After the death of the Prophet, may Allah bless him and grant him peace, the task fell on this fortunate
young man who specialized in the Quran to authenticate the first and most important reference for the
ummah of Muhammad. This became an urgent task after the wars of apostasy and the Battle of
Yamamah in particular in which a large number of those who had committed the Quran to memory
perished.
Umar convinced the Khalifah Abu Bakr that unless the Quran was collected in one manuscript, a large
part of it was in danger of being lost. Abu Bakr summoned Zayd ibn Thabit and said to him: "You are an
intelligent young man and we do not suspect you (of telling lies or of forgetfulness) and you used to
write the Divine revelation for Allah's Messenger. Therefore look for (all parts of) the Quran and collect
it in one manuscript."
Zayd was immediately aware of the weighty responsibility. He later said: "By Allah, if he (Abu Bakr)
had ordered me to shift one of the mountains from its place, it would not have been harder for me than
what he had ordered me concerning the collection of the Quran."
Zayd finally accepted the task and, according to him, "started locating the Quranic material and
collecting it from parchments, scapula, leafstalks of date palms and from the memories of men (who
knew it by heart)".
It was a painstaking task and Zayd was careful that not a single error, however slight or unintentional,
should creep into the work. When Zayd had completed his task, he left the prepared suhuf or sheets with
Abu Bakr. Before he died, Abu Bakr left the suhuf with Umar who in turn left it with his daughter
Hafsah. Hafsah, Umm Salamah and Aishah were wives of the Prophet, may Allah be pleased with them,
who memorized the Quran.
During the time of Uthman, by which time Islam had spread far and wide, differences in reading the
Quran became obvious. A group of companions of the Prophet, headed by Hudhayfah ibn al-Yaman,
who was then stationed in Iraq, came to Uthman and urged him to "save the Muslim ummah before they
differ about the Quran".
Uthman obtained the manuscript of the Quran from Hafsah and again summoned the leading authority,
Zayd ibn Thabit, and some other competent companions to make accurate copies of it. Zayd was put in
charge of the operation. He completed the task with the same meticulousness with which he compiled
the original suhuf during the time of Abu Bakr.
Zayd and his assistants wrote many copies. One of these Uthman sent to every Muslim province with
the order that all other Quranic materials whether written in fragmentary manuscripts or whole copies be
burnt. This was important in order to eliminate any variations or differences from the standard text of the
Quran. Uthman kept a copy for himself and returned the original manuscript to Hafsah.
Zayd ibn Thabit thus became one of the foremost authorities on the Quran. Umar ibn al-Khattab once
addressed the Muslims and said: "O people, whoever wants to ask about the Quran, let him go to Zayd
ibn Thabit."
And so it was that seekers of knowledge from among the companions of the Prophet and the generation
who succeeded them, known as the "Tabiun", came from far and wide to benefit from his knowledge.
When Zayd died, Abu Hurayrah said: "Today, the scholar of this ummah has died."
When a Muslim holds the Quran and reads it or hears it being recited, surah after surah, ayah after ayah,
