Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

ibn Umar ( عبد الله بن عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه
Scholar:18 - ibn Umar [Abu 'Abdur Rahman] Comp.(RA) [1st Generation]
Full Name:'Abdullah ibn 'Umar bin Al-Khattab b. Nufayl b. 'Abdul-'Uzza b. Riyah b. 'Abdullah b. Qurt b. Razah
Parents:'Umar ibn al-Khattab / Zaynab bint Maz'un
Siblings: Hafsa bint Umar, 'Abdur Rahman bin 'Umar (Akbar)
Birth Date/Place: 10 BH/613 CE (Makkah)
Death Date/Place: 74 AH/693 CE (Makkah)[ Natural ]
Places of Stay: Makkah/Medina
Area of Interest:Tafsir/Quran, Recitation/Quran, Narrator [ ع - صحابة ], Fiqh, Preacher
Spouse(s):Safiyya bint Abi 'Ubaid al-Thaqafi, Umm Walad, Umm Walad
Children :Abu Bakr, Abu 'Ubaida, Waqid bin 'Abdullah ibn 'Umar, 'Abdullah bin 'Abdullah Ibn 'Umar, 'Umar bin 'Abdullah Ibn 'Umar, Hafsa, Sawda, Bilal bin 'Abdullah bin 'Umar, Zayd bin 'Abdullah bin 'Umar, Salim bin 'Abdullah bin 'Umar, 'Ubaidullah bin 'Abdullah bin 'Umar, Hamza bin 'Abdullah bin 'Umar
Teachers/
Narrated From:
Muhammad (saw), 'Umar ibn al-Khattab, Zayd ibn al-Khattab, Hafsa bint Umar, Abu Bakr As-Siddique, 'Uthman ibn 'Affaan, Ali ibn Abi Talib, Sa'id bin Zayd, Bilal ibn Ribah, Zayd ibn Thabit, Suhayb bin Sinan ar-Rumi, ibn Mas'ud, 'Aisha bint Abi Bakr, Rafi' bin Khadij bin Rafi'
Students/
Narrated By:
Waqid bin 'Abdullah ibn 'Umar, 'Abdullah bin 'Abdullah Ibn 'Umar, 'Umar bin 'Abdullah Ibn 'Umar, Bilal bin 'Abdullah bin 'Umar, Zayd bin 'Abdullah bin 'Umar, Salim bin 'Abdullah bin 'Umar, 'Ubaidullah bin 'Abdullah bin 'Umar, Hamza bin 'Abdullah bin 'Umar, Nephews, Grandsons, Sa'id ibn al-Musayyib, Nafie', al-Qasim ibn Muhammad, Others
Tags :Quraish, B.'Adi, Early Muslim, Emigrant, Ridwan, Khandaq, Makki
Analysis:[] [Family Tree 2] [Family Timeline][Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
He was the son of the second Caliph 'Umar ibn Khattab. He was a prominent authority in hadith and law, and was known for his piety, honesty and erudition in Prophetic traditions. He was too young to participate at Uhud, but participated at Khandaq and later battles.
Last Updated:2010-07-02
References:3[pg:117],9[pg:71] View
Thiqat[Vol:3] , Tabaqat[Vol:4] , Siyar A'lam[3/203-241] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:5] , Taqrib al-Tahdheeb[315]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 714    Sahih Muslim: 586    Sunan Abi Da'ud: 326    Jami' al-Tirmidhi: 307    Sunan an-Nasa'i: 528    Sunan Ibn Majah: 354    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
ابن عمر, عبد الله بن عمر بن الخطاب, بن عمر, عبد الله بن عمر, مولاه عبد الله بن عمر, بن عمر, ابن عمر رضي الله تعالى عنهم, عبد الله, عبد الله بن عمر ‏‏
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:704. - pg:Vol:3]
عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب العدوي كنيته أبو عبد الرحمن عرض علي رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم أحد وهو بن أربع عشرة سنة فلم يجزه ولم يره بلغ وعرض عليه يوم الخندق وهو بن خمس عشرة فأجازه وكان يوم سنة خمس فكان مولد بن عمر قبل الوحي بسنة اعتزل في الفتن عن الناس مات سنة ثلاث وسبعين بمكة وهو بن سبع وثمانين سنة وكان بن عمر يصفر لحيته ودفن بفخ ومن أولاده عبد الله وعبيد الله وسالم وعاصم وحمزة وبلال وواقد سوي البنات وأم عبد الله بن عمر زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Companion (RA), Id:1060. - pg:Vol:4]
عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر وأمه زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص وكان إسلامه بمكة مع إسلام أبيه عمر بن الخطاب ولم يكن بلغ يومئذ وهاجر مع أبيه الى المدينة وكان يكنى أبا عبد الرحمن وكان لعبد الله بن عمر من الولد اثنا عشر وأربع بنات أبو بكر وأبو عبيدة وواقد وعبد الله وعمر وحفصة وسودة وأمهم صفية بنت أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن كسي وهو ثقيف وعبد الرحمن وبه كان يكنى وأمه أم علقمة بنت علقمة بن ناقش بن وهب بن ثعلبة بن وائلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر وسالم وعبيد الله وحمزة وأمهم أم ولد وزيد وعائشة وأمهما أم ولد وبلال وأمه أم ولد وأبو سلمة وقلابة وأمهما أم ولد ويقال إن أم زيد بن عبد الله سهلة بنت مالك بن الشحاج من بني زيد بن جشم بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب قال أخبرنا يزيد بن هارون قال حدثنا أبو معشر عن نافع عن بن عمر قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وأنا بن ثلاث عشرة سنة فردني وعرضت عليه يوم أحد وأنا بن أربع عشرة سنة فردني وعرضت عليه يوم الخندق وأنا بن خمس عشرة سنة فقبلني قال يزيد بن هارون وهو في الخندق ينبغي أن يكون بن ست عشرة سنة لأن بين أحد والخندق بدرا الصغرى قال أخبرنا عبد الله بن نمير الهمداني ومحمد بن عبيد الطنافسي قالا حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال عرضني رسول الله صلى الله عليه وسلم في القتال يوم أحد وأنا بن أربع عشرة سنة فلم يجزني فلما كان يوم الخندق عرضني وأنا بن خمس عشرة سنة فأجازني قال نافع فقدمت على عمر بن عبد العزيز وهو يومئذ خليفة فحدثته بهذا الحديث فقال إن هذا الحد بين الكبير والصغير وكتب إلى عماله أن يفرضوا لابن خمس عشرة سنة ويلحقوا ما دون ذلك في العيال قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن العمري عن نافع عن بن عمر قال عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا بن أربع عشرة فلم يجزني وعرضت عليه يوم الخندق وأنا بن خمس عشرة فأجازني قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال قال رجل لابن عمر من أنتم قال ما تقولون قال نقول إنكم سبط وإنكم وسط فقال سبحان الله إنما كان السبط في بني إسرائيل والأمة الوسط أمة محمد جميعا ولكنا أوسط هذا الحي من مضر فمن قال غير ذلك فقد كذب وفجر قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن عاصم الأحول عن من حدثه قال كان بن عمر إذا رآه أحد كان به شيء من اتباعه آثار النبي صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا الفضل بن دكين ومالك بن إسماعيل النهدي وموسى بن داود قالوا حدثنا زهير بن معاوية قال سمعت محمد بن سوقة يذكر عن أبي جعفر محمد بن علي قال لم يكن من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد أحذر إذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ألا يزيد فيه ولا ينقص منه ولا ولا من عبد الله بن عمر قال أخبرنا عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه قال سئل بن عمر عن شيء فقال لا علم لي به فلما أدبر الرجل قال لنفسه سئل بن عمر عما لا علم له فقال لا علم لي به قال أخبرنا أبو معاوية الضرير ويعلي ومحمد ابنا عبيد قالوا حدثنا الأعمش عن إبراهيم قال قال عبد الله إن أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا بن عمر قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن محمد قال نبئت أن بن عمر كان يقول إني لقيت أصحابي على أمر وإني أخاف إن خالفتهم خشية ألا ألحق بهم قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن محمد قال قال رجل اللهم أبق عبد الله بن عمر ما أبقيتني أقتدي به فإني لا أعلم أحدا على الأمر الأول غيره قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن محمد قال قال رجل ما أحد منا أدركته الفتنة إلا لو شئت لقلت فيه غير بن عمر قال أخبرنا يزيد بن هارون قال أخبرنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي قال جالست بن عمر سنة فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قال أخبرنا يزيد بن هارون وروح بن عبادة قالا أخبرنا عمران بن حدير عن أبي مجلز عن بن عمر قال أيها الناس إليكم عني فإني قد كنت مع من هو أعلم مني ولو علمت أني أبقى فيكم حتى تقضوا الي لتعلمت لكم قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن المؤمل عن عبد الله بن أبي مليكة عن عائشة قالت ما كان أحد يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم في منازله كما كان يتبعه بن عمر قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال كان أشبه ولد عمر بعمر عبد الله وأشبه ولد عبد الله بعبد الله سالم قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير بن معاوية عن يزيد بن أبي زياد أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه أن بن عمر حدثه أنه كان في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاص يعني الناس حيصة فكنت فيمن حاص فقلنا كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب فقلنا ندخل المدينة فنبيت بها ثم نذهب فلا يرانا أحد ثم دخلنا فقلنا لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كانت لنا توبة أقمنا وإن كان غير ذلك ذهبنا قال فجلسنا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل صلاة الفجر فلما خرج قمنا إليه فقلنا يا رسول الله نحن الغرارون فقال لا بل أنتم العكارون قال فدنونا فقبلنا يده فقال صلى الله عليه وسلم إنا فئة المسلمين قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كساه حلة سيراء وكسا أسامة قبطيتين ثم قال ما مس الأرض فهو النار قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا ليث بن سعد عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سرية قبل نجد فيهم بن عمر وأن سهامهم بلغت اثني عشر بعيرا اثني عشر بعيرا ثم نفلوا سوى ذلك بعيرا فلم يغيره رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا خالد بن سمير عن موسى بن طلحة قال يرحم الله عبد الله بن عمر إما سماه وإما كناه والله إني لأحسبه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي عهده إليه لم يفتن بعده ولم يتغير والله ما استغرته قريش في فتنتها الأولى فقلت في نفسي إن هذا ليزري على أبيه في مقتله قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة قالك أخبرنا أبو سنان عن يزيد بن موهب أن عثمان قال لعبد الله بن عمر اقض بين الناس فقال لا أقضي بين اثنين ولا أؤم اثنين قال فقال عثمان أتقضيني قال لا ولكنه بلغني أن القضاة ثلاثة رجل قضى بجهل فهو في النار ورجل حاف ومال به الهواء فهو في النار ورجل اجتهد فأصاب فهو كفاف لا أجر له ولا وزر عليه فقال فإن أباك كان يقضي فقال إن أبي كان يقضي فإذا أشكل عليه شيء سأل النبي صلى الله عليه وسلم وإذا أشكل على
