Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

'Abdullah bin lahya'a bin 'Uqba عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي
Scholar:20624 - 'Abdullah bin lahya'a bin 'Uqba [Abu 'Abdur Rahman] Succ. (Taba' Tabi') [7th generation]
Full Name:'Abdullah bin lahya'a bin 'Uqba
Birth Date/Place: ~96 AH ()
Death Date/Place: 174 AH ()[ Natural ]
Places of Stay: Egypt
Area of Interest:Narrator[Grade:Sadooq] [ م د ت ق - صدوق ], Qadhi(Judge), Fiqh
Teachers/
Narrated From:
'Abdur Rahman bin Harmaz al-A'araj, Muhammad bin Muslim bin Tadras, Yazid bin Abi Habib, Mushrah bin Ha'an al-Ma'fari, Hayy bin Hani' Abu Qabayl, أبي وهب الجيشاني, Ja'far bin Rabi'ya bin Shrhbyl, Hayy bin 'Abdullah bin Sharayh, 'Ubaidullah bin Abi Ja'far, 'Ata' bin Abi Rabah, Ata'a bin Dinar al-Hdhly, Ka'b bin 'Alqama bin Ka'b, Muhammad bin 'Abdur Rahman, Muhammad bin al-Munkdar bin 'Abdullah, Musa bin Wardan, Sulaym bin Jubair, 'Abdullah bin Hbyrh, 'Abdur Rahman bin Ziyad, Muhammad bin Ajlan al-Madni, Yazid bin 'Amr al-Ma'afry, Qrh bin 'Abdur Rahman, 'Aqil bin Khalid bin 'Aqil, Several
Students/
Narrated By:
Ahmed bin 'Isa bin Hassan - al-Tastari, ابن أخيه لهيعة بن عيسى بن لهيعة, Sufyan bin Sa‘id Ath-Thawri, Shu'bah bin al-Hajjaj, 'Abdur Rahman bin 'Amr al-Awza'i, 'Amr bin al-Harith bin Ya'qub, al-Laith bin Sa'd, 'Abdullah bin Mubarak, ربما نسبه إلي جده, 'Abdullah bin Wahb, al-Walid bin Muslim al-Quraishi, 'Abdullah bin Yazid al-'Advi, Asad bin Musa - Asad al-Sunnah, Ashhb bin 'Abdul 'Aziz, زيد بن الخباب, al-Nadr bin 'Abdul Jabbar al-Muradi, Bashr bin 'Umar al-Zahrani, عيسى بن إسحاق بن الطباع, Yahya bin Ishaq, Sa'id bin Abi Maryam, 'Abdullah bin Salah, 'Uthman bin Salah al-Sahmi, Yahya bin 'Abdullah bin Bukayr, Qutayba bin Sa'id bin Jamil, Muhammad bin Rmh bin al-Mhajr
Tags :al-Hadrami, Judge, al-Masri
Analysis:[] [Family Tree 2] [Teachers Timeline] [ Students Timeline] [Teachers & Students Timeline] [Teacher/Student Tree] [] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
  
Last Updated:2010-10-15
References:27[pg:319] View
Tabaqat[Vol:7] , Siyar A'lam[8/11-31] , Lisan al-Mizan[Vol:7] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:5] , Tahdheeb al-Tahdheeb[Vol:12] , Taqrib al-Tahdheeb[319]
[Show/Hide Resource Info]
Narrations:
(Unconfirmed)
Sunan Abi Da'ud: 25    Jami' al-Tirmidhi: 33    Sunan Ibn Majah: 54    
Names used in Hadith Literature:
ابن لهيعة, ابن لهيعة أخرجوا له حديثا, عبد الله بن لهيعة, عبد الله بن لهيعة المصريون, بن لهيعة
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 5), Id:6245. - pg:Vol:7]
عبد الله بن عقبة بن لهيعة الحضرمي من أنفسهم ويكنى أبا عبد الرحمن وكان ضعيفا وعنده حديث كثير ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا في روايته ممن سمع منه بآخره وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط ولم يزل أول أمره وآخره واحدا ولكن كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه فقيل له في لذلك فقال وما ذنبي إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون ولو سألوني لأخبرتهم أنه ليس من حديثي قال ومات بن لهيعة بمصر يوم الأحد للنصف من شهر ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومائة في خلافة هارون

