Bakr retorted he would have paid 100.

Bilal was one of the earliest converts to Islam in Mecca and one of the slaves who accepted Islam at a time when becoming a Muslim resulted in persecution, or even death. Bilal was an Abyssinian brought to Mecca to be a slave in the house of a Quraishi chief. He was humiliated and oppressed because of his low status and dark skin, yet bore his trials with patience. In his heart, Bilal knew that the idols he was forced to worship would not be able to bring him any good or harm, so when he heard of a new Prophet who called people to worship Allah alone and to treat each other with justice and equality, he became interested in Islam. When his owner, Umayya bin Khalaf, discovered that Bilal had not only accepted Islam, but also spit on an idol in front of the Ka’bah, he tortured Bilal to make him turn away from his newfound faith. Bilal was whipped until his skin would tear and blood streamed out, taken to the desert, wrapped in steel chains and placed underneath a huge rock, and the only words he would say were ‘Allah is One.’ Bilal showed humanity that nothing should be exchanged for the true faith, not even one’s life. One day, Umayya was torturing Bilal particularly heavily, and Abu Bakr came and asked to purchase Bilal. Abu Bakr was persistent and paid a large sum for Bilal, then immediately declared Bilal to be a free man, an example of Islam’s attitude toward slavery. Bilal was treated equally by the Companions, and migrated to Medina for the sake of his faith. In Medina, Bilal announced the call to prayer for the first time in history and became the first Mu’edhin of Islam. With his melodious voice, he would give the call to prayer five times a day for the rest of the Prophet’s (saas) life.
Last Updated:2011-08-25
References:9[46],3[pg:290],14[pg:283-288] View
Thiqat[Vol:3] , Tabaqat[Vol:3] , Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[1/347-360] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:1] , Taqrib al-Tahdheeb[129]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 1    Sahih Muslim: 1    Sunan Abi Da'ud: 5    Jami' al-Tirmidhi: 4    Sunan an-Nasa'i: 4    Sunan Ibn Majah: 4    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
بلال, بلال المؤذن, بلال بن رباح, بلال مولى أبي بكر
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:95. - pg:Vol:3]
بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلي الله عليه وسلم أعتقه أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وكان ترب أبي بكر وكان له ولاؤه وكنيته أبو عمرو ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الكريم أمه حمامة قال لأبي بكر بعد موت النبي صلي الله عليه وسلم إن كنت أعتقتني لله فدعني أذهب حيث شئت وإن كنت أعتقتني لنفسك فأمسكني قال أبو بكر اذهب حيث شئت فذهب إلي الشام مؤثرا للجهاد علي الأذان إلي أن مات سنة عشرين ويقال إن قبره بدمشق وسمعت أهل فلسطين يقولون إن قبره بعمواس وقد قيل إن قبره بداريا وامرأة بلال هند الخولانية وكان لبلال يوم مات بضع وستون سنة
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:51. - pg:Vol:3]
بلال بن رباح مولى أبي بكر ويكنى أبا عبد الله وكان من مولدي السراة واسم أمه حمامة وكانت لبعض بني جمح قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن يونس عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال سابق الحبشة قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا معاوية بن عبد الرحمن بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال كان بلال بن رباح من المستضعفين من المؤمنين وكان يعذب حين أسلم ليرجع عن دينه فما أعطاهم قط كلمة مما يريدون وكان الذي يعذبه أمية بن خلف قال أخبرنا عثمان بن عمر ومحمد بن عبد الله الأنصاري قالا أخبرنا بن عون عن عمير بن إسحاق قال كان بلال إذا اشتدوا عليه في العذاب قال أحد أحد