النبي سأل جبرائيل وإني لا أجد فمن أسأل أما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ فقال عثمان بلى فقال فإني أعوذ بالله أن تستعملني فأعفاه وقال لا تخبر بهذا أحدا قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال رأيت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن بيدي قطعة استبرق وكأني لا أريد مكانا من الجنة إلا طارت بي اليه قال ورأيت كأن اثنين أتياني أرادا أن يذهبا بي الى النار فتلقاهما ملك فقال لا ترع فخليا عني قال فقصت حفصة على النبي صلى الله عليه وسلم رؤياي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل قال فكان عبد الله يصلي من الليل فيكثر قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا أيوب عن نافع عن بن عمر أنه كان يجلس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يرتفع الضحى ولا يصلي ثم ينطلق الى السوق فيقضي حوائجه ثم يجئ الى أهله فيبدأ بالمسجد فيصلي ركعتين ثم يدخل بيته قال أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني قال حدثنا الأوزاعي عن خصيف عن مجاهد قال ترك الناس أن يقتدوا بابن عمر وهو شاب فلما كبر اقتدوا به قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا مالك بن أنس قال قال لي أبو جعفر أمير المؤمنين كيف أخذتم قول بن عمر من بين الأقاويل فقلت له بقي يا أمير المؤمنين وكان له فضل الناس ووجدنا من تقدمنا أخذ به فأخذنا به قال فخذ بقوله وإن خالف عليا وابن عباس قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا الزهري عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حق امرئ له ما يوصي فيه يبيت ثلاثا الا ووصيته عنده مكتوبة قال بن عمر فما بت ليلة منذ سمعتها إلا ووصيتي عندي قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا ميمون بن مهران عن نافع قال أتي بن عمر ببضعة وعشرين ألفا فما قام من مجلسه حتى أعطاها وزاد عليها قال لم يزل يعطي حتى أنفذ ما كان عنده فجاءه بعض من كان يعطيه فاستقرض من بعض من كان أعطاه قال ميمون وكان يقول له القائل بخيل وكذبوا والله ما كان بخيل فيما ينفعه قال أخبرنا وكيع بن الجراح عن حماد بن سلمة عن أبي ريحانة قال كان بن عمر يشترط على من صحبه في السفر الفطر والأذان والذبيحة يعني الجزرة يشتريها للقوم قال أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع قال كان بن عمر لا يصوم في السفر ولايكاد يفطر في الحضر إلا أن يمرض أو أيام يقدم فإنه كان رجلا كريما يحب أن يؤكل عنده قال وكان يقول ولأن أفطر في السفر فآخذ برخصة الله أحب الي من أن أصوم قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن خالد الحذاء قال كان بن عمر يشترط على من صحبه أن لا تصحبنا ببعير جلال ولا تنازعنا الأذان ولا تصوم إلا بإذننا قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع أن عبد الله بن عمر لم يكن يصوم في السفر وكان معه صاحب له من بنيي ليث يصوم فلم يكن عبد الله ينهاه وكان يأمره أن يتعاهد سحوره قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا هشام بن سعد عن أبي جعفر القارئ قال خرجت مع بن عمر من مكة الى المدينة وكان له جفنة من ثريد يجتمع عليها بنوه وأصحابه وكل من جاء حتى يأكل بعضهم قائما ومعه بعير له عليه مزادتان فيهما نبيذ وماء مملوءتان فكان لكل رجل قدح من سويق بذلك النبيذ حتى يتضلع منه شبعا قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا مسعر عن معن قال كان بن عمر إذا صنع طعاما فمر به رجل له هيئة لم يدعه ودعاه بنوه أو بنو أخيه وإذا مر انسان مسكين دعاه ولم يدعوه وقال يدعون من لا يشتهيه ويدعون من يشتهيه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد أن بن عمر كان يستحب أن يطيب زاده قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا يحيى بن عمر قال قلت لنافع أكان بن عمر يصيب دق هذا الطعام فقال كان بن عمر يأكل الدجاج والفراخ والخبيص في البرمة قال أخبرنا يزيد بن هارون عن محمد بن مطرف عن زيد بن أسلم أن بن عمر كان في زمان الفتنة لا يأتي أمير إلا صلى خلفه وأدى إليه زكاة ماله قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا حميد بن مهران الكندي قال أخبرنا سيف المازني قال كان بن عمر يقول لا أقاتل في الفتنة وأصلي وراء من غلب قال أخبرنا عبيد الله بن موسى قال أخبرنا إسرائيل وأخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا زهير بن معاوية جميعا عن جابر عن نافع قال كان بن عمر يصلي مع الحجاج بمكة فلما أخر الصلاة ترك أن يشهدها معه وخرج منها قال أخبرنا سليمان أبو داود الطيالسي قال أخبرنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت حفص بن عاصم يقول ذكر بن عمر مولاة لهم فقال يرحمها الله إن كانت لتقوتنا من الطعام بكذا وكذا قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا محمد بن حمران قال حدثنا أبو كعب عن أنس بن سيرين قال أتى رجل بن عمر بصرة فقال ما هذه قال هذا شيء إذا أكلت طعامك فكربك أكلت من هذا شيئا فهضمه عنك قال فقال بن عمر ما ملأت بطني من طعام منذ أربعة أشهر قال أخبرنا عمرو بن الهيثم قال مالك بن مغول حدثنا عن نافع قال جاء رجل الى بن عمر بجوارش فقال ما هذا قال هذا يهضم الطعام قال إنه ليأتي علي شهر ما أشبع من الطعام فما أصنع بهذا قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أويس المدني عن سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن نافع قال كان يرسل الى عبد الله بن عمر بالمال فيقبله ويقول لا أسأل أحدا شيئا ولا أرد ما رزقني الله قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن نافع قال كان المختار يبعث بالمال الى بن عمر فيقبله ويقول لا أسأل أحدا شيئا ولا أرد ما رزقني الله قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن بن عجلان عن القعقاع بن حكيم قال كتب عبد العزيز بن هارون الى بن عمر أن ارفع الي حاجتك قال فكتب إليه عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى واني لا أحسب اليد العليا إلا المعطية والسفلى إلا السائلة واني غير سائلك ولا راد رزقا ساقه الله الي منك أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبيه أنه قيل له كيف ترى عبد الله بن عمر لو ولي من أمر الناس شيئا فقال أسلم ما رجل قاصد لباب المسجد داخل أو خارج بأقصد من عبد الله لعمل أبيه قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس أنه بلغه أن عبد الله بن عمر قال لو اجتمعت علي أمة محمد الا رجلين ما قاتلتهما قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس قال بلغني أن عبد الله بن عمر قال لرجل إنا قاتلنا حتى كان الدين لله ولم تكن فتنة وإنكم قاتلتم حتى كان الدين لغير الله وحتى كانت فتنة قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا سلام بن مسكين قال سمعت الحسن يحدث قال لما قتل عثمان بن عفان قالوا لعبد الله بن عمر إنك سيد الناس وابن سيد فاخرج نبايع لك الناس قال
إني والله لئن استطعت لا يهراق في سبي محجمة من دم فقالوا لتخرجن أو لنقتلنك على فراشك فقال لهم مثل قوله الأول قال الحسن فأطمعوه وخوفوه فما استقبلوا منه شيئا حتى لحق بالله قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا الأسود بن شيبان قال حدثنا خالد بن سمير قال قيل لابن عمر لو أقمت للناس أمرهم فإن الناس قد رضوا بك كلهم فقال لهم أرأيتم إن خالف رجل بالمشرق قالوا إن خالف رجل قتل وما قتل رجل في صلاح الأمة فقال والله ما أحب لو أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أخذت بقائمة رمح وأخذت بزجه فقتل رجل من المسلمين ولي الدنيا وما فيها قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب عن أبي العالية البراء قال كنت أمشي خلف بن عمر وهو لا يشعر وهو يقول واضعين سيوفهم على عواتقهم يقتل بعضهم بعضا يقولون يا عبد الله بن عمر أعط بيدك قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن قطن قال أتى رجل بن عمر فقال ما أحد شر لأمة محمد منك فقال لم فوالله ما سفكت دماءهم ولا فرقت جماعتهم ولا شققت عصاهم قال إنك لوشئت ما اختلف فيك اثنان قال ما أحب أنها أتتني ورجل يقول لا وآخر يقول بلى قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر أنه كان لا يروح الى الجمعة إلا ادهن وتطيب إلا أن يكون حراما قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا بن أبي ذئب عن بن شهاب أن بن عمر كان يتطيب للعيد قال أخبرنا معن بن عيسى قال حدثنا مالك بن أنس عن ربيعة بن عبد الرحمن أن عبد الله بن عمر كان في ثلاثة آلاف يعني في العطاء قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سعيد بن عبيد عن بشير بن يسار قال ما كان أحد يبدأ أو يبدر بن عمر بالسلام قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا العمري عن نافع عن بن عمر أنه كان يقول لغلمانه إذا كتبتم إلي فابدأوا بأنفسكم وكان إذا كتب لم يبدأ بأحد قبله قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا أسامة بن زيد عن نافع قال كان بن عمر يكتب الى مملوكيه بخيبر يأمرهم أن يبدؤوا بأنفسهم إذا كتبوا اليه قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح عن ميمون بن مهران قال كتب بن عمر الى عبد الملك بن مراون فبدأ باسمه فكتب إليه اما بعد فالله لا إله إلا هو ليجمعنكم الى يوم القيامة لا ريب فيه الى آخر الآية وقد بلغني أن المسلمين اجتمعوا على البيعة لك وقد دخلت فيما دخل فيه المسلمون والسلام قال أخبرنا بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا حبيب بن أبي مرزوق قال بلغني أن عبد الله بن عمر كتب الى عبد الملك بن مروان وهو يومئذ خليفة من عبد الله بن عمر الى عبد الملك بن مروان فقال من حول عبد الملك بدأ باسمه قبل اسمك فقال عبد الملك إن هذا من أبي عبد الرحمن كثير قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا جعفر بن برقان قال حدثنا ميمون بن مهران قال كان عبد الله بن عمر إذا كتب الى أبيه كتب من عبد الله بن عمر الى عمر بن الخطاب قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا العمري عن نافع قال كنت أطلي بن عمر في البيت إزاره فإذا فرغت خرجت وطلي هو