Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

Mu'adh ibn Jabal ( معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس ( رضي الله عنه
Scholar:32 - Mu'adh ibn Jabal [Abu 'Abdur Rahman] Comp.(RA) [1st Generation]
Full Name:Mu'adh ibn Jabal ibn 'Amr b. Aus b. 'Aidh b. 'Adi b. Ka'b b. 'Amr b. Ady b. Sa'd b. Ali b. Asad
Parents:Jabal ibn 'Amr b. Aus / Hind bint Sahl al-Juhayna
Siblings: al-sa'ba bint Jabal bin 'Amr
Birth Date/Place: ~18 BH/606 CE (Medinah)
Death Date/Place: 18 AH/640 CE (Amawas, Palestine)[ Natural/Plague ]
Places of Stay: Medinah/Yemen/Makkah/Palestine/Syria
Area of Interest:Recitation/Quran, Fiqh, Narrator [ ع - صحابة ], Commander
Spouse(s):Umm 'Amr bint Khalid b. 'Amr of B.Sawad B.Salima
Children :Umm 'Abdullah bint Mu'adh ibn Jabal, 'Abdur Rahman bin Mu'adh ibn Jabal
Teachers/
Narrated From:
Muhammad (saw), ,
Students/
Narrated By:
ibn Abbas, Abu Musa al-Asha'ari, 'Abdullah bin 'Amr bin al-'Aas, ibn Umar, 'Abdur Rahman bin Samra, 'Abdullah bin Abi Awfa, Anas bin Malik, Jabir ibn 'Abdullah, Abu al-Tufayl, 'Amir bin Wathla, 'Abdur Rahman bin Ghnm, Abu Muslim al-Khulani, Abu 'Abdullah Client of B.Taym, Shaqayq bin Salmah al-Asadi, Masrouq bin al-Ajda', 'Abdullah ibn Shaddad, al-Aswad bin Hilal al-Maharbi, al-Aswad bin Yazid, Qays bin Abi Hazim, 'Amr bin Maymun al-Aw'di, Malik bin Yakhamar, Yazid bin 'Umayra al-Zubaydi, Abu Idrees al-Khulani, 'Abdullah bin Qays, Abu Bahriyya, Abu Zbyh, 'Ata ibn Yasar, 'Abdur Rahman bin Abi Layla,
Tags :Khazraj, Ansar, B.Jusham B.al-Khazraj, B.Salima, Aqaba 2, Badr, Uhud, Khandaq, Messenger
Analysis:[] [Family Tree 2] [Family Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
Full Lineage: Mu'adh ibn Jabal ibn 'Amr b. Aus b. 'Aidh b. 'Adi b. Ka'b b. 'Amr b. Ady b. Sa'd b. Ali b. Asad b. Saridah b. Tarid/Tazid b. Jusham b. al-Khazraj
Muhammad (saw) said that He is the most knowledgeable of his nation in the matters of Halal and Haraam. He was also one of the six called Kutab al-Wahi who compiled the Qur'an under the authority of Muhammad(saw).
The brotherhood was made b/w him and 'Abduallah bin Mas'ud.
He was sent with Abu Musa al-Ash'ari to the people of Yemen.
Last Updated:2010-02-22
References:3[pg:210],9[pg:38],14[pg:435-440] View
Thiqat[Vol:3] , Tarikh-ul Kabir[] , Tabaqat[Vol:3] , Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[1/443-461] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:10] , Taqrib al-Tahdheeb[535]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 17    Sahih Muslim: 13    Sunan Abi Da'ud: 30    Jami' al-Tirmidhi: 27    Sunan an-Nasa'i: 14    Sunan Ibn Majah: 18    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
معاذ بن جبل, معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنهم, معاذ, معاذ بن جبل حديث الصوم جنة, معاذ بن جبل الأنصاري
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:1215. - pg:Vol:3]
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج شهد بدرا وهو بن عشرين سنة وشهد قبلها العقبتين كنيته أبو عبد الرحمن الأنصاري انتقل إلي الشام ومات في طاعون عمواس بالأردن سنة ثمان عشرة في خلافة عمر وله إحدي وثلاثون سنة وقد قيل إنه حين مات كان له ثلاث وثلاثون سنة ومنهم من قال ثمان وعشرون سنة حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه ثنا بن أبي مريم ثنا يحيى بن أيوب عن بن غزية عن يحيى بن سعيد قال توفي معاذ بن جبل وهو بن ثمان وعشرين سنة
Tarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:]

Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:301. - pg:Vol:3]
