Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

al-Ahnaf bin Qays الأحنف بن قيس بن معاوية
Scholar:11112 - al-Ahnaf bin Qays [Abu Bahr] Follower(Tabi') [1st Generation]
Full Name:al-Dahhak/Sakhr bin Qays b. Mua'wiya b. Hussain b. 'Ubada b. Nazl b. Murra b. 'Ubaid b. al-Harith
Parents:Qays b. Mua'wiya b. Hussain / Habba bint 'Amr
Birth Date/Place: (Hijaz)
Death Date/Place: 67 AH or 72 AH (Kufa)[ Natural ]
Places of Stay: Hijaz, Basra, Persia, Kufa
Area of Interest:Recitation/Quran, Narrator[Grade:No Doubt] [ ع - أوثق الناس ]
Teachers/
Narrated From:
'Umar ibn al-Khattab, Ali ibn Abi Talib, 'Uthman ibn 'Affaan, Sa'd ibn Abi Waqqas, ibn Mas'ud, Abu Dharr al-Ghaffari, Others
Students/
Narrated By:
al-Hasan al-Basri, Yazid bin 'Abdullah bin al-Shakhayr, Tlq bin Habib al-Nzy al-Bsry
Tags :B.Tamim, al-Sa'di, Makhdaram, Basri
Analysis:[] [Family Tree 2] [Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher/Student Tree] [] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
Full lineage : Al-Ahnaf ibn Qays b. Mua'wiyah b. Husein b. 'Ubada b. Nazl b. Murra b. 'Ubaid b. al-Harith b. 'Amr b. Ka'b b. Sa'd b. Zayd Manat b. Tamim
He was a reliable and trustworthy with few hadiths. He was born with a foot deformity (ahnaf). He was reported to have been in a state of janaba on his way to Persia and instead of waking any of his slaves or army up, he searched for water/snow until his feet bled. He was good friends with Mus'ab ibn az-Zubayr, the then current governor of Kufa. He was requested by 'Abdu'l-Malik to become the ruler of Syria.
Last Updated:2010-05-15
References:21[pg56-58] View
Thiqat[Vol:4] , Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[4/86-97] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:1] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Taqrib al-Tahdheeb[96] , Taqrib al-Tahdheeb[716]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 4    Sahih Muslim: 5    Sunan Abi Da'ud: 3    Jami' al-Tirmidhi: 1    Sunan an-Nasa'i: 5    Sunan Ibn Majah: 2    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
الأحنف بن قيس, الأحنف
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:1803. - pg:Vol:4]
الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن الحارث بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم السعدي البصري كنيته أبو بحر وقد قيل أبو عمرو أمه حيي بنت قرط بن ثعلبة بن قرواش بن زاقي بن سلامة بن عدي والأحنف كان اسمه صخر وقد قيل إن اسمه الضحاك والأحنف لقب لأنه ولد أحنف وكان من عقلاء الناس وفصحائهم وحكمائهم يروى عن عمر وعثمان روى عنه الحسن وأهل البصرة وقد قيل إن الأحنف ولد ملتصق الإليتين حتي يشق وكان أعور شهد مع علي بن أبي طالب صفين ولم يشهد الجمل معه ومات سنة سبع وستين بالكوفة في إمارة بن الزبير وصلي عليه مصعب بن الزبير ومشي في جنازته بغير رداء ودفن بالكوفة وقبره بالقرب من قبر زياد بن أبيه