ما تحت الثوب قال أخبرنا روح بن عبادة قال حدثنا أسامة بن زيد عن نافع قال كنت أطلي بن عمر في البيت فإذا بلغ العورة وليها بنفسه قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا همام بن يحيى قال حدثنا نافع أن بن عمر لم يتنور قط إلا مرة واحدة أمرني ومولى له فطليناه قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر لا يدخل الحمام ولكن يتنور في بيته قال أخبرنا محمد بن عمر بن ربيعة الكلاي قال حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن نافع قال كان بن عمر يطليه صاحب الحمام فإذا بلغ العانة وليها بيده قال أخبرنا الحجاج بن نصير قال حدثنا سالم بن عبد الله العتكي عن بكر بن عبد الله قال ذهبت مع بن عمر الى الحمام فاتزر بشيء واتزرت انا بشيء قال فدخلت ودخل على أثري ثم فتحت الباب الثاني فدخلت ودخل على أثري فلما فتحت الباب الثالث رأى رجالا عراة فوضع يده على عينيه ثم قال سبحان الله أمر عظيم فظيع في الإسلام فخرج عودا على بدء فلبس ثيابه وذهب قال فقال لصاحب الحمام فطرد الناس وغسل الحمام ثم أرسل اليه فقال يا أبا عبد الرحمن ليس في الحمام أحد قال فجاء وجئت معه فدخلت ودخل على أثري فدخلت البيت الثاني فدخل على أثري فدخلت البيت الثالث فدخل على أثري فلما مس الماء جسده وجده حارا جدا فقال بئس البيت نزع منه الحياء ونعم البيت يتذكر من أراد أن يتذكر قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا محمد بن إسحاق عن دينار أبي كثير أن بن عمر مرض فنعت له الحمام فدخله بإزار فإذا هو بغراميل الرجال فنكس وقال أخرجوني قال أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال أخبرنا سكين بن عبد العزيز العبدي قال حدثنا أبي قال دخلت على عبد الله بن عمر وإذا جارية تحلق عنه الشعر فقال إن النورة ترق الجلد قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا مندل عن أبي سنان قال حدثني زيد بن عبد الله الشيباني قال رأيت بن عمر إذا مشى الى الصلاة دب دبيبا لو أن نملة مشت معه قلت لا يسبقها قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا سفيان وزهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال كنت عند بن عمر فخدرت رجله فقلت يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك قال اجتمع عصبها من هاهنا هذا في حديث زهير وحده قال قلت ادع أحب الناس إليك قال يا محمد فبسطها قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا عبيد بن عبد الملك الأسدي قال حدثني أبو شعيب الأسدي قال رأيت بن عمر بمنى قد حلق رأسه والحلاق يحلق ذراعيه فلما رأى الناس ينظرون اليه قال أما إنه ليس بسنة ولكني رجل لا أدخل الحمام فقال رجل ما يمنعك من الحمام يا أبا عبد الرحمن قال إني أكره أن ترى عورتي قال فإنما يكفيك من ذلك إزار قال فإني أكره أن أرى عورة غيري قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال حدثنا عمرو بن ثابت عن حبيب بن أبي ثابت قال رأيت بن عمر حلق رأسه ثم لطخه بخلوق قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال رأيت بن عمر حلق رأسه على المروة ثم قال للحلاق إن شعري كثير وإنه قد آذاني ولست أطلي أفتحلقه قال نعم قال فقام فجعل يحلق صدره واشرأب الناس ينظرون إليه فقال يا أيها الناس إن هذا ليس بسنة ولكن شعري كان يؤذيني قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع أن بن عمر كان يسمع بعض ولده يلحن فيضربه قال أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي قال حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أنه وجد مع بعض أهله الأربع عشرة فضرب بها رأسه قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو إسرائيل عن فضيل أن أبا الحجاج أخبره أن بن عمر حلق رأسه بمنى ثم أمر الحجام فحلق عنقه فاجتمع الناس ينظرون فقال أيها الناس إنه ليس بسنة ولكني تركت الحمام إنه أو فإنه رقيق العيش قال أخبرنا
الفضل بن دكين قال حدثنا حاتم بن إسماعيل عن عيسى بن أبي عيسى عن أمه قالت استسقاني بن عمر فأتيته بقدح من قوارير فأبى أن يشرب فأتيته بقدح من عيدان فشرب وسأل طهورا فأتيته بتور وطست فأبى أن يتوضأ وأتيته بركوة فتوضأ قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا حفص بن غياث عن شيخ قال أتى بن عمر شاعر فأعطاه درهمين فقالوا له فقال إنما أفتدي به عرضي قال أخبرنا الفضل بن دكين قال حدثنا أبو معشر عن سعيد المقبري قال قال بن عمر إني لأخرج الى السوق مالي حاجة إلا أن أسلم ويسلم علي قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا شريك عن محمد بن قيس قال رأيت بن عمر واضعا إحدى رجليه على الأخرى وهو جالس قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن نافع قال لما غزا بن عمر نهاوند أخذه ربو فجعل ينظم الثوم في الخيط ثم يجعله في حسوه فيطبخه فإذا طعم الثوم طرحه ثم حساه قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا بشر بن كثير الأسدي قال حدثنا نافع قال كان عبد الله بن عمر إذا قدم من سفر بدأ بقبر النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فيقول السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا أبا بكر السلام عليك يا أبتاه قال أخبرنا عبد الرحمن بن مقاتل القشيري قال حدثنا عبد الله بن عمر العمري عن نافع قال كان عبد الله بن عمر إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد ثم أتى القبر فسلم عليه قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال حدثنا هشام الدستوائي قال أخبرنا القاسم بن أبي بزة عن عبد الله بن عطاء أن بن عمر كان لا يمر على أحد إلا سلم عليه فمر بزنجي فسلم عليه فلم يرد عليه فقالوا يا أبا عبد الرحمن إنه زنجي طمطماني قال وما طمطماني قالوا أخرج من السفن الان قال إني أخرج من بيتي ما أخرج إلا لأسلم أو ليسلم علي قال أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري وروح بن عبادة قالا حدثنا بن عون عن نافع أن بن عمر لبس الدرع يوم الدار مرتين قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن بن عجلان عن أبي جعفر القارئ أنه كان يجلس مع بن عمر فإذا سلم عليه الرجل رد عليه بن عمر سلام عليكم قال أخبرنا حماد بن مسعدة عن بن عجلان عن محمد بن يحيى بن حبان عن عمه واسع بن حبان قال كان بن عمر يحب أن يستقبل كل شيء منه القبلة إذا صلى حتى كان يستقبل بإبهامه القبلة قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا حماد بن سلمة عن يجيى بن سعيد عن محمد بن مينا أن عبد العزيز بن مروان بعث الى بن عمر بمال في الفتنة فقبله قال أخبرنا عفان بن مسلم قال حدثنا جويرية بن أسماء قال حدث عبد الرحمن السراج عند نافع قال كان الحسن يكره الترجل كل يوم قال فغضب نافع وقال كان بن عمر يدهن في اليوم مرتين قال أخبرنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع قال ما رد بن عمر على أحد وصية ولا رد على أحد هدية الا على المختار قال أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا سلام بن مسكين قال حدثني عمران بن عبد الله قال أرسلت عمتي رملة الى بن عمر بمائتي دينار فقبلها ودعا لها بالخير قال أخبرنا أزهر بن سعد السمان عن بن عون عن نافع أن بن عمر سار من مكة الى المدينة ثلاثا وذلك أنه استصرخ على صفية قال أخبرنا عمرو بن عاصم قال أخبرنا همام عن نافع أن بن عمر رقي من العقرب ورقي بن له واكتوى من اللقوة وكوى ابنا له من اللقوة قال أخبرنا عارم بن الفضيل قال حدثنا حماد بن زيد عن سلمة بن علقمة عن نافع قال دفعت صفية لابن عمر ليلة عرفات رغيفين حتى إذا أراد أن يأخذ مضجعه جاءته به ليأكله قال فأرسل إلي وقد نمت فأيقظني فقال اجلس فكل قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق عن محمد أن بن عمر قال أفطرت على ثلاث ولو أصبت طريقا لازددت قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا صاحب لنا عن أبي غالب أن بن عمر كان إذا قدم مكة نزل على آل عبد الله بن خالد بن أسيد ثلاثا في قراهم ثم يرسل الى السوق فيشتري له حوائجه قال أخبرنا عارم بن الفضيل قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا الحجاج الصواف عن أيوب عن نافع قال كانت عامة جلسة بن عمر هكذا ووضع رجله اليمنى على اليسرى قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن أبي إسحاق قال سألت سعيد بن المسيب عن صوم يوم عرفة فقال كان بن عمر لا يصومه قال قلت هل غيره قال حسبك به شيخا قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع ان بن عمر كان لا يكاد يتعشى وحده قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن بن عمر قال إني أشتهي حوتا قال فشووها ووضعوها بين يديه فجاء سائل قال فأمر بها فدفعت إليه قال أخبرنا عارم بن الفضل قال حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن بن عمر اشتكى مرة فاشتري له ست عنبات أو خمس بدرهم فأتي بهن قال وجاء سائل فأمر بهن له قال قالوا نحن نعطيه قال فأبى قال فاشتريناهن منه بعد قال أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الله بن مبارك عن معمر عن عبد الله بن مسلم أخي الزهري قال رأيت بن عمر وجد تمرة في الطريق فأخذها فعض منها ثم رأى سائلا فدفعها إليه أخبرنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا الفضل بن ميمون قال أخبرني معاوية بن قرة عن سالم بن عبد الله بن عمر أن أباه قال ما كنت بشيء بعد الإسلام أشد فرحا من أن قلبي لم يشربه شيء من هذه الأهواء المختلفة قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا عبد العزيز بن المختار عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال لي عبد الله بن عمر هل تدري لم سميت ابني سالما قال قلت لا قال باسم سالم مولى أبي حذيفة قال فهل تدري لم سميت ابني واقدا قال قلت لا قال باسم واقد بن عبد الله اليربوعي قال هل تدري لم سميت ابني عبد الله قال قلت لا قال باسم عبد الله بن رواحة قال أخبرنا المعلى بن أسد قال حدثنا وهيب بن خالد عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله أنه قال إنه كان من شأن عبد الله بن عمر أنه كان يأمر بثيابه فتجمر كل جمعة وإذا حضر منه خروج مكة حاجا أو معتمرا تقدم إليهم ألا يجمروا ثيابه قال أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال حدثنا الحكم بن ذكوان عن شهر بن حوشب أن الحجاج كان يخطب الناس وابن عمر في المسجد فخطب الناس حتى أمسى فناداه بن عمر أيها الرجل الصلاة فاقعد ثم ناداه الثانية فاقعد ثم ناداه الثالثة فاقعد فقال لهم في الرابعة أرأيتم إن نهضت أتنهضون قالوا نعم فنهض فقال الصلاة فإني لا أرى لك فيها حاجة فنزل الحجاج فصلى ثم دعا به فقال ما حملك على ما صنعت فقال إنما نجئ للصلاة فإذا حضرت الصلاة فصل بالصلاة لوقتها ثم بقبق بعد ذلك ما شئت من بقبقة قال أخبرنا عبد الله بن عمر وأبو معمر المنقري قال حدثنا علي بن العلاء الخزاعي قال حدثنا أبو عبد الملك مولى أم مسكين بنت عاصم بن عمر قال رأيت عبد الله بن عمر خرج فجعل يقول السلام عليكم السلام عليكم فمر على زنجي فقال السلام عليك يا جعل قال وأبصر جارية متزينة فجعلت
