5th generation: The younger Followers who may not have received any hadith from the Companions (al-A’mash). طبقة الخامسة : الطبعة الصغرى منهم، الذين رأوا الواحد والاثنين، ولم يثبت لبعضهم السَّماع من الصحابة، كالأعمش
Rabi'ya bin Abi 'Abdur Rahman (Farrukh) ربيعة بن أبي عبد الرحمن - ربيعة الرأي
Scholar:
11162 - Rabi'ya bin Abi 'Abdur Rahman (Farrukh) [Abu 'Uthman]
2885 ربيعة بن فروخ أبو عثمان, أبو عبد الرحمن ربيعة الرأي المدني, التيمي, القرشي ابن أبي عبد الرحمن, ربيعة الرأي ثقة 5 المدينة الأنبار ابن خالة عمر مولى غفرة مولى التيميين, مولى آل المنكدر 1 [1881] ع ربيعة بن أبي عبد الرحمن واسمه فروخ القرشي التيمي أبو عثمان ويقال أبو عبد الرحمن المدني المعروف بربيعة الرأي مولى أل المنكدر
روى عن 1- إسماعيل بن عمرو بن قيس بن سعد بن عباده 2- وأنس بن مالك خ م ت س 3- وبشير بن يسار 4- والحارث بن بلال بن الحارث المزني د س ق 5- وحنظلة بن قيس الزرقي خ م د س 6- وربيعة بن عبد الله بن الهدير د 7- وسالم بن عبد الله بن عمر 8- والسائب بن يزيد 9- وسعيد بن المسيب 10- وسعيد بن يسار 11- وسليمان بن يسار ت 12- وسهيل بن أبي صالح وهو من أقرانه د ت ق 13- وعبد الله بن دينار د 14- وعبد الله بن عنبسه د سي 15- وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث س 16- وعبد الرحمن بن البيلماني مد 17- وعبد الرحمن بن أبي ليلى 18- وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج سي 19- وعبد الملك بن سعيد بن سويد الأنصاري م د س ق 20- وعطاء بن يسار 21- وعقبه بن سويد 22- والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق خ م س 23- ومحمد بن يحيى بن حبان خ م د س 24- ومكحول الشامي 25- ويزيد مولى المنبعث ع
روى عنه 1- إسماعيل بن أميه القرشي س 2- وإسماعيل بن جعفر المدني خ م د ت س 3- وأبو ضمره أنس بن عياض الليثي 4- والحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي 5- وحماد بن سلمة م 6- وخالد بن إلياس ق 7- وداود بن خالد بن دينار د 8- وسعيد بن سلمة بن أبي الحسام 9- وسعيد بن أبي هلال خ 10- وسفيان الثوري خ م 11- وسفيان بن عيينة 12- وسليمان بن بلال خ م د س 13- وسليمان التيمي 14- وسهيل بن أبي صالح د 15- وشعبه بن الحجاج 16- وصدقة بن يزيد 17- وعبد الله بن زياد بن سمعان 18- وأبو خزيمه عبد الله بن طريف المصري 19- وعبد الله بن المبارك سي 20- وعبد ربه بن سعيد الأنصاري 21- وعبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي م 22- وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون 23- وعبد العزيز بن محمد الدراوردي 4 24- وعبيد الله بن عمر بن موسى بن عبيد الله بن معمر التيمي 25- وعبيدة بن حسان السنجاري 26- وعقيل بن خالد الأيلي 27- وعمارة بن غزية الأنصاري م ق 28- وعمرو بن الحارث م 29- وفليح بن سليمان خ 30- والليث بن سعد س 31- ومالك بن أنس خ م د ت س 32- ومجمع بن يعقوب الأنصاري مد 33- ومحمد بن معن الغفاري 34- ومسعر بن كدام 35- ومطر الوراق ت 36- ونافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم القارئ 37- ويحيى بن أيوب المصري س 38- ويحيى بن سعيد الأنصاري س ق 39- وأبو بكر بن عياش