he should know that he owes a tremendous debt of gratitude and recognition to a truly great companion
of the Prophet, Zayd ibn Thabit, for helping to preserve for all time to come the Book of Eternal
Wisdom. Truly did Allah, the Blessed and Exalted, say: "Surely We have revealed the Book of
Remembrance and We shall certainly preserve it." (The Quran, Surah al-Hijr, 15:9) http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=47
3131 زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف أبو سعيد, أبو عبد الله, أبو خارجة, أبو عبد الرحمن زيد بن ثابت الأنصاري الأنصاري, النجاري, المدني, الخزرجي أبو رقاد الكاتب : كاتب الوحي صحابي 1 المدينة والد خارجة, أمه النوار بنت مالك بن صرمة, والد سليمان, أخو يزيد بن ثابت 1 [2091] ع زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري أبو سعيد ويقال: أبو خارجة المدني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه النوار بنت مالك بن صرمة، ويقال: معاوية قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهو ابن إحدى عشرة سنة، وكان يكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع 2- وعن أبي بكر الصديق 3- وعبد الله بن عثمان خ ت س 4- وعثمان بن عفان 5- وعمر بن الخطاب خ ت س
روى عنه 1- أبان بن عثمان بن عفان د ت س 2- وأنس بن مالك خ م ت س ق 3- وبشر بن سعيد خ م د ت س 4- وثابت بن الحجاج د 5- ومولاه ثابت بن عبيد بخ 6- وحجر المدري د س ق 7- وابنه خارجة بن زيد بن ثابت ع 8- والزبرقان بن عمرو بن أمية الضمري س وقيل: لم يلقه 9- وزهرة س 10- وسعد بن مالك أبو سعيد الخدري م 11- وسعيد بن المسيب س 12- وابنه سليمان بن زيد بن ثابت بخ 13- وسليمان بن يسار س ق 14- وسهل بن أبي حثمة خت د 15- وسهل بن حنيف 16- وسهل بن سعد الساعدي 17- وطاوس بن كيسان م س 18- وعباد بن سنان ق والد أبي هبيرة يحيى بن عباد الأنصاري 19- وعبد الله بن عمر بن الخطاب ع 20- وعبد الله بن فيروز الديلمي د ق 21- وعبد الله بن يزيد الخطمي خ م ت س 22- وعبد الرحمن بن شماسة ت 23- وعبيد بن السباق خ ت س 24- وعجلان قد مولى فاطمة بنت عتبة بن ربيعة 25- وعروة بن الزبير د س ق 26- وعطاء بن يسار خ م د ت س 27- والقاسم بن حسان العامري الكوفي س 28- والقاسم بن محمد بن أبي بكر 29- وقبيصة بن ذؤيب 30- وقيس والد محمد بن قيس المدني س 31- وكثير بن أفلح س 32- وكثير بن الصلت الكندي س 33- ومجمع بن زيد الحجازي 34- ومروان بن الحكم خ د ت س 35- والمطلب بن عبد الله بن حنطب د 36- وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف 37- وأبو هريرة 38- وأم سعد ت يقال: إنها ابنته
علماء الجرح والتعديل
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من الأنصار، قال: وأمه النوار بنت مالك بن صرمة بن فلان بن عدي بن عامر، وقتل ثابت بن الضحاك . يوم بعاث . فولد زيد بن ثابت سعيدا وبه كان يكنى، وأمه أم جميل بنت المخول بن عبد بن قيس بن عمرو بن نضر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وسعدا وخارجة وسليمان ويحيى، وعمارة درج، وإسماعيل، وأسعد درج، وعبادة، وإسحاق، وأم إسحاق، وحسنة، وعمرة، وأم كلثوم وأمهم جميلة وهي أم سعد بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج وإبراهيم، ومحمدا، وعبد الرحمن، وأم الحسن وأمهم عميرة بنت معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار وعبد الرحمن، وزيدا، وعبيد الله، وأم كلثوم لأم ولد وسليطا، وعمران، والحارث، وثابتا، وصبية، وقريبة، وأم محمد لأم ولد 2
وقال 1 خليفة بن خياط 1: 2 ومن بني غنم بن مالك بن النجار: يزيد وزيد ابنا ثابت بن الضحاك أمهما النوار بنت مالك بن معاوية بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار 2
وقال 1 عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه 1: 2 قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن إحدى عشرة سنة 2
وقال 1 الحاكم أبو أحمد 1: يقال: 2 قدم النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن إحدى عشرة سنة .