تنظر إليه قال فقال لها ما تنظرين الى شيخ كبير قد أخذته اللقوة وذهب منه الأطيبان قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا يعقوب بن عبد الله قال حدثنا جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن عمر قال اشتهى عنبا فقال لأهله أشتروا لي عنبا فاشتروا له عنقودا من عنب فأتي به عند فطره قال ووافى سائل بالباب فسأل فقال يا جارية ناولي هذا العنقود هذا السائل قال قالت المرأة سبحان الله شيئا اشتهيته نحن نعطي السائل ما هو أفضل من هذا قال يا جارية أعطيه العنقود فاعطته العنقود قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا يعقوب بن عبد الله قال حدثنا جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير أن بن عمر تصدق على أمه بغلام فمر في السوق على شاة حلوب تباع فقال للغلام أبتاع هذه الشاة من ضريبتك فابتاعها وكان يعجبه أن يفطر على اللبن فاتي بلبن عند فطره من الشاة فوضع بين يديه فقال اللبن من الشاة والشاة من ضريبة الغلام والغلام صدقة على أمي ارفعوه لا حاجة لي فيه قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب قال أتي بن عمر بإنجانة من خزف فتوضأ منها قال وأحسبه كان يكره أن يصب عليه قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا فليح بن سليمان عن نافع قال أجمرت لابن عمر ثوبين يوم الجمعة بالمدينة فلبسهما يوم الجمعة ثم أمر بهما فرفعا فخرج من الغد الى مكة فلما أراد أن يدخل مكة دعا بهما فوجد منهما ريح الطيب فأبى أن يلبسهما وهما حلة برود قال أخبرنا يحيى بن عباد قال حدثنا فليح عن نافع قال كان بن عمر يغتسل لاحرامه ولدخوله مكة ولوقوفه بعرفة قال أخبرنا عمرو بن الهيثم أبو قطن قال حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن بن عمر خذوا بحظكم من العزلة قال أخبرنا عمرو بن الهيثم عن المسعودي عن عبد الملك بن عمير عن قزعة قال أهديت الى بن عمر أثواب هروي فردها وقال إنه لا يمنعنا من لبسها إلا مخافة الكبر قال أخبرنا عمرو بن الهيثم قال حدثنا عبد الله بن عون عن نافع قال قبل بن عمر بنية له فمضمض قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن عبد الله بن جابر عن نافع قال كان بن عمر يصلي الصلوات بوضوء واحد قال وقال بن عمر ورثت من أبي سيفا شهد به بدرا نعله كثيرة الفضة قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن أبي الوازع قال قلت لابن عمر لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم قال فغضب وقال إني لأحسبك عراقيا وما يدريك ما يغلق عليه بن أمك بابه قال أخبرنا قبيصة بن عقبة قال حدثنا سفيان عن زيد بن أسلم قال أرسلني أبي الى بن عمر فرأيته يكتب بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد قال أخبرنا يحيى بن حليف بن عقبة قال حدثنا بن عون عن محمد قال كتب إنسان عند بن عمر بسم الله الرحمن الرحيم لفلان فقال مه إن اسم الله هو له قال أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن يوسف بن ماهك قال انطلقت مع بن عمر الى عبيد بن عمير وهو يقص على أصحابه فنظرت الى بن عمر فإذا عيناه تهرقان قال أخبرنا موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي قال حدثنا عكرمة بن عمار عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه أنه قرأ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد حتى ختم الآية فجعل بن عمر يبكي حتى لثقت لحيته وجيبه من دموعه قال عبد الله فحدثني الذي كان الى جنب بن عمر قال لقد أردت أن أقوم الى عبيد بن عمير فأقول له اقصر عليك فإنك قد آذيت هذا الشيخ قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا سليمان بن بلال قال حدثنا يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال رأيت بن عمر عند العاص رافعا يديه يدعو حتى تحاذيا منكبه قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أنه أقام بأذربيجان ستة أشهر حبسه بها الثلج فكان يقصر الصلاة قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن سالم أبي النضر قال سلم رجل على بن عمر فقال من هذا قالوا جليسك قال ما هذا متى كان بين عينيك صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر من بعده وعمر وعثمان فهل ترى هاهنا من شيء يعني بين عينيه قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر لا يدع عمرة رجب قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال تصدق بن عمر بداره محبوسة لا تباع ولا توهب ومن سكنها من ولده لا يخرج منها ثم سكنها بن عمر قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال مر بن عمر على يهود فسلم عليهم فقيل له إنهم يهود فقال ردوا علي سلامي قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر إذا قام له رجل من مجلسه لم يجلس فيه قال أخبرنا خالد بن مخلد قال حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر يقذر القثاء والبطيخ فلم يكن يأكله للذي كان يصنع فيه من العذرة قال أخبرنا الوليد بن مسلم قال حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن نافع مولى بن عمر أن بن عمر سمع صوت زمارة راع فوضع إصبعه في أذنيه وعدل براحلته عن الطريق وهو يقول يا نافع أتسمع وأقول نعم فيمضي حتى قلت لا قال فوضع يديه عن أذنيه وعدل الى الطريق وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمع صوت زمارة راع فصنع مثل هذا قال أخبرنا زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي قال حدثنا أبو معيد حفص بن غيلان قال حدثنا سليمان بن موسى عن نافع عن بن عمر قال لما قتل زيد باليمامة دفع إليهم عمر بن الخطاب ماله قال نافع فكان عبد الله بن عمر يقرض منه ويستقرض لنفسه فيتجر لهم به في غزوه قال أخبرنا محمد بن عمر قال أخبرنا معاوية بن أبي مزرد قال رأيت بن عمر يغدو كل سبت ماشيا الى قباء ونعليه في يديه فيمر بعمرو بن ثابت العتواري بطن من كنانة فيقول يا عمرو اغد بنا فيغدوان جميعا يمشيان قال أخبرنا خلف بن تميم قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن المهاجر قال سمعت أبي ذكره عن مجاهد قال كنت أسافر مع عبد الله بن عمر فلم يكن يطيق شيئا من العمل إلا عمله لا يكله إلينا ولقد رأيته يطأ على ذراع ناقتي حتى أركبها قال أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني عن عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر يكسر النرد والأربعة عشر قال أخبرنا محمد بن مصعب قال حدثنا الأوزاعي أن بن عمر قال لقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نكثت ولا بدلت الى يومي هذا ولا بايعت صاحب فتنة ولا أيقظت مؤمنا من مرقده قال أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثنا أبو المليح عن ميمون قال قال بن عمر كففت يدي فلم أندم والمقاتل على الحق أفضل قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح عن ميمون أن بن عمر تعلم سورة البقرة في أربع سنين قال أخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح عن ميمون قال دس معاوية عمرو بن العاص وهو يريد أن يعلم ما في نفس بن عمر يريد القتال أم لا فقال يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تخرج فنبايعك وأنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وا
بن أمير المؤمنين وأنت أحق الناس بهذا الأمر قال وقد اجتمع الناس كلهم على ما تقول قال نعم إلا نفير يسير قال لو لم يبق إلا ثلاثة أعلاج بهجر لم يكن لي فيها حاجة قال فعلم أنه لا يريد القتال قال هل لك أن تبايع لمن قد كاد الناس أن يجتمعوا عليه ويكتب لك من الأرضين ومن الأموال ما لا تحتاج أنت ولا ولدك الى ما بعده فقال أف لك أخرج من عندي ثم لا تدخل علي ويحك إن ديني ليس بديناركم ولا درهمكم وإني أرجو أن أخرج من الدنيا ويدي بيضاء نقية قال أخبرنا كثير بن هشام قال حدثنا الفرات بن سلمان عن ميمون قال وأخبرنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا أبو المليح عن ميمون قال سألت نافعا هل كان بن ع
خارجة بن حذافة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب وأمه فاطمة بنت عمرو بن بجرة بن خلف بن صداد من بني عدي بن كعب ويقال بل أمه فاطمة بنت علقمة بن عامر بن بجرة بن خلف بن صداد وكان لخارجة من الولد عبد الرحمن وأبان وأمهما امرأة من كندة وعبد الله وعون وامهما أم ولد وكان خارجة بن حذافة قاضيا بمصر لعمرو بن العاص فلما كان صبيحة يوم وافي الخارجي ليضرب عمرو بن العاص فلم يخرج عمرو يومئذ للصلاة وأمر خارجة يصلي بالناس فتقدم الخارجي فضرب خارجة وهو يظن أنه عمرو بن العاص فأخذ فأدخل على عمرو وقالوا والله ما ضربت عمرا وإنما ضربت خارجة فقال أردت عمرا وأراد الله خارجة فذهبت مثلا قال أخبرنا يزيد بن هارون قال حدثنا محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة العدوي قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة الغداة فقال لقد أمدكم الله الليلة بصلاة لهى خير لكم من حمر النعم قلنا وما هى يا رسول الله قال الوتر فيما بن صلاة العشاء الى طلوع الفجر

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:262. - pg:3/203-241]
عبد الله بن عمر
ابن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بنعدي بن كعب بن لؤي بن غالب الإمام القدوة شيخ الإسلام أبو عبد الرحمن القرشي العدوي المكي ثم المدني
أسلم وهو صغير ثم هاجر مع أبيه لم يحتلم واستصغر يوم احد فأول غزواته الخندق وهو ممن بايع تحت الشجرة وأمه وأم أم المؤمنين حفصة زينب بنت مظعون أخت عثمان بن مظعون الجمحي
روى علما كثيرا نافعا عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبيه وأبي بكر وعثمان وعلي وبلال وصهيب وعامر بن ربيعة وزيد بن ثابت وزيد عمه وسعد وابن مسعود وعثمان بن طلحة وأسلم وحفصة أخته وعائشة وغيرهم