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 1), Id:5153. - pg:Vol:7]
الأحنف بن قيس واسمه الضحاك بن قيس بن معاوية بن حصين بن حفص بن عبادة بن النزال بن مرة بن عبيد بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم وأمه من بني قراض من باهلة ولدته وهو أحنف فقالت وهي ترقصه والله لولا حنف في رجله ما كان في الحي غلام مثله ويكنى الأحنف أبا بحر وكان ثقة مأمونا قليل الحديث وقد روى عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وأبي ذر قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان بن عفان إذ لقيني رجل من بني ليث فأخذ بيدي فقال ألا أبشرك قلت بلى قال تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد فجعلت أعرض عليهم الإسلام وأدعوهم إليه فقلت أنت انك لتدعو إلى خير وما أسمع إلا حسنا قال فإني ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اغفر للأحنف قال الأحنف فما شيء أرجى عندي من ذلك قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن محمد قال نبئت أن عمر ذكر بني تميم فذمهم فقام الأحنف فقال يا أمير المؤمنين أئذن لي فأتكلم قال تكلم قال إنك ذكرت بني تميم فعممتهم بالذم وإنما هم من الناس فمنهم الصالح والطالح فقال صدقت فعفا بقول حسن فقام الحتات وكان يناوئه فقال يا أمير المؤمنين ائذن لي فأتكلم فقال اجلس قد كفاكم سيدكم الأحنف قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أبي سويد المغيرة عن الحسن أن الأحنف قدم على عمر فاحتبسه حولا كاملا ثم قال هل تدري لم حبستك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خوفنا كل منافق عليم ولست منهم إن شاء الله قال أخبرنا عارم بن الفضل والحسن بن موسى قالا حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف قال قدمت على عمر بن الخطاب فاحتبسني عنده حولا فقال ياأحنف قد بلوتك وخبرتك فلم أر إلا خيرا ورأيت علانيتك حسنة وأنا أرجو أن تكون سريرتك مثل علانيتك فإنا كنا نتحدث إنما هلك هذه الأمة كل منافق عليم وكتب عمر إلى أبي موسى الأشعري أما بعد فادن الأحنف بن قيس وشاوره واسمع منه قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا أبو كعب صاحب الحرير الأزدي قال حدثنا أبو الأصفر أن الأحنف استعمل على خراسان فلما أتى فارس أصابته جنابة في ليلة باردة قال فلم يوقظ أحدا من غلمانه ولا جنده وانطلق يطلب الماء قال فأتى على شوك وشجر حتى سألت قدماه دما فوجد الثلج قال فكسره واغتسل قال فقام فوجد على ثيابه نعلين محذوتين جديدتين قال فلبسهما فلما أصبح أخبر اصحابه فقالوا والله ما علمنا بك قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا عبيد الله بن عمرو عن معمر عن الحسن قال ما رأيت شريف قوم كان أفضل من الأحنف قال أخبرنا عفان بن مسلم والحسن بن موسى قالا حدثنا حماد بن سلمة عن شيخ من بني تميم عن الأحنف بن قيس أنه قال ليمنعني من كثير من الكلام مخافة الجواب قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق ومحمد بن عبد الله الأنصاري عن بن عون عن الحسن قال ذكروا عند معاوية شيئا فتكلموا والأحنف ساكت فقال معاوية تكلم يا أبا بحر فقال أخاف الله إن كذبت وأخافكم إن صدقت قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا عرعرة بن البرند عن بن عون عن الحسن قال قال الأحنف إني لست بحليم ولكني أتحالم قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن يونس بن عبيد قال حدثني مولى للأحنف إنه قال إن الأحنف كان قل ما خلا إلا دعا بالمصحف قال يونس وكان النظر في المصاحف خلقا من الاولين قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثني زريق بن رديح عن سلمة بن منصور عن غلام كان للأحنف اشتراه أبوه منصور قال كانت عامة صلاة الأحنف بالليل قال وكان يضع المصباح قريبا منه فيضع إصبعه على المصباح ثم يقول حسن ثم يقول ياأحنف ما حملك على أن صنعت كذا يوم كذا قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا سليم بن أخضر قال حدثنا بن عون عن محمد بن سيرين قال كان الأحنف في سرية فسمع صوتا في جوف الليل فانطلق وهو يقول
إن على كل رئيس حقا
أن تخضب القناة أو تندقا قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن داود قال جاء رجل إلى الأحنف فسأله فقال إنما لي سهم وما فيه فضل عني وإنما لفرسي سهمان وما فيهما فضل عن فرسي قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا سعيد بن زيد قال سمعت أبي يقول قيل للأحنف بن قيس إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك فقال إني أعده لشر طويل قال أخبرنا عفان بن مسلم وموسى بن إسماعيل قالا حدثنا عبد الله بن بكر بن عبد الله المزني عن مروان الأصفر قال سمعت الأحنف بن قيس يقول اللهم إن تغفر لي فأنت أهل ذاك وإن تعذبني فأنا أهل ذاك قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا أبو الأشهب قال حدثنا عمرو بن ظبيان التميمي من بني عوف بن عبيد عن أبي المخيش قال كنت قاعدا عند الأحنف بن قيس إذ جاء كتاب من عند الملك يدعوه إلى نفسه فقال يدعوني بن الزرقاء إلى ولاية أهل الشام والله لوددت أن بيني وبينهم جبلا من نار من أتانا منهم احترق فيه ومن أتاهم منا احترق فيه قال أخبرنا سعيد بن منصور قال حدثنا عطاف بن خالد عن عبد العزيز بن قدير البصري قال قيل للأحنف يا أبا بحر إن فيك أناة شديدة قال قد عرفت من نفسي عجلة في أمور ثلاثة في صلاتي إذا حضرت حتى أصليها وجنازتي إذا حضرت حتى أغيبها في حفرتها وأبنتي إذا خطبها كفيئها حتى أزوجه قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا الأزرق بن قيس أن الأحنف بن قيس كان يكره أن يصلي في المقصورة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن الأزرق بن قيس أن الأحنف بن قيس كان يكره أن يتخطى رقاب الناس قبل خروج الإمام يوم الجمعة قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن إسماعيل قال رأيت على الأحنف مطرف خز قال أخبرنا شهاب بن عباد العبدي قال حدثنا إبراهيم بن حميد الرؤاسي عن إسماعيل بن أبي خالد أنه رأى الأحنف بن قيس عليه مطرف خز ومقطعة من يمنة وعمامة من خز وهو على بغلة وكان الأحنف صديقا لمصعب بن الزبير فوفد عليه بالكوفة ومصعب بن الزبير يومئذ وال عليها فتوفي الأحنف عنده بالكوفة فرؤي مصعب في جنازته يمشي بغير رداء

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 1, Id:529. - pg:4/86-97]
الأحنف بن قيس