فيقولون له قل كما نقول فيقول إن لساني لا يحسنه قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد أن بلالا أخذه أهله فمطوه وألقوا عليه البطحاء وجلد بقرة فجعلوا يقولون ربك اللات والعزى ويقول أحد أحد قال فأتى عليه أبو بكر فقال علام تعذبون هذا الإنسان قال فاشتراه بسبع أواق فأعتقه فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال الشركة يا أبا بكر فقال قد أعتقته يا رسول الله قال أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال أخبرنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال اشترى أبو بكر بلالا بخمس أواق قال أخبرنا الفضل بن دكين وعبد الملك بن عمرو العقدي وأحمد بن عبد الله بن يونس قالوا أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن عمر كان يقول أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا قال أخبرنا جرير بن عبد الحميد الضبي عن ليث عن مجاهد في قوله تعالى ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار قال يقول أبو جهل أين بلال أين فلان كنا نعدهم في الدنيا من الأشرار فلا نراهم في النار أم هم في مكان لا نراهم فيه أم هم في النار لا نرى مكانهم قال أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن مجاهد قال أول من أظهر الإسلام سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية أم عمار قال فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه عمه وأما أبو بكر فمنعه قومه وأخذ الآخرون فألبسوهم أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ فأعطوهم ما سألوا فجاء كل رجل منهم قومه بأنطاع الأدم فيها الماء فألقوهم فيه وحملوا بجوانبه إلا بلالا فلما كان العشي جاء أبو جهل فجعل يشتم سمية ويرفث ثم طعنها فقتلها فهي أول شهيد استشهد في الإسلام إلا بلالا فإنه هانت عليه نفسه في الله حتى ملوه فجعلوا في عنقه حبلا ثم أمروا صبيانهم أن يشتدوا به بين أخشبي مكة فجعل بلال يقول أحد أحد قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة لما هاجر بلال إلى المدينة نزل على سعد بن خيثمة قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين بلال وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب وقال محمد بن عمر ويقال أنه آخى بين بلال وبين أبي رويحة الخثعمي قال محمد بن عمر وليس ذلك بثبت ولم يشهد أبو رويحة بدرا وكان محمد بن إسحاق يثبت مؤاخاة بلال وأبي رويحة عبد الله بن عبد الرحمن الخثعمي ثم أحد الفرع ويقول لما دون عمر بن الخطاب الدواوين بالشام خرج بلال إلى الشام فأقام بها مجاهدا فقال له عمر إلى من تجعل ديوانك يا بلال قال مع أبي رويحة لا أفارقه أبدا للأخوة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد بيني وبينه فضمه إليه وضم ديوان الحبشة إلى خثعم لمكان بلال منهم فهو في خثعم إلى هذا اليوم بالشام قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي والفضل بن دكين قالا أخبرنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال أول من أذن بلال قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال كان بلال إذا فرغ من الأذان فأراد أن يعلم النبي صلى الله عليه وسلم أنه قد أذن وقف على الباب وقال حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة يا رسول الله قال محمد بن عمر فإذا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه بلال ابتدأ في الإقامة قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل عن جابر عن عامر قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة مؤذنين بلال وأبو محذورة وعمرو بن أم مكتوم فإذا غاب بلال أذن أبو محذورة وإذا غاب أبو محذورة أذن عمرو بن أم مكتوم أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب عن بن أبي مليكة أو غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بلالا أن يؤذن يوم الفتح على ظهر الكعبة فأذن على ظهرها والحارث بن هشام وصفوان بن أمية قاعدان فقال أحدهما للآخر أنظر إلى هذا الحبشي فقال الآخر إن يكرهه الله يغيره قال أخبرنا مالك بن إسماعيل أبو غسان النهدي قال أخبرنا شريك عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن بلالا كان يؤذن حين يدحض الشمس ويؤخر الإقامة قليلا أو قال وربما أخر الإقامة قليلا ولكن لا يخرج في الأذان عن الوقت قال أخبرنا عفان بن مسلم وعارم قالا أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك أن بلالا صعد ليؤذن وهو يقول