ورى عنه آدم بن علي وأسلم مولى أبيه وإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي ذؤيب وأمية بن عبد الله الأموي وأنس بن سيرين وبسر بن سعيد وبشر بن حرب وبشر بن عائذ وبشر بن المحتفز وبكر المزني وبلال بن عبد الله ابنه وتميم بن عياض وثابت البناني وثابت بن عبيد وثابت بن محمد وثوير بن أبي فاختة وجبلة بن سحيم وجبير بن أبي سليمان وجبير بن نفير وجميع بن عمير وجنيد وحبيب بن أبي ثابت وحبيب بن أبي مليكة والحر بن الصياح وحرملة مولى أسامة وحريز أو أبو حريز والحسن البصري والحسن بنسهيل وحسين بن الحارث الجدلي وابن أخيه حفص بن عاصم والحكم بن ميناء وحكيم بن أبي حرة وحمران مولى العبلات وابنه حمزة بن عبد الله وحميد بن عبد الرحمن الزهري وحميد بن عبد الرحمن الحميري وخالد بن أسلم وأخوه زيد وخالد بن دريك وهذا لم يلقه وخالد بن أبي عمران الإفريقي ولم يلحقه وخالد بن كيسان وداود بن سليك وذكوان السمان ورزين بن سليمان الأحمري وأبو عمر زاذان والزبير بن عربي والزبير بن الوليد شامي وأبو عقيل زهرة بن معبد وزياد بن جبير الثقفي وزياد بن صبيح الحنفي وأبو الخصيب زياد القرشي وزيد بن جبير الطائي وابنه زيد وابنه سالم وسالم بن أبي الجعد والسائب والد عطاء وسعد بن عبيدة وسعد مولى أبي بكر وسعد مولى طلحة وسعيد بن جبير وسعيد بن الحارث الأنصاري وسعيد بن حسان وسعيد بن عامر وسعيد بن عمرو الأشدق وسعيد بن مرجانة وسعيد بن المسيب وسعيد بن وهب الهمداني وسعيد بن يسار وسليمان بن أبي يحيى وسليمان بن يسار وشهر بن حوشب وصدقة بن يسار وصفوان بن محرز وطاووس والطفيل بن أبي وطيسلة بن علي وطيسلة بن مياس وعامر بن سعد وعباس بن جليد وعبد الله بن بدر اليمامي وعبد الله بن بريدة وأبو الوليد عبد الله بن الحارث وعبد الله بن دينار وعبد الله بن أبي سلمة الماجشون وعبد اللهابن شقيق وعبد الله بن عبد الله بن جبر وابنه عبد الله وابن أبي مليكة وعبد الله بن عبيد بن عمير وعبد الله بن عصم وعبد الله بن أبي قيس وعبد الله بن كيسان وعبد الله بن مالك الهمداني وعبد الله بن محمد بن عقيل وعبد الله بن مرة الهمداني وعبد الله بن موهب الفلسطيني وحفيده عبد الله بن واقد العمري وعبد الرحمن بن التيلماني سمير وعبد الرحمن بن أبي ليلى وعبد الرحمن بن أبي نعم وعبد الرحمن بن هنيدة وعبد الرحمن بن يزيد الصنعاني وعبد العزيز بن قيس وعبد الملك بن نافع وعبد بن أبي لبابة وابنه عبيد الله بن عبد الله وعبيد الله بن مقسم وعبيد بن جريج وعبيد بن حنين وعبيد بن عمير وعثمان بن الحارث وعثمان بن عبد الله بن موهب وعراك ابن مالك وعروة بن الزبير وعطاء بن أبي رباح وعطية العوفي وعقبة بن حريث وعكرمة بن خالد وعكرمة العباسي وعلي بن عبد الله البارقي وعلي بن عبد الرحمن المعاوي وابنه عمر بن عبد الله إن صح وعمرو بن دينار وعمران بن الحارث وعمران بن حطان وعمران الأنصاري وعمير بن هانىء وعنبسة بن عمار وعون ابن عبد الله بن عتبة والعلاء بن عرار والعلاء بن اللجاج وعلاج بن عمرو وغطيف أو أبو غطيف الهذلي والقاسم بن ربيعة والقاسم بن عوف والقاسم بن محمد وقدامة بن إبراهيم وقزعة بن يحيى وقيس ابن عباد وكثير بن جمهان وكثير بن مرة وكليب بن وائل ومجاهد بن جبر ومجاهد بن رياح ومحارب بن دثار وحفيده محمد بن زيد ومحمد ابن سيرين ومحمد بن عباد بن جعفر وأبو جعفر الباقر وابن شهابالزهري ومحمد بن المنتشر ومروان بن سالم المقفع ومروان الأصفر ومسروق ومسلم بن جندب ومسلم بن المثنى ومسلم بن أبي مريم ومسلم بن يناق ومصعب بن سعد والمطلب بن عبد الله بن حنطب ومعاوية بن قرة ومغراء العبدي ومغيث بن سمى ومغيث الحجازي والمغيرة بن سلمان ومكحول الأزدي ومنقذ بن قيس ومهاجر الشامي ومورق العجلي وموسى بن دهقان وموسى بن طلحة وميمون بن مهران ونابل صاحب العباء ونافع مولاه ونسير بن ذعلوق ونعيم المجمر ونميلة أبو عيسى وواسع بن حبان ووبرة بن عبد الرحمن والوليد الجرشي وأبو مجلز لاحق ويحنس مولى آل الزبير ويحيى بن راشد ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ويحيى بن وثاب ويحيى ابن يعمر ويحيى البكاء ويزيد بن أبي سمية وأبو البزري يزيد بن عطارد ويسار مولاه ويوسف بن ماهك ويونس بن جبير وأبو أمامة التيمي وأبو البختري الطائي وأبو بردة بن أبي موسى وأبو بكر بن حفص وأبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة وحفيده أبو بكر بن عبد الله وأبو تيمية الهجيمي وأبو حازم الأعرج ولم يلحقه وأبو حية الكلبي وأبو الزبير وأبو سعيد بن رافع وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو سهل وأبو السوداء وأبو الشعثاء المحاربي وأبو شيخ الهنائي وأبو الصديق الناجي وأبو طعمة وأبو العباس الشاعر وأبو عثمان النهدي وأبو العجلان المحاربي وأبو عقبة وأبو غالب وأبو الفضل وأبو المخارق إن كان محفوظا وأبو المنيب الجرشي وأبو نجيح المكي وأبو نوفل بنأبي عقرب وأبو الوليد البصري وأبو يعفور العبدي ورقية بنت عمرو بن سعيد
قدم الشام والعراق والبصرة وفارس غازيا
روى حجاج بن أرطاة عن نافع أن ابن عمر بارز رجلا في قتال أهل العراق فقتله وأخذ سلبه
وروى عبيد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر كان يصفر لحيته
سليمان بن بلال عن زيد بن أسلم أن ابن عمر كان يصفر حتى يملأ ثيابه منها فقيل له تصبغ بالصفرة فقال إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها
شريك عن محمد بن زيد رأى ابن عمر يصفر لحيته بالخلوق والزعفران
ابن عجلان عن نافع كان ابن عمر يعفي لحيته إلا في حج أو عمرة
وقال هشام بن عروة رأيت شعر ابن عمر يضرب منكبيه وأتي بي إليه فقبلنيقال أبو بكر بن البرقي كان ربعة يخضب بالصفرة توفي بمكة
وقال ابن يونس شهد ابن عمر فتح مصر واختط بها وروى عنه أكثر من أربعين نفسا من أهلها
الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال توفي صاحب لي غريبا فكنا على قبره أنا وابن عمر وعبد الله بن عمرو وكانت أسامينا ثلاثتنا العاص فقال لنا النبي صلى الله عليه وسلم
انزلوا قبره وأنتم عبيد الله فقبرنا أخانا وصعدنا وقد أبدلت أسماؤنا
هكذا رواه عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا يحيى بن بكير عنه
ومع صحة إسناده هو منكر من القول وهو يقتضي أن اسم ابن عمر ما غير إلى ما بعد سنة سبع من الهجرة وهذا ليس بشيء
قال عبد الله بن عمر عن ابن شهاب إن حفصة وابن عمر أسلما قبل عمر ولما أسلم أبوهما كان عبد الله ابن نحو من سبع سنين
وهذا منقطع
قال أبو إسحاق السبيعي رأيت ابن عمر آدم جسيما إزاره إلى نصف الساقين يطوف
وقال هشام بن عروة رأيت ابن عمر له جمة
وقال علي بن جدعان عن أنس وابن المسيب شهد ابن عمر بدرا
فهذا خطأ وغلط ثبت أنه قال عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد وأنا ابن أربع عشرة سنة فلم يجزنيوقال أبو إسحاق عن البراء قال عرضت أنا وابن عمر يوم بدر فاستصغرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال مجاهد شهد ابن عمر الفتح وله عشرون سنة
وروى سالم عن أبيه قال كان الرجل في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت غلاما عزبا شابا فكنت أنام في المسجد فرأيت كأن ملكين أتياني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر ولها قرون كقرون البئر فرأيت فيها ناسا قد عرفتهم فجعلت أقول أعوذ بالله من النار فلقينا ملك فقال لن تراع فذكرتها لحفصة فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل قال فكان بعد لا ينام من الليل إلا القليل
وروى نحوه نافع وفيه إن عبد الله رجل صالح
سعيد بن بشير عن قتادة عن ابن سيرين عن ابن عمر قال كنت شاهد النبي صلى الله عليه وسلم في حائط نخل فاستأذن أبو بكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم
ائذنوا له وبشروه بالجنة ثم عمر كذلك ثم عثمان فقال بشروه بالجنة على بلوى تصيبه فدخل يبكي ويضحك فقال عبد الله فأنا يا نبي الله قال أنت مع أبيكتفرد به محمد بن بكار بن بلال عنه
قال إبراهيم قال ابن مسعود إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا عبد الله بن عمر
ابن عون عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله لقد رأيتنا ونحن متوافرون وما فينا شاب هو أملك لنفسه من ابن عمر
أبو سعد البقال عن أبي حصين عن شقيق عن حذيفة قال ما منا أحد يفتش إلا يفتش عن جائفة أو منقلة إلا عمر وابنه
وروى سالم بن أبي الجعد عن جابر ما منا أحد أدرك الدنيا إلا وقد مالت به إلا ابن عمر
وعن عائشة ما رأيت أحدا ألزم للأمر الأول من ابن عمر
قال أبو سفيان بن العلاء المازني عن ابن أبي عتيق قال قالت عائشة لابن عمر ما منعك أن تنهاني عن مسيري قال رأيت رجلا قد استولى عليك وظننت أنك لن تخالفيه يعني ابن الزبير
قال أبو سلمة بن عبد الرحمن مات ابن عمر وهو في الفضل مثل أبيه
وقال أبو اسحاق السبيعي كنا نأتي ابن أبي ليلى وكانوا يجتمعونإليه فجاءه أبو سلمة بن عبد الرحمن فقال أعمر كان أفضل عندكم أم ابنه قالوا بل عمر فقال إن عمر كان في زمان له فيه نظراء وإن ابن عمر بقي في زمان ليس له فيه نظير
وقال ابن المسيب لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة لشهدت لابن عمر
رواه ثقتان عنه
وقال قتادة سمعت ابن المسيب يقول كان ابن عمر يوم مات خير من بقي
وعن طاووس ما رأيت أورع من ابن عمر
وكذا يروى عن ميمون بن مهران
وروى جويرية عن نافع ربما لبس ابن عمر المطرف الخز ثمنه خمس مئة درهم
وبإسناد وسط عن ابن الحنفية كان ابن عمر خير هذه الأمة
قال عمرو بن دينار قال ابن عمر ما غرست غرسا منذ توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال موسى بن دهقان رأيت ابن عمر يتزر إلى أنصاف ساقيه
العمري عن نافع أن ابن عمر اعتم وأرخاها بين كتفيه
وكيع عن النضر أبي لؤلؤة قال رأيت على ابن عمر عمامة سوداءوقال ابن سيرين كان نقش خاتم ابن عمر عبد الله بن عمر
وقال أبو جعفر الباقر كان ابن عمر إذا سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لا يزيد ولا ينقص ولم يكن أحد في ذلك مثله
أبو المليح الرقي عن ميمون قال ابن عمر كففت يدي فلم أندم والمقاتل على الحق أفضل
قال ولقد دخلت على ابن عمر فقومت كل شيء في بيته من أثاث مايسوى مئة درهم
ابن وهب عن مالك عمن حدثه أن ابن عمر كان يتبع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثاره وحاله ويهتم به حتى كان قد خيف على عقله من اهتمامه بذلك خارجه بن مصعب عن موسى بن عقبة عن نافع قال لونظرت إلى ابن عمر إذا اتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم لقلت هذا مجنون
عبد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر كان يتبع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم كل مكان صلى فيه حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة فكان ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة فيصب في أصلها الماء لكيلا تيبس
