2650 خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار أبو أيوب أبو أيوب الأنصاري الأنصاري, البدري, المديني, الخزرجي صحابي 1 55 - 50 المدينة الروم أمه هند بنت سعيد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة 1 [1612] ع خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف ويقال ابن عمرو بن عبد عوف بن غنم ويقال ابن عبد عوف بن جشم بن غنم بن مالك بن النجار أبو أيوب الأنصاري الخزرجي . شهد بدرا والعقبة والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، " ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة شهرا حتى بنيت مساكنه ومسجده " . وأمه هند بنت سعد بن كعب بن عمرو بن امرئ القيس بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج . قال ذلك ابن البرقي . وقال: حفظ عنه نحوا من خمسين حديثا .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم ع 2- وعن أبي بن كعب خ م
روى عنه 1- أسلم أبو عمران التجيبي د ت س 2- والأسود بن يزيد النخعي 3- وأفلح مولاه م 4- والبراء بن عازب خ م س 5- وجابر بن سمرة م س 6- وجبير بن نفير الحضرمي س 7- وحبيب بن أوس الثقفي تم 8- ورافع بن إسحاق الأنصاري س 9- والربيع بن خثيم س 10- وزياد بن أنعم الإفريقي بخ 11- وزيد بن خالد الجهني 12- وسالم بن عبد الله بن عمر 13- وسعيد بن المسيب 14- وسفيان بن وهب الخولاني وله صحبة 15- وصدي بن عجلان أبو أمامة الباهلي 16- وأبو سفيان طلحة بن نافع ق 17- وعاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي س ق 18- وعبد الله بن حنين خ م د س ق 19- وعبد الله بن عباس 20- وعبد الله بن أبي عتبة 21- وعبد الله بن عمرو بن عبد القاري س 22- وعبد الله بن كعب بن مالك 23- وعبد الله بن يزيد الخطمي خ م س ق 24- وعبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن الحبلي م د ت س 25- وعبد الرحمن بن سعاد س ق 26- وعبد الرحمن بن عبد القاري ق 27- وعبد الرحمن بن أبي ليلى خ م ت س 28- وعبيد بن تعلى الفلسطيني د 29- ومولاه عثمان بن جبير ق 30- وعروة بن الزبير خ م 31- وعطاء بن يزيد الليثي ع 32- وعطاء بن يسار ت ق 33- وعلقمة بن قيس 34- وعمر بن ثابت الأنصاري م 4 35- وعمرو بن ميمون الأودي س 36- والقاسم أبو عبد الرحمن الشامي سي 37- وقرثع الضبي د تم ق 38- ومحمد بن كعب القرظي ت 39- ومحمد بن المنكدر س 40- وأبو الخير مرثد بن عبد الله اليزني د 41- ومعاوية بن قرة المزني د 42- والمقدام بن معدي كرب الصحابي ق 43- وموسى بن طلحة بن عبيد الله خ م ت س 44- وأبو الأحوص المدني 45- وأبو تميم الجيشاني 46- وأبو رهم السمعي س 47- وأبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف خت س 48- وابن أخيه أبو سورة الأنصاري د ت ق 49- وأبو الشمال بن ضباب ت 50- وأبو صرمة الأنصاري وله صحبة م ت 51- وأبو محمد الحضرمي خت
علماء الجرح والتعديل
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: حضر العقبة، ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة في الهجرة، وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم بدرا وأحدا والمشاهد كلها، وكان مسكنه بالمدينة، وحضر مع علي بن أبي طالب حرب الخوارج بالنهروان، وورد المدائن في صحبته، وعاش بعد ذلك زمانا طويلا، حتى مات ببلاد الروم غازيا في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وقبره في أصل سور القسطنطينية .
وروي عن سعيد بن المسيب، أن أبا أيوب أبصر في لحية النبي صلى الله عليه وسلم أذى، فنزعه، فأراه إياه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " نزع الله عن أبي أيوب ما يكره " .