مال بلالا ثكلته أمه
وابتل من نضح دم جبينه قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كانت العنزة تحمل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد يحملها بلال المؤذن قال محمد بن عمر فكان يركزها بين يديه والمصلى يومئذ فضاء قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن محمد بن عمار بن سعد القرظ عن أبيه عن جده قال كان بلال يحمل العنزة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد والاستسقاء قال أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس المدني قال حدثني عبد الرحمن بن سعيد بن عمار بن سعد بن عمار بن سعد المؤذن قال حدثني عبد الله بن محمد بن عمار بن سعد وعمار بن حفص بن عمر بن سعد وعمر بن حفص بن عمر بن سعد عن آبائهم عن أجداده أنهم أخبروه أن النجاشي الحبشي بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عنزات فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم واحدة لنفسه وأعطى علي بن أبي طالب واحدة وأعطى عمر بن الخطاب واحدة فكان بلال يمشي بتلك العنزة التي أمسكها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في العيدين يوم الفطر ويوم الأضحى حتى يأتي المصلى فيركزها بين يديه فيصلي إليها ثم كان يمشي بها بين يدي أبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك ثم كان سعد القرظ يمشي بها بين يدي عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان في العيدين فيركزها بين أيديهما ويصليان إليها قال عبد الرحمن بن سعد وهي هذه العنزة التي يمشى بها اليوم بين يدي الولاة قالوا ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال إلى أبي بكر الصديق فقال له يا خليفة رسول الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله فقال أبو بكر فما تشاء يا بلال قال أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت فقال أبو بكر أنشدك الله يا بلال وحرمتي وحقي فقد كبرت وضعفت واقترب أجلي فأقام بلال مع أبي بكر حتى توفي أبو بكر فلما توفي أبو بكر جاء بلال إلى عمر بن الخطاب فقال له كما قال لأبي بكر فرد عليه عمر كما رد عليه أبو بكر فأبى بلال عليه فقال عمر فإلى من ترى أن أجعل النداء فقال إلى سعد فإنه قد أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا عمر سعدا فجعل الأذان إليه وإلى عقبه من بعده قال أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن بلال ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقبر فكان إذا قال أشهد أن محمدا رسول الله انتحب الناس في المسجد قال فلما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أبو بكر أذن فقال إن كنت إنما أعتقتني لأن أكون معك فسبيل ذلك وإن كنت أعتقتني لله فخلني ومن أعتقتني له فقال ما أعتقتك إلا لله قال فإني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فذاك إليك قال فأقام حتى خرجت بعوث الشام فسار معهم حتى انتهى إليها قال أخبرنا روح بن عبادة وعفان بن مسلم وسليمان بن حرب قالوا أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قال له بلال يا أبا بكر قال لبيك قال أعتقتني لله أو لنفسك قال لله قال فأذن لي حتى أغزو في سبيل الله فأذن له فذهب إلى الشام فمات ثم قال أخبرنا وهب بن جرير قال أخبرنا شعبة عن مغيرة وأبي سلمة عن الشعبي قال خطب بلال وأخوه إلى أثل بيت من اليمن فقال أنا بلال وهذا أخي عبدان من الحبشة كنا ضالين فهدانا الله وكنا عبدين فأعتقنا الله إن تنكحونا فالحمد لله وإن تمنعونا فالله أكبر قال أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا عبد الواحد بن زياد قال أخبرنا عمرو بن ميمون قال حدثني أبي أن أخا لبلال كان ينتمي إلى العرب ويزعم أنه منهم فخطب امرأة من العرب فقالوا إن حضر بلال زوجناك قال فحضر بلال فتشهد وقال أنا بلال بن رباح وهذا أخي وهو امرؤ سوء في الخلق والدين فإن شئتم أن تزوجوه وإن شئتم أن تدعوا فدعوا فقالوا من تكون أخاه نزوجه فزوجوه قال أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن بني أبي البكير جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا زوج أختنا فلانا فقال لهم أين أنتم عن بلال ثم جاؤوا مرة أخرى فقالوا يا رسول الله أنكح أختنا فلانا