ابن معاوية بن حصين الأمير الكبير العالم النبيل أبو بحر التميمي أحد من يضرب بحلمه وسؤدده المثلاسمه ضحاك وقيل صخر وشهر بالأحنف لحنف رجليه وهو العوج والميل كان سيد تميم أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ووفد على عمر
حدث عن عمر وعلي وأبي ذر والعباس وابن مسعود وعثمان بن عفان وعدة
وعنه عمرو بن جاوان والحسن البصري وعروة بن الزبير وطلق ابن حبيب وعبد الله بن عميرة ويزيد بن الشخير وخليد العصري وآخرون وهو قليل الرواية
كان من قواد جيش علي يوم صفين
قال ابن سعد كان ثقة مأمونا قليل الحديث وكان صديقا لمصعب ابن الزبير فوفد عليه إلى الكوفة فمات عنده بالكوفة
قال سليمان بن أبي شيخ كان أحنف الرجلين جميعا ولم يكن له إلا بيضة واحدة واسمه صخر بن قيس أحد بني سعد وأمه باهلية فكانت ترقصه وتقول * والله لولا حنف برجله * وقلة أخافها من نسله * * ما كان في فتيانكم من مثله *
قال أبو أحمد الحاكم هو افتتح مرو الروذ وكان الحسن وابن سيرين في جيشه ذاك
قلت هذا فيه نظر هما يصغران عن ذلكحماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال بينا أنا أطوف بالبيت في زمن عثمان إذ لقيني رجل من بني ليث فأخذ بيدي فقال ألا أبشرك قلت بلى قال أما تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومك بني سعد أدعوهم إلى الإسلام فجعلت أخبرهم وأعرض عليهم فقلت إنه يدعو إلى خير وما أسمع إلا حسنا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال
اللهم اغفر للأحنف فكان الأحنف يقول فما شيء أرجى عندي من ذلك رواه أحمد في مسنده
العلاء بن الفضل المنقري حدثنا العلاء بن جرير حدثني عمر بن مصعب بن الزبير عن عمه عروة حدثني الأحنف أنه قدم على عمر بفتح تستر فقال قد فتح الله عليكم تستر وهي من أرض البصرة فقال رجل من المهاجرين يا أمير المؤمنين إن هذا يعني الأحنف الذي كف عنا بني مرة حين بعثنا رسول الله في صدقاتهم وقد كانوا هموا بنا قال الأحنف فحبسني عمر عنده سنة يأتيني في كل يوم وليلة فلا يأتيه عني إلا ما يحب ثم دعاني فقال يا أحنف هل تدري لم حبستك عندي قلت لا يا أمير المؤمنين قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذرنا كل منافق عليم فخشيت أن تكون منهم فاحمد الله يا أحنف
حماد عن ابن جدعان عن الحسن عن الأحنف قال احتبسنيعمر عنده حولا وقال قد بلوتك وخبرتك فرأيت علانتيك حسنة وأنا أرجو أن تكون سريرتك مثل علانيتك وإنا كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم
قال العجلي الأحنف بصري ثقة كان سيد قومه وكان أعور أحنف دميما قصيرا كوسجا له بيضة واحدة حبسه عمر سنة يختبره فقال هذا والله السيد
معمر عن قتادة قال قدم الأحنف فخطب فأعجب عمر منطقه قال كنت أخشى أن تكون منافقا عالما فانحدر إلى مصرك فإني أرجو أن تكون مؤمنا
وعن الأحنف قال كذبت مرة واحدة سألني عمر عن ثوب بكم أخذته فأسقطت ثلثي الثمن
يونس بن بكير حدثنا السري بن إسماعيل عن الشعبي قال وفد أبو موسى وفدا من البصرة إلى عمر منهم الأحنف بن قيس فتكلم كل رجل في خاصة نفسه وكان الأحنف في آخر القوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد يا أمير المؤمنين فإن أهل مصر نزلوا منازل فرعون وأصحابه وإن أهل الشام نزلوا منازل قيصر وأصحابه وإن أهل الكوفة نزلوا منازل كسرى ومصانعه في الأنهار والجنان وفي مثل عين البعير وكالحوار في السلى تأتيهم ثمارهم قبل أن تبلغ وإن أهل البصرة نزلوا في أرض سبخة زعقةنشاشة لا يجف ترابها ولا ينبت مرعاها وطرفها في بحرأجاج وطرف في فلاة لا يأتينا شيء إلا في مثل مريء النعامة فارفع خسيستنا وانعش وكيستنا وزد في عيالنا عيالا وفي رجالنا رجالا وصغر درهمنا وكبر قفيزنا ومر لنا بنهر نستعذب منه فقال عمر عجزتم أن تكونوا مثل هذا هذا والله السيد قال فما زلت أسمعها بعد وفي رواية في مثل حلقوم النعامة