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد أخي سلمة بن سعد وأمه هند بنت سهل من جهينة ثم من بني الربعة وأخوه لأمه عبد الله بن الجد بن قيس من أهل بدر وكان لمعاذ من الولد أم عبد الله وهي من المبايعات وأمها أم عمرو بنت خالد بن عمرو بن عدي بن سنان بن نابىء بن عمرو بن سواد من بني سلمة وكان له ابنان أحدهما عبد الرحمن ولم يسم لنا الآخر ولم تسم لنا أمهما ويكنى معاذ أبا عبد الرحمن وشهد العقبة في روايتهم جميعا مع السبعين من الأنصار وكان معاذ بن جبل لما أسلم يكسر أصنام بني سلمة هو وثعلبة بن عنمة وعبد الله بن أنيس أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال وأخبرنا عبد الله بن جعفر عن سعد بن إبراهيم وابن أبي عون قالوا آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن جبل وعبد الله بن مسعود لا اختلاف فيه عندنا وأما في رواية محمد بن إسحاق خاصة ولم يذكره غيره قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين معاذ بن جبل وجعفر بن أبي طالب قال محمد بن عمر وكيف يكون هذا وإنما كانت المؤاخاة بينهم بعد قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وقبل يوم بدر فلما كان يوم بدر ونزلت آية الميراث انقطعت المؤاخاة وجعفر بن أبي طالب قد هاجر قبل ذلك من مكة إلى الحبشة فهو حين آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه بأرض الحبشة وقدم بعد ذلك بسبع سنين هذا وهل من محمد بن إسحاق وشهد معاذ بدرا وهو بن عشرين أو إحدى وعشرين سنة فيما أخبرنا به محمد بن عمر عن أيوب بن النعمان عن أبيه عن قومه وشهد أيضا معاذ أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر عن الزهري عن بن كعب بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع معاذ بن جبل من ماله لغرمائه حين اشتدوا عليه وبعثه إلى اليمن وقال لعل الله أن يجبرك قال محمد بن عمر وذلك في شهر ربيع الآخر سنة تسع من الهجرة أخبرنا يزيد بن هارون وأبو الوليد الطيالسي قالا أخبرنا شعبة بن الحجاج عن أبي عون محمد بن عبيد الله عن الحارث بن عمرو الثقفي بن أخي المغيرة قال أخبرنا أصحابنا عن معاذ بن جبل قال لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال لي بم تقضي إن عرض لك قضاء قال قلت أقضي بما في كتاب الله قال فإن لم يكن في كتاب الله قلت أقضي بما قضى به الرسول قال فإن لم يكن فيما قضى به الرسول قال قلت أجتهد رأيي ولا آلو قال فضرب صدري وقال الحمد لله الذي وفق رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يرضي رسول الله أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا بن عيينة عن بن أبي نجيح قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل اليمن وبعث إليهم معاذا إني قد بعثت عليكم من خير أهلي والي علمهم والي دينهم أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب الحارثي قال أخبرنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد أن معاذ بن جبل قال كان آخر ما أوصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جعلت رجلي في الغرز أن أحسن خلقك مع الناس أخبرنا وكيع بن الجراح أخبرنا الفضل بن دكين قالا أخبرنا سعيد بن عبيد الطائي عن بشير بن يسار قال لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن معلما قال وكان رجلا أعرج فصلى بالناس في اليمن فبسط رجله فبسط القوم أرجلهم فلما صلى قال قد أحسنتم ولكن لا تعودوا فإني إنما بسطت رجلي في الصلاة لأني اشتكيتها أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا شيبان عن الأعمش عن شقيق قال استعمل النبي صلى الله عليه وسلم معاذا على اليمن فتوفي النبي صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر وهو عليها وكان عمر عامئذ على الحج فجاء معاذ إلى مكة ومعه رفيق ووصفاء على حدة فقال له عمر يا أبا عبد الرحمن لمن هؤلاء الوصفاء قال هم لي قال من أين هم لك قال أهدوا لي قال أطعني وأرسل بهم إلى أبي بكر فإن طيبهم لك فهم لك قال ما كنت لأطيعك في هذا شيء أهدي لي أرسل بهم إلى أبي بكر قال فبات ليلته ثم أصبح فقال يا بن الخطاب ما أراني إلا مطيعك إني رأيت الليلة في المنام كأني أجر أو أقاد أو كلمة تشبهها إلى النار وأنت آخذ بحجزتي فانطلق بهم إلى أبي بكر فقال أنت أحق بهم فقال أبو بكر هم لك فانطلق بهم إلى أهله فصفوا خلفه يصلون فلما انصرف قال لمن تصلون قالوا لله تبارك وتعالى قال فانطلقوا فأنتم له أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا محمد بن صالح عن موسى بن عمران بن مناح قال توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعامله على الجند معاذ بن جبل أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال أخبرنا شعبة عن حبيب قال سمعت ذكوان يحدث أن معاذا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم يجيء فيؤم قومه أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال أخبرنا سفيان الثوري قال وأخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب بن خالد جميعا عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل أخبرنا الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة قالا أخبرنا سفيان عن خالد الحذاء عن أبي نصر حميد بن هلال العدوي عن عبد الله بن الصامت قال قال معاذ ما بزقت عن يميني منذ أسلمت أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا وهيب عن أيوب عن حميد بن هلال أن معاذ بن جبل بزق عن يمينه وهو في غير صلاة فقال ما فعلت هذا منذ صحبت النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا موسى بن داود قال أخبرنا محمد بن راشد عن الوضين بن عطاء عن محفوظ بن علقمة عن أبيه أن معاذ بن جبل دخل قبته فرأى امرأته تنظر من خرق في القبة فضربها قال وكان معاذ يأكل تفاحا ومعه امرأته فمر غلام له فناولته امرأته تفاحة قد عضتها فضربها معاذ أخبرنا معن بن عيسى قال أخبرنا مالك بن أنس عن أبي حازم بن دينار عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا وإذا ناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقالوا هذا معاذ بن جبل فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير فوجدته يصلي قال فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه وقلت له والله إني لأحبك لله قال فقال الله فقلت الله فقال الله فقلت الله قال فأخذ بحبوة ردائي فجذبني إليه وقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تبارك وتعالى وجبت رحمتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في والمتزاورين في أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير عن شهر بن حوشب قال حدثني رجل أنه دخل مسجد حمص فإذا بحلقة فيهم رجل آدم جميل وضاح الثنايا وفي القوم من هو أسن منه وهم مقبلون عليه يستمعون حديثه قال فسألته من أنت فقال أنا معاذ بن جبل أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عيسى بن النعمان عن معاذ بن رفاعة عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ بن جبل رحمه الله من أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا وأسمحه كفا فادان دينا كثيرا فلزمه غر
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:5867. - pg:Vol:7]
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد أخي سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن شاردة بن يزيد بن جثم بن الخزرج قال ويكنى معاذ أبا عبد الرحمن وأمه هند بنت سهل من جهينة وأخوه لأمه عبد الله بن الجد بن قيس من أهل بدر وشهد معاذ العقبة مع السبعين من الأنصار وشهد بدرا وهو بن عشرين أو إحدى وعشرين سنة وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن عاملا ومعلما وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو باليمن واستخلف أبو بكر وهو عليها على الجند ثم قدم مكة فوافى عمر عامئذ علىالحج أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان الثوري قال وأخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب بن خالد جميعا عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل قال محمد بن عمر ثم خرج معاذ إلى الشام مجاهدا في سبيل الله أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع قال لما أصيب أبو عبيدة بن الجراح في طاعون عمواس استخلف معاذ بن جبل واشتد الوجع فقال الناس لمعاذ بن جبل أدع الله يرفع عنا هذا الرجز قال إنه ليس برجز ولكنه دعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم وموت الصالحين قبلكم وشهادة يختص الله بها من شاء منكم اللهم أد آل معاذ نصيبهم الأوفى من هذه الرحمة فطعن ابناه فقال كيف تجدانكما قالا يا أبانا الحق من ربك فلا نكونن من الممترين فقال وأنا ستجداني إن شاء الله من الصابرين ثم طعنت امرأتاه فهلكتا وطعن هو في إبهامه فجعل يمصها بفيه ويقول اللهم إنها صغيرة فبارك فيها فإنك تبارك في الصغير حتى هلك أخبرنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن الأعمش عن شهر عن الحارث بن عميرة الزبيدي قال إني لجالس عند معاذ بن جبل وهو يموت فهو يغمى مرة ويفيق مرة فسمعته يقول عند إفاقته اخنق خنقك فوعدتك أني لأحبك أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رباح عن أبي مسلم الخولاني قال دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإذا فيهم شاب أكحل العينين براق الثنايا ساكت لا يتكلم فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه فسألوه فقلت لجليس لي من هذا قال معاذ بن جبل أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا أيوب بن