فقال أين أنتم عن بلال ثم جاؤوا الثالثة فقالوا أنكح أختنا فلانا فقال أين أنتم عن بلال أين أنتم عن رجل من أهل الجنة قال فأنكحوه قال أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم زوج ابنة أبي البكير بلالا قال أخبرنا حجاج بن محمد عن أبي معشر عن المقبري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوج ابنة البكير بلالا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا أبو هلال قال أخبرنا قتادة أن بلالا تزوج امرأة عربية من بني زهرة قال أخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن بن مراهن قال كان أناس يأتون بلالا فيذكرون فضله وما قسم الله له من الخير فكان يقول إنما أنا حبشي كنت بالأمس عبدا قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قال بلال لأبي بكر حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني وإن كنت إنما اشتريتني لله فذرني وعملي لله قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال توفي بلال بدمشق سنة عشرين ودفن عند الباب الصغير في مقبرة دمشق وهو بن بضع وستين سنة قال أخبرنا محمد بن عمر سمعت شعيب بن طلحة من ولد أبي بكر الصديق يقول كان بلال ترب أبي بكر قال محمد بن عمر فإن كان هذا هكذا وقد توفي أبو بكر سنة ثلاث عشرة وهو بن ثلاث وستين سنة فبين هذا وبين ما روي لنا في بلال سبع سنين وشعيب بن طلحة أعلم بميلاد بلال حين يقول هو ترب أبي بكر فالله أعلم قال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال حدثني من رأى بلالا رجلا آدم شديد الأدمة نحيفا طوالا أجنأ له شعر كثير خفيف العارضين به شمط كثير لا يغير قال محمد بن عمر قد شهد بلال بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة نفر

Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:5865. - pg:Vol:7]
بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه ويكنى أبا عبد الله وكان من مولدي السراة واسم أمه جمامة وكانت أمة لبعض بني جمح أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن يونس عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال سابق الحبشة أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي قال حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال اشترى أبو بكر بلالا بخمس أواق أخبرنا الفضل بن دكين وعبد الملك بن عمرو العقدي وأحمد بن عبد الله بن يونس قالوا أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن عمر كان يقول أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي والفضل بن دكين قالا حدثنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال أول من أذن بلال أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني إبراهيم بن محمد بن عمار عن أبيه عن جده قال كان بلال يحمل العنزة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم العيد والاستسقاء قال محمد بن عمر وشهد بلال بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى أبي بكر فاستأذنه في الخروج إلى الشام ليرابط في سبيل الله فقال أبو بكر أنشدك الله يا بلال وحرمتي وحقي قد كبرت سني وضعفت واقترب أجلي فأقام بلال مع أبي بكر حتى توفي أبو بكر ثم جاء إلى عمر فقال مثل ما قال لأبي بكر فأذن له فخرج إلى الشام فلم يزل بها حتى توفي حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قال بلال لأبي بكر حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني وإن كنت إنما اشتريتني لله فذرني وعمل الله أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال توفي بلال بدمشق سنةعشرين ودفن عند باب الصغير في مقبرة دمشق وهو بن بضع وستين سنة وذلك في خلافة عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أخبرنا محمد بن عمر قال سمعت شعيب بن طلحة من ولد أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه يقول كان بلال ترب أبي بكر قال محمد بن عمر فإن كان هذا هكذا وقد توفي أبو بكر سنة ثلاث عشرة وهو بن ثلاث وستين سنة فبين هذا وبين ما روي لنا في بلال سبع سنين وشعيب بن طلحة أعلم بميلاد بلال حين يقول ترب أبي بكر فالله أعلم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال حدثني من رأى بلالا رجلا آدم شديد الأدمة نحيفا طوالا أجنأ له شعر كثير خفيف العارضين به شمط كثير لا يغيره