قال خليفة توجه ابن عامر إلى خراسان وعلى مقدمته الأحنف فلقي أهل هراة فهزمهم فافتتح ابن عامر ابرشهر صلحا ويقال عنوة وبعث الأحنف في أربعة آلاف فتجمعوا له مع طوقان شاه فاقتتلوا قتالا شديدا فهزم الله المشركين قال ابن سيرين كان الأحنف يحمل ويقول * إن على كل رئيس حقا * أن يخضب القناة أو تندقا *وقيل سار الأحنف إلى بلخ فصالحوه على أربع مئة ألف ثم أتى خوارزم فلم يطقها فرجع
وعن ابن إسحاق أن ابن عامر خرج من خرسان معتمرا قد أحرم منها وخلف على خراسان الأحنف وجمعاهل خراسان جمعا كبيرا وتجمعوا بمرو فالتقاهم الأحنف فهزمهم وكان ذلك الجمع لم يسمع بمثله
ابن علية عن أيوب عن محمد قال نبئت أن عمر ذكر بني تميم فذمهم فقام الأحنف فقال يا أمير المؤمنين ائذن لي قال تكلم قال إنك ذكرت بني تميم فعممتهم بالذم وإنما هم من الناس فيهم الصالح والطالح فقال صدقت فقام الحتات وكان يناوئه فقال يا أمير المؤمنين ائذن لي فأتكلم قال اجلس فقد كفاكم سيدكم الأحنف
روى ابن جدعان عن الحسن أن عمر كتب إلى أبي موسى ائذن للأحنف بن قيس وشاوره واسمع منه
قتادة عن الحسن قال ما رأيت شريف قوم كان أفضل من الأحنف
قال ابن المبارك قيل للأحنف بم سودوك قال لو عاب الناس الماء لم أشربه
وقيل عاشت بنو تميم بحلم الأحنف أربعين سنة وفيه قال الشاعر * إذا الأبصار أبصرت ابن قيس * ظللن مهابة منه خشوعا *
وقال خالد بن صفوان كان الأحنف يفر من الشرف والشرف يتبعه
وقيل للأحنف إنك كبير والصوم يضعفك قال اني أعده لسفر طويل وقيل كانت عامة صلاة الأحنف بالليل وكان يضع أصبعه علىالمصباح ثم يقول حس ويقول ما حملك يا أحنف على أن صنعت كذا يوم كذا
مسلم بن إبراهيم حدثنا أبو كعب صاحب الحرير حدثنا أبو الأصفر أن الأحنف استعمل على خراسان فأجنب في ليلة باردة فلم يوقظ غلمانه وكسر ثلجا واغتسل
وقال عبد الله بن بكر المزني عن مروان الأصفر سمع الأحنف يقول اللهم إن تغفر لي فأنت أهل ذاك وإن تعذبني فأنا أهل ذاك
قال مغيرة ذهبت عين الأحنف فقال ذهبت من أربعين سنة ما شكوتها إلى أحد
ابن عون عن الحسن قال ذكروا عن معاوية شيئا فتكلموا والأحنف ساكت فقال يا ابا بحر مالك لا تتكلم قال أخشى الله إن كذبت وأخشاكم إن صدقت
وعن الأحنف عجبت لمن يجري في مجرى البول مرتين كيف يتكبر قال سليمان التيمي قال الأحنف ثلاث في ما أذكرهن إلا لمعتبر ما أتيت باب سلطان إلا أن أدعى ولا دخلت بين اثنين حتى يدخلاني ( بينهما ) وما أذكر أحدا بعد أن يقوم من عندي إلا بخير
وعنه ما نازعني أحد إلا أخذت أمري بأمور إن كان فوقي عرفت له وإن كان دوني رفعت قدري عنه وإن كان مثلي تفضلت عليه وعنه قال لست بحليم ولكني أتحالموقيل إن رجلا خاصم الأحنف وقال لئن قلت واحدة لتسمعن عشرا فقال لكنك إن قلت عشرا لم تسمع واحدة
وقيل إن رجلا قال للأحنف بم سدت وأراد أن يعيبه قال الأحنف بتركي ما لا يعنيني كما عناك من أمري ما لا يعنيك