علماء الجرح والتعديل
قال 1 أبو زرعة الدمشقي عن أحمد بن حنبل: 1 2 ثقة، وأبو الزناد أعلم منه . 2
وقال 1 أحمد بن عبد الله العجلي، وأبو حاتم، والنسائي: 1 2 ثقة . 2
وقال 1 يعقوب بن شيبة: 1 2 ثقة ثبت أحد مفتي المدينة . 2
وقال 1 أبو عبيد الأجري، عن أبي داود: 1 2 ربيعة، وعمر مولى غفرة ابنا خالة . 2
وقال 1 يحيى بن أبي طالب: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف 1، قال: 2 حدثني مشيخه أهل المدينة، أن فروخ أبا عبد الرحمن أبو ربيعة خرج في البعوث إلى خراسان أيام بني أمية غازيا، وربيعة حمل في بطن أمه، وخلف عند زوجته أم ربيعة ثلاثين ألف دينار، فقدم المدينة بعد سبع وعشرين سنه، وهو راكب فرس في يده رمح، فنزل عن فرسه، ثم دفع الباب برمحه فخرج ربيعة فقال: ياعدو الله أتهجم على منزلي فقال: لا، وقال فروخ: ياعدو الله، أنت رجل دخلت على حرمتي، فتواثبا، وتلبب كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران، فبلغ مالك بن أنس والمشيخه، فأتو يعينون ربيعة، فجعل ربيعة يقول :والله لا فارقتك إلا عند السلطان، وجعل فروخ، يقول :والله لا فارقتك إلا بالسلطان، وأنت مع امرأتي، وكثر الضجيج، فلما بصروا بمالك سكت الناس كلهم فقال مالك: أيها الشيخ، لك سعة في غير هذه الدار فقال الشيخ: هي داري، وأنا فروخ مولى بني فلان، فسمعت امرأته كلامه، فخرجت فقالت: هذا زوجي، وهذا ابني الذي خلفته، وأنا حامل به فاعتنقا جميعا وبكيا، فدخل فروخ المنزل، وقال: هذا ابني، قالت: نعم، قال: فاخرجي المال الذي عندك، وهذه معي أربعة ألاف دينار، قالت: المال قد دفنته وأنا أخرجه بعد أيام، فخرج ربيعة إلى المسجد، وجلس في حلقته، وأتاه مالك بن أنس، والحسن بن زيد، وابن أبي علي اللهبي، والمساحقي، وأشراف أهل المدينة، وأحدق الناس به فقالت امرأته: اخرج صل في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، فخرج فصلى فنظر إلى حلقة، وافره فأتاه فوقف عليه، ففرجوا له قليلا، ونكس ربيعة رأسه يوهمه أنه لم يره، وعليه طويله، فشك فيه أبو عبد الرحمن فقال: من هذا الرجل ؟ فقالوا له: هذا ربيعة بن أبي عبد الرحمن فقال أبو عبد الرحمن: لقد رفع الله ابني فرجع إلى منزله فقال لوالدته: لقد رأيت ولدك في حالة ما رأيت أحدا من أهل العلم والفقه عليه فقالت أمه: فأيما أحب إليك ثلاثون ألف دينار، أو هذا الذي هو فيه من الجاه ؟ قال: لا والله إلا هذا، قالت: فإني قد أنفقت المال كله عليه، قال: فوالله ما ضيعته .