النعمان عن أبيه عن قومه قال وحدثنا إسحاق بن خارجة بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده قالوا كان معاذ بن جبل رجلا طويلا أبيض حسن الثغر عظيم العينين مجموع الحاجبين جعدا قططا شهد بدرا وهو بن عشرين سنة أو إحدى وعشرين سنة وخرج إلى اليمن بعد أن غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا وهو بن ثمان وعشرين سنة وتوفي في طاعون عمواس بالشام في ناحية الأردن سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب وهو بن ثمان وثلاثين سنة وليس له عقب أخبرنا بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال رفع عيسى صلى الله عليه وسلم وهو بن ثلاث وثلاثين سنة ومات معاذ وهو بن ثلاث وثلاثين سنة أخبرنا علي بن المتوكل عن ضمرة عن عثمان بن عطاء عن أبيه قال قبر معاذ رضى الله تعالى عنه بقصير خالد من عمل دمشق

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:86. - pg:1/443-461]
معاذ بن جبل ( ع )
ابن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بنعلي بن أسد بن ساردة بن يزيد بن جشم بن الخزرج
السيد الامام أبو عبد الرحمن الانصاري الخزرجي المدني البدري شهد العقبة شابا أمرد وله عدة أحاديث
روى عنه ابن عمر وابن عباس وجابر وأنس وأبو أمامة وأبو ثعلبة الخشني ومالك بن يخامر وأبو مسلم الخولاني وعبد الرحمن بن غنم وجنادة بن أبي امية وأبو بحرية عبد الله بن قيس ويزيد بن عميرة وأبو الاسود الديلي وكثير بن مرة وأبو وائل وابن أبي ليلى وعمرو بن ميمون الاودي والاسود بن هلال ومسروق وأبو ظبية الكلاعي وآخرون
روى أبو إسحاق السبعي عن عمرو بن ميمون عن معاذ بن جبل قال كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له عفير
قال شباب أمه هي هند بنت سهل من بني رفاعة ثم من جهينة ولامه ولد من الجد بن قيس
وروى الواقدي عن رجاله أن معاذا شهد بدرا وله عشرون سنة أو إحدى وعشرون قال ابن سعد شهد العقبة في روايتهم جميعا مع السبعينوقال عبد الصمد بن سعيد نزل حمص وكان طويلا حسنا جميلا وقال الجماعة كنيته أبو عبد الرحمن إلا أبا أحمد الحاكم فقال كنيته أبو عبد الله
قال علي بن محمد المدائني معاذ لم يولد له قط طوال حسن الثغر عظيم العينين أبيض جعد قطط
وأما ابن سعد فقال له ابنان عبد الرحمن وآخر
قال عطاء أسلم معاذ وله ثمان عشرة سنة
وقال ابن إسحاق ومن السبعين من بني جشم بن الخزرج معاذ بن جبل
وروى قتادة عن أنس قال جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الانصار أبي بن كعب وزيد ومعاذ بن جبل وأبو زيد أحد عمومتي
قال أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا الاعمش عن شقيق عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خذوا القرآن من أربعة من ابن مسعود وأبي ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة (تابعه إبراهيم النخعي عن مسروق
الثوري عن خالد وعاصم عن أبي قلابة عن أنس مرفوعا ( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدها في دين الله عمر وأصدقها حياء عثمان وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ وأفرضهم زيد ولكل أمة أمين وأمين هذه الامة أبو عبيدة (
ورواه وهيب عن خالد الحداء
وفي ( فوائد سموية ( حدثنا أحمد بن يونس حدثنا سلام بن سليمان حدثنا زيد العمي عن أبي الصديق عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( معاذ بن جبل أعلم الناس بحرام الله وحلاله ( إسناده واه
روى ضمرة عن يحيى السيباني عن أبي العجفاء قال قال عمر لو أدركت معاذا ثم وليته ثم لقيت ربي فقال من استخلفت على امة محمد لقلت سمعت نبيك وعبدك يقول ( يأتي معاذ بن جبل بين يدي العلماء برتوة (وروى ابن أبي عروبة عن شهر بن حوشب قال قال عمر فذكر نحوه وذكر معه أبا عبيدة وسالما مولى أبي حذيفة
وروى أبو إسحاق الشيباني عن محمد بن عبيد الله الثقفي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يجيء معاذ يوم القيامة أمام العلماء بين يدي العلماء (
وله إسناد آخر ضعيف
هشام عن الحسن مرفوعا معاذ له نبذه بين يدي العلماء يوم القيامة (
تابعه ثابت عن الحسن
ابن سعد أنبأنا محمد بن عمر حدثنا إسحاق بن يحيى عن مجاهد قال لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة استخلف عليها عتاب بن أسيد يصلي بهم وخلف معاذا يقرئهم ويفقههم