وكان في وقعة بعاث بن ست سنين وقتل أبوه فيها 2
$ وقال خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه: أتي بي النبي صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة، فقالوا: يا رسول الله، هذا غلام من بني النجار، قد قرأ مما أنزل عليك سبع عشرة سورة، قال: فقرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه ذلك، فقال: " يا زيد، تعلم لي كتاب يهود فإني والله ما آمن يهود على كتابي، قال: فتعلمته فما مضى لي نصف شهر حتى حذقته، فكنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كتب إليهم، وإذا كتبوا إليه، قرأت له . أخبرنا بذلك أبو الحسن بن البخاري، قال: أنبأنا عبد الله بن دهبل بن كاره الخزيمي، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن المهتدي بالله، قال: أخبرنا أبو القاسم بن الجراح، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا داود بن عمرو الضبي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه، فذكره *
$ وقال الأعمش: عن ثابت بن عبيد، عن زيد بن ثابت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها تأتيني كتب لا أحب أن يقرأها كل أحد، فهل تستطيع أن تعلم كتاب العبرانية "، أو قال: " السريانية "، فقلت: نعم، فقال: فتعلمتها في سبع عشرة ليلة *
$ أخبرنا بذلك عبد الرحمن بن أحمد المقدسي، قال: أخبرنا داود بن أحمد بن محمد بن ملاعب، قال: أخبرنا القاضي أبو الفضل محمد بن عمر بن يوسف الأرموي، قال: أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة، قال: أخبرنا عثمان بن محمد بن القاسم بن الأدمي البزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي داود، قال: حدثنا عيسى بن عثمان بن عيسى، قال: حدثني عمي يحيى بن عيسى عن الأعمش فذكره، وقال جرير، عن الأعمش: السريانية، ولم يشك، وقال أبو قلابة، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدهم في دين الله عمر، وأصدقهم حياء عثمان، وأفرضهم زيد بن ثابت "، وذكر بقية الحديث . وقال عاصم، عن الشعبي: غلب زيد بن ثابت الناس على اثنين: الفرائض، والقرآن وقيل: عن عاصم، عن ابن سيرين نحو ذلك *
$وقال يعقوب بن محمد الزهري، عن إسماعيل بن قيس، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أبيه: أجازني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، وكساني قبطية *
$ وقال محمد بن سعد، أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، قال: قال زيد بن ثابت، كانت وقعة بعاث وأنا ابن ست سنين، وكانت قبل هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس سنين، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن إحدى عشرة سنة، وأتي بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: غلام من لخزرج قد قرأ ست عشرة سورة، فلم أجز في بدر، ولا أحد، وأجزت في الخندق *
قال 1 محمد بن عمر 1: 2 كان زيد بن ثابت يكتب الكتابين جميعا، كتاب العربية وكتاب العبرانية، وأول مشهد شهده زيد بن ثابت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق، وهو ابن خمس عشرة سنة، وكان ممن ينقل التراب يومئذ مع المسلمين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أما إنه نعم الغلام " 2
وقال 1 الشعبي، عن مسروق 1: 2 كان أصحاب الفتوى من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عمر، وعلي، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وأبو موسى الأشعري، وفي رواية: كان القضاء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ستة، وفي رواية: كان العلم، وفي رواية، انتهى علم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إلى ستة، فذكرهم 2
وقال 1 الأعمش، عن أبي الضحى: قيل لمسروق 1: أتترك قول عبد الله، فقال: 2 إني قدمت المدينة فوجدت زيد بن ثابت من الراسخين في العلم، ومناقبه، وفضائله كثيرة جدا 2
قال 1 يحيى بن بكير 1: 2 توفي سنة خمس وأربعين، سنه ست وخمسون، قال: ومن الناس من يقول: مات سنة ثمان وأربعين، وسنه سبع وخمسون، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجازه يوم الخندق، وهو ابن خمس عشرة سنة، والخندق في شوال سنة أربع وقيل: مات سنة إحدى وخمسين وقيل: سنة خمس وخمسين وقيل: غير ذلك 2 .