أخبرنا بذلك يوسف بن يعقوب الشيباني، قال: أخبرنا زيد بن الحسن الكندي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ، قال: أخبرنا أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن مروان بن محمد المالكي الدينوري القاضي، قراءه عليه بمصر، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، فذكره . 2
وقال 1 أبو بكر بن أبي خيثمة، عن مصعب بن عبد الله الزبيري: 1 2 ربيعة بن أبي عبد الرحمن، واسم أبي عبد الرحمن فروخ، وكان مولى أل الهدير من بني تيم بن مره، وكان يقال له: ربيعة الرأي، وكان قد أدرك بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والأكابر من التابعين، وكان صاحب الفتوى بالمدينة، وكان يجلس إليه وجوه الناس بالمدينة، وكان يحصى في مجلسه أربعون معتما، وعنه أخذ مالك بن أنس . 2
وقال 1 يحيى بن بكير، عن الليث، عن يحيى بن سعيد: 1 2 ما رأيت أحدا أفطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمن . 2 قال 1 الليث: وقال لي عبيد الله بن عمر 1 في ربيعة: 2 هو صاحب معضلاتنا، وعالمنا، وأفضلنا . 2
وقال 1 زيد بن بشر، عن عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: 1 2 مكث ربيعة دهرا طويلا عابدا يصلي الليل والنهار صاحب عباده، ثم نزع ذلك إلى أن جالس القوم، فجالس القاسم، فنطق بلب وعقل، قال :وكان القاسم إذا سئل عن شيء قال: سلوا هذا لربيعة، قال: فإن كان شيئا في كتاب الله أخبرهم به القاسم أو في سنة نبيه، وإلا قال: سلوا هذا لربيعة أو سالم . 2
وقال 1 الحارث بن مسكين عن ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: 1 2 كان يحيى بن سعيد يجالس ربيعة بن أبي عبد الرحمن، فإذا غاب ربيعة حدثهم يحيى أحسن الحديث، وكان يحيى بن سعيد كثير الحديث، فإذا حضر ربيعة كف يحيى إجلالا لربيعة، وليس ربيعة بأسن منه، وهو فيما هو فيه، وكان كل واحد منهما مجلا لصاحبه . 2
وقال 1 معاذ بن معاذ العنبري، عن سوار بن عبد الله العنبري: 1 2 ما رأيت أحدا أعلم من ربيعة الرأي، قلت: ولا الحسن وابن سيرين ؟ قال: ولا الحسن، وابن سيرين . 2
وقال 1 إبراهيم بن المنذر، عن ابن وهب، عن عبد العزيز بن أبي سلمة: 1 2 لما جئت العراق فقالوا: حدثنا عن ربيعة الرأي، قال: فقلت: يا أهل العراق، تقولون ربيعة الرأي، والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه . 2
وقال 1 عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: 1 2 وصار ربيعة إلى فقه وفضل، وما كان بالمدينة رجل واحد أسخى نفسا بما في يديه لصديق أو لابن صديق أو لباغ يبتغيه منه، كان يستصحبه القوم، فيأبى صحبه أحد إلا أحدا لا يتزود معه، ولم يكن في يده ما يحمل ذاك . 2
وقال 1 ابن وهب عن مالك بن أنس: 1 2 لما قدم ربيعة على أمير المؤمنين أبي العباس أمر له بجارية، فأبى أن يقبلها، فأعطاه خمسة ألاف درهم يشتري بها جاريه حين أبى أن يقبلها، فأبى أن يقبلها . 2
قال 1 ابن وهب: وحدثني مالك 1، 2 عن ربيعة، قال: قال لي حين أراد الخروج إلى العراق: إن سمعت أني حدثتهم شيئا أو افتيتهم فلا تعدني شيئا، قال: فكان كما قال، لما قدمها لزم بيته، فلم يخرج إليهم، ولم يحدثهم بشيء حتى رجع . 2
وقال 1 الحافظ أبو بكر بن ثابت: 1 2 كان فقيها عالما حافظا للفقه، والحديث، وقدم على أبي العباس السفاح الأنبار، وكان أقدمه ليوليه القضاء، فيقال: إنه توفي بالأنبار، ويقال: بل توفي بالمدينة . 2
وقال 1 يحيى بن معين، وأبو داود: 1 2 توفي بالأنبار . 2
وقال 1 محمد بن سعد: 1 2 توفي سنة ست وثلاثين ومئة بالمدينة، فيما أخبرني به الواقدي، وكان ثقة، كثير الحديث، وكانوا يتقونه لموضع الرأي . 2
وكذلك قال إبراهيم بن المنذر ويحيى بن بكير، ويحيى بن معين، وغير واحد في تاريخ وفاته .