أبو أسامة عن داود بن يزيد عن المغيرة بن شبيل عن قيس بن أبي حازم عن معاذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فلما سرت أرسل في إثري فرددت فقال ( أتدري لم بعثت إليك لا تصيبن شيئا بغير علم فإنه غلول ^ ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ^ آل عمران 161 لقد إذعرت فامض لعملك ( رواه الروياني في ( مسنده (شعبة عن محمد بن عبيد الله عن الحارث بن عمرو الثقفي قال أخبرنا أصحابنا عن معاذ قال لما بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال لي كيف تقضي إن عرض قضاء قال قلت أقضي بما في كتاب الله فإن لم يكن فبما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم يكن فيما قضى به الرسول قال أجتهد رأيي ولا آلو فضرب صدري وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لما يرضي رسول الله
أبو اليمان حدثنا صفوان بن عمرو عن راشد بن سعد عن عاصم بن حميد السكوني أن معاذ بن جبل لما بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال ( يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك أن تمر بمسجدي وقبري ( فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله قال ( لا تبك يا معاذ أو إن البكاء من الشيطان (
قال سيف بن عمر حدثنا سهل بن يوسف عن أبيه عن عبيد بن صخر أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ودعه معاذ قال ( حفظك الله من بين يديك ومن خلفك ودرأعنك شر الانس والجن ( فسار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يبعث له رتوة فوق العلماء
وقال سيف حدثنا جابر بن يزيد الجعفي عن أبي بردة عن أبي موسى يعثني النبي صلى الله عليه وسلم خامس خمسة على أصناف اليمن أنا ومعاذ وخالد بن سعيد وطاهر بن أبي هالة وعكاشة بن ثور وأمرنا أن نيسر ولا نعسر
شعبة عن سعيد بن أبي بردة عن أبيه عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه ومعاذا إلى اليمن قال لهما ( يسرا ولا تعسرا وتطاوعا ولا تنفرا ( فقال له أبو موسى إن لنا بأرضنا شرابا يصنع من العسل يقال له البتع ومن الشعير يقال له المزر قال ( كل مسكر حرام ( فقال لي معاذ كيف تقرأ القرآن قلت أقرأه في صلاتي وعلى راحلتي وقائما وقاعدا أتفوقه تفوقا يعني شيئا بعد شيء قال فقال معاذ لكني أنام ثم أقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي قال وكأن معاذا فضل عليه
سيف حدثنا جابر الجعفي عن أم جهيش خالته قالت بينا نحن بدثينة بين الجند وعدن إذ قيل هذا رسول رسول الله فوافينا القرية فإذا رجل متوكىء على رمحه متقلد السيف متعلق حجفة متنكب قوساوجعبة فتكلم وقال إني رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم اتقوا الله واعملوا فإنما هي الجنة والنار خلود فلا موت وإقامة فلا ظعن كل امرىء عمل به عامل فعليه ولا له إلا ما ابتغي به وجه الله وكل صاحب استصحبه أحد خاذله وخائنه إلا العمل الصالح انظروا لانفسكم واصبروا لها بكل شيء فإذا رجل موفر الرأس أدعج أبيض براق وضاح
قال الواقدي توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعامله على الجند معاذ
وروى سهيل عن أبيه عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نعم الرجل أبو بكر نعم الرجل عمر نعم الرجل معاذ بن جبل (
وروى نحوه ابن عيينة عن ابن المنكدر مرسلا
حيوة بن شريح عن عقبة بن مسلم عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن الصنابحي عن معاذ قال لقيني النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( يا معاذ إني لاحبك في الله ( قلت وأنا والله يا رسول الله أحبك في الله قال ( أفلا أعلمك كلمات تقولهن دبر كل صلاة رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك (
مروان بن معاوية عن عطاء عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن معاذا دخلالمسجد ورسول الله ساجد فسجد معه فلما سلم قضى معاذ ما سبقه فقال له رجل كيف صنعت سجدت ولم تعتد بالركعة قال لم أكن لارى رسول الله صلى الله عليه وسلم على حال إلا أحببت أن أكون معه فيها فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فسره وقال ( هذه سنة لكم (
ابن عيينة عن زكريا عن الشعبي قال قرأ عبد الله إن معاذا كان أمة قانتا لله حنيفا فقال له فروة بن نوفل إن إبراهيم فأعادها ثم قال أن الامة معلم الخير والقانت المطيع وإن معاذا رضي الله عنه كان كذلك
وروى حيان عن الشعبي نحوها فقيل له يا أبا عبد الرحمن نسيتها قال لا ولكنا كنا نسبهه بإبراهيم ورواه ابن علية عن منصور بن عبد الرحمن عن الشعبي حدثني فروة بن نوفل الاشجعي بنحوه ورواه فراس ومجالد وغيرهما عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله ورواه عبد الملك ابن عمير عن أبي الاحوص قال بينما عبد الله يحدثهم إذ قال إن معاذا كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين
وعن محمد بن سهل بن أبي حثمة عن أبيه قال كان الذين يفتون علىعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة من المهاجرين عمر وعثمان وعلي وثلاثة من الانصار أبي بن كعب ومعاذ وزيد
وعن نيار الاسلمي أن عمر كان يستشير هؤلاء فذكر منهم معاذا
وروى موسى بن علي بن رباح عن أبيه قال خطب عمر الناس بالجابية فقال من أراد الفقه فليأت معاذ بن جبل
وروى الاعمش عن أبي سفيان قال حدثني أشياخ منا أن رجلا غاب عن امرأته سنتين فجاء وهي حبلى فأتى عمر فهم برجمها فقال له معاذ إن يك لك عليها سبيل فليس لك على ما في بطنها سبيل فتركها فوضعت غلاما بان أنه يشبه أباه قد خرجت ثنيتاه فقال الرجل هذا ابني فقال عمر عجزت النساء ان يلدن مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر
الواقدي حدثنا أيوب بن النعمان بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه عن جده قال كان عمر يقول حين خرج معاذ إلى الشام لقد أخل خروجه بالمدينة وأهلها في الفقه وفيما كان يفتيهم به ولقد كنت كلمت أبا بكر أن يحبسه لحاجة الناس إليه فأبى علي وقال رجل أراد وجها يعني الشهادة فلا أحبسه
قلت إن الرجل ليرزق الشهادة وهو على فراشه
الاعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب قال كان أصحابمحمد صلى الله عليه وسلم إذا تحدثوا وفيهم معاذ نظروا إليه هيبة له
جعفر بن برقان حدثنا حبيب بن أبي مرزوق عن عطاء بن أبي رباح عن أبي سلمة الخولاني قال دخلت مسجد حمص فإذا فيه نحو من ثلاثين كهلا من الصحابة فإذا فيهم شاب أكحل العينين براق الثنايا ساكت فإذا امترى القوم أقبلوا عليه فسألوه فقلت من هذا قيل معاذ بن جبل فوقعت محبته في قلبي
معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب قال كان معاذ شابا جميلا سمحا من خير شباب قومه لا يسأل شيئا إلا أعطاه حتى كان عليه دين أغلق ماله كله فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكلم له غرماءه ففعل فلم يضعوا له شيئا فلو ترك أحد لكلام احد لترك لمعاذ لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فلم يبرح حتى باع ماله وقسمه بينهم فقام معاذ ولا مال له ثم بعثه على اليمن ليجبره فكان أول من تجر في هذا المال فقدم على أبي بكر فقال له عمر هل لك يا معاذ أن تطيعني تدفع هذا المال إلى أبي بكر فإن أعطاكه فاقبله فقال لا أدفعه اليه وإنما بعثني نبي الله ليجبرني فانطلق عمر إلى أبي بكر فقال خذ منه ودع له قال ما كنت لافعل وإنما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجبره فلما أصبح معاذ انطلق إلى عمر فقال ما أراني إلا فاعل الذي قلت لقد رأيتني البارحة أظنه قال أجر إلى النار وأنت آخذ بحجزتي فانطلق إلى أبي بكر بكل ما جاء به حتى جاءه بسوطهقال أبو بكر هو لك لا آخذ منه شيئا وفي لفظ قد وهبته لك فقال عمر هذا حين حل وطاب وخرج معاذ عند ذلك إلى الشام
ورواه الذهلي عن عبد الرزاق عن معمر فقال بدل ( أجر إلى النار ( كأني في ماء قد خشيت الغرق فخلصتني
الواقدي حدثنا عيسى بن النعمان عن معاذ بن رفاعة عن جابر بن عبد الله قال كان معاذ من أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا وأسمحه كفا فادان فلزمه غرماؤه حتى تغيب أياما وذكر الحديث وقال فيه فقدم بغلمان
الاعمش عن شقيق قدم معاذ من اليمن برقيق فلقي عمر بمكة فقال ما هؤلاء قال أهدوا لي قال ادفعهم إلى أبي بكر فأبى فبات فرأى كأنه يجر إلى النار وأن عمر يجذبه فلما أصبح قال يا ابن الخطاب ما أراني إلا مطيعك إلى أن قال فدفعهم أبو بكر إليه ثم أصبح فرآهم يصلون قال لمن تصلون قالوا لله قال فأنتم لله
ابن جريج أنبأنا ابن أبي الابيض عن أبي حازم عن سعيد بن المسيب أن عمر بعث معاذا ساعيا على بني كلاب أو غيرهم فقسم فيهم فيئهم حتى لم يدع شيئا حتى جاء بحلسه الذي خرج به على رقبتهوعن نافع قال كتب عمر إلى أبي عبيدة ومعاذ انظروا رجالا صالحين فاستعملوهم على القضاء وارزقوهم
روى أيوب عن أبي قلابة وغيره أن فلانا مر به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال أوصوني فجعلوا يوصونه وكان معاذ بن جبل في آخر القوم فقال أوصني يرحمك الله قال قد أوصوك فلم يألوا وإني سأجمع لك أمرك اعلم أنه لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك إلى الآخرة أفقر فأبدأ بنصيبك من الاخرة فإنه سيمر بك على نصيبك من الدنيا فينتظمه ثم يزول معك أينما زلت
روى حميد بن هلال عن عبد الله بن الصامت [ عن معاذ ] قال ما بزقت على يميني منذ أسلمت
قال أيوب بن سيار عن يعقوب بن زيد عن أبي بحرية قال دخلت مسجد حمص فإذا بفتى حوله الناس جعد قطط إذا تكلم كأنما يخرج من فيه نور ولؤلؤ فقلت من هذا قالوا معاذ بن جبل
