Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

'Abdur Rahman bin Mahdi عبد الرحمن بن مهدي
Scholar:20033 - 'Abdur Rahman bin Mahdi [Abu Sa'id] Succ. (Taba' Tabi') [9th generation]
Full Name:'Abdur Rahman bin Mahdi
Birth Date/Place: 135 AH ()
Death Date/Place: 198 AH ()[ Natural ]
Places of Stay: Basra
Area of Interest:Narrator[Grade:Thiqah Thiqah] [ ع - ثقة ثبت ], Fiqh, Hadith
Children :Ibrahim bin 'Abdur Rahman, Musa bin 'Abdur Rahman bin Mhda
Teachers/
Narrated From:
Ayman bin Nabil, Jarir bin Hazim bin Zayd, 'Ikrama bin 'Ammar, Khalid bin Dinar Abu Khalida, Mahdi bin Maymun al-Azdi, Imam Maalik, Shu'bah bin al-Hajjaj, Sufyan bin Sa‘id Ath-Thawri, Sufyan bin 'Uyaynah, Hammad bin Salama, Hammad bin Zayd, Isra'il bin Yonus bin Abi Ishaq, Harb bin Shadaad al-Yashkari, Muhammad bin Rashid al-Mkhwly, Malik bin Mghwl, Wahayb bin Khalid bin 'Ajlan al-Bahli, Hisham bin Sa'd al-Madni, Hmam bin Yahya bin Dinar, al-Muthna bin Sa'id al-Daba'i, Saleem bin Hiyyan, Salam bin Abi Mut'ia, Ibrahim bin Nafi' al-Makhzumi, Aban bin Yazid al-Tar, Skhr bin Jwyryh Abu, 'Imran bin Da'ud al-'Ami Abu al-'Awwam, Mnswr bin Sa'd al-Basri, Several Others
Students/
Narrated By:
Musa bin 'Abdur Rahman bin Mhda, 'Abdullah bin Mubarak, (His Shaikh), 'Abdullah bin Wahb, Ahmad bin Hanbal, Ishaq bin Rahwaya, Ali ibn Abi Talib, Yahya bin Ma'in, Yahya bin Yahya bin Bukayr, Abu Thaur al-Kalbi, Zuhayr bin Harb, al-Qasim bin Salam, Ahmed bin Snan bin Asad, Ibrahim bin Muhammad bin 'Ar'ara, Abu Bakr bin Abi Shayba, 'Abdullah bin Muhammad al-Musandi, 'Amr bin 'Ali bin Bahr al-Bahli, Muhammad bin Bashar Bindar, Muhammad bin al-Muthna - al-Zaman, Muhammad bin Yahya bin Faris al-Dhahli, 'Abdullah bin Hashim, عبد الرحمن بن عمر رستة, عبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي
Tags :Basri, Client, hafiz, Imam
Analysis:[] [Family Tree 2] [Family Timeline][Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher/Student Tree] [] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
  
Last Updated:2012-08-12
References:27[pg:351] View
Thiqat[Vol:8] , Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[9/192-209] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:6] , Taqrib al-Tahdheeb[351]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sahih Bukhari: 44    Sahih Muslim: 140    Sunan Abi Da'ud: 42    Jami' al-Tirmidhi: 113    Sunan an-Nasa'i: 170    Sunan Ibn Majah: 71    
Thadeeb al-Kamal:
Names used in Hadith Literature:
بن مهدي, ابن مهدي, عبد الرحمن بن مهدي, عبد الرحمن بن مهدي, عبد الرحمن, خاله عبد الرحمن بن مهدي, من بن مهدي, بن المهدي
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [3rd Century AH, Id:13945. - pg:Vol:8]