$ وقال محمد بن شجاع بن الثلجي، أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان، عن أفلح مولى أبي أيوب، أن أم أيوب، قالت لأبي أيوب: أما تسمع ما يقول الناس في عائشة ؟ قال: بلى، وذلك الكذب، أفكنت يا أم أيوب فاعلة ذلك ؟ قالت: لا والله، قال: فعائشة والله خير منك، فلما نزل القرآن وذكر أهل الإفك، قال الله عز وجل: ( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين ) . يعني أبا أيوب حين قال لأم أيوب . أخبرنا بذلك أحمد بن شيبان، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد، قال: أخبرنا محمد بن عبد الباقي، قال: أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبو عمر بن حيويه، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حية، قال: أخبرنا محمد بن شجاع . فذكره *
وقال شعبة، عن يزيد بن خمير، عن أبي زبيد: دخلت أنا ونوف البكالي على أبي أيوب الأنصاري، وقد اشتكى، فقال نوف: اللهم عافه واشفه، قال: لا تقولوا هذا، وقولوا: اللهم إن كان أجله عاجلا فاغفر له وارحمه، وإن كان آجلا فعافه واشفه وآجره.
وقال ليث بن سعد، عن حيي بن سعيد الأنصاري، قال أبو أيوب الأنصاري: من أراد أن يكثر علمه وأن يعظم حلمه، فليجالس غير عشيرته . $ وقال أبو كريب: حدثنا فردوس بن الأشعري، قال: حدثنا مسعود بن سليمان، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن ابن عباس، أن أبا أيوب بن زيد الأنصاري الذي، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عليه حين هاجر إلى المدينة، غزا أرض الروم، فمر على معاوية، فجفاه، فانطلق، ثم رجع من غزوته، فمر عليه فجفاه، ولم يرفع به رأسا، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنبأني أنا سنرى بعده أثرة "، فقال معاوية: فبم أمركم ؟ قال: أمرنا أن نصبر، قال: فاصبروا إذا، فأتى عبد الله بن عباس بالبصرة، وقد أمره علي عليها، فقال: يا أبا أيوب إني أريد أن أخرج لك عن مسكني، كما خرجت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر أهله فخرجوا، وأعطاه كل شيء، أغلق عليه الدار، فلما كان انطلاقه، قال: حاجتك، قال: حاجتي عطائي، وثمانية أعبد يعملون في أرضي، وكان عطاؤه أربعة آلاف، فأضعفها له خمس مرات، فأعطاه عشرين ألفا، وأربعين عبدا . أخبرنا بذلك أبو إسحاق بن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني في جماعة، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله، قالت: أخبرنا أبو بكر بن ريذة، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا أبو كريب، فذكره *
قال الهيثم بن عدي، وأبو الحسن المدائني، وخليفة بن خياط: مات سنة خمسين وقيل: مات سنة إحدى وخمسين .
وقال الواقدي ويحيى بن بكير وعمرو بن علي والترمذي: مات سنة اثنتين وخمسين.
وقال أبو زرعة الدمشقي: مات سنة خمس وخمسين
روى له الجماعة 33
Names used in Hadith Literature: أبو أيوب الأنصاري, أبي أيوب, أبي أيوب الأنصاري, أبي أيوب الأنصاري في النهي عن صبر البهائم, أبو أيوب
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:338. - pg:Vol:3] خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار من بني عمرو بن الخزرج أبو أيوب الأنصاري نزل عليه النبي صلي الله عليه وسلم حيث قدم المدينة مات في زمن معاوية بأرض الروم سنة ثنتين وخمسين فقال لهم إذا أنا مت فقدموني في بلاد العدو ما استطعتم ثم ادفنوني فمات وكان المسلمون علي حصار القسطنطينية فقدموه حتي دفن في جانب حائط القسطنطينية وأمه هند بنت سعيد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبةTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [, Id:. - pg:] Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:150. - pg:Vol:3] أبو أيوب واسمه خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم وأمه زهراء بنت سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن مالك من بلحارث بن الخزرج وكان لأبي أيوب من الولد عبد الرحمن وأمه أم حسن بنت زيد بن ثابت بن الضحاك من بني مالك بن النجار وقد انقرض ولده فلا نعلم له عقبا وشهد أبو أيوب العقبة مع السبعين من الأنصار في رواية موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبي معشر ومحمد بن عمر وآخى رسول الله عليه السلام بين أبي أيوب ومصعب بن عمير في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب حين رحل من قباء إلى المدينة وشهد أبو أيوب بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال محمد بن سعد أخبرت عن شعبة قال قلت للحكم ما شهد أبو أيوب من حرب علي رضى الله تعالى عنه قال شهد معه حروراء أخبرنا أبو معاوية الضرير وعبد الله بن نمير قالا أخبرنا الأعمش عن أبي ظبيان عن أشياخه عن أبي أيوب الأنصاري أنه خرج غازيا في زمن معاوية رضى الله تعالى عنه وعن أبي أيوب قال فمرض فلما ثقل قال لأصحابه إن أنا مت فاحملوني فإذا صاففتم العدو فادفنوني تحت أقدامكم وسأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لا ما حضرني لم أحدثكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن أيوب عن محمد قال شهد أبو أيوب بدرا ثم لم يتخلف عن غزاة للمسلمين إلا هو في أخرى إلا عاما واحدا فإنه استعمل على الجيش رجل شاب فقعد ذلك العام فجعل بعد ذاك العام يتلهف ويقول ما علي من استعمل علي وما علي من استعمل علي وما علي من استعمل علي قال فمرض وعلى الجيش يزيد بن معاوية فأتاه يعوده فقال حاجتك قال نعم حاجتي إذا أنا مت فاركب بي ثم سغ بي في أرض العدو ما وجدت مساغا فإذا لم تجد مساغا فادفني ثم ارجع فلما مات ركب به ثم سار به في أرض العدو وما وجد مساغا ثم دفنه ثم رجع قال وكان أبو أيوب رحمة الله عليه يقول قال الله تعالى انفروا خفافا وثقالا لا أجدني إلا خفيفا وثقيلا أخبرنا عمرو بن عاصم قال أخبرنا همام عن عاصم بن بهدلة عن رجل من أهل مكة أن أبا أيوب قال ليزيد بن معاوية حين دخل عليه اقريء الناس مني السلام ولينطلقوا بي فليبعدوا ما استطاعوا قال فحدث يزيد الناس بما قال أبو أيوب فاستسلم الناس فانطلقوا بجنازته ما استطاعوا قال محمد بن عمر وتوفي أبو أيوب عام غزا يزيد بن معاوية القسطنطينية في خلافة أبيه معاوية بن أبي سفيان سنة اثنتين وخمسين وصلى عليه يزيد بن معاوية وقبره بأصل حصن القسطنطينية بأرض الروم فلقد بلغني أن الروم يتعاهدون قبره ويرمونه ويستقون به إذا قحطوا Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:174. - pg:2/402-413] أبو أيوب الأنصاري ( ع ) الخزرجي النجاري البدري السيد الكبير الذي خصه النبي صلى الله عليه وسلم بالنزول عليه في بني النجار إلى أن بنيت له حجرة أم المؤمنين سودة وبنى المسجد الشريف اسمه خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عمرو بن عوف بن غنم ابن مالك بن النجار بن ثعلبة بن الخزرجحدث عنه جابر بن سمرة والبراء بن عازب والمقدام بن معد يكرب وعبد الله بن يزيد الخطمي وجبير بن نفير وسعيد بن المسيب وموسى بن طلحة وعروة بن الزبير وعطاء بن يزيد الليثي وأفلح مولاه وأبو رهم السماعي وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبد الرحمن ابن أبي ليلى وقرثع الضبي ومحمد بن كعب والقاسم أبو عبد الرحمن وآخرون وله عدة أحاديث ففي مسند بقي له مئة وخمسة وخمسون حديثا فمنها في البخاري ومسلم سبعة وفي البخاري حديث وفي مسلم خمسة أحاديث حرملة حدثنا ابن وهب أخبرنا حيوة أخبرنا الوليد بن أبي الوليد حدثنا أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له اكتم الخطبة ثم توضأ ثم صل ما كتب الله لك ثم احمد ربك ومجده ثم قل اللهم تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فإن رأيت لي في فلانة تسميها خيرا في ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها لي وإن كان غيرها خيرا لي منها فأمض لي أو قال اقدرها ليوفي سيرة ابن عباس أنه كان أميرا على البصرة لعلي وأن أبا أيوب الأنصاري وفد عليه فبالغ في إكرامه وقال لأجزينك على إنزالك النبي صلى الله عليه وسلم عندك فوصله بكل ما في المنزل فبلغ ذلك أربعين ألفا الأعمش عن أبي ظبيان عن أشياخه عن أبي أيوب أنه قال ادفنوني تحت أقدامكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ابن علية عن أيوب عن محمد قال شهد أبو أيوب بدرا ثم لم يتخلف عن غزاة إلا عاما استعمل على الجيش شاب فقعد ثم جعل يتلهف ويقول ما علي من استعمل علي فمرض وعلى الجيش يزيد ابن معاوية فأتاه يعوده فقال حاجتك قال نعم إذا أنا مت فاركب بي ثم تبيغ بي في أرض العدو ما وجدت مساغا فإذا لم تجد مساغا فادفني ثم ارجع فلما مات ركب به ثم سار به ثم دفنه وكان يقول قال الله^ انفروا خفافا وثقالا ^ ( التوبة 41 ) لا أجدني إلا خفيفا أو ثقيلا وروى همام عن عاصم بن بهدلة عن رجل أن أبا أيوب قال ليزيد أقرى الناس مني السلام ولينطلقوا ( بي ) وليعبدوا ما استطاعوا قال ففعلوا قال الواقدي توفي عام غزا يزيد في خلافة أبيه القسطنطينية فلقد بلغني أن الروم يتعاهدون قبره ويرمونه ويستسقون به وذكره عروة والجماعة في البدريين وقال ابن إسحاق شهد العقبة الثانية قال محمد بن سيرين النجار سمي بذلك لأنه اختتن بقدوم وعن ابن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين أبي أيوب ومصعب بن عمير شهد أبو أيوب المشاهد كلهاوقال أحمد بن البرقي جاء له نحو من خمسين حديثا قال ابن يونس قدم مصر في البحر سنة ست وأربعين وقال أبو زرعة النصري قدم دمشق زمن معاوية وقال الخطيب شهد حرب الخوارج مع علي جعفر بن جسر بن فرقد أخبرنا أبي حدثنا عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر قال قال أهل المدينة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادخل المدينة راشدا مهديا فدخلها وخرج الناس ينظرون إليه كلما مر على قوم قالوا يا رسول الله ها هنا فقال دعوها فإنها مأمورة يعني الناقة حتى بركت على باب أبي أيوب يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن أبي رهم أن أبا أيوب حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل في بيتنا الأسفل وكنت في الغرفة فأهريق ماء في الغرفة فقمت أنا وأم أيوب بقطيفة لنا نتتبع الماء ونزلت فقلت يا رسول الله لا ينبغي أن نكون فوقك انتقل إلى الغرفة فأمر بمتاعه فنقل ومتاعه قليل قلت يا رسول الله كنت ترسل بالطعام فأنظر فإذا رأيت أثر أصابعك وضعت فيه يديبحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي أيوب قال أقرعت الأنصار أيهم يؤوي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرعهم أبو أيوب فكان إذا أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعام أهدي لأبي أيوب فدخل أبو أيوب يوما فإذا قصعة فيها بصل فلم يأكل منها وقال إنه يغشاني ما لا يغشاكم الصنعاني حدثنا محمد بن سابق حدثنا حشرج بن نباتة عن إسحاق بن إبراهيم سمع أبا قلابة يقول حدثني أبو عبد الله الصنابحي أن عبادة بن الصامت حدثه قال خلوت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت أي أصحابك أحب إليك قال اكتم علي حياتي قلت نعم قال أبو بكر ثم عمر ثم علي ثم سكت فقلت ثم من قال من عسى أن يكون بعد هؤلاء إلا الزبير وطلحة وسعد وأبو عبيدة ومعاذوأبو طلحة وأبو أيوب وأنت وأبي بن كعب وأبو الدرداء وابن مسعود وابن عفان وابن عوف ثم هؤلاء الرهط من الموالي سلمان وصهيب وبلال وسالم مولى أبي حذيفة هؤلاء خاصتي هذا حديث منكر رواه الهيثم الشاشي في مسنده الواقدي حدثنا كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بات أبو أيوب على باب النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبح فرأى رسول الله كبر ومع أبي أيوب السيف فقال يا رسول الله كانت جارية حديثة عهد بعرس وكنت قتلت أباها وأخاها وزوجها فلم آمنها عليك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال له خيرا غريب جدا وله شويهد من حديث عيسى بن المحتار وابن أبي ليلى عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس فذكر قريبا منه وأبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عمر بن أبي بكر عن عبد الله بن أبي عبيدة عن أبيه عن مقسم عن جابر بنحوه وابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة نحوه عبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري عن سالم قال أعرست فدعا أبي الناس فيهم أبو أيوب وقد ستروا بيتي بجنادي أخضر فجاء أبو أيوب فطأطأ رأسه فنظر فإذا البيت مسقر فقال يا عبد الله تسترون الجدر فقال أبي واستحيى غلبنا النساء يا أبا أيوب فقال من خشيت أنتغلبه النساء فلم أخش أن يغلبنك لا أدخل لكم بيتا ولا آكل لكم طعاما غريب رواه النفيلي عن ابن علية عنه ابن أبي ذئب عن عبد العزيز بن عباس عن محمد بن كعب قال كان أبو أيوب يخالف مروان فقال ما يحملك على هذا قال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصلوات فإن وافقته وافقناك وإن خالفته خالفناك مروان بن معاوية عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن أبيه قال انضم مركبنا إلى مركب أبي أيوب الأنصاري في البحر وكان معنا رجل مزاح فكان يقول لصاحب طعامنا جزاك الله خيرا وبرا فيغضب فقلنا لأبي أيوب هنا من إذا قلنا له جزاك الله خيرا يغضب فقال اقلبوه له فكنا نتحدث إن من لم يصلحه الخير أصلحه الشر فقال له المزاح جزاك الله شرا وعرا فضحك وقال ما تدع مزاحكذكر خليفة أن عليا استعمل أبا أيوب على المدينة وقال الحاكم لم يشهد أبو أيوب مع علي صفين الأعمش عن أبي ظبيان أن أبا أيوب غزا زمن معاوية فلما احتضر قال إذا صاففتم العدو فادفنوني تحت أقدامكم ابن فضيل حدثنا إبراهيم الهجري عن أبي صادق قال قدم أبو أيوب الأنصاري العراق فأهدت له الأزد جزرا معي فسلمت وقلت يا أبا أيوب قد أكرمك الله بصحبة نبيه وبنزوله عليك فمالي أراك تستقبل الناس تقاتلهم بسيفك قال إن رسول الله عهد إلينا أن نقاتل مع علي الناكثين فقد قاتلناهم والقاسطين فهذا وجهنا إليهم يعني معاوية والمارقين فلم أرهم بعد هذا خبر واه إسحاق بن سليمان الرازي حدثنا أبو سنان عن حبيب بن أبي ثابت أن أبا أيوب قدم على ابن عباس البصرة ففرغ له بيته وقال لأصنعن بك كما صنعت برسول الله صلى الله عليه وسلم كم عليك قال عشرون ألفا فأعطاه أربعين ألفا وعشرين مملوكا ومتاع البيتابن عون حدثنا محمد وحدثنا عمر بن كثير بن أفلح وهذا حديثه قال قدم أبو أيوب على معاوية فأجلسه معه على السرير وحادثه وقال يا أبا أيوب من قتل صاحب الفرس البلقاء التي جعلت تجول يوم كذا وكذا قال أنا إذ أنت وأبوك على الجمل الأحمر معكما لواء الكفر فنكس معاوية وتنمر أهل الشام وتكلموا فقال معاوية مه وقال ما نحن ( عن ) هذا سألناك أبو إسحاق الفزاري عن إبراهيم بن كثير سمعت عمارة بن غزية قال دخل أبو أيوب على معاوية فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول يا معشر الأنصار إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا فبلغت معاوية فصدقه فقال ما أجرأه لا أكلمه أبدا ولا يؤويني وإياه سقف وخرج من فوره إلى الغزو فمرض فعاده يزيد بن معاوية وهو على الجيش فقال هل لك من حاجة قال ما ازددت عنك وعن أبيك إلا غنى إن شئت أن تجعل قبري مما يلي العدو الحديث الأعمش عن أبي ظبيان قال أغزى أبو أيوب فمرض فقال إذا مت فاحملوني فإذا