وقال نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو تركنا هذا الباب للنساء قال نافع فلم يدخل منه ابن عمر حتى ماتقال الشعبي جالست ابن عمر سنة فما سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا
قال مجاهد صحبت ابن عمر إلى المدينة فما سمعته يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا
وروى عاصم بن محمد العمري عن أبيه قال ما سمعت ابن عمر ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إلا بكى
وقال يوسف بن ماهك رأيت ابن عمر عند عبيد بن عمير وعبيد يقص فرأيت ابن عمر ودموعه تهراق
عكرمة بن عمار عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه أنه تلا ^ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ^ فجعل ابن عمر يبكي حتى لثقت لحيته وجيبه من دموعه فأراد رجل أن يقول لأبي أقصر فقد آذيت الشيخ
وروى عثمان بن واقد عن نافع كان ابن عمر إذا قرأ ^ ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ^ بكى حتى يغلبه البكاءقال حبيب بن الشهيد قيل لنافع ما كان يصنع ابن عمر في منزله قال لا تطيقونه الوضوء لكل صلاة والمصحف فيما بينهما
رواه أبو شهاب الحناط عن حبيب
وروى عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع أن ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة أحيى بقية ليلته
ابن المبارك أخبرنا عمر بن محمد بن زيد أخبرنا أبي أن ابن عمر كان له مهراس فيه ماء فيصلي فيه ما قدر له ثم يصير إلى الفراش فيغفي إغفاءة الطائر ثم يقوم فيتوضأ ويصلي يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسة
قال نافع كان ابن عمر لا يصوم في السفر ولا يكاد يفطر في الحضر
وقال ابن شهاب عن سالم ما لعن ابن عمر خادما له إلا مرة فأعتقه
روى أبو الزبير المكي عن عطاء مولى ابن سباع قال أقرضت ابن عمر ألفي درهم فوفانيها بزائد مئتي درهمأبو بكر بن عياش عن عاصم أن مروان قال لابن عمر يعني بعد موت يزيد هلم يدك نبايعك فإنك سيد العرب وابن سيدها قال كيف أصنع بأهل المشرق قال نضربهم حتى يبايعوا قال والله ما أحب أنها دانت لي سبعين سنة وأنه قتل في سيفي رجل واحد
قال يقول مروان * إني أرى فتنة تغلي مراجلها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا *
أبو ليلى معاوية بن يزيد بايع له أبوه الناس فعاش أياما
أبو حازم المديني عن عبد الله بن دينار قال خرجت مع ابن عمر إلى مكة فعرسنا فانحدر علينا راع من جبل فقال له ابن عمر أراع قال نعم قال بعني شاة من الغنم قال إني مملوك قال قل لسيدك أكلها الذئب قال فأين الله عز وجل قال ابن عمر فأين الله ثم بكى ثم اشتراه بعد فأعتقه
أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر نحوه
وفي رواية ابن أبي رواد عن نافع فأعتقه واشترى له الغنمعبيد الله عن نافع قال ما أعجب ابن عمر شيء من ماله إلا قدمه بينا هو يسير على ناقته إذ أعجبته فال إخ إخ فأناخها وقال يا نافع حط عنها الرحل فجللها وقلدها وجعلها في بدنه
عمر بن محمد بن زيد عن أبيه أن ابن عمر كاتب غلاما له بأربعين ألفا فخرج إلى الكوفة فكان يعمل على حمر له حتى أدى خمسة عشر ألفا فجاءه إنسان فقال أمجنون أنت أنت ها هنا تعذب نفسك وابن عمر يشتري الرقيق يمينا وشمالا ثم يعتقهم ارجع إليه فقل عجزت فجاء إليه بصحيفة فقال يا أبا عبد الرحمن قد عجزت وهذه صحيفتي فامحها فقال لا ولكن امحها أنت إن شئت فمحاها ففاضت عينا عبد الله وقال اذهب فأنت حر قال أصلحك الله أحسن إلى ابني قال هما حران قال أصلحك الله أحسن إلى أمي ولدي قال هما حرتان
رواه ابن وهب عنه
عاصم بن محمد العمري عن أبيه قال أعطى عبد الله بن جعفر ابن عمر بنافع عشرة آلاف فدخل على صفية امرأته فحدثها قالت فما تنتظر قال فهلا ما هو خير من ذلك هو حر لوجه الله فكان يخيل إليأنه كان ينوي قول الله ^ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ^
وقال ابن شهاب أراد ابن عمر أن يلعن خادما فقال اللهم الع فلم يتمها وقال ما أحب أن أقول هذه الكلمة
جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران عن نافع أتي ابن عمر ببضعة وعشرين ألفا فما قام حتى أعطاها
رواها عيسى بن كثير عن ميمون قال باثنين وعشرين ألف دينار
وقال أبو هلال حدثنا أيوب بن وائل قال أتي ابن عمر بعشرة آلاف ففرقها وأصبح يطلب لراحلته علفا بدرهم نسيئة
برد بن سنان عن نافع قال إن كان ابن عمر ليفرق في المجلس ثلاثين ألفا ثم يأتي عليه شهر ما يأكل مزعة لحم
عمر بن محمد العمري عن نافع قال ما مات ابن عمر حتى أعتق ألف إنسان أو زادإسنادها صحيح
أيوب عن نافع قال بعث معاوية إلى ابن عمر بمئة ألف فما حال عليه الحول وعنده منها شيء
معمر عن الزهري عن حمزة بن عبد الله قال لو أن طعاما كثيرا كان عند أبي ما شبع منه بعد أن يجد له آكلا فعاده ابن مطيع فرآه قد نحل جسمه فكلمه فقال إنه ليأتي علي ثمان سنين ما أشبع فيها شبعة واحدة أو قال إلا شبعة فالآن تريد أن أشبع حين لم يبق من عمري إلا ظمء حمار
إسماعيل بن عياش حدثني مطعم بن المقدام قال كتب الحجاج إلى ابن عمر بلغني أنك طلبت الخلافة وإنها لا تصلح لعيي ولا بخيل ولا غيور فكتب إليه أما ما ذكرت من الخلافة فما طلبتها وما هي من بالي وأما ما ذكرت من العي فمن جمع كتاب الله فليس بعيي ومن أدى زكاته فليس ببخيل وإن أحق ما غرت فيه ولدي أن يشركني فيه غيري
هشيم عن يعلى بن عطاء عن مجاهد قال لي ابن عمر لأن يكون نافع يحفظ حفظك أحب إلي من أن يكون لي درهم زيف فقلتيا أبا عبد الرحمن ألا جعلته جيدا قال هكذا كان في نفسي
الأعمش وغيره عن نافع قال مرض ابن عمر فاشتهى عنبا أول ما جاء فأرسلت امرأته بدرهم فاشترت به عنقودا فاتبع الرسول سائل فلما دخل قال السائل السائل فقال ابن عمر أعطوه إياه ثم بعثت بدرهم آخر قال فاتبعه السائل فلما دخل قال السائل السائل فقال ابن عمر أعطوه إياه فأعطوه وأرسلت صفية إلى السائل تقول والله لئن عدت لا تصيب مني خيرا ثم أرسلت بدرهم آخر فاشترت به
مالك بن مغول عن نافع قال أتي ابن عمر بجوارش فكرهه وقال ما شبعت منذ كذا وكذا
إسماعيل بن أبي أويس حدثنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن نافع أن المختار بن أبي عبيد كان يرسل إلى ابن عمر بالمال فيقبله ويقول لا أسأل أحدا شيئا ولا أرد ما رزقني الله
الثوري عن أبي الوازع قلت لابن عمر لا يزال الناس بخير ما أبقاك الله لهم فغضب وقال إني لأحسبك عراقيا وما يدريك ما يغلق عليه ابن أمك بابهأبو جعفر الرازي عن حصين قال ابن عمر إني لأخرج ومالي حاجة إلا أن أسلم على الناس ويسلمون علي
وروى معمر عن أبي عمرو الندبي قال خرجت مع ابن عمر فما لقي صغيرا ولا كبيرا إلا سلم عليه
قال عثمان بن إبراهيم الحاطبي رأيت ابن عمر يحفي شاربه حتى ظننت أنه ينتفه وما رأيته إلا محلل الأزرار وإزاره إلى نصف ساقه وقيل كان يتزر على القميص في السفر ويختم الشيء بخاتمه ولا يكاد يلبسه ويأتي السوق فيقول كيف يباع ذا ويصفر لحيته
وروى ابن أبي ليلى وعبد الله بن عمر عن نافع أن ابن عمر كان يقبض على لحيته ويأخذ ما جاوز القبصة
قال مالك كان إمام الناس عندنا بعد زيد بن ثابت عبد الله بن عمر مكث ستين سنة يفتي الناسمالك عن نافع كان ابن عمر وابن عباس يجلسان للناس عند مقدم الحاج فكنت أجلس إلى هذا يوما وإلى هذا يوما فكان ابن عباس يجيب ويفتي في كل ما سئل عنه وكان ابن عمر يرد أكثر مما يفتي
قال الليث بن سعد وغيره كتب رجل إلى ابن عمر أن اكتب إلي بالعلم كله فكتب إليه إن العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس خميص البطن من أموالهم كاف اللسان عن أعراضهم لازما لأمر جماعتهم فافعل
منصوربن زاذان عن ابن سيرين أن رجلا قال لابن عمر أعمل لك جوارش قال وما هو قال شيء إذا كظك الطعام فأصبت منه سهل فقال ما شبعت منذ أربعة أشهر وما ذاك أن لا أكون له واجدا ولكن عهدت قوما يشبعون مرة ويجوعون مرة
وروى الحارث بن أبي أسامة عن رجل بعثت أم ولد لعبد الملك ابن مروان إلى وكيلها تستهديه غلاما وقالت يكون عالما بالسنة قارئا لكتاب الله فصيحا عفيفا كثير الحياء قليل المراء فكتب إليها قد طلبت هذا الغلام فلم أجد غلاما بهذه الصفة إلا عبد الله بن عمر وقد ساومت به أهله فأبوا أن يبيعوه
روى بقية عن ابن حذيم عن وهب بن أبان القرسي أن ابن عمر خرج فبينما هو يسير إذا أسد على الطريق قد حبس الناس فاستخف ابن عمر راحلته ونزل إلى الأسد فعرك أذنه وأخره عن الطريق وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال
لو لم يخف ابن آدم إلا الله لم يسلط عليه غيرهلم يصح هذا
أسامة بن زيد عن عبد الله بن واقد قال رأيت ابن عمر يصلي فلو رأيته مقلوليا ورأيته يفت المسك في الدهن يدهن به
عبد الملك بن أبي جميلة عن عبد الله بن موهب أن عثمان قال لابن عمر اذهب فاقض بين الناس قال أو تعفيني من ذلك قال فما تكره من ذلك وقد كان أبوك يقضي قال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحري أن ينفلت كفافا فما أرجو بعد ذلك
السري بن يحيى عن زيد بن أسلم عن مجاهد قال قال ابن عمر لقد أعطيت من الجماع شيئا ما أعلم أحدا أعطيه إلا أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم
تفرد به يحيى بن عباد عنه
أبو أسامة حدثنا عمر بن حمزة أخبرني سالم عن ابن عمر قال إني لأظن قسم لي منه ما لم يقسم لأحد إلا للنبي صلى الله عليه وسلم وقيل كان ابن عمر يفطر أول شيء على الوطء
ليث بن أبي سليم عن نافع قال لما قتل عثمان جاء علي إلىابن عمر فقال إنك محبوب إلى الناس فسر إلى الشام فقال بقرابتي وصحبني والرحم التي بيننا قال فلم يعاوده
ابن عيينة عن عمر بن نافع عن أبيه عن ابن عمر قال بعث إلي علي فقال يا أبا عبد الرحمن إنك رجل مطاع في أهل الشام فسر فقد أمرتك عليهم فقلت أذكرك الله وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتي إياه إلا ما أعفيتني فأبى علي فاستعنت عليه بحفصة فأبى فخرجت ليلا إلى مكة فقيل له إنه قد خرج إلى الشام فبعث في أثري فجعل الرجل يأتي المربد فيخطم بعيره بعمامته ليدركني قال فأرسلت حفصة إنه لم يخرج إلى الشام إنما خرج إلى مكة فسكن
الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال هرب موسى بن طلحة من المختار فقال رحم الله ابن عمر إني لأحسبه على العهد الأول لم يتغير والله ما استفزته قريش فقلت في نفسي هذا يزري على أبيه في مقتله وكان علي غدا على ابن عمر فقال هذه كتبنا فاركب بها إلى الشام قال أنشدك الله والإسلام قال والله لتركبن قال أذكرك الله واليوم الآخر قال لتركبن والله طائعا أو كارها قال فهرب إلى مكة
العوام بن حوشب عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر قال يوم دومة جندل جاء معاوية على بختي عظيم طويل فقال ومن الذي يطمع في هذا الأمر ويمد إليه عنقه فما حدثت نفسي بالدنيا إلا يومئذ هممت أن أقول يطمع فيه من ضربك وأباك عليه ثم ذكرت الجنة ونعيمها فأعرضت عنهحماد بن زيد عن أيوب عن نافع أن معاوية بعث إلى ابن عمر بمئة ألف فلما أراد أن يبايع ليزيد قال أرى ذاك أراد إن ديني عندي إذا لرخيص