عبد الرحمن بن مهدي بن حسان اللؤلؤي أبو سعيد البصري مولى الأزدي يروى عن شعبة ومالك والثوري روى عنه بن المبارك وأهل البصرة كان مولده سنة خمس وثلاثين ومائة ومات سنة ثمان وتسعين ومائة في جمادي الآخرة وكان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأبي الرواية إلا عن الثقات وقد رأي جماعة رووا عن الصحابة إلا أنه لم تتبين صحة سماعهم عن الصحابة فلذلك عدلنا به عن أتباع التابعين إلي هذه الطبقة وكان بين موت يحيى وعبد الرحمن ثمانون يوما مات يحيى في صفر ومات عبد الرحمن في جمادي الآخرة
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 7), Id:5517. - pg:Vol:7]
عبد الرحمن بن مهدي ويكنى أبا سعيد وكان ثقة كثير الحديث ولد سنة خمس وثلاثين ومائة وتوفي بالبصرة في جمادى الآخرة سنة ثمان وتسعين ومائة وهو بن ثلاث وستين سنة

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 9, Id:5056. - pg:9/192-209]
عبد الرحمن بن مهدي ع ابن حسان بن عبد الرحمن الإمام الناقد المجود سيدالحفاظ أبو سعيد العنبري وقيل الأزدي مولاهم البصري اللؤلؤي ولد سنة خمس وثلاثين ومئة قاله أحمد بن حنبل وطلب هذا الشأن وهو ابن بضع عشرة سنة
سمع ايمن بن نابل وعمر بن أبي زائدة ومعاوية بن صالح الحضرمي وهشام بن أبي عبد الله الدستوائي وإسماعيل بن مسلم العبدي قاضي جزيرة قيس وأبا خلدة خالد بن دينار وسفيان وشعبة والمسعودي وعبد الله بن بديل بن ورقاء وأبا يعلى عبد الله ابن عبد الرحمن الثقفي وعبد الجليل بن عطية البصري وعكرمة بن عمار وعلي بن مسعدة الباهلي وعمران القطان والمثنى بن سعيد الضبعي ويونس بن أبي إسحاق وأبا حرة واصل بن عبد الرحمن وحماد بن سلمة وأبان بن يزيد ومالك بن أنس وعبد العزيز بن الماجشون وأمما سواهم
حدث عنه ابن المبارك وابن وهب وهما من شيوخه وعلي ويحيى وأحمد وإسحاق وابن أبي شيبة وبندار وأبو خيثمة وأحمد بن سنان والقواريري وأبو عبيد وأبو ثور وعبد الله بن هاشم وعبد الرحمن بن عمر رستة ومحمد بن يحيى وهارون بن سليمان الأصبهاني وعبد الرحمن بن محمد الحارثي كربزان ومحمد بن ماهان زنبقة وخلق يتعذر حصرهموكان إماما حجة قدوة في العلم والعمل قال الخليلي قال الشافعي لا أعرف له نظيرا في هذا الشأن قال أحمد بن حنبل عبد الرحمن أفقه من يحيى القطان وقال إذا اختلف عبد الرحمن ووكيع فعبد الرحمن أثبت لأنه أقرب عهدا بالكتاب واختلفا في نحو من خمسين حديثا للثوري قال فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن قال أيوب بن المتوكل كنا إذا أردنا أن ننظر إلى الدين والدنيا ذهبنا إلى دار عبد الرحمن بن مهدي
إسماعيل القاضي سمعت ابن المديني يقول أعلم الناس بالحديث عبد الرحمن بن مهدي قلت له قد كتبت حديث الأعمش وكنت عند نفسي أنني قد بلغت فيها فقلت ومن يفيدني عن الأعمش فقال لي من يفيدك عن الأعمش قلت نعم فأطرق ثم ذكر ثلاثين حديثا ليست عندي يتبع أحاديث الشيوخ الذين لم ألقهم انا ولم أكتب حديثهم نازلا قال إسماعيل أحفظ من ذلك منصور بن أبي الأسود
قال محمد بن أبي بكر المقدمي ما رأيت أحدا أتقن لما سمع ولما لم يسمع ولحديث الناس من عبد الرحمن بن مهدي إمامثبت أثبت من يحيى بن سعيد وأتقن من وكيع كان عرض حديثه على سفيان قال عبيد الله بن عمر القواريري أملى علي عبد الرحمن عشرين ألف حديث حفظا وقال عبيد الله بن سعيد سمعت ابن مهدي يقول لا يجوز ان يكون الرجل إماما حتى يعلم ما يصح مما لا يصح قال علي بن المديني كان علم عبد الرحمن في الحديث كالسحر وقال أبو عبيد سمعت عبد الرحمن يقول ما تركت حديث رجل إلا دعوت الله له وأسميه