وقال 1 علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب 1: 2 شهدت جنازة زيد بن ثابت، فلما دلي في قبره، قال ابن عباس: من سره أن يعلم كيف ذهاب العلم فهكذا ذهاب العلم، والله لقد دفن اليوم علم كثير 2 . روى له الجماعة 49
Names used in Hadith Literature: زيد بن ثابت, زيد بن ثابت الأنصاري
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:457. - pg:Vol:3] زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن عمرو بن الخزرج أخو يزيد بن ثابت كنيته أبو سعيد وقد قيل أبو عبد الله وقد قيل أبو عبد الرحمن وقيل أيضا أبو خارجة مات سنة إحدي وخمسين في ولاية معاوية وقد قيل إنه مات سنة خمس وأربعين وصلي عليه مروان وقتل لزيد بن ثابت يوم الحرة سبعة من أولاده لصلبه وله بالمدينة عقب وهو أخو يزيد بن ثابت قدم رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة وزيد له حينئذ إحدي عشرة سنةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:176. - pg:2/426-441] زيد بن ثابت ( ع ) ابن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار بن ثعلبة الإمام الكبير شيخ المقرئين والفرضيين مفتي المدينة أبوسعيد وأبو خارجة الخزرجي النجاري الأنصاري كاتب الوحي رضي الله عنه حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن صاحبيه وقرأ عليه القرآن بعضه أو كله ومناقبه جمة حدث عنه أبو هريرة وابن عباس وقرأ عليه وابن عمر وأبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وسهل بن سعد وأبو أمامة بن سهل وعبد الله بن يزيد الخطمي ومروان بن الحكم وسعيد بن المسيب وقبيصة بن ذؤيب وابناه الفقيه خارجة وسليمان وأبان بن عثمان وعطاء بن يسار وأخوه سليمان بن يسار وعبيد بن السباق والقاسم بن محمد وعروة وحجر المدري وطاووس وبسر بن سعيد وخلق كثير وتلا عليه ابن عباس وأبو عبد الرحمن السلمي وغير واحد وكان من حملة الحجة وكان عمر بن الخطاب يستخلفه إذا حج على المدينة وهو الذي تولى قسمة الغنائم يوم اليرموك وقد قتل أبوه قبل الهجرة يوم بعاث فربي زيد يتيما وكان أحد الأذكياء فلما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم أسلمزيد وهو ابن إحدى عشرة سنة فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعلم خط اليهود ليقرأ له كتبهم قال فإني لا آمنهم قال ابن سعد ولد زيد بن ثابت سعيدا وبه كان يكنى وأمه أم جميل وولد لزيد خارجة وسليمان ويحيى وعمارة وإسماعيل وأسعد وعبادة وإسحاق وحسنة وعمرة وأم إسحاق وأم كلثوم وأم هؤلاء أم سعد ابنة سعد بن الربيع أحد البدريين وولد له إبراهيم ومحمد وعبد الرحمن وأم حسن من عمرة بنت معاذ بن أنس وولد له زيد وعبد الرحمن وعبيد الله وأم كلثوم لأم ولد وسليط وعمران والحارث وثابت وصفية وقريبة وأم محمد لأم ولد قال البخاري ومسلم والنسائي زيد يكنى أبا سعيد ويقال أبو خارجة وقال محمد بن أحمد المقدمي له كنيتان روى خارجة عن أبيه قال قدم النبي عليه السلام المدينة وأنا ابن إحدى عشرة سنة وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعلم كتابة يهود قال وكنت أكتب فأقرأ إذا كتبوا إليه ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة عن أبيه قال أتي بي النبي صلى الله عليه وسلم مقدمة المدينه فقالوا يا رسول الله هذا غلام من بني النجار وقد قرأ مما أنزل عليك سبع عشرة سورة فقرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعجبه ذلك وقال يا زيد تعلم لي كتاب يهود فإني والله ما آمنهم علىكتابي قال فتعلمته فما مضى لي نصف شهر حتى حذقته وكنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كتب إليهم الأعمش عن ثابت بن عبيد قال زيد قال لي رسول الله أتحسن السريانية قلت لا قال فتعلمها فتعلمتها في سبعة عشر يوما الوليد بن أبي الوليد حدثنا سليمان بن خارجة بن زيد عن أبيه عن