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Successor level 7, Id:4004. - pg:8/11-31]
عبد الله بن لهيعة ( دتق )
ابن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان القاضي الإمام العلامةمحدث ديار مصر مع الليث أبو عبد الرحمن الحضرمي الأعدولي ويقال الغافقي المصري ويقال يكنى أبا النضر ولم يصح
ولد سنة خمس أو ست وتسعين
وطلب العلم في صباه ولقي الكبار بمصر والحرمين
وسمع من عبد الرحمن بن هرمز الأعرج صاحب أبي هريرة ومن موسى بن وردان وعطاء بن أبي رباح وعمرو بن شعيب وعمر بن دينار ويزيد بن أبي حبيب وأبي وهب الجيشاني ومشرح بن هاعان وعبيد الله ابن أبي جعفر وعكرمة مولة ابن عباس إن صح ذلك وكعب بن علقمة وقيس بن الحجاج وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن يتيم عروة ومحمد بن المنكدر وأبي الزبير ويزيد بن عمرو المعافري وأبي يونس مولى أبي هريرة وأبي عشانة المعافري وأبي قبيل المعافري وأحمد بن خازم المعافري وبكر بن عمرو المعافري وشرحبيل بن شريك المعافري وعامر بن يحيى المعافري وبكير بن الأشج وجعفر بن ربيعة ودراج أبي السمح وعقيل بن خالد وعمرو بن جابر الحضرمي وخلق كثير
وعنه حفيدة أحمد بن عيسى بن عبد الله وعمرو بن الحارث والأوزاعي وشعبة والثوري وماتوا قبله والليث بن سعد ومالك ولم يصرح باسمه وابن المبارك والوليد بن مسلم وابن وهب وأشهب وزيد بن الحباب وأبو عبد الرحمن المقرئ ومروان بن محمد وبشر بن عمر الزهراني والحسن بن موسى الأشب وأسد بنموسى وإسحاق بن عيسى بن الطباع وسعيد بن أبي مريم وسعيد بن عفير وعثمان بن صالح والنضر بن عبد الجبار ويحيى بن إسحاق ويحيى بن بكير وحسان بن عبد الله الواسطي وأبو صالح الكاتب والقعنبي وعمرو بن خالد وكامل طلحة وقتيبه بن سعيد ومحمد ابن رمح ومحمد بن الحارث صدره وخلق كثير خاتمتهم ابن رمح
وكان من بحور العلم على لين في حديثه
قال روح بن صلاح لقي ابن لهيعة اثنين وسبعين تابعيا
قلت لقي جماعة من أصحاب أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وعقبة بن عامر
قال أحمد بن حنبل من كان مثل ابن لهيعة بمصر في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه حدثني إسحاق بن عيسى أنه لقيه في سنة أربع وستين وأن كتبه احترقت سنة تسع وستين ومئة
وقال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول ماكان محدث مصر إلا ابن لهيعة
وقال أحمد بن صالح كان ابن لهيعة صحيح الكتاب طلابا للعلم
وقال زيد بن الحباب قال سفيان الثوري عند ابن لهيعة الأصول وعندنا الفروع
وقال عثمان بن صالح السهمي احترقت دار ابن لهيعة وكتبه وسلمت أصوله كتبت كتاب عمارة بن غزية من اصلهولما مات ابن لهيعة قال الليث ما خلف مثله
لا ريب أن ابن لهيعة كان عالم الديار المصرية هو والليث معا كما كان الإمام مالك في ذلك العصر عالم المدينة والأوزاعي عالم الشام ومعمر عالم اليمن وشعبة والثوري عالما العراق وإبراهيم بن طهمان عالم خراسان ولكن ابن لهيعة تهاون بالإتقان وروى مناكير فانحط عن رتبة الاحتجاج به عندهم
وبعض الحفاظ يروي حديثه ويذكره في الشواهد والاعتبارات والزهد والملاحم لا في الأصول
وبعضهم يبالغ في وهنه ولا ينبغي إهداره وتتجنب تلك المناكير قإنه عدل في نفسه
وقد ولي قضاء الإقليم في دولة المنصور دون السنة وصرف
أعرض أصحاب الصحاح عن رواياته وأخرج له أبو داود والترمذي والقزويني وما رواه عنه أبن وهب والمقرئ والقدماء فهو أجودوقع لي من عوالي حديثه