قال إبراهيم بن زياد سبلان قلت لعبد الرحمن بن مهدي ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق فقال لو كان لي سلطان لقمت على الجسر فلا يمر بي أحد إلا سألته فإذا قال مخلوق ضربت عنقه وألقيته في الماء
قال أبو داود السجستاني التقى وكيع وعبد الرحمن في الحرم بعد العشاء فتواقفا حتى سمعا أذان الصبح وروى عن ابن مهدي قال لولا أني أكره أن يعصى الله لتمنيتأن لا يبقى أحدا في المصر إلا اغتابني أي شيء أهنأ من حسنة يجدها الرجل في صحيفته لم يعمل بها
وعنه قال كنت أجلس يوم الجمعة فإذا كثر الناس فرحت وإذا قلوا حزنت فسألت بشر بن منصور فقال هذا مجلس سوء فلا تعد إليه فما عدت إليه
قال عبد الرحمن رسته حدثنا يحيى بن عبد الرحمن بن مهدي أن أباه قام ليلة وكان يحيى الليل كله قال فلما طلع الفجر رمى بنفسه على الفراش حتى طلعت الشمس ولم يصل الصبح فجعل على نفسه أن لا يجعل بينه وبين الأرض شيئا شهرين فقرح فخذاه جميعا
وقال رسته سمعت ابن مهدي يقول لفتى من ولد الأمير جعفر بن سليمان بلغني أنك تتكلم في الرب وتصفه وتشبهه قال نعم نظرنا فلم نر من خلق الله شيئا أحسن من الإنسان فأخذ يتكلم في الصفة والقامة فقال له رويدك يا بني حتى نتكلم أول شيء في المخلوق فإن عجزنا عنه فنحن عن الخالق أعجز أخبرني عما حدثني شعبة عن الشيباني عن سعيد بن جبير عن عبد الله ^ لقد رأى من آيات ربه الكبرى ^ النجم 18 قال رأى جبريل له ست مئة جناح فبقي الغلام ينظر فقال أنا أهون عليك صف لي خلقاله ثلاثة أجنحة وركب الجناح الثالث منه موضعا حتى أعلم قال يا أبا سعيد عجزنا عن صفة المخلوق فأشهدك أني قد عجزت ورجعت قال أبو حاتم الرازي سئل أحمد بن حنبل عن يحيى وابن مهدي فقال ابن مهدي أكثر حديثا
قال أحمد العجلي شرب عبد الرحمن بن مهدي البلاذر وكذا الطيالسي فبرص عبد الرحمن وجذم الآخر قال وقيل لعبد الرحمن أيما أحب إليك يغفر لك ذنبا أو تحفظ حديثا قال أحفظ حديثا أبو الربيع الزهراني سمعت جريرا الرازي يقول ما رأيت مثل عبد الرحمن بن مهدي ووصف حفظه وبصره بالحديث
قال نعيم بن حماد قلت لعبد الرحمنبن مهدي كيف تعرف الكذاب قال كما يعرف الطبيب المجنون قال محمد بن أبي صفوان سمعت علي بن المديني يقول لوأخذت فحلفت بين الركن والمقام لحلفت بالله أني لم أر أحدا قط أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي سمعه أبو حاتم الرازي منه
أخبرنا محمد بن قيماز وغيره قالوا أخبرنا عبد الله بن اللتي أخبرنا أبو الوقت أخبرنا عبد الله بن محمد الأنصاري أخبرنا عبد الجبار الجراحي أخبرنا ابن محبوب حدثنا أبو عيسى الترمذي سمعت محمد بن عمرو بن نبهان بن صفوان الثقفي سمعت علي بن المديني يقول لو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني لم أر أحدا أعلم من عبد الرحمن بن مهدي وبه إلى الترمذي حدثنا أحمد بن الحسن قال أحمد بن حنبل ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي إمام وقال زياد بن أيوب الطوسي قمنا من مجلس هشيم فأخذ أحمد وابن معين وأصحابه بيد فتى فأدخلوه مسجدا وكتبنا عنه فإذا الفتى عبد الرحمن بن مهدي
محمد بن عيسى الطرسوسي سمعت عبد الرحمن رسته يقول كانت لعبد الرحمن بن مهدي جارية فطلبها منه رجل فكان منه شبه العدة فلما عاد إليه قيل لعبد الرحمن هذا صاحب الخصوماتفقال له عبد الرحمن بلغني أنك تخاصم في الدين فقال يا أبا سعيد إنا نضع عليهم لنحاجهم بها فقال أتدفع الباطل بالباطل إنما تدفع كلاما بكلام قم عني والله لا بعتك جاريتي أبدا قال ابن المديني قال عبد الرحمن اترك من كان رأسا في بدعة يدعو إليهما