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:76. - pg:1/347-360]
بلال بن رباح
مولى أبي بكر الصديق وأمه حمامة وهو مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم من السابقين الاولين الذين عذبوا في الله شهد بدرا وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم على التعيين بالجنة وحديثه في الكتب
حدث عنه ابن عمر وأبو عثمان النهدي والاسود وعبد الرحمن بن أبي ليلى وجماعة ومناقبه جمة استوفاها الحافظ ابن عساكر وعاش بضعا وستين سنة يقال إنه حبشي وقيل من مولدي الحجاز
وفي وفاته أقوال أحدها بداريا في سنة عشرين
عاصم عن زر عن عبد الله أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمار وأمه سمية وبلال وصهيب والمقداد فأما النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر فمنعهما الله بقومهما و [ أما ] سائرهم فأخذهم المشركونفألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس فما منهم أحد إلا واتاهم على ما أرادوا إلا بلال فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه فأعطوه الولدان فجعلوا يطوفون به في شعاب مكة وهو يقول أحد أحد وله إسناد آخر صحيح
أبو حيان التيمي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الصبح ( حدثني بأرجى عمل عملته في الاسلام فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك بين يدي في الجنة ( قال ما عملت عملا أرجى من أني لم أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي
حسين بن واقد حدثنا ابن بريدة سمعت أبي يقول أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالافقال ( بم سبقتني إلى الجنة ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي إني دخلت الجنة البارحة فسمعت خشخشتك أمامي وأتيت على قصر من ذهب فقلت لمن هذا قالوا لعمر ( فقال بلال ما أذنت قط إلا صليت ركعتين وما أصابني حدث إلا توضأت ورأيت أن لله علي ركعتين أركعهما فقال ( بها (حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس مرفوعا دخلت الجنة فسمعت خشفة فقلت ما هذه قيل بلال
عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال السباق أربة أنا سابق العرب وسلمان سابق الفرس وبلال سابق الحبشة وصهيب سابق الروم
المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال أول من أذن بلال ابن المنكدر عن جبر قال عمر أبو بكر سيدنا أعتق بلالا سيدنا
عمر بن حمزة عن سالم أن شاعرا مدح بلال بن عبد الله بن عمر فقال
* وبلال عبد الله خير بلال *
فقال ابن عمر كذبت بل وبلال رسول الله خير بلالوفي حديث عمرو بن عبسة فقلت من اتبعك قال ( حر وعبد ( فإذا معه أبو بكر وبلال
وفي كنية بلال ثلاثة أقوال أبو عبد الكريم وأبو عبد الله وأبو عمرو نقلها الحافظ أبو القاسموقال حدث عنه أبو بكر وعمر وأسامة بن زيد وابن عمر وكعب بن عجرة والصنابحي والاسود وأبو إدريس الخولاني وسعيد بن المسيب وابن أبي ليلى والحكم بن مينا وأبو عثمان النهدي
قال أيوب بن سيار أحد التلفى عن محمد بن المنكدر عن جابر عن أبي بكر عن بلال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أصبحوا بالصبح فإنه أعظم للأجر (
وقال محمد بن سعد بلال بن عبد الله من مولدي السراة كانت أمه حمامة لبني جمح
وقال البخاري بلال أخو خالد وغفرة مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم مات بالشام وذكر الكنى الثلاثةقال عطاء الخراساني كنت عند ابن المسيب فذكر بلالا فقال كان شحيحا على دينه وكان يعذب في الله فلقي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لو كان عندنا شيء ابتعنا بلالا فلقي أبو بكر العباس فقال اشتر لي بلالا فاشتراه العباس وبعث به إلى أبي بكر فأعتقه
محمد بن خالد الطحان أنبأنا أبي عن داود عن الشعبي قال كان موالي بلال يضجعونه على بطنه ويعصرونه ويقولون دينك اللات والعزى فيقول ربي الله أحد أحد ولو أعلم كلمة أحفظ لكم منها لقلتها فمر أبو بكر بهم فقالوا اشتر أخاك في دينك فاشتراه بأربعين أوقية فأعتقه فقالوا لو أبى إلا أوقية لبعناه فقال وأقسم بالله لو أبيتم إلا بكذا وكذا لشيء كثير لاشتريته
وفي السيرة أن أبا بكر اشتراه بعبد أسود مشرك من أمية بن خلف
هشام بن عروة عن أبيه قال مر ورقة بن نوفل ببلال وهو يعذب على الاسلام يلصق ظهره بالرمضاء وهو يقول أحد أحد فقال يا بلال صبرا والذي نفسي بيده لئن قتلتموه لاتخذنه حنانا