وكان يحيى بن سعيد القطان لا يراه شيئا قاله علي بن المديني ثم قال علي سمعت عبد الرحمن بن مهدي وقيل له تحمل عن عبد الله بن يزيد القصير عن ابن لهيعة فقال لا أحمل عن ابن لهيعة قليلا ولا كثيرا ثم قال عبد الرحمن كتب إلي ابن لهيعة كتابا فيه حدثنا عمرو بن شعيب فقرأته على ابن المبارك فأخرج إلي ابن المبارك من كتابه عن ابن لهيعة قال أخبرني إسحاق بن أبي فروة عن عمرو بن شعيب
وقال نعيم بن حماد سمعت ابن مهدي يقول ما أعتد بشيء سمعت من حديث ابن لهيعة إلا سماع ابن المبارك ونحوه
وقال أحمد بن حنبل كان ابن لهيعة كتب عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو نفسه وكان الليث أكبر منه بسنتين
روى يعقوب الفسوي عن سعيد بن أبي مريم قال كان حيوة بن شريح أوصى إلى رجل وصارت كتبه عنده وكان لا يتقي الله يذهب فيكتب من كتب حيوة الشيوخ الذين شاركه فيهم ابن لهيعة ثم يحمل إليه فيقرأ عليهم وحضرت ابن لهيعة وقد جاءه قوم حجوا يسلمون عليه فقال هل كتبتم حديثا طريفا فجعلوا يذاكرونه حتى قال بعضهم حدثنا القاسم العمري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه فقال هذا حديثطريف قال فكان يقول حدثنا به صاحبنا فلان فلما طال ذلك نسي الشيخ فكان يقرا عليه ويرويه عن عمرو بن شعيب
ميمون بن إصبغ سمعت أبن أبي مريم يقول حدثنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن عمرو بن شعيب بحديث الحريق ثم قال سعيد هذا سمعه ابن لهيعة من زياد بن يونس الحضرمي عن القاسم فكان ابن لهيعة يستحسنه ثم إنه بعد قال إنه يرويه عن عمرو بن شعيب
وقال يحيى بن بكير قيل لابن لهيعة إن ابن وهب يزعم أنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب فضاق ابن لهيعة وقال وما يدري ابن وهب سمعت هذه الأحاديث من عمرو قبل أن يلتقي ابواه
قال حنبل سمعت أبا عبد الله يقول ما حديث ابن لهيعة بحجة وإني لأكتبه أعتبر به وهو يقوي بعضه ببعض
أبو عبيد الآجري عن أبي داود قال لي ابن أبي مريم لم تحترق كتب ابن لهيعة ولا كتاب إنما أرادوا أن يعفو عليه أمير فأرسل إليه أمير بخمس مئة دينار
وسمعت قتيبه يقول كنا لا نكتب حديث ابن لهيعة إلا من كتب ابنأخيه أو كتب أبن وهب إلا ما كان من حديث الأعرج
جعفر الفريابي سمعت بعض أصحابنا يذكر أنه سمع قتيبة يقول قال لي أحمد بن حنبل أحاديثك عن ابن لهيعة صحاح فقلت لأنا كنا نكتب من كتاب ابن وهب ثم نسمعه من ابن لهيعة
قال أبو صالح الحراني قال لي ابن لهيعة ما تركت ليزيد بن أبي حبيب حرفا
قال عثمان بن صالح السهمي عن إبراهيم بن إسحاق قاضي مصر قال أنا حملت رسالة الليث إلى مالك وأخذت جوابها فكان مالك يسألني عن ابن لهيعة فأخبره بحاله فقال ليس يذكر الحج فسبق إلى قلبي أنه يريد السماع منه
قال الثوري حججت حججا لألقى ابن لهيعة
وقال محمد بن معاوية سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول وددت أني سمعت من ابن لهيعة خمس مئة حديث وأني غرمت مودى كأنه يعني دية
أبو الطاهر بن السرح سمعت ابن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة قال أبو الطاهر فما سمعته يحلف بهذا قط
وروى حنبل عن أبي عبد الله قال ابن لهيعة أجود قراءة لكتبه من ابن وهبقال أبو داود عن أحمد ما كان محدث مصر إلا ابن لهيعة
البخاري عن يحيى بن بكير احترق منزل ابن لهيعة وكتبه في سنة سبعين قلت الظاهر أنه لم يحترق إلا بعض أصوله