وقال ابن المديني دخلت على امرأة عبد الرحمن بن مهدي وكنت أزورها بعد موته فرأيت سوادا في القبلة فقلت ما هذا قالت موضع استراحة عبد الرحمن كان يصلي بالليل فإذا غلبه النوم وضع جبهته عليه
ويروى عن ابن مهدي قال من طلب العربية فآخره مؤدب ومن طلب الشعر فآخره شاعر يهجو أو يمدح بالباطل ومن طلب الكلام فآخر أمره الزندقة ومن طلب الحديث فإن قام به كان إماما وإن فرط ثم أناب يوما يرجع إليه وقد عتقت وجادت قال يحيى بن يحيى كنت أسأل عبد الرحمن عن المشايخ بالبصرة ونقل غير واحد عن عبد الرحمن بن مهدي قال إن الجهمية أرادوا أن ينفوا أن يكون الله كلم موسى وأن يكون استوى على العرشأرى أن يستتابوا فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم
قال ابن المديني ثم كان بعد مالك بن أنس عبد الرحمن بن مهدي يذهب مذهب تابعي أهل المدينة ويقتدي بطريقتهم وقال نظرت فإذا الإسناد يدور على ستة ثم صار علمهم إلى اثني عشر نفسا ثم صار علمهم إلى يحيى بن سعيد ويحيى بن زكريا ابن أبي زائدة وابن المبارك ووكيع وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى بن آدم قال علي وأوثق أصحاب سفيان يحيى القطان وعبد الرحمن قال أحمد بن حنبل عبد الرحمن ثقة خيار صالح مسلم من معادن الصدق قال ابن مهدي كان أبو الأسود يتيم عروة أخا لهشام بن عروة منالرضاعة وقد قال هشام حدثنا أخي محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن أبي قال لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى نشأ فيهم أبناء سبايا الأمم فقالوا فيهم بالرأي فضلوا وأضلوا قال أيوب بن المتوكل كان حماد بن زيد إذا نظر إلى عبد الرحمن ابن مهدي في مجلسه تهلل وجهه
وقال صدقة بن الفضل المروزي الحافظ أتيت يحيى بن سعيد أسأله فقال لي الزم عبد الرحمن بن مهدي وأفادني عنه أحاديث فسألت عبد الرحمن عنها فحدثني بها
قال أحمد بن سنان القطان سمعت مهدي بن حسان يقول كان عبد الرحمن يكون عند سفيان عشرة أيام وخمسة عشر يوما بالليل والنهار فإذا جاءنا ساعة جاء رسول سفيان في أثره يطلبه فيدعنا ويذهب إليه قال أحمد بن سنان وسمعت عبد الرحمن يقول أفتى سفيان في مسألة فرآني كأني أنكرت فتياه فقال أنت ما تقول قلت كذا وكذا خلاف قوله فسكت قال ابن المديني حدثنا عبد الرحمن قال لي سفيان لو أن عندي كتبي لأفدتك علما
قال أحمد بن سنان كان لا يتحدث في مجلس عبد الرحمن ولا يبرى قلم ولا يتبسم أحد ولا يقوم أحدا قائما كأن على رؤوسهم الطيرأو كأنهم في صلاة فإذا رأى أحدا منهم تبسم أو تحدث لبس نعله وخرج وقال أحمد بن سنان سمعت عبد الرحمن يقول عندي عن المغيرة ابن شعبة في المسح على الخفين ثلاثة عشر حديثا يعني الطرق
قال بندار سمعت عبد الرحمن يقول لو استقبلت من أمري ما استدبرت لكتبت تفسير الحديث الى جنبه ولأتيت المدينة حتى أنظر في كتب قوم سمعت منهم
قال محمد بن عبد الرحيم صاعقة سمعت عليا يقول وذكر الفقهاء السبعة فقال كان أعلم الناس بقولهم وحديثهم ابن شهاب ثم بعده مالك تم بعده عبد الرحمن بن مهديوقال أحمد بن حنبل إذا حدث عبد الرحمن عن رجل فهو ثقة وقال علي كان ورد عبد الرحمن كل ليلة نصف القرآن وقال محمد بن يحيى الذهلي ما رأيت في يد عبد الرحمن بن مهدي كتابا قط يعني كان يحدث حفظا