وقال 1 مطرف بن عبد الله المدني: سمعت مالك بن أنس 1، يقول: 2 ذهبت حلاوه الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن . 2
روى له الجماعة 11162
Names used in Hadith Literature: ربيعة بن أبي عبد الرحمن, ربيعة, ربيعة الرائي, ربيعة بن آبي عبد الرحمن الرأي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:2660. - pg:Vol:4] ربيعة بن أبي عبد الرحمن مولى التيميين واسم أبي عبد الرحمن فروخ وهو الذي يقال له ربيعة الراي كنيته أبو عثمان وقد قيل أبو عبد الرحمن كان من فقهاء المدينة وعنه أخذ مالك الفقه يروى عن أنس بن مالك روى عنه مالك والثوري مات سنة ثلاث وثلاثين ومائةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 4, Id:2023. - pg:6/89-96] ربيعة ( ع ) ابن أبي عبد الرحمن فروخ الامام مفتي المدينة وعالم الوقت أبو عثمان ويقال أبو عبد الرحمن القرشي التيمي مولاهم المشهور بربيعة الرأي من موالي آل المنكدر روى عن انس بن مالك والسائب بن يزيد وسعيد بن المسيب والحارث بن بلال بن الحارث ويزيد مولى المنبعث وحنظلة بن قيس الزرقي وعطاء بن يسار والقاسم بن محمد وسليمان بن يسار وسالم بن عبد الله وعبد الملك بن سعيد بن سويد الانصاري ومحمد بن يحيى بن حبان وعبد الرحمن الاعرج وعدة وكان من ائمة الاجتهاد وعنه يحيى بن سعيد الانصاري وسليمان التيمي وسهيل بن أبي صالح وهم من اقراته واسماعيل بن امية والاوزاعي وشعبة وعقيل بنخالد وعمرو بن الحارث ومالك وعليه تفقه وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وفليح بن سليمان والليث بن سعد ومسعر وعمارة بن غزية ونافع القارىء واسماعيل بن جعفر وابو بكر بن عياش وابن المبارك وسفيان بن عيينة وانس بن عياض الليثي وخلق سواهم محمد بن كثير المصيصي عن ابن عيينة قال بكى ربيعة يوما فقيل ما يبكيك قال رياء حاضر وشهوة خفية والناس عند علمائهم كصبيان في حجور امهاتهم ان امروهم ائتمروا وان نهوهه انتهوا وروى ضمرة بن ربيعة عن رجاء بن جميل قال قال ربيعة رأيت الرأي اهون علي من تبعة الحديث قال الاويسي قال مالك كان ربيعة يقول لابن شهاب ان حالي ليست تشبه حالك قال وكيف قال انا اقول برأي من شاء اخذه ومن شاء تركه وانت تحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم فيحفظ قال أبو ضمرة وقف ربيعة على قوم يتذاكرون القدر فقال ما معناه ان كنتم صادقين فلما في ايديكم اعظم مما في يدي ربكم ان كان الخير والشر بأيديكم وقال احمد بن عبد الله العجلي في تاريخه حدثني أبي قال قال ربيعة وسئل كيف استوى فقال الكيف غير معقول وعلى الرسول البلاغ وعلينا التصديق وصح عن ربيعة قال العلم وسيلة الى كل فضيلة قال مالك قدم ربيعة على امير المؤمنين فامر له بجارية فأبى فاعطاه خمسة آلاف ليشتري بها جارية فأبى ان يقبلها وعن ابن وهب انفق ربيعة على اخوانه اربعين الف دينار ثم جعل يسألاخوانه في اخوانه النسائي حدثنا احمد بن يحيى بن وزير حدثنا الشافعي حدثنا سفيان كنا اذا رأينا طالبا للحديث يغشى ثلاثة ضحكنا منه ربيعة ومحمد بن أبي بكر بن حزم وجعفر بن محمد لانهم كانوا لا يتقنون الحديث روى مطرف عن ابن اخي ابن هرمز رأيت ربيعة جلد وحلق رأسه ولحيته قال ابراهيم بن المنذر كان سببه سعاية أبي الزناد به قال مطرف سمعت مالكا يقول ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة قلت وكان من اوعية العلم وثقة احمد بن حنبل وابو حاتم