يعقوب الفسوي سمعت أحمد بن صالح يقول ابن لهيعة صحيح الكتاب كان أخرج كتبه فأملى على الناس حتى كتبوا حديثه إملاء فمن ضبط كان حديثه حسنا صحيحا إلا أنه كان يحضر من يضبط ويحسن ويحضر قوم يكتبون ولا يضبطون ولايصححون وآخرون نظارة وآخرون سمعوا مع آخرين ثم لم يخرج ابن لهيعة بعد ذلك كتابا ولم ير له كتاب وكان من أراد السماع منه ذهب فاستنسخ ممن كتب عنه وجاءه فقرأه عليه فمن وقع على نسخة صحيحة فحديثه صحيح ومن كتب من نسخة لم تضبط جاء فيه خلل كثير ثم ذهب قوم فكل من روى عنه عن عطاء بن أبي رباح فإنه سمع من عطاء وروى عن رجل عنه وعن ثلاثة عن عطاء قال فتركوا من بينه وبين عطاء وجعلوه عن عطاء
قال يعقوب كتبت عن ابن رمح كتابا عن ابن لهيعة وكان فيه نحو مما وصف أحمد بن صالح فقال هذا وقع على رجل ضبط إملاء ابن لهيعة فقلت له في حديث ابن لهيعة فقال لم تعرف مذهبي في الرجال إني أذهب إلى أنه لا يترك حديث محدث حتى يجتمع أهل مصره على ترك حديثهوسمعت أحمد بن صالح يقول كتبت حديث ابن لهيعة عن أبي الأسود في الرق وكنت أكتب عن أصحابنا في القراطيس وأستخير الله فيه فكتبت حديث النضر بن عبد الجبار في الرق قال فذكرت له سماع القديم وسماع الحديث فقال كان ابن لهيعة طلابا للعلم صحيح الكتاب
قال وظننت أن أبا الأسود كتب من كتاب صحيح فحديثه صحيح يشبه حديث أهل العلم
إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سمعت يحيى بن معين يقول ابن لهيعة أمثل من رشدين بن سعد وقد كتبت حديث ابن لهيعة
قال اهل مصر ما أحترق له كتاب قط وما زال ابن وهب يكتب عنه حتى مات
وكان النضر بن عبد الجبار راوية عنه وكان شيخ صدق وكان ابن أبي مريم سيئ الرأي في ابن لهيعة فلما كتبوها عنه وسألوه عنها سكت عن ابن لهيعة قلت ليحيى فسماع القدماء والآخرين منه سواء قال نعم سواء واحد
قال الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن في التاريخ قدم ابن لهيعة الشام غازيا مع صالح بن علي سنة ثمان وثلاثين ومئة واجتاز بساحل دمشق أو بها حكاه القطربلي عن الواقديوقال ابن بكير ولد سنة ست وتسعين وتفرد نوح بن حبيب بأن كنيته أبو النضر
وقال ابن سعد ابن لهيعة حضرمي من أنفسهم كان ضعيفا وعنده حديث كثير ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا وأما أهل مصر فيذكرون أنه لم يختلط لكنه كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه فيسكت عليه فقيل له في ذلك فقال وما ذنبي إنما يجيئون بكتاب يقرؤونه ويقومون ولو سألوني لأخبرتهم أنه ليس من حديثي إلى أن قال ومات بمصر في نصف ربيع الأول سنة أربع وسبعين ومئة
وقال مسلم بن الحجاج ابن لهيعة تركه وكيع ويحيى وابن مهدي
وقال ابن يونس مولده سنة سبع وتسعين ورأيته في ديوان حضرموت بمصر فيمن دعى به سنة ست وعشرين ومئة في أربعين من العطاء
قال ابن وهب حديث لو أن القرآن في إهاب ما مسته النار ما رفعه لنا ابن لهيعة في أول عمره قطوقال أبو حفص الفلاس من كتب عن ابن لهيعة قبل احتراق كتبه فهو أصح كابن المبارك والمقرئ وهو ضعيف الحديث
وقال إسحاق بن عيسى ما احترقت أصوله إنما احترق بعض ما كان يقرأ منه يريد ما نسخ منها
ابن عدي حدثنا موسى بن العباس حدثنا أبو حاتم سمعت سعيد بن أبي مريم يقول رأيت ابن لهيعة يعرض ناس عليه أحاديث من أحاديث العراقيين منصور وأبي إسحاق والأعمش وغيرهم فأجازه لهم فقلت يا ابا عبد الرحمن ليست هذه من حديثك قال هي أحاديث مرت على مسامعي ورواها ابن أبي حاتم عن أبيه
وروى الفضل بن زياد عن أحمد بن حنبل قال من كتب عن ابن لهيعة قديما فسماعه صحيح
قلت لأنه لم يكن بعد تساهل وكان أمره مضبوطا فأفسد نفسه
وقال النسائي ليس بثقة
وقال عبد الرحمن بن خراش لا يكتب حديثه
وقال أبو زرعة لا يحتج به قيل فسماع القدماء قال أوله وآخره سواء إلا أن ابن وهب وابن المبارك كانا يتتبعان أصوله يكتبان منها
عباس عن يحيى بن معين قال ابن لهيعة لا يحتج بهقال ابن عدي أحاديثه أحاديث حسان مع ما قد ضعفوه فيكتب حديثه وقد حدث عنه مالك وشعبه والليث