وقال رستة سمعت عبد الرحمن يقول كان يقال إذا لقي الرجل الرجل فوقه في العلم فهو يوم غنيمته وإذا لقي من هو مثله دراسه وتعلم منه وإذا لقي من هو دونه تواضع له وعلمه ولا يكون إماما في العلم من حدث بكل ما سمع ولا يكون إماما من حدث عن كل أحد ولا من يحدث بالشاذ والحفظ للإتقان وقال ابن نمير قال عبد الرحمن بن مهدي معرفة الحديث إلهام
قال يوسف بن ضحاك سمعت القواريري يقول كان ابن مهدي يعرف حديثه وحديث غيره وكان يحيى القطان يعرف حديثه فسمعتحماد بن زيد يقول لئن عاش عبد الرحمن بن مهدي لنخرجن رجل أهل البصرة قال أبو بكر بن أبي الأسود سمعت ابن مهدي يقول بحضرة يحيى القطان وذكر الجهمية فقال ما كنت لأناكحهم ولا أصلي خلفهم قال عبد الرحمن بن عمر رسته سمعت عبد الرحمن يقول الجهمية يريدون أن ينفوا الكلام عن الله وأن يكون القرآن كلام الله وأن يكون كلم موسى وقد وكده الله تعالى فقال ^ وكلم الله موسى تكليما ^ النساء 164
قال عبد الرحمن رسته سألت ابن مهدي عن الرجل يبني بأهله أيترك الجماعة أياما قال لا ولا صلاة واحدة وحضرته صبيحة بني على ابنته فخرج فأذن ثم مشى إلى بابهما فقال للجارية قولي لهما يخرجان إلى الصلاة فخرج النساء والجواري فقلن سبحان الله أي شيء هذا فقال لا أبرح حتى يخرجا إلى الصلاة فخرجا بعدما صلى فبعث بهما إلى مسجد خارج من الدرب قلت هكذا كان السلف في الحرص على الخير قال رسته وكان عبد الرحمن يحج كل عام فمات أخوه وأوصي إليه فأقام على أيتامه فسمعته يقول قد ابتليت بهؤلاء الأيتامفاستقرضت من يحيى بن سعيد أربع مئة دينار احتجت إليها في مصلحة أرضهم ذكر أبو نعيم الحافظ لابن مهدي في الحلية ترجمة طويلة جدا فروى فيها من حديثه مئتين وثمانين حديثا وقد لحق صغارالتابعين كأيمن ابن نابل وصالح بن درهم ويزيد بن أبي صالح وجرير بن حازم وكان قد ارتحل في آخر عمره من البصرة فحدث بأصبهان قال بندار سمعت عبد الرحمن يقول ما نعرف كتابا في الإسلام بعد كتاب الله أصح من موطأ مالك وقال رسته سمعت عبد الرحمن يقول أئمة الناس في زمانهم سفيان بالكوفة وحماد بن زيد بالبصرة ومالك بالحجاز والأوزاعي بالشام
أبو حاتم بن حبان حدثنا عمر بن محمد الهمداني حدثنا عمرو بن علي سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول حدثنا أبو خلدة فقال له رجل أكان ثقة فقال كان صدوقا وكان خيارا وكان مأمونا الثقة سفيان وشعبة
ابن أبي حاتم حدثنا أحمد بن سنان سمعت ابن مهدي يقول لزمت مالكا حتى ملني فقلت يوما قد غبت عن أهلي هذه الغيبة الطويلة ولا أعلم ما حدث بهم بعدي قال يا بني وأنا بالقرب من أهلي ولا أدري ما حدث بهم منذ خرجتقال ابن حبان في صدر كتابه في الضعفاء إلا أن من أكثرهم تنقيرا عن شأن المحدثين وأتركهم للضعفاء والمتروكين حتى يجعله لهذا الشأن صناعة لهم لم يتعدوها مع لزوم الدين والورع الشديد والتفقه في السنن رجلين يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي قال سهل بن صالح سمعت يزيد بن هارون يقول وقعت بين أسدين عبد الرحمن بن مهدي ويحيى القطان قلت توفي ابن مهدي بالبصرة في جمادي الآخرة سنة ثمان وتسعين ومئة وعاش ابوه بعده وكان شيخا عاميا ربما كان يمزح بجهل ويشير إلى الجماعة إلى ابنه ويشير إلى متاعه فيقول هذا خرج من هذا وقال عبد الرحمن بن محمد بن سلم سمعت عبد الرحمن بن عمر سمعت ابن مهدي يقول فتنة الحديث