حريز بن عثمان عن المشيخة عن أبي بحرية عن معاذ قال ما عمل آدمي عملا أنجى له من عذاب الله من ذكر الله قالوا يا أبا عبد الرحمن ولا الجهاد في سبيل الله قال ولا إلا أن يضرب بسيفه حتى ينقطع لأن اللهتعالى يقول في كتابه ^ ولذكر الله أكبر ^ العنكبوت 45
نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك حدثنا محمد بن مطرف حدثنا أبو حازم عن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع عن مالك الدار أن عمر رضي الله عنه أخذ أربع مئة دينار فقال لغلام أذهب بها إلى أبي عبيدة ثم تله ساعة في البيت حتى تنظر ما يصنع قال فذهب بها الغلام فقال يقول لك أمير المؤمنين خذ هذه فقال وصله الله ورحمه ثم قال تعالي يا جارية اذهبي بهذه السبعة إلى فلان وبهذه الخمسة إلى فلان حتى أنفذها فرجع الغلام إلى عمر وأخبره فوجده قد أعد مثلها لمعاذ بن جبل فأرسله بها إليه فقال معاذ وصله الله يا جارية اذهبي إلى بيت فلان بكذا ولبيت فلان بكذا فاطلعت امرأة معاذ فقالت ونحن والله مساكين فأعطنا ولم يبق في الخرقة إلا ديناران فدحا بهما إليها ورجع الغلام فأخبر عمر فسر بذلك وقال إنهم اخوة بعضهم من بعض
قرأت على إسحاق بن أبي بكر أخبرك يوسف الحافظ أنبأنا أبو المكارم اللبان أخبرنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم حدثنا محمد بن علي حدثنا ابن قتيبة ( ح ) وأنبأنا أبو المعالي الغرافي أنبأنا الفتح بن عبد الله أنبأنا الارموي وابن الداية والطرائفي قالوا أنبأنا محمد بن أحمد أنبأنا عبد الله بن عبد الرحمن حدثنا جعفر بن محمد قالا حدثنا يزيد بن موهبحدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني أخبره أن يزيد بن عميرة وكان من أصحاب معاذ بن جبل قال كان لا يجلس مجلسا إلا قال الله حكم قسط تبارك اسمه هلك المرتابون فذكر الحديث وفيه فقلت لمعاذ ما يدريني أن الحكيم يقول كلمة الضلالة قال بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال ما هذه ولا يثنيك ذلك عنه فإنه لعله يرجع ويتبع الحق إذا سمعه فإن على الحق نورا
اللفظ لابن قتيبة
سليمان بن بلال عن موسى بن عبيدة عن أيوب بن خالد عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة أن أبا عبيدة لما أصيب استخلف معاذ بن جبل يعني في طاعون عمواس اشتد الوجع فصرخ الناس إلى معاذ ادع الله أن يرفع عنا هذا الرجز قال إنه ليس برجز ولكن دعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وشهادة يخص الله [ بها ] من يشاء منكم أيها الناس أربع خلال من استطاع أن لا تدركه قالوا ما هي قال يأتي زمان يظهر فيه الباطل ويأتي زمان يقول الرجل والله ما أدري ما أنا لا يعيش على بصيرة ولا يموت على بصيرة
أحمد بن حنبل في ( مسنده ( حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا مسرة بنمعبد عن إسماعيل بن عبيد الله قال قال معاذ بن جبل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم ويكون فيه داء كالدمل أو كالوخزة يأخذ بمراق الرجل فيشهد أو فيستشهد الله بكم أنفسكم ويزكي بها أعمالكم ( اللهم إن كنت تعلم أن معاذا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطه هو وأهل بيته الحظ الاوفر منه فأصابهم الطاعون فلم يبق منهم أحد فطعن في أصبعه السبابة فكان يقول ما يسرني أن لي بها حمر النعم
همام حدثنا قتادة ومطر عن شهر عن عبد الرحمن بن غنم قال وقع الطاعون بالشام فخطب الناس عمرو بن العاص فقال هذا الطاعون رجز ففروا منه في الاودية والشعاب فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة فغضب وجاء يجر ثوبه ونعلاه في يده فقال صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه رحمة ربكم ودعوة نبيكم ووفاة الصالحين قبلكم فبلغ ذلك معاذا فقال اللهم اجعل نصيب آل معاذ الاوفر فماتت ابنتاه فدفنهما في قبر واحد وطعن ابنه عبد الرحمن فقال يعني لابنه لما سأله كيف تجدك قال ^ الحق من ربك فلا تكن من الممترين ^ آل عمران 60 قال ^ ستجدني إن شاء الله من الصابرين ^ الصافات 102 قال وطعن معاذ في كفه فجعل يقلبها ويقول هي أحب إلي من حمر النعم فإذا سري عنه قال رب غم غمك فإنك تعلم أني أحبك
ورأى رجلا يبكي قال ما يبكيك قال ما أبكي على دنيا كنت أصبتها منك ولكن أبكي على العلم الذي كنت أصيبه منك قال ولا تبكه فإنإبراهيم صلوات الله عليه كان في الارض وليس بها علم فآتاه الله علما فإن أنا مت فاطلب العلم عند أربعة عبد الله بن مسعود وسلمان الفارسي وعبد الله بن سلام وعويمر أبي الدرداء