جده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي بعث إلي فكتبته يرويه الليث عنه أبو إسحاق عن البراء قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ادع لي زيدا وقلله يجيء بالكتف والدواة قال فقال اكتب ^ لا يستوي القاعدون ^ ( النساء 84 ) وذكر الحديث أخبرنا محمد بن عبد السلام عن زينب بنت عبد الرحمن الشعرية أخبرنا أحمد بن هبة الله عن زينب وعبد المعز الهروي قالا أخبرنا زاهر بن طاهر أخبرنا أبو سعد الكنجروذي أخبرنا أبو أحمد الحاكم أخبرنا أبو القاسم البغوي حدثنا علي هو ابن الجعد أخبرنا ابن أبي ذئب عن شرحبيل يعني ابن سعد قال كنت مع زيد بن ثابت بالأسواف فأجد طيرا فدخل زيد قال فدفعوا في يدي وفروا فأخذ الطير فأرسله ثم ضرب في قفاي وقال لا أم لك ألم تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيهاشرحبيل فيه لين ما وقال عبيد بن السباق حدثني زيد أن أبا بكر قال له إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فتتبع القرآن فاجمعه فقلت كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هو والله خير فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر فكنت أتتبع القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال قال أنس جمع القرآن على عهد رسول الله أربعة كلهم من الأنصار أبي ومعاذ وزيد بن ثابت وأبو زيد خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أفرض أمتي زيد بن ثابت وجاء نحوه من حديث ابن عمرمندل بن علي عن ابن جريج عن محمد بن كعب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرض أمتي زيد بن ثابت وقال الترمذي حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا حميد بن عبد الرحمن عن داود العطار عن معمر عن قتادة عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرحم أمتي بأمتي أبو بكر الحديث وفيه وأفرضهم زيد بن ثابت هذا غريب وحديث الحذاء صححه الترمذي قلت بتقدير صحة أفرضهم زيد وأقرأهم أبي لا يدل على تحتم تقليده في الفرائض كما لا يتعين تقليد أبي في قراءته وما انفرد به روى عاصم عن الشعبي قال غلب زيد الناس على اثنتين الفرائض والقرآن ويروى عن زيد قال أجازني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق وكساني قبطيةوعنه قال أجزت في الخندق وكانت وقعة بعاث وأنا ابن ست سنين داود بن أبي هند عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال لما توفي رسول الله قام خطباء الأنصار فتكلموا وقالوا رجل منا ورجل منكم فقام زيد بن ثابت فقال إن رسول الله كان من المهاجرين ونحن أنصاره وإنما يكون الإمام من المهاجرين ونحن أنصاره فقال أبو بكر جزاكم الله خيرا يا معشر الأنصار وثبت قائلكم لو قلتم غير هذا ما صالحناكم هذا إسناد صحيح رواه الطيالسي في مسنده عن وهيب عنه روى الشعبي عن مسروق قال كان أصحاب الفتوى من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر وعلي وابن مسعود وزيد وأبي وأبو موسىمجالد عن الشعبي قال القضاة أربعة عمر وعلي وزيد وابن مسعود وعن القاسم بن محمد كان عمر يستخلف زيدا في كل سفر وعن سالم كنا مع ابن عمر يوم مات زيد بن ثابت فقلت مات عالم الناس اليوم فقال ابن عمر يرحمه الله فقد كان عالم الناس في خلافة عمر وحبرها فرقهم عمر في البلدان ونهاهم أن يفتوا برأيهم وحبس زيد بن ثابت بالمدينة يفتي أهلها وعن سليمان بن يسار قال ما كان عمر وعثمان يقدمان على زيد أحدا في الفرائض والفتوى والقراءة والقضاء وعن يعقوب بن عتبة أن عمر استخلف زيدا وكتب إليه من الشام إلى زيد بن ثابت من عمر قال خارجة بن زيد كان عمر يستخلف أبي فقلما رجع إلا أقطعه حديقة من نخلالواقدي حدثنا الضحاك بن عثمان عن الزهري قال قال ثعلبة ابن أبي مالك سمعت عثمان يقول من يعذرني من ابن مسعود غضب إذ لم أوله نسخ المصاحف هلا غضب على أبي بكر وعمر إذ عزلاه عن ذلك