الأصمعي عن معتمر بن حيان عن هشام بن عقبة أخي ذي الرمة قال شهدت الأحنف بن قيس وقد جاء إلى قوم في دم فتكلم فيه وقال احتكموا قالوا نحتكم ديتين قال ذاك لكم فلما سكتوا قال أنا أعطيكم ما سألتم فاسمعوا إن الله قضى بدية واحدة وإن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بدية واحدة وإن العرب تعاطى بينها دية واحدة وأنتم اليوم تطالبون وأخشى أن تكونوا غدا مطلوبين فلا ترضى الناس منكم إلا بمثل ما سننتم قالوا ردها إلى دية
عن الأحنف ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة شريف من دنيء وبر من فاجر وحليم من أحمق
وقال من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون وعنه سئل ما المروءة قال كتمان السر والبعد من الشر
وعنه الكامل من عدت سقطاته
وعنه قال رأس الأدب آلة المنطق لا خير في قول بلا فعل ولا في منظر بلا مخبر ولا في مال بلا جود ولا في صديق بلا وفاء ولا في فقه بلا ورع ولا في صدقة إلا بنية ولا في حياة إلا بصحة وأمنوعنه العتاب مفتاح الثقالى والعتاب خير من الحقد
هشام عن الحسن قال رأىالأحنف في يد رجل درهما فقال لمن هذا قال لي قال ليس هو لك حتى تخرجه في أجر أو اكتساب شكر وتمثل * أنت للمال إذا أمسكته * وإذا أنفقته فالمال لك *
وقيل كان الأحنف إذا أتاه رجل واسع له فإن لم يكن له سعة أراه كأنه يوسع له
وعنه قال جنبوا مجالسنا ذكر النساء والطعام إني أبغض الرجل يكون وصافا لفرجه وبطنه
وقيل إنه كلم مصعبا في محبوسين قال أصلح الله الأمير إن كانوا حبسوا في باطل فالعدل يسعهم وإن كانوا حبسوا في الحق فالعفو يسعهم
وعنه قال لاينبغي للأمير الغضب لأن الغضب في القدرة لقاح السيف والندامة
الأصمعي قال عبد الملك بن عمير قال قدم علينا الأحنف الكوفة مع مصعب فما رأيت صفة تذم إلا رأيتها فيه كان ضئيلا صعل الرأس متراكب الأسنان مائل الذقن ناتئ الوجنة باخق العين خفيف العارضين أحنف الرجلين فكان إذا تكلم جلا عن نفسه
الصعل صغر الرأس والبخق وانخساف العين والحنف أن تفتل كل رجل على صاحبتهاوقيل كان ملتصق الألية فشق له وقال ابن الأعرابي الأحنف الذي يمشي على ظهر قدمه
علي بن عاصم عن خالد الحذاء عن ابن سيرين عن الأحنف قال سمعت خطبة أبي بكر وعمر والخلفاء فما سمعت الكلام من مخلوق أفخم ولا أحسن من أم المؤمنين عائشة
وعنه لا يتم أمر السلطان إلا بالوزراء والأعوان ولا ينفع الوزراء والأعوان إلا بالمودة والنصيحة ولا تنفع المودة والنصيحة إلا بالرأي والعفة
قيل كان زياد معظما للأحنف فلما ولي بعده ابنه عبيد الله تغير أمر الأحنف وقدم عليه من هو دونه ثم وفد على معاوية في الأشراف فقال لعبيد الله أدخلهم علي على قدر مراتبهم فأخر الأحنف فلما رآه معاوية أكرمه لمكان سيادته وقال إلي يا أبا بحر وأجلسه معه وأعرض عنهم فأخذوا في شكر عبيد الله بن زياد وسكت الأحنف فقال له لم لا تتكلم قال إن تكلمت خالفتهم قال اشهدوا أني قد عزلت عبيد الله فلما خرجوا كان فيهم من يروم الإمارة ثم أتوا معاوية بعد ثلاث وذكر كل واحد شخصا وتنازعوا فقال معاوية ما تقول يا أبا بحر قال إن وليت أحدا من أهل بيتك لم تجد مثل عبيد الله فقال قد اعدته قال فخلا معاوية بعبيد الله وقال كيف ضيعت مثل هذا الرجل الذي عزلك وأعادك وهو ساكت فلما رجع عبيد الله جعل الأحنف صاحب سره