أشد من فتنة المال والولد قال أبو قدامة سمعت ابن مهدي يقول لأن أعرف علة حديث أحب إلى من أن أستفيد عشرة أحاديث قال عبد الله أخو رسته سمعت ابن مهدي يقول محرم على الرجل أن يفتي إلا في شيء سمعه من ثقةوعن عبد الرحمن أنه كان يكره الجلوس إلى ذي هوى أو ذي رأي وقال رسته قام ابن مهدي من المجلس وتبعه الناس فقال يا قوم لا تطؤن عقبي ولا تمشن خلفي حدثنا أبو الأشهب عن الحسن قال عمران خفق النعال خلف الأحمق قل ما يبقى من دينه قال رستة سألت ابن مهدي عن الرجل يتمنى الموت مخافة الفتنة على دينه قال ما أرى بذلك بأسا لكن لا يتمناه من ضر به أو فاقة تمنى الموت أبو بكر وعمر ومن دونهما
وسمعت ابن مهدي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فقلت الآمر رجل فقال خذ بما لا يريبك حتى لا يصيبك ما يريبك يعني الحيل وبلغنا عن ابن مهدي قال ما هو يعني الغرام بطلب الحديث إلا مثل لعب الحمام ونطاح الكباش قلت صدق والله إلا لمن أراد به الله وقليل ما هم أخبرنا أبو حفص عمرو بن عبد المنعم أخبرنا القاضي جمال الدينعبد الصمد بن محمد أخبرنا علي بن المسلم أخبرنا أبو نصر بن طلاب أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن جميع بصيدا حدثنا عبد الملك بن أحمد ببغداد حدثنا حفص بن عمرو الربالي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن إسرائيل عن عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الطعام والشراب
قال أبو عبيد الآجري سمعت أبا داود يقول قال أحمد بن سنان سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول لو كان لي عليه سلطان على من يقرأ قراءة حمزة لأوجعت ظهره وبطنه قلت جاء نحو هذا عن جماعة وإنما ذلك عائد إلى ما فيها منقبيل الأداء والله أعلم وقد استقر اليوم الإجماع على تلقى قراءة حمزة بالقبول
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:5552. - pg:Vol:6]
عبد الرحمن بن مهدي بن حسان بن عبد الرحمن العنبري وقيل الأزدي مولاهم أبو سعيد البصري اللؤلؤي الحافظ الإمام العلم روى عن أيمن بن نابل وجرير بن حازم وعكرمة بن عمار وأبي خلدة خالد بن دينار ومهدي بن ميمون ومالك وشعبة والسفيانين والحمادين وإسرائيل وحرب بن شداد ومحمد بن راشد ومالك بن مغول ووهيب وهشام بن سعد وهمام بن يحيى والمثني بن سعيد الضبعي وسليم بن حيان وسلام بن أبي مطيع وإبراهيم بن نافع المكي وأبان العطار وصخر بن جويرية وعمران القطان ومنصور بن سعد وخلق كثير وعنه بن المبارك وهو من شيوخه وابن وهب وهو أكبر منه وابنه موسى وأحمد وإسحاق وعلي ويحيى بن معين ويحيى بن يحيى وأبو ثور وأبو خيثمة وأبو عبيد وأحمد بن سنان القطان وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وابنا أبي شيبة وعبد الله بن محمد المسندي والفلاس وبندار وأبو موسى والذهلي وعبد الله بن هاشم الطويل وعبد الرحمن بن عمر رستة وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي وآخرون قال الأثرم سمعت أبا عبد الله يسأل عن عبد الرحمن بن مهدي أكان كثير الحديث فقال قد سمع ولم يكن بذاك الكثير جدا لكن الغالب عليه حديث سفيان وكان يشتهي أن يسأل عن غيره من كثرة ما يسأل عنه فقيل له يتفقه قال كان أوسع فيه من يحيى بن سعيد كان يحيى يميل إلي قول الكوفيين وكان عبد الرحمن يذهب إلي بعض مذاهب أهل الحديث وإلي رأي المدنيين فذكر لأبي عبد الله عن إنسان أنه يحكي عنه