ابن لهيعة عن أبي الاسود عن عروة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف معاذا على مكة حين خرج إلى حنين وأمره أن يعلمهم القرآن والدين
أبو قحذم النضر بن معبد عن أبي قلابة وعن ابن عمر قال مر عمر بمعاذ وهو يبكي فقال ما يبكيك قال حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن أدنى الرياء شرك وأحب العبيد إلى الله الاتقياء الاخفياء الذين إذا غابوالم يفتقدوا وإذا شهدوا لم يعرفوا أولئك مصابيح العلم وأئمة الهدى (
أخرجه الحاكم وصححه وخولف فإن النسائي قال أبو قحذم ليس بثقة
يوسف بن مسلم حدثنا عبيد بن تميم حدثنا الاوزاعي عن عبادة بننسي عن ابن غنم قال سمعت أبا عبيدة وعبادة بن الصامت يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( معاذ بن جبل أعلم الاولين والآخرين بعد النبيين والمرسلين وإن الله يباهي به الملائكة (
قد أخرجه الحاكم في ( صحيحه ( فأخطأ وعبيد لا يعرف فلعله افتعله
الاعمش عن شهر بن حوشب عن الحارث بن عميرة قال إني لجالس عند معاذ وهو يموت وهو يغمى عليه ويفيق فقال اخنق خنقك فوعزتك إني لاحبك
قال يحيى بن بكير سمعت مالكا يقول هو أمام العلماء رتوة
هلك ابن ثمان وعشرين وقيل ابن اثنتين وثلاثين
هشيم أنبأنا علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قبض معاذ وهو ابن ثلاث أو اربع وثلاثين سنة
المدائني عن أبي سفيان الغداني عن ثور عن خالد بن معدان أن عبد الله بن قرط قال حضرت وفاة معاذ بن جبل فقال روحوني ألقى الله مثل سن عيسى ابن مريم ابن ثلاث أو أربع وثلاثين سنةقلت يعني عندما رفع عيسى إلى السماء قال ضمرة بن ربيعة توفي معاذ بقصير خالد من الاردن قال يزيد بن عبيدة توفي معاذ سنة سبع عشرة وقال المدائني وجماعة سنة سبع أو ثمان عشرة وقال ابن إسحاق والفلاس سنة ثمان عشرة وقال أبو عمر الضرير وهو ابن ثمان وثلاثين سنة وكذا قال الواقدي في سنه وقال توفي سنة ثمان عشرة رضي الله عنه
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:9349. - pg:Vol:10]
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن عمرو بن أدي بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تريد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن المدني أسلم وهو بن ثماني عشرة سنة وشهد بدرا والعقبة والمشاهد وروى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه بن عباس وأبو موسى الأشعري وابن عمرو وابن عمر وعبد الرحمن بن سمرة وابن أبي أوفي وأنس وجابر وأبو الطفيل وعبد الرحمن بن غنم وأبو مسلم الخولاني وأبو عبد الله الصنابحي وأبو وائل ومسروق وعبد الله بن شداد بن الهاد والأسود بن الهلال والأسود بن يزيد وقيس بن أبي حازم وعمرو بن ميمون الاودي ومالك بن يخامر السكسكي ويزيد بن عميرة الزبيدي وأبو إدريس الخولاني وأبو بحرية السكوني وأبو طيبة الكلاعي وعطاء بن يسار وعبد الرحمن بن أبي ليلى وخلق قال قتادة عن الحسن جمع القرآن علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار أبي ومعاذ وزيد بن ثابت وأبو زيد وقال مسروق عن عبد الله بن عمر وأربعة رهط لا أزال أحبهم بعدما سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول اقرأوا القرآن من أربعة من بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وعن أبي قلابة عن أنس مرفوعا وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ويروى عن النبي صلي الله عليه وسلم مرسلا ومتصلا يأتي معاذ يوم القيامة إمام العلماء بربوة وقال الشعبي عن مسروق كنا عند بن مسعود فقرأ أن معاذا كان امة قانتا لله الآية فقال فروة بن نوفل نسي فقال عبد الله من نسي أنا كنا نشبهه بإبراهيم عليه السلام ورواه أبو الحوص عن عبد الله نحوه وقال الأعمش عن أبي سفيان حدثني أشياخ لنا فذكر قصة فيها فقال عمر عجزت النساء أن تلد مثل معاذ لولا معاذ هلك عمر ومناقبه كثيرة جدا قال أبو مسهر مات سنة سبع عشرة قال أبو مسهر قرأت مثله في كتاب أبي عبيدة بن مهاجر وكان سعيد بن عبد العزيز يقول أنه صحيح وقال يحيى بن معين مات سنة سبع عشرة أو ثماني عشرة زاد يحيى وهو بن أربع وثلاثين وقال الواقدي عن رجاله مات سنة ثماني عشرة وهو بن ثمان وثلاثين قال الواقدي وكان من أجمل الناس وفيها أرخه غير واحد وقيل في سنة غير ذلك >> ع الستة
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:6725. - pg:535]
معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الأنصاري الخزرجي أبو عبد الرحمن مشهور من أعيان الصحابة شهد بدرا وما بعدها وكان إليه المنتهي في العلم بالأحكام والقرآن مات بالشام سنة ثماني عشرة ع

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<