عبد الرحمن بن القاسم المصري الفقيه عن أبي شريح المعافري عن عبد الرحمن بن عمارة بن عقبة قال حضرت جنازة الأحنف بالكوفةفكنت فيمن نزل قبره فلما سويته رأيته قد فسح له مد بصري فأخبرت بذلك أصحابي فلم يروا ما رأيت
قال أبو عمرو بن العلاء توفي الأحنف في دار عبيد الله بن أبي غضنفر فلما دلي في حفرته أقبلت بنت لأوس والسعدي وهي على راحلتها عجوز فوقفت عليه وقالت من الموافى به حفرته لوقت حمامه قيل لها الأحنف بن قيس قالت والله لئن كنتم سبقتمونا إلى الاستمتاع به في حياته لاتسبقونا إلى الثناء عليه بعد وفاته ثم قالت لله درك من مجن في جنن ومدرج في كفن وإنا لله وإنا إليه راجعون نسأل من ابتلانا بموتك وفجعنا بفقدك أن يوسع لك في قبرك وأن يغفر لك يوم حشرك أيها الناس إن أولياء الله في بلاده هم شهوده على عباده وإنا لقائلون حقا ومثنون صدقا وهو أهل لحسن الثناء أما والذي كنت من أجله في عدة ومن الحياة في مدة ومن المضمار إلى غاية ومن الآثار إلى نهاية الذي رفع عملك عند انقضاء أجلك لقد عشت مودودا حميدا ومت سعيدا فقيدا ولقد كنت عظيم الحلم فاضل السلم رفيع العماد واري الزناد منير الحريم سليم الأديم عظيم الرماد قريب البيت من الناد
قال قرة بن خالد حدثنا أبو الضحاك انه أبصر مصعبا يمشي في جنازة الأحنف بغير رداء
قال الفسوي مات الأحنف سنة سبع وستين وقال غيره توفي سنة إحدى وسبعين وقال جماعة مات في إمرة مصعب بن الزبير على العراق رحمه اللهقلت قد استقصى الحافظ بن عساكر ترجمة الأحنف في كراريس وطولتها أنا في تاريخ الإسلام رحمه الله تعالى
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:356. - pg:Vol:1]
الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين التميمي السعدي أبو بحر البصري واسمه الضحاك وقيل صخر والأحنف لقب أدرك النبي صلي الله عليه وسلم ولم يسلم ويروى بسند لين أن النبي صلي الله عليه وسلم دعا له روى عن عمر وعلي وعثمان وسعد وابن مسعود وأبي ذر وغيرهم وعنه الحسن البصري وأبو العلاء بن الشخير وطلق بن حبيب وغيرهم قال الحسن ما رأيت شريف قوم أفضل من الأحنف ومناقبه كثيرة وحلمه يضرب به المثل وذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولي من أهل البصرة قال وكان ثقة مأمونا قليل الحديث وذكر الحاكم أنه الذي افتتح مرو الروذ وقال مصعب بن الزبير يوم موته ذهب اليوم الحزم والرأي قيل مات سنة 67 وقيل سنة 72 قلت وقيل أن اسمه الحارث وذكره بن حبان في الثقات وقال أحمد في الزهد حدثنا أبو عبيدة الحداد ثنا عبد الملك بن معن عن خير بن حبيب أن الأحنف بلغه رجلان دعاء التبي صلي الله عليه وسلم فسجد ومن طريق الحسن عن الأحنف قال لست بحليم ولكني أتحالم >> ع الستة
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:13094. - pg:Vol:12]
الأحنف بن قيس اسمه الضحاك وقيل صخر وثابت بن عياض الأحنف
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:288. - pg:96]
الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين التميمي السعدي أبو بحر اسمه الضحاك وقيل صخر مخضرم ثقة [ من الثانية ] قيل مات سنة سبع وستين وقيل اثنتين وسبعين ع
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:12544. - pg:716]
الأحنف بن قيس تقدم في الأسماء و الأحنف أيضا ثابت بن عياض

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<