هذا مرسل ولم يعش ورقة إلى ذلك الوقت
هشام عن ابن سيرين أن بلالا لما ظهر مواليه على إسلامه مطوه فيالشمس وعذبوه وجعلوا يقولون إلهك اللات والعزى وهو يقول أحد أحد فبلغ أبا بكر فأتاهم فقال علام تقتلونه فإنه غير مطيعكم قالوا اشتره فاشتراه بسبع أواق فأعتقه
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال الشركة يا أبا بكر قال قد أعتقته
ابن عيينة عن إسماعيل عن قيس قال اشترى أبو بكر بلالا وهو مدفون في الحجارة بخمس أواق ذهبا فقالوا لو أبيت إلا أوقية لبعناكه قال لو أبيتم إلا مئة أوقية لاخذته إسناده قوي
إسرائيل عن المقدام بن شريح عن أبيه عن سعد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة نفر فقال المشركون اطرد هؤلاء عنك فلا يجترؤون علينا وكنت أنا وابن مسعود وبلال ورجل من هذيل وآخران فأنزل الله ^ ولا تطرد الذين يدعون ربهم ^ الآيتين الانعام 52 53ابن علية عن يونس عن الحسن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بلال سابق الحبشة (
قالت عائشة لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فكان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول
* كل امريء مصبح في أهله * والموت ادنى من شراك نعله *
وكان بلال إذا أقلع عنه يرفع عقيرته ويقول
* ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بواد وحولي إذخر وجليل * * وهل اردن يوما مياه مجنة * وهل يبدون لي شامة وطفيل *
اللهم العن عتبة وشيبة وأمية بن خلف كما أخرجونا من أرضنا إلى أرض الوباء
الحسن بن صالح عن أبي ربيعة عن الحسن عن أنس قال قال رسولالله صلى الله عليه وسلم ( اشتاقت الجنة إلى ثلاثة علي وعمار وبلال (
أبو ربيعة عمر بن ربيعة الايادي ضعيف
حسام بن مصك عن قتادة عن القاسم بن ربيعة عن زيد بن أرقم يرفعه ( نعم المرء بلال سيد المؤذنين يوم القيامة والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة (
وله طرق أخر ضعيفة ويروى بإسناد واه من مراسيل كثير بن مرة ( يؤتى بلال بناقة من نوق الجنة فيركبها (
ابن المبارك عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( سادة السودان لقمان والنجاشي وبلال ومهجع (رواه معاوية بن صالح عن الاوزاعي معضلا
هشام بن عروة عن أبيه قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا وقت الفتح فأذن فوق الكعبة
وقال ابن سعد حدثنا إسماعيل بن أبي اويس حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن حدثني ابن عمي عبد الله بن محمد وعمار بن حفص واخوه عمر عن آبائهم عن أجدادهم أن النجاشي بعث بثلاث عنزات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطى عليا واحدة وعمر واحدة وأمسك واحدة فكان بلال يمشي بها بين يديه في العيدين حتى يأتي المصلى فيركزها بين يديه فيصلي إليها ثم كان يمشي بها بين يدي أبي بكر ثم كان سعد القرظ يمشي بها بين يدي عمر وعثمان
قالوا ولما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بلال يريد الجهاد [ إلى أبي بكر الصديق فقال له يا خليفة رسول الله إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله ( فقال أبو بكر فما تشاء يا بلال قال أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت ]
قال أبو بكر أنشدك بالله يا بلال وحرمتي وحقي فقد كبرت وضعفت واقترب أجلي فأقام معه حتى توفي ثم أى عمر فرد عليه فأبى بلالفقال إلى من ترى [ أن أجعل ] النداء قال إلى سعد فقد أذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله عمر إلى سعد وعقبه
حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر لما قعد على المنبر يوم الجمعة قال له بلال أعتقتني لله او لنفسك [ قال لله ] ] قال فائذن لي في الغزو فأذن له فذهب إلى الشام فمات ثم
محمد بن نصر المروزي حدثنا أحمد بن عبد الرحمن القرشي حدثنا الوليد بن مسلم أخبرني سعيد بن عبد العزيز وابن جابر وغيرهما أن بلالا لم يؤذن لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد الجهاد فأراد أبو بكر منعه فقال إن كنت أعتقتني لله فخل سبيلي قال فكان بالشام حتى قدم عمر الجابية فسأل المسلمون عمر أن يسأل لهم بلالا يؤذن لهم فسأله فأذن يوما فلم ير يوما كان أكثر باكيا من يومئذ ذكرا منهم للنبي صلى الله عليه وسلم قال الوليد فنحن نرى أن أذان أهل الشام عن أذانه يومئذ
هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال قدمنا الشام مع عمر فأذن بلال فذكر الناس النبي صلى الله عليه وسلم فلم أر يوما أكثر باكيا منه أبو أحمد الحاكم أنبأنا محمد بن الفيض بدمشق حدثنا أبو إسحاقإبراهيم بن محمد بن سليمان بن أبي الدرداء حدثني أبي عن جدي سليمان عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال لما دخل عمر الشام سأل بلال أن يقره به ففعل قال وأخي أبو رويحة الذي آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبينه فنزل بداريا في خولان فأقبل هو وأخوه إلى قوم من خولان فقالوا إنا قد أتيناكم خاطبين وقد كنا كافرين فهدانا الله ومملوكين فأعتقنا الله وفقيرين فأغنانا الله فإن تزوجونا فالحمد لله وإن تردونا فلا حول ولا قوة الا بالله فزوجوهما
ثم إن بلالا رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه وهو يقول ما هذه الجفوة يا بلال أما آن لك أن تزورني فانتبه حزينا وركب راحلته وقصد المدينة فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه فأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما فقالا له يا بلال نشتهي أن نسمع أذانك ففعل وعلا السطح ووقف فلما أن قال الله أكبر الله أكبر ارتجت المدينة فلما أن قال أشهد أن لا إله ألا الله ازداد رجتها فلما قال أشهد أن محمدا رسول الله خرجت العواتق من خدورهن وقالوا بعث رسول الله فما رؤى يوم أكثر باكيا ولا باكية بالمدينة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك اليوم
إسناده لين وهو منكر
قتيبة حدثنا الليث عن يحيى بن سعيد قال ذكر عمر فضل أبي بكرفجعل يصف مناقبه ثم قال وهذا سيدنا بلال حسنة من حسناته
أبو هشام الرفاعي حدثنا ابن فضيل حدثنا إسماعيل عن قيس قال بلغ بلالا أن ناسا يفضلونه على أبي بكر فقال كيف يفضلوني عليه وإنما أنا حسنة من حسناته
الواقدي حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول قال حدثني من رأى بلالا رجلا آدم شديد الادمة نحيفا طوالا أجنأ له شعر كثير وخفيف العارضين به شمط كثير وكان لا يغير
وقيل كان بلال ترب أبي بكر
قال سعيد بن عبد العزيز لما احتضر بلال قال غدا نلقي الاحبة محمدا وحزبه قال تقول امرأته واويلاه فقال وافرحاه
قال محمد بن إبراهيم التيمي وابن إسحاق وأبو عمر الضرير وجماعة توفي بلال سنة عشرين بدمشق
قال الواقدي ودفن بباب الصغير وهو ابن بضع وستين سنة
وقال علي بن عبد الله التميمي دفن بباب كيسان
وقال ابن زيد حمل من داريا فدفن بباب كيسان وقيل مات سنةإحدى وعشرين
وقال مروان بن محمد الطاطري مات بلال في داريا وحمل فقبر في باب الصغير
وقال عبد الجبار بن محمد في ( تاريخ داريا ( سمعت جماعة من خولان يقولون إن قبره بداريا بمقبرة خولان
وأما عثمان بن خرزاذ فقال حدثنا محمد بن أبي أسامة الحلبي حدثنا أبو سعد الانصاري عن علي بن عبد الرحمن قال مات بلال بحلب ودفن بباب الاربعين
جاء عنه أربعة وأربعون حديثا منها في ( الصحيحين ( أربعة المتفق عليها واحد
وانفرد البخاري بحديثين ومسلم بحديث موقوف
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:931. - pg:Vol:1]
بلال بن رباح التيمي مولاهم المؤذن أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن وقيل غير ذلك في كنيته وهو بن حمامة وهي أمه أسلم قديما وعذب في الله وشهد بدرا والمشاهد كلها وسكن دمشق روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه أبو بكر وعمر وأسامة بن زيد وكعب بن عجرة وأبو زيادة وابن عمر والبراء بن عازب والصنابحي وأبو عثمان النهدي وأبو إدريس الخولاني وأبو عبد الرحمن بن أبي ليلى وطارق بن شهاب وقيس بن أبي حازم وقيل لم يلقه وغيرهم قال البخاري بلال بن رباح أخو خالد وغفرة مات بالشام زمن عمر وقال لم يلقه عمرو بن علي سنة 25 وهو بن بضع وستين سنة وقال الذهلي عن يحيى بن بكير مات بدمشق في طاعون عمواس سنة 17 أو 18 وقال شعيب بن طلحة كان بلال ترب أبي بكر قلت وقال بن زبر مات بداريا وحمل علي رقاب الرجال فدفن بباب كيسان وقيلي دفن بباب الصغير وقال بن مندة في المعرفة دفن بحلب رضي الله تعالى عنه >> ع الستة
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:779. - pg:129]
بلال بن رباح المؤذن وهو بن حمامة وهي أمه أبو عبد الله [ سابق الحبشة ] مولى أبي بكر من السابقين الأولين وشهد بدرا والمشاهد مات بالشام سنة سبع عشرة أو ثماني عشرة وقيل سنة عشرين وله بضع وستون سنة ع

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<