وجماعة وقال احمد أبو الزناد اعلم منه وقال يعقوب بن سيبة ثقة ثبت احد مفتي المدينة قال أبو داود ربيعة وعمر مولى غفرة ابنا خالة وقال مصعب الزبيري كان يقال له ربيعة الرأي وكان صاحب الفتوى بالمدينة وكان يجلس اليه وجوه الناس كان يحصى في مجلسه اربعون معتما وعنه اخذ مالك بن انس وروى الليث عن يحيى بن سعيد قال ما رايت احدا افطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمن وروى الليث عن عبيد الله بن عمر قال هو صاحب معضلاتنا وعالمنا وافضلنا ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم قال مكث ربيعة دهرا طويلا عابدا يصلي الليل والنهار صاحب عبادة ثم نزع ذلك الى ان جالس القوم قال فجالس القاسم فنطق بلب وعقل قال وكان القاسم اذا سئلعن شيء قال سلوا هذا لربيعة فإن كان في كتاب الله اخبرهم به القاسم او في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والا قال سلوا ربيعة او سالما الحارث بن مسكين عن ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم قال كان يحيى بن سعيد يجالس ربيعة فإذا غاب ربيعة حدثهم يحيى احسن الحديث وكان كثير الحديث فإذا حضر ربيعة كف يحيى اجلالا لربيعة وليس ربيعة اسن منه وهو فيما هو فيه وكان كل واحد منهما مبجلا لصاحبه وروى معاذ بن معاذ عن سوار بن عبد الله العنبري قال ما رأيت احدا اعلم من ربيعة الرأي قلت ولا الحسن وابن سيرين قال ولا الحسن وابن سيرين ابن وهب عن عبد العزيز بن أبي سلمة قال لما جئت العراق جاءني اهل العراق فقالوا حدثنا عن ربيعة الراي فقلت يا اهل العراق تقولون ربيعة الرأي والله ما رأيت احدا احفظ لسنة منه ابن وهب عن عبد الرحمن بن زيد قال صار ربيعة الى فقه وفضل وما كان بالمدينة رجل اسخى بما في يديه لصديق او لابن صديق او لباغ يبتغيه منه كان يستصحبه القوم فيأبي صحبة أحد الا احدا لا يتزود معه ولم يكن في يده ما يحمل ذلك ابن وهب عن مالك قال لما قدم ربيعة على امير المؤمنين أبي العباس امر له بجائزة فأبى ان يقبلها فأعطاه خمسة آلاف درهم يشتري بها جارية حين ابى ان يقبلها فابى ان يقبلهاوحدثني مالك عن ربيعة قال قال لي حين اراد العراق ان سمعت اني حدثتهم او افتيهم فلا تعدني شيئا قال فكان كما قال لما قدمها لزم بيته فلم يخرج اليهم ولم يحدثهم بشيء حتى رجع قال احمد بن عمران سمعت ابا بكر بن عياش يقول دخلت المسجد فإذا ربيعة جالس وقد احدق به غلمان اهل الرأي فسألته اسمعت من انس شيئا قال حديثين قال أبو بكر الخطيب كان ربيعة فقيها عالما حافظا للفقه والحديث قدم على السفاح الانباري وكان اقدمه ليولية القضاء فيقال انه توفي بالانبار ويقال بل توفي بالمدينة وقال ابن سعد توفي سنة ست وثلاثين ومئة بالمدينة فيما اخبرني به الواقدي وقال يحيى بن معين وغيره مات الانبار وكان ثقة كثير الحديث وكانوا يتقونه لموضع الرأي وكذا ارخه جماعة قال مطرف بن عبد الله سمعت مالكا يقول ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن ذكر حكاية باطلة قد رويت فأنبأنا المسلم بن محمد انبأنا الكندي انبأنا القزاز انبأنا الخطيب انبأنا أبو القاسم الازهري انبأنا احمد بن ابراهيم بن شاذان انبأنا أبو بكر احمد بن مروان المالكي بمصر حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف حدثني مشيخة اهل المدينة ان فروخ والد ربيعة خرج في البعوث الى خراسان ايام بني امية غازيا وربيعة حمل في بطن امه وخلف عند زوجته