صافقتم العدو فارموني تحت أقدامكم أما إني سأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول من مات لايشرك بالله شيئا دخل الجنة إسناده قوي جرير عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه قال أتيت مصر فرأيت الناس قد قفلوا من غزوهم فأخبروني أنهم لما كانوا عند انقضاء مغزاهم حيث يراهم العدو حضر أبا أيوب الموت فدعا الصحابة والناس فقال إذا قبضت فلتركب الخيل ثم سيروا حتى تلقوا العدو فيردوكم فاحفروا لي وادفنوني ثم سووه فلتطأ الخيل والرجال عليه حتى لا يعرف فإذا رجعتم فأخبروا الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أنه لا يدخل النار أحد يقول لا إله إلا الله قال الوليد عن سعيد بن عبد العزيز أغزى معاوية ابنه في سنة خمس وخمسين في البر والبحر حتى أجاز بهم الخليج وقاتلوا أهل القسطنطينية على بابها ثم قفل وعن الأصمعي عن أبيه أن أبا أيوب قبر مع سور القسطنطينية وبني عليه فلما أصبحوا قالت الروم يا معشر العرب قد كان لكم الليلة شأن قالوا مات رجل من أكابر أصحاب نبينا والله لئن نبش لا ضرب بناقوس في بلاد العرب فكانوا إذا قحطوا كشفوا عن قبره فأمطروا قال الواقدي مات أبو أيوب سنة اثنتين وخمسين وصلى عليه يزيد ودفن بأصل حصن القسطنطينية فلقد بلغني أن الروم يتعاهدون قبرهويستسقون به وقال خليفة مات سنة خمسين وقال يحيى بن بكير سنة اثنتين وخمسينTahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:2174. - pg:Vol:3] خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف ويقال بن عمرو بن عبد عوف بن غنم ويقال بن عبد عوف بن جشم بن غنم بن مالك بن النجار أبو أيوب الأنصاري الخزرجي شهد بدرا والمشاهد كلها مع رسول الله صلي الله عليه وسلم ونزل عند رسول الله صلي الله عليه وسلم حين قدم المدينة شهرا حتي بني المسجد روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبي بن كعب وعنه البراء بن عازب وجابر بن سمرة وزيد بن خالد الجهني وابن عباس وعبد الله بن يزيد الخطمي والمقداد بن معدي كرب وغيرهم من الصحابة وموسى بن طلحة وعبد الله بن حنين وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعطاء بن يزيد الليثي وعروة بن الزبير وأبو عبد الرحمن الحبلي وعطاء بن يسار وعمر بن ثابت وجماعة قال الخطيب حضر العقبة وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها وكان مسكنه المدينة وحضر مع علي حرب الخوارج وورد المدائن في صحبته وعاش بعد ذلك زمانا طويلا حتي مات ببلاد الروم غازيا في خلافة معاوية قال الهيثم بن عدي وغيره مات سنة 5 وقال الواقدي وغيره مات سنة 52 وقال أبو زرعة الدمشقي مات في سنة 55 قلت وذكر الواقدي وأبو القاسم البغوي وغيرهما أنه شهد مع علي صفين وقال بن سعد ولما ثقل قال لأصحابه إن أنا مت فاحملوني فإذا صاففتم العدو فادفنوني تحت أقدامكم وقال البغوي قبر ليلا وأمر يزيد بالخيل تقبل عليه وتدبر حتي عمي قبره وقال بن حبان في الصحابة مات بأرض الروم وقال لهم إذا أنا مت فقدموني في بلاد العدو ما استطعتم ثم ادفنوني فمات وكان المسلمون علي حصار القسطنطينية فقدموه حتي دفن إلي جانب حائط >> ع الستة Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [Kunya, Hadith Narrator, Id:11082. - pg:Vol:12] أبو أيوب الأنصاري هو خالد بن زيد تقدمTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:1633. - pg:188] خالد بن زيد بن كليب الأنصاري أبو أيوب من كبار الصحابة شهد بدرا ونزل النبي صلي الله عليه وسلم حين قدم المدينة عليه مات غازيا الروم سنة خمسين وقيل بعدها عTaqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [Kunya, Hadith Narrator, Id:11102. - pg:620] أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد
[Show/Hide Resource Info]