ووليا زيدا فاتبعت فعلهما مغيرة عن الشعبي قال تنازع أبي وعمر في جداد نخل فبكى أبي ثم قال أفي سلطانك يا عمر قال اجعل بيني وبينك رجلا قال أبي زيد فانطلقا حتى دخلا عليه فتحاكما إليه فقال بينتك يا أبي قال ما لي بينة قال فأعف أمير المؤمنين من اليمين فقال عمر لا تعف أمير المؤمنين من اليمين إن رأيتها عليه وتابعه سيار عن الشعبي عبد الواحد بن زياد حدثنا حجاج عن نافع قال استعمل عمر زيدا على القضاء وفرض له رزقا الواقدي حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه وآخر قالا لما حصر عثمان أتاه زيد بن ثابت فدخل عليه الدار فقال له عثمان أنت خارج ( الدار ) أنفع لي منك ها هنا فذب عني فخرج فكان يذب الناس ويقول لهم فيه حتى رجع أناس من الأنصار وجعل يقول يا للأنصار كونوا أنصار لله مرتين انصروه والله إن دمه لحرامفجاء أبو حية المازني مع ناس من الأنصار فقال ما يصلح معك أمر فكان بينهما كلام وأخذ بتلبيب زيد هو وأناس معه فمر به ناس من الأنصار فلما رأوهم أرسلوه وقال رجل منهم لأبي حية أتصنع هذا برجل لو مات الليلة ما دريت ما ميراثك من أبيك قال الزهري لو هلك عثمان وزيد في بعض الزمان لهلك علم الفرائض لقد أتى على الناس زمان وما يعلمها غيرهما أخرجه الدارمي وقال جعفر بن برقان سمعت الزهري يقول لولا أن زيد بن ثابت كتب الفرائض لرأيت أنها ستذهب من الناس وروى سعيد بن عامر عن حميد بن الأسود قال قال مالك كان إمام الناس عندنا بعد ع 2 مر زيد بن ثابت وكان إمام الناس عندنا بعد زيد ابن عمر قال أحمد بن عبد الله العجلي الناس على قراءة زيد وعلى فرض زيدوعن ابن عباس قال لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن زيد بن ثابت من الراسخين في العلم الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عبد الله أنه كان يقول في أخوات لأب وام وإخوة وأخوات لأب للأخوات للأب والأم الثلثان فما بقي فللذكور دون الإناث فقدم مسروق المدينة فسمع قول زيد فيها فأعجبه فقال له بعض أصحابه أتترك قول عبد الله فقال أتيت المدينة فوجدت زيد بن ثابت من الراسخين في العلم يعني كان زيد يشرك بين الباقين محمد بن عمرو عن أبي سلمة أن ابن عباس قام إلى زيد بن ثابت فأخذ له بركابه فقال تنح يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنا هكذا نفعل بعلمائنا وكبرائناقال علي بن المديني لم يكن من الصحابة أحد له أصحاب حفظوا عنه وقاموا بقوله في الفقه إلا ثلاثة زيد وعبد الله وابن عباس شعيب بن أبي حمزة عن الزهري بلغنا أن زيد بن ثابت كان يقول إذا سئل عن الأمر أكان هذا فإن قالوا نعم حدث فيه بالذي يعلم وإن قالوا لم يكن قال فذروه حتى يكون موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال كان زيد بن ثابت إذا سأله رجل عن شيء قال آلله كان هذا فإن قال نعم تكلم فيه وإلا لم يتكلم الثوري عن ابن أبي خالد عن الشعبي أن مروان دعا زيد بن ثابت وأجلس له قوما خلف ستر فأخذ يسأله وهم يكتبون ففطن زيد فقال يا مروان أغدرا إنما أقول برأيي رواه إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن ابن أبي خالد نحوه وزاد فمحوه هشام عن ابن سيرين قال حج بنا أبو الوليد ونحن ولد سيرين سبعة فمر بنا على المدينة فأدخلنا على زيد بن ثابت فقال هؤلاء بنو سيرين فقال زيد هؤلاء لأم وهذان لأم وهذان لأم قال فماأخطأ وكان محمد ومعبد ويحيى لأم وروى الأعمش عن ثابت بن عبيد قال كان زيد بن ثابت من أفكه الناس في أهله وأزمته عند القوم هشام عن ابن سيرين قال خرج زيد بن ثابت يريد الجمعة فاستقبل الناس راجعين فدخل دارا فقيل له فقال إنه من لا يستحيي من الناس لا يستحيي من الله حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال لما مات زيد بن ثابت قال أبو هريرة مات حبر الأمة ولعل الله أن يجعل في ابن عباس منه خلفا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال لما مات زيد جلسناإلى ابن عباس في ظل فقال هكذا ذهاب العلماء دفن اليوم علم كثير الواقدي حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه قال لما مات زيد بن ثابت وصلى عليه مروان ونزل نساء العوالي وجاء نساء الأنصار فجعل خارجة يذكرهن الله لا تبكين عليه فقلن لا نسمع منك ولنبكين عليه ثلاثا وغلبنه قال الواقدي وأرسل مروان بجزر فنحرت وأطعموا الناس وفيه يقول حسان بن ثابت * فمن للقوافي بعد حسان وابنه * ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت * وقال جرير بن حازم حدثنا قيس به سعد عن مكحول أن عبادة ابن الصامت دعا نبطيا يمسك دابته عند بيت المقدس فأبى فضربه فشجه فاستعدى عليه عمر فقال ما دعاك إلى ما صنعت بهذا قال أمرته فأبى وأنا في حدة فضربته فقال اجلس للقصاص فقال زيد ابن ثابت أتقيد لعبدك من أخيك فترك عمر القود وقضى عليه بالديةومن جلالة زيد أن الصديق اعتمد عليه في كتابة القرآن العظيم في صحف وجمعه من أفواه الرجال ومن الأكتاف والرقاع واحتفظوا بتلك الصحف مدة فكانت عند الصديق ثم تسلمها الفاروق ثم كانت بعد عند أم المؤمنين حفصة إلى أن ندب عثمان زيد بن ثابت ونفرا من قريش إلى كتاب هذا المصحف العثماني الذي به الآن في الأرض أزيد من ألفي ألف نسخة ولم يبق بأيدي الأمة قرآن سواه ولله الحمد وقد اختلفوا في وفاة زيد رضي الله عنه على أقوال فقال الواقدي وهو إمام المؤرخين مات سنة خمس وأربعين عن ست وخمسين سنة وتبعه على وفاته يحيى بن بكير وشباب ومحمد بن عبد الله بن نمير وقال أبو عبيد مات سنة خمس وأربعين ثم قال وسنة ست وخمسين أثبت وقال أحمد بن حنبل وعمرو بن علي سنة إحدى وخمسين وقال المدائني والهيثم ويحيى بن معين سنة خمس وخمسين وقال أبو الزناد سنة خمس وأربعين فالله أعلم حفص عن عاصم عن أبي عبد الرحمن قال لم أخالف عليا في شيء من قراءته وكنت أجمع حروف علي فألقى بها زيدا في المواسم بالمدينة فما اختلفا إلا في التابوت كان زيد يقرأ بالهاء وعلي بالتاءTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2731. - pg:Vol:3] زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري أبو سعيد ويقال أبو خارجة المدني قدم النبي صلي الله عليه وسلم المدينة وهو بن إحدي عشرة سنة وكان يكتب له الوحي روى عنه وعن أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عنهم وعنه أبناه خارجة وسلمان ومولاه ثابت بن عبيد وأم سعد قيل أنها ابنته وأبو هريرة وأنس وأبو سعيد وسهل بن حنيف وابن عمر وسهل بن سعد وعبد الله بن يزيد الخطمي وسهل بن أبي حثمة ومروان بن الحكم وأبان بن عثمان وبسر بن سعيد وطاووس وعبيد بن السباق وعطاء بن يسار وغيرهم من الصحابة والتابعين قال عاصم عن الشعبي غلب زيد الناس علي اثنتين الفرائض والقرآن وقيل أن أدل مشاهده يوم الخندق قاله الواقدي وقال الشعبي عن مسروق كان أصحاب الفتوي من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم ستة فسماه فيهم وقال مسروق قدمت المدينة فوجدت زيد بن ثابت من الراسخين في العلم وفضائله كثيرة قال يحيى بن بكير توفي سنة خمس وأربعين قال ومن الناس من يقول سنة 48 وقيل مات سنة 51 وقيل سنة 55 وقيل غير ذلك وقال علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب شهدت جنازة زيد بن ثابت فلما دلي في قبره قال بن عباس من سره أن يعلم كيف ذهاب العلم فهكذا ذهاب العلم والله لقد دفن اليوم علم كثير قلت وقال أبو هريرة يوم مات زيد مات اليوم حبر الأمة وعسي الله أن يجعل في بن عباس منه خلفا >> ع الستة Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:2120. - pg:222] زيد بن ثابت بن الضحاك بن لوذان الأنصاري النجاري أبو سعيد وأبو خارجة صحابي مشهور كتب الوحي قال مسروق كان من الراسخين في العلم مات سنة خمس أو ثمان وأربعين وقيل بعد الخمسين ع
[Show/Hide Resource Info]