القدر قال ويحل له أن يقول هذا هو سمع منه ثم قال يجيء إلي إمام من أئمة المسلمين يتكلم فيه قيل لأبي عبد الله كان عبد الرحمن حافظا فقال حافظ وكان يتوقي كثيرا كان يحب أن يحدث باللفظ وقال حنبل عن أبي عبد الله رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد وبعده عبد الرحمن وعبد الرحمن أفقه الرجلين وقال أيضا إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن فعبد الرحمن أثبت لأنه أقرب عهدا بالكتاب وقال أحمد بن الحسن الترمذي سمعت أحمد يقول اختلف بن مهدي ووكيع في نحو خمسين حديثا فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن وقال صالح بن أحمد عن أبيه كان عبد الرحمن أكثر عددا لشيوخ سفيان من وكيع وروى وكيع عن خمسين شيخا لم يرو عنهم عبد الرحمن قلت فأبو نعيم قال أين يقع من هؤلاء وقال محمد بن عثمان بن أبي صفوان عن بن مهدي كتب عني الحديث وأنا في حلقة مالك وقال صدقة بن الفضل سألت يحيى بن سعيد عن حديث فقال ألزم عبد الرحمن بن مهدي قال أبو حاتم عن أبي الربيع الزهراني ما رأيت مثل عبد الرحمن وأوصف منه بصرا بالحديث وقال العجلي قال له رجل أيما أحب إليك يغفر الله لك ذنبا أو تحفظ حديثا قال أحفظ حديثا وقال علي بن المديني إذا اجتمع يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي علي ترك رجل لم أحدث عنه فإذا اختلفا أخذت بقول عبد الرحمن لأنه أقصدهما وكان في يحيى تشدد وقال أحمد بن سنان سمعت علي بن المديني يقول كان عبد الرحمن بن مهدي أعلم الناس قالها مرارا وقال بن أبي صفوان سمعت علي بن المديني يقول لو حلفت بين الركن والمقام لحلفت بالله إني لم أر أحدا قط أعلم بالحديث من عبد الرحمن بن مهدي وقال علي بن نصر عن علي بن المديني كان يحيى بن سعيد أعلم بالرجال وكان عبد الرحمن أعلم بالحديث وما شبهت علم عبد الرحمن بالحديث إلا بالسحر وقال القواريري عن يحيى بن سعيد ما سمع عبد الرحمن من سفيان عن الأعمش أحب إلي مما سمعت أنا من الأعمش وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي سمعت علي بن المديني يقول أعلم الناس بالحديث عبد الرحمن بن مهدي قال وكان يعرف حديثه وحديث غيره وكان يذكر له الحديث عن الرجل فيقول خطأ ثم يقول ينبغي أن يكون أتي هذا الشيخ من حديث كذا من وجه كذا فنجده كما قال وقال أبو حاتم هو أثبت أصحاب حماد بن زيد وهو إمام ثقة أثبت من يحيى بن سعيد وأتقن من وكيع وكان يعرض حديثه علي الثوري وقال بن المديني كان ورد عبد الرحمن كل ليلة نصف القرآن وقال الأثرم عن أحمد إذا حدث عبد الرحمن عن رجل فهو حجة وقال بن سعد كان ثقة كثير الحديث توفي سنة ثمان وتسعين ومائة في جمادي الآخرة وهو بن 63 سنة وكذا قال بن المديني وغير واحد في سنة وفاته قلت وذكره بن حبان في الثقات وقال كان من الحفاظ المتقنين وأهل الورع في الدين ممن حفظ وجمع وتفقه وصنف وحدث وأبي الرواية إلا عن الثقات وقال الخليلى هو إمام بلا مدافعة ومات الثوري في داره وقال الشافعي لا أعرف له نظيرا في الدنيا >> ع الستة
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:4018. - pg:351]
عبد الرحمن بن مهدي بن حسان العنبري مولاهم أبو سعيد البصري ثقة ثبت حافظ عارف بالرجال والحديث قال بن المديني ما رأيت أعلم منه من التاسعة مات سنة ثمان وتسعين [ ومائة ] وهو بن ثلاث وسبعين سنة ع

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<