ام ربيعة ثلاثين الف دينار فقدم المدينة بعد سبع وعشرين سنة وهو راكب فرس في يده رمح فنزل عن فرسه ثم دفع الباب برمحه فخرج ربيعة فقال يا عدو الله اتهجم على منزلي فقال لا وقال فروخ يا عدو الله انت رجل دخلت على حرمتيفتواثبا وتلبث كل واحد منهما بصاحبه حتى اجتمع الجيران فبلغ مالك بن انس والمشيخة فأتوا يعينون ربيعة فجعل ربيعة يقول والله لا فارقتك الا عند السلطان وجعل فروخ يقول كذلك ويقول وانت مع امراتي وكثر الضجيج فلما ابصروا بمالك سكت الناس كلهم فقال مالك ايها الشيخ لك سعة في غير هذه الدار فقال الشيخ هي داري وانا فروخ مولى بنى فلان فسمعت امراته كلامه فخرجت فقالت هذا زوجي وهذا ابني الذي خلفته وانا حامل به فاعتنقا جميعا وبكيا فدخل فروخ المنزل وقال هذا ابني قالت نعم قال فأخرجي المال الذي عندك وهذه معي اربعة الاف دينار قالت المال قد دفنته وانا اخرجه بعد ايام فخرج ربيعة الى المسجد وجلس في حلقته واتاه مالك بن انس والحسن بن زيد وابن أبي علي اللهبي والمساحقي واشراف اهل المدينة واحدق الناس به فقالت امراته اخرج صل في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فخرج فصلى فنظر الى حلقة وافرة فأتاه فوقف عليه ففرجوا له قليلا ونكس ربيعة رأسه يوهمه انه لم يره وعليه طويلة فشك فيه أبو عبد الرحمن فقال من هذا الرجل قالوا له هذا ربيعة بن أبي عبد الرحمن فقال لقد رفع الله ابني فرجع الى منزله فقال لوالدته لقد رأيت ولدك في حالة ما رأيت احدا من اهل العلم والفقه عليها فقالت امه فايما احب اليك ثلاثون الف دينار او هذا الذي هو فيه من الجاه قال لا والله الا هذا قالت فأني قد انفقت المال كله عليه قال فوالله ما ضيعته قلت لو صح ذلك لكان يكفيه الف دينار في السبع والعشرين سنة بلنصفها فهذه مجازفة بعيدة ثم لما كان ربيعة ابن سبع وعشرين سنة كان شابا لا حلقة له بل الدست لمثل سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير ومشايخ ربيعة وكان مالك لم يولد بعد او هو رضيع والطويلة انما اخرجها للناس المنصور بعد موت ربيعة والحسن بن زيد وإنما كبر واشتهر بعد ربيعة بدهر وإسنادها منقطع ولعله قد جرى بعض ذلك قرأت على أبي المعالي انبأنا أحمد بن إسحاق انبأنا أبو هريرة محمد بن الليث اللبان وزيد بن هبة الله البيع ببغداد قالا انبأنا أبو القاسم احمد بن المبارك بن عبد الباقي بن قفرجل أنبأنا عاصم بن الحسن أنبأنا عبد الواحد ابن محمد حدثنا الحسين بن اسماعيل القاضي إملاء حدثنا احمد بن أسماعيل حدثنا مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن حنظلة بن قيس الزرقي أنه سأل رافع بن خديج عن كراء الارض فقال نهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كراء الارض فقلت أبالذهب والورق قال أما الذهب والورق فلا بأس به هذا حديث صحيح عال اخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى وابو داود عن قتيبة كلاهما عن مالك بن أنس قال ابن القاسم عن مالك قدم الزهري فأخذ بيد ربيعة ودخلا المنزل فما خرجا الى العصر وخرج ابن شهاب يقول ما ظننت أن بالمدينة مثل ربيعة وخرج ربيعة وهو يقول نحو ذلك قال احمد بن صالح حدثنا عنبسة عن يونس شهدت ابا حنيفة فيمجلس ربيعة مجهوده ان يفهم ما يقول ربيعة مطرف بن عبد الله عن ابن اخي يزيد بن هرمز ان رجلا سأل ابن هرمز عن بول الحمار فقال نجس قال فإن ربيعة لا يرى به بأسا قال لا عليك ألا تذكر هنات ربيعة