وقال محمد بن المنكدر بويع يزيد فقال ابن عمر لما بلغه إن كان خيرا رضينا وإن كان بلاء صبرنا
ابن علية عن أبي عون عن نافع قال حلف معاوية على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتلن ابن عمر يعني وكان ابن عمر بمكة فجاء إليه عبد الله ابن صفوان فدخلا بيتا وكنت على الباب فجعل ابن صفوان يقول أفتتركه حتى يقتلك والله لو لم يكن إلا أنا وأهل بيتي لقاتلته دونك فقال ألا أصير في حرم الله وسمعت نحيبه مرتين فلما دنا معاوية تلقاه ابن صفوان فقال إيها جئت لتقتل ابن عمر قال والله لا أقتله
مسعر عن أبي حصين قال معاوية من أحق بهذا الأمر منا وابن عمر شاهد قال فأردت أن أقول أحق به منك من ضربك عليه وأباك فخفت الفساد
معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه وابن طاووس عن عكرمة ابن خالد عن ابن عمر قال دخلت على حفصة ونوساتها تنطففقلت قد كان من الناس ما ترين ولم يجعل لي من الامر شيء قالت فالحق بهم فإنهم ينتظرونك وإني اخشى ان يكون في إحتباسك عنهم فرقة فلم يرعه حتى ذهب قال فلما تفرق الحكمان خطب معاوية فقال من كان يريد ان يتكلم في هذا الامر فليطلع إلي قرنه فنحن أحق بذلك منه ومن ابيه يعرض بابن عمر
قال حبيب بن مسلمة فهلا أجبته فداك أبي وأمي فقال ابن عمر حللت حبوتي فهممت أن أقول أحق بذلك منك من قاتلك وأباك على الإسلام فخشيت ان اقول كلمة تفرق الجمع ويسفك فيها الدم فذكرت ما أعد الله في الجنان
وقال سلام بن مسكين سمعت الحسن يقول لما كان من أمر الناس ما كان زمن الفتنة أتوا ابن عمر فقالوا أنت سيد الناس وابن سيدهم والناس بك راضون اخرج نبايعك فقال لا والله لا يهراق في محجمة من دم ولا في سببي ما كان في روح
جرير بن حازم عن يعلى عن نافع قال قال أبو موسى يوم التحكيم لا أرى لهذا الامر غير عبد الله بن عمر فقال عمرو بن العاص لابن عمر إنا نريد أن نبايعك فهل لك أن تعطي مالا عظيما على أن تدعهذا الأمر لمن هو أحرص عليه منك فغضب وقام فأخذ ابن الزبير بطرف ثوبه فقال يا أبا عبد الرحمن إنما قال لتعطي مالا على أن أبايعك فقال والله لا أعطي عليها ولا أعطى ولا أقبلها إلا عن رضى من المسلمين
قلت كاد أن تنعقد البيعة له يومئذ مع وجود مثل الإمام علي وسعد ابن أبي وقاص ولو بويع لما اختلف عليه إثنان ولكن الله حماه وخار له
مسعر عن علي بن الأقمر قال قال مروان لابن عمر ألا تخرج إلى الشام فيبايعوك قال فكيف أصنع بأهل العراق قال تقاتلهم بأهل الشام قال والله ما يسرني أن يبايعني الناس كلهم إلا أهل فدك وأن أقاتلهم فيقتل منهم رجل فقال مروان * إني أرى فتنة تغلي مراجلها * والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا *
وروى عاصم بن أبي النجود نحوا منها وهذا قاله وقت هلاك يزيد بن معاوية فلما إطمأن مروان من جهة ابن عمر بادر إلى الشام وحارب وتملك الشام ثم مصر
أبو عوانة عن مغيرة عن فطر قال أتى رجل ابن عمر فقال ما أحد شر للأمة منك قال لم قال لو شئت ما إختلف فيك إثنان قال ما أحب أنها يعني الخلافة أتتني ورجل يقول لا وآخر يقول بلىأبو المليح الرقي عن ميمون بن مهران قال دس معاوية عمرا وهو يريد أن يعلم ما في نفس ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ما يمنعك أن تخرج يبايعك الناس أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن أمير المؤمنين وأنت أحق الناس بهذا الأمر فقال قد إجتمع الناس كلهم على ما تقول قال نعم إلانفر يسير قال لو لم يبق إلا ثلاثة أعلاج بهجر لم يكن لي فيها حاجة قال فعلم أنه لا يريد القتال فقال هل لك أن تبايع من قد كاد الناس أن يجتمعوا عليه ويكتب لك من الأرضين والاموال فقال أف لك اخرج من عندي إن ديني ليس بديناركم ولا درهمكم
يونس بن عبيد عن نافع قال كان ابن عمر يسلم على الخشبية والخوارج وهم يقتتلون وقال من قال حي على الصلاة أجبته ومن قال حي على قتل أخيك المسلم وأخذ ماله فلا
قال نافع أتى رجل ابن عمر فقال يا أبا عبد الرحمن ما يحملك على أن تحج عاما وتعتمر عاما وتترك الجهاد فقال بني الإسلام على خمس إيمان بالله ورسوله وصلاة الخمس وصيام رمضان وأداء الزكاة وحج البيت فقال يا أبا عبد الرحمن ألا تسمع قوله ^ وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ^ فقال لأن أعتبر بهذه الآية فلا أقاتل أحب إلي من أن أعتبر بالآية التي يقول فيها^ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ^ فقال ألا ترى أن الله يقول ^ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ^ قال قد فعلنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ كان الإسلام قليلا وكان الرجل يفتن في دينه إما أن يقتلوه وإما أن يسترقوه حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة قال فلما رأى أنه لا يوافقه قال فما قولك عثمان وعلي قال أما عثمان فكان الله عفا عنه وكرهتم أن يعفو الله عنه وأما علي فابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه وأشار بيده هذا بيته حيث ترون
الزهري عن حمزة بن عبد الله قال أقبل ابن عمر علينا فقال ما وجدت في نفسي شيئا من أمر هذه الأمة ما وجدت في نفسي من أن أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله
قلنا ومن ترى الفئة الباغية قال ابن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم
أيوب عن نافع قال أصابت إبن عمر عارضة محمل بين أصبعيه عند الجمرة فمرض فدخل عليه الحجاج فلما رآه ابن عمر غمض عينيه فكلمه الحجاج فلم يكلمه فغضب و قال إن هذا يقول أني على الضرب الاول
عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو أخبرنا جدي أن ابن عمر قدم حاجا فدخل عليه الحجاج وقد أصابه زج روح فقال من أصابكقال أصابني من أمرتموه بحمل السلاح في مكان لا يحل فيه حمله
أحمد بن يعقوب المسعودي حدثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو الأموي عن أبيه عن ابن عمر أنه قام إلى الحجاج وهو يخطب فقال يا عدو الله استحل حرم الله وخرب بيت الله فقال يا شيخا قد خرف فلما صدر الناس أمر الحجاج بعض مسودته فأخذ حربة مسمومة وضرب بها رجل ابن عمر فمرض ومات منها ودخل عليه الحجاج عائدا فسلم فلم يرد عليه وكلمه فلم يجبه
هشام عن ابن سيرين أن الحجاج خطب فقال إن ابن الزبير بدل كلام الله فعلم ابن عمر فقال كذب لم يكن ابن الزبير يستطيع أن يبدل كلام الله ولا أنت قال إنك شيخ قد خرفت الغد قال أما إنك لو عدت عدت
قال الأسود بن شيبان حدثنا خالد بن سمير قال خطب الحجاج فقال إن ابن الزبير حرف كتاب الله فقال ابن عمر كذبت كذبت ما يستطيع ذلك ولا أنت معه قال اسكت فقد خرفت وذهب عقلك يوشك شيخ أن يضرب عنقه فيخر قد انتفخت خصيتاه يطوف به صبيان البقيعالثوري عن عبد الله بن دينار قال لما اجتمعوا على عبد الملك كتب إليه ابن عمر أما بعد فإني قد بايعت لعبد الله عبد الملك أمير المؤمنين بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت وإن بني قد أقروا بذلك
شعبة عن ابن أبي رواد عن نافع أن ابن عمر أوصى رجلا يغسله فجعل يدلكه بالمسك
وعن سالم بن عبد الله مات أبي بمكة ودفن بفخ سنة أربع وسبعين وهو ابن أربع وثمانين وأوصاني أن أدفنه خارج الحرم فلم نقدر فدفناه بفخ في الحرم في مقبرة المهاجرين
حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عمر قال ما آسى على شيء إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية
هكذا رواه الثوري عنه وقد تقدم نحوه مفسرا
وأما عبد العزيز بن سياه فرواه عنه ثقتان عن حبيب بن أبي ثابت أن ابن عمر قال ما آسى على شيء فاتني إلا أني لم أقاتل مع علي الفئة الباغية فهذا منقطع
وقال أبو نعيم حدثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه قالابن عمر حين احتضر ما أجد في نفسي شيئا إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية مع علي بن أبي طالب
وروى أبو أحمد الزبيري حدثنا عبد الجبار بن العباس عن أبي العنبس عن أبي بكر بن أبي الجهم عن ابن عمر فذكر نحوه
ولابن عمر أقوال وفتاوى يطول الكتاب بإيرادها وله قول ثالث في الفئة الباغية
فقال روح بن عبادة حدثنا العوام بن حوشب عن عياش العامري عن سعيد بن جبير قال لما احتضر ابن عمر قال ما آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث ظمأ الهواجر ومكابدة الليل وأني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت بنا يعني الحجاج
قال ضمرة بن ربيعة مات ابن عمر سنة ثلاث وسبعين
وقال مالك بلغ ابن عمر سبعا وثمانين سنة
وقال أبو نعيم والهيثم بن عدي وأبو مسهر وعدة مات سنة ثلاث وسبعين
وقال سعيد بن عفير وخليفة وغيرهما مات سنة أربع وسبعين
والظاهر أنه توفي في آخر سنة ثلاث
قال أبو بكر بن البرقي توفي بمكة ودفن بذي طوى وقيل بفخ مقبرة المهاجرين سنة أربع
قلت هو القائل كنت يوم أحد ابن أربع عشرة سنة فعلى هذايكون عمره خمسا وثمانين سنة رضي الله عنه وأرضاه
أخبرنا أيوب بن طارق وأحمد بن محمد بقراءتي قالا أخبرنا أبو القاسم بن رواحة أخبرنا أبو طاهر السلفي أخبرنا أحمد بن علي الطريثيثي وأبو ياسر محمد بن عبد العزيز وأبو القاسم الربعي وأبو منصور الخياط قالوا أخبرنا عبد الملك بن محمد أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد الفاكهي بمكة 353 حدثنا أبو يحيى عبد الله بن أبي مسرة حدثنا يعقوب بن إسحاق وهو ابن بنت حميد الطويل قال سمعت عبد الله بن أبي عثمان يقول رأيت ابن عمر يحفي شاربه ورأيته ينحر البدن قياما يجأ في لباتها
أخبرنا إسحاق الأسدي أخبرنا ابن خليل أخبرنا اللبان أخبرنا أبو علي الحداد أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أحمد بن جعفر أخبرنا عبد الله بن أحمد حدثنا أبو كامل حدثنا أبو عوانة عن هلال بن خباب عن قزعة قال رأيت على ابن عمر ثيابا خشنة أو جشبة فقلت له إني قد أتيتك بثوب لين مما يصنع بخراسان وتقر عيناي أن أراه عليك قال أرنيه فلمسه وقال أحرير هذا قلت لا إنه من قطن قال إني أخاف أن ألبسه أخاف أكون مختالا فخورا والله لا يحب كل مختال فخورقلت كل لباس أوجد في المرء خيلاء وفخرا فتركه متعين ولو كان من غير ذهب ولا حرير فإنا نرى الشاب يلبس الفرجية الصوف بفرو من أثمان أربع مئة درهم ونحوها والكبر والخيلاء على مشيته ظاهر فإن نصحته ولمته برفق كابر وقال ما في خيلاء ولا فخر وهذا السيد ابن عمر يخاف ذلك على نفسه وكذلك ترى الفقيه المترف إذا ليم في تفصيل فرجية تحت كعبيه وقيل له قد قال النبي صلى الله عليه وسلم
ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار يقول إنما قال هذا فيمن جر إزاره خيلاء وأنا لا أفعل خيلاء فتراه يكابر ويبرىء نفسه الحمقاء ويعمد إلى نص مستقل عام فيخصه بحديث آخر مستقل بمعنى الخيلاء ويترخص بقول الصديق إنه يا رسول الله يسترخي إزاري فقال لست يا أبا بكر ممن يفعله خيلاء فقلنا أبو بكر رضي الله عنه لم يكن يشد إزاره مسدولا على كعبيه أولا بل كان يشده فوق الكعب ثم فيما بعد يسترخي وقد قال عليه السلام إزرةالمؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما بين ذلك وبين الكعبين ومثل هذا في النهي لمن فصل سراويل مغطيا لكعابه ومنه طول الأكمام زائدا وتطويل العذبة وكل هذا من خيلاء كامن في النفوس وقد يعذر الواحد منهم بالجهل والعالم لا عذر له في تركه الإنكار على الجهلة فإن خلع على رئيس خلعة سيراء من ذهب وحرير وقندس يحرمه ما ورد في النهي عن جلود السباع ولبسها الشخص يسحبها ويختال فيها ويخطر بيده ويغضب ممن لا يهنيه بهذه المحرمات ولا سيما إن كانت خلعة وزارة وظلم ونظر مكس أو ولاية شرطة فليتهيأ للمقت وللعزل والإهانة والضرب وفيالآخرة أشد عذابا وتنكيلا فرضي الله عن ابن عمر وأبيه وأين مثل ابن عمر في دينه وورعه وعلمه وتألهه وخوفه من رجل تعرض عليه الخلافة فيأباها والقضاء من مثل عثمان فيرده ونيابة الشام لعلي فيهرب منه فالله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب
الوليد بن مسلم عن عمر بن محمد عن نافع عن ابن عمر قال لولا أن معاوية بالشام لسرني أن آتي بيت المقدس فأهل منه بعمرة ولكن أكره أن آتي الشام فلا آتيه فيجد علي أو آتيه فيراني تعرضت لما في يديه
روى عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع أن ابن عمر كان إذا فاتته العشاء في جماعة أحيى ليلته
الوليد بن مسلم حدثنا ابن جابر حدثني سليمان بن موسى عن نافع عن ابن عمر أنه كان يحيي الليل صلاة ثم يقول يا نافع أسحرنا فأقول لا فيعاود الصلاة إلى أن أقول نعم فيقعد ويستغفر ويدعوا حتى يصبح
قال طاووس ما رأيت مصليا مثل ابن عمر أشد استقبالا للقبلة بوجهه وكفيه وقدميه
وروى نافع أن ابن عمر كان يحيي بين الظهر إلى العصر
هشام الدستوائي عن القاسم بن أبي بزة أن ابن عمر قرأ فبلغ ^ يوميقوم الناس لرب العالمين ^ فبكى حتى خر وامتنع من قراءة ما بعدها
معمر عن أيوب عن نافع أو غيره أن رجلا قال لابن عمر يا خير الناس أو ابن خير الناس فقال ما أنا بخير الناس ولا ابن خير الناس ولكني عبد من عباد الله أرجو الله وأخافه والله لن تزالوا بالرجل حتى تهلكوه
عبيد الله بن عمر عن نافع كان ابن عمر يزاحم على الركن حتى يرعف
أخبرنا أحمد بن سلامة عن أبي المكارم التيمي أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا بشر بن موسى حدثنا أبو عبد الرحمن المقرىء حدثنا حرملة حدثني أبو الأسود سمع عروة يقول خطبت إلى ابن عمر ابنته ونحن في الطواف فسكت ولم يجبني بكلمة فقلت لو رضي لأجابني والله لا أراجعه بكلمة فقدر له أنه صدر إلى المدينة قبلي ثم قدمت فدخلت مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وأديت إليه حقه فرحب بي وقال متى قدمت قلت الآن فقال كنت ذكرت لي سودة ونحن في الطواف نتخايل الله بين أعيننا وكنت قادرا أن تلقاني في غير ذلك الموطن فقلت كان أمرا قدر قال فما رأيك اليوم قلت أحرص ما كنت عليه قط فدعا ابنيه سالماوعبد الله وزوجني
وبه إلى بشر حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا هارون بن أبي إبراهيم عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن ابن عمر قال إنما مثلنا في هذه الفتنة كمثل قوم يسيرون على جادة يعرفونها فبيناهم كذلك إذ غشيتهم سحابة وظلمة فأخذ بعضهم يمينا وشمالا فأخطأ الطريق وأقمنا حيث أدركنا ذلك حتى جلا الله ذلك عنا فأبصرنا طريقنا الأول فعرفناه فأخذنا فيه إنما هؤلاء فتيان قريش يقتتلون على هذا السلطان وعلى هذه الدنيا ما أبالي أن لا يكون لي ما يقتل عليه بعضهم بعضا بنعلي هاتين الجرداوين
عبد الله بن نمير عن عاصم الأحول عن من حدثه قال كان ابن عمر إذا رآه أحد ظن به شيئا مما يتبع آثار النبي صلى الله عليه وسلم
وكيع عن أبي مودود عن نافع عن ابن عمر أنه كان في طريق مكة يقول برأس راحلته يثنيها ويقول لعل خفا يقع على خف يعني خف راحلة النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن حزم في كتاب الإحكام في الباب الثامن والعشرين المكثرون من الفتيا من الصحابة عمر وابنه عبد الله علي عائشة ابنمسعود ابن عباس زيد بن ثابت فهم سبعة فقط يمكن أن يجمع من فتيا كل واحد منهم سفر ضخم وقد جمع أبو بكر محمد بن موسى بن بعقوب بن أمير المؤمنين المأمون فتيا ابن عباس في عشرين كتابا وأبو بكر هذا أحد أئمة الإسلام
عبد الرحمن بن مهدي حدثنا عثمان بن موسى عن نافع أن ابن عمر تقلد سيف عمر يوم قتل عثمان وكان محلى كانت حليته أربع مئة
أبو حمزة السكري عن إبراهيم الصائغ عن نافع أن ابن عمر كان له كتب ينظر فيها قبل أن يخرج إلى الناس
هذا غريب
ولابن عمر في مسند بقي ألفان وست مئة وثلاثون حديثا بالمكرر واتفقا له على مئة وثمانية وستين حديثا وانفرد له البخاري بأحد وثمانين حديثا ومسلم بأحد وثلاثين
وأولاده من صفية بنت أبي عبيد بن مسعود الثقفي أبو بكر وواقد وعبد الله وأبو عبيدة وعمر وحفصة وسودة
ومن أم علقمة المحاربية عبد الرحمن وبه يكنى
ومن سرية له سالم وعبيد الله وحمزة
ومن سرية أخرى زيد وعائشة
ومن أخرى أبو سلمة وقلابة
ومن أخرى بلال فالجملة ستة عشر
وعن أبي مجلز عن ابن عمر قال إليكم عني فإني كنت مع من هو أعلم مني ولو علمت أني أبقى حتى تفتقروا إلي لتعلمت لكمهشام بن سعد عن أبي جعفر القارىء خرجت مع ابن عمر من مكة وكان له جفنة من ثريد يجتمع عليها بنوه وأصحابه وكل من جاء حتى يأكل بعضهم قائما ومعه بعير له عليه مزادتان فيهما نبيذ وماء فكان لكل رجل قدح من سويق بذلك النبيذ
وعن ابن عمر أنه كان يأكل الدجاج والفراخ والخبيص
معن عن مالك بلغه أن ابن عمر قال لو اجتمعت علي الأمة إلا رجلين ما قاتلتهما
سلام بن مسكين سمعت الحسن يحدث قال لما قتل عثمان قالوا لابن عمر إنك سيد الناس وابن سيدهم فاخرج يبايع لك الناس فقال لئن استطعت لا يهراق في محجمة قالوا لتخرجن أو لتقتلن على فراشك فأعاد قوله
قال الحسن أطمعوه وخوفوه فيما قدروا على شيء منه
وترجمة هذا الإمام في طبقات ابن سعد مطولة في ثمان وثلاثين ورقة
يحول إلى نظرائه
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4565. - pg:Vol:5]
عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي أبو عبد الرحمن المكي أسلم قديما وهو صغير وهاجر مع أبيه واستصغر في أحد ثم شهد الخندق وبيعة الرضوان والمشاهد بعدها روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعن أبيه وعمه زيد وأخته حفصة وأبي بكر وعثمان وعلي وسعيد وبلال وزيد بن ثابت وصهيب وابن مسعود وعائشة ورافع بن خديج رضي الله تعالى عنهم وغيرهم وعنه أولاده بلال وحمزة وزيد وسالم وعبد الله وعبيد الله وعمر وابن ابنه أبو بكر بن عبيد الله وابن ابنه الآخر محمد بن زيد وابن ابنه الآخر عبد الله بن واقد وابن أخيه حفص بن عاصم بن عمر وابن أخيه الآخر عبد الله بن عبيد الله بن عمر ومولاه نافع وأسلم مولى عمر وزيد وخالد ابنا أسلم وعروة بن الزبير وموسى بن طلحة وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعامر بن سعد وحميد بن عبد الرحمن بن عوف وسعيد بن المسيب وعون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود والقاسم محمد بن أبي بكر ومصعب بن سعد وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري وأس بن سيرين وبسر بن سعيد وبكر بن عبد الله المزني وثابت البناني وجبلة بن سحيم وحرملة مولى أسامة بن زيد والحكم بن ميناء وحكيم بن أبي حرة وحميد بن عبد الرحمن الحميري وأبو صالح السمان وزاذان أبو عمر والزبير بن عربي وزياد بن جبير بن حية وأبو عقيل زهرة بن معبد وسالم بن أبي الجعد وزيد بن جبير الجشمي وسعد بن عبيدة وسعيد بن الحارث وسعيد بن يسار وسعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص وصفوان بن محرز وطاووس وعطاء وعكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير وأبو الزبير وعبد الله بن شقيق العقيلي وعبد الله بن أبي مليكة وعبد الله بن مرة الهمداني وعبد الله بن كيسان مولى أسماء وعبيد بن جريج وعبد الله بن مقسم وعكرمة بن خالد المخزومي وعلي بن عبد الله البارقي وعلي بن عبد الرحمن المعاوي وعمران بن الحارث السلمي وقيس بن عباد ومحارب بن دثار ومحمد بن المنتشر ومسلم بن يناق ومروان الأصفر ومورق العجلي ووبرة بن عبد الرحمن ويحيى بن يعمر ويونس بن جبير وأبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة وأبو عثمان النهدي وأبو الصديق الناجي وأبو نوفل بن أبي عقرب وخلق كثير قالت حفصة سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول إن عبد الله رجل صالح وقال بن مسعود إن من أملك شباب قريش لنفسه عن الدنيا لعبد الله بن عمر وقال جابر ما منا أحد أدرك الدنيا إلا مالت به ومال بها إلا بن عمر وقال بن المسيب مات يوم مات وما في الأرض أحب إلي أن ألقي الله بمثل عمله منه وقال الزهري لا نعدل برأيه أحدا وقال مالك أفتي الناس ستين سنة وقال الزبير هاجر وهو بن عشر سنين ومات سنة ثلاث وسبعين وكذا أرخه غير واحد وقال بن سعد مات سنة 4 قال بن زبر وهو أثبت وقال رجاء بن حيوة أتانا نعي بن عمر ونحن في مجلس بن محيريز فقال بن محيريز والله إن كنت أعد بقاء بن عمر أمانا لأهل الأرض ومناقبه وفضائله كثيرة جدا قلت وقال بن يونس شهد فتح مصر وقال أبو نعيم الحافظ أعطي بن عمر القوة في الجهاد والعبادة والبضاع والمعرفة بالآخرة والإيثار لها وكان من التمسك بآثار النبي صلي الله عليه وسلم بالسبيل المتين وما مات حتي أعتق ألف إنسان أو أزيد وتوفي بعد الحج وروى عن المسيب أنه شهد بدرا وقال بن مندة شهدها وشهد أحدا من غير إجازة وذكر الزبير أن عبد الله الملك لما أرسل إلي الحجاج أن لا يخالف بن عمر شق عليه ذلك فأمر رجلا معه حربة يقال أنها كانت مسمومة فلما دفع الناس من عرفة لصق ذلك الرجل به فأمر الحربة علي قدمه فمرض منها أياما ثم مات رضي الله تعالى عنه >> ع الستة
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3490. - pg:315]
عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي أبو عبد الرحمن ولد بعد المبعث بيسير واستصغر يوم أحد وهو بن أربع عشرة [ سنة ] وهو أحد المكثرين من الصحابة والعبادلة وكان من أشد الناس اتباعا للأثر مات سنة ثلاث وسبعين في آخرها أو أول التي تليها ع

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<