فلربما تكلمنا في المسألة نخالفه فيها ثم نرجع الى قوله بعد سنة قال مالك اعتممت وما في وجهي شعرة ولقد رأيت في مجلس ربيعة بضعة وثلاثين معتما قال عبد العزيز بن الماجشون والله ما رأيت أحوط لسنة من ربيعة وقال مالك كان ربيعة اعجل شيء جواباLisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:12320. - pg:Vol:7] ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي مولاهم أبو عثمان المدني الفقيه المعروف بربيعة الرأيTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2491. - pg:Vol:3] ربيعة بن أبي عبد الرحمن فروخ التيمي مولاهم أبو عثمان المدني المعروف بربيعة الرأي روى عن أنس والسائب بن يزيد ومحمد بن يحيى بن حبان وابن المسيب والقاسم بن محمد وابن أبي ليلى والأعرج ومكحول وحنظلة بن قيس الزرقي وعبد الله بن يزيد مولى المنبعث في آخرين وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري وأخوه عبد ربه بن سعيد وسليمان التيمي وهم من أقرانه ومالك وشعبة والسفيانان وحماد بن سلمة والليث وفليح والداروردي وسليمان بن بلال وأبو ضمرة وغيرهم قال أبو زرعة الدمشقي عن أحمد ثقة وأبو الزناد أعلم منه وقال العجلي وأبو حاتم والنسائي ثقة وقال يعقوب بن شيبة ثقة ثبت أحد مفتي المدينة وقال مصعب الزبيري أدرك بعض الصحابة والأكابر من التابعين وكان صاحب الفتوي بالمدينة وكان يجلس اليه وجوه الناس بالمدينة وكان يحصي في مجلسه أربعون معتما وعند أخذ مالك وقال الليث عن يحيى بن سعيد ما رأيت أحدا أفطن منه وقال الليث عن عبيد الله بن عمر هو صاحب معضلاتنا وأعلمنا وأفضلنا وقال معاذ بن معاذ العنبري عن سوار العنبري ما رأيت أحدا أعلم منه قلت ولا الحسن وابن سيرين قال ولا الحسن وابن سيرين وقال عبد العزيز بن أبي سلمة يا أهل العراق تقولون ربيعة الرأي والله ما رأيت أحدا أحفظ لسنة منه وقال بن سعد توفي سنة 136 بالمدينة فيما أخبرني الواقدي وكان ثقة كثير الحديث وكانوا يتقونه لموضع الرأي وقال يحيى بن معين وأبو داود توفي بالأنبار واتفقوا كلهم علي سنة وفاته وقال مطرف سمعت مالكا يقول ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة قلت وقال بن حبان في الثقات توفي سنة 33 وقال الباجي في رجال البخاري عنه توفي سنة 42 وجرت له محنه قال أبو داود كان الذي بين أبي الزناد وربيعة متباعدا وكان أبو الزناد وجيها عند السلطان فأعان علي ربيعة فضرب وحلقت نصف لحيته فحلق هو النصف الآخر وقال الحميدي أبو بكر كان حافظا وقال عبد العزيز بن أبي سلمة قلت لربيعة في مرضه الذي مات فيه أنا قد تعلمنا منك وربما جاءنا من يستفتينا في الشيء لم نسمع فيه شيئا فنري أن رأينا خير له من رأيه لنفسه فنفتيه قال فقال اقعدوا ثم قال ويحك يا عبد العزيز لأن تموت جاهلا خير من أن تقول في شيء بغير علم لا لا ثلاث مرات وقال أبو داود قال أحمد وأيش عند ربيعة من العلم >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:13207. - pg:Vol:12] الرأي هو ربيعة بن أبي عبد الرحمنTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:1911. - pg:207] ربيعة بن أبي عبد الرحمن التيمي مولاهم أبو عثمان المدني المعروف ب ربيعة الرأي واسم أبيه فروخ ثقة فقيه مشهور قال بن سعد كانوا يتقونه لموضع الرأي من الخامسة مات سنة ست وثلاثين علي الصحيح وقيل سنة ثلاث وقال الباجي سنة اثنتين وأربعين ع
[Show/Hide Resource Info]