وقال أحمد بن سعيد الدارمي سمعت قتيبه يقول حضرت موت ابن لهيعة فسمعت الليث يقول ما خلف بعده مثله
محمد بن قدامة حدثنا زيد بن الحباب عن شعبه عن ابن لهيعة عن خالد بن أبي عمران عن القاسم وسالم في الأمة تصلي يدركها العتق قالا تقنع وتمضي في صلاتها وفي الموطأ بلغني عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع العربان قالو هذا ما رواه عن عمرو سوى ابن لهيعة
عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثنا أبي حدثني الليث حدثني ابن لهيعة عن الأعرج عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أصبح صائما فنسي فأكل وشرب فالله أطعمه وسقاهقال أبو حاتم بن حبان البستي كان من اصحابنا يقولون سماع من سمع من ابن لهيعة قبل احتراق كتبه مثل العبادلة ابن المبارك وابن وهب والمقرئ وعبد الله بن مسلمه القعنبي فسماعهم صحيح ومن سمع بعد احتراق كتبه فسماعه ليس بشيء وكان ابن لهيعة من الكتابين للحديث والجماعين للعلم والرحالين فيه ولقد حدثني شكر حدثنا يوسف بن مسلم عن بشر بن المنذر قال كان ابن لهيعة يكنى ابا خريطة كانت له خريطة معلقة في عنقه فكان يدور بمصر فكلما قدم قوم كان يدور عليهم فكان إذا رأى شيخا سأله من لقيت وعمن كتبت فإن وجد عنده شيئا كتب عنه فلذلك كان يكنى ابا خريطه
قال ابن حبان قد سبرت اخبار ابن لهيعة من رواية المتقدمين والمتأخرين عنه فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجودا وما لا أصل له في رواية المتقدمين كثيرا فرجعت إلى الاعتبار فرأيته كان يدلس عن أقوام ضعفي على أقوام رآهم هو ثقات فألزق تلك الموضوعات بهوقال يحيى القطان قال لي بشر بن السري لو رأيت ابن لهيعة لم تحمل عنه حرفا
وقال نعيم بن حماد سمعت يحيى بن حسان يقول جاء قوم ومعهم جزء فقالوا سمعناه ابن لهيعة فنظرت فيه فإذا ليس فيه حديث واحد من حديث ابن لهيعة فقمت إليه فقلت أي شيء هذا قال فما اصنع بهم يجيؤون بكتاب فيقولون هذا من حديثك فأحدثهم به
ابن حبان حدثنا أبو يعلى حدثنا كامل بن طلحة حدثنا ابن لهيعة حدثني حيي بن عبد الله عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه ادعو لي أخي فدعي له أبو بكر فأعرض عنه ثم قال ادعوا لي أخي فدعي له عثمان فأعرض عنه ثم دعي له علي فستره بثوبه وأكب عليه فلما خرج من عنده قيل له ما قال قال علمني ألف باب كل باب يفتح ألف باب هذا حديث منكر كأنه موضوع
قال عثمان بن صالح لا أعلم أحدا أخبر بسبب علة ابن لهيعة مني اقبلت أنا وعثمان بن عتيق بعد انصرافنا من الصلاة يوم الجمعة فوافينا ابن لهيعة أمامنا راكبا على حمار يريد إلى منزله فأفلج وسقط عن حمارهفبدرني ابن عتيق إليه فأجلسه وصرنا به إلى منزله
قال عمرو بن خالد الحراني سمعت زهيرا يقول لمسكين بن بكير الحذاء يا ابا عبد الرحمن ما كتب إليك ابن لهيعة قال كتب إلى غيري ان عقيلا أخبره عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بصوم آخر اثنين من شعبان
وقال العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا خالد ابن خداش قال قال لي ابن وهب ورآني لا أكتب حديث ابن لهيعة إني لست كغيري في ابن لهيعة فاكتبها
وقال سعيد بن أبي مريم لم يسمع ابن لهيعة من يحيى بن سعيد شيئا لكن كتب إليه هذا الحديث يعني حديث السائب بن يزيد ابن أخت نمر قال صحبت سعدا كذا وكذا سنة فلم أسمعه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا واحدا وكنت في عقبة على اثره لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين متفرق في الصدقة فظن ابن لهيعة أنه من حديث سعد وإنما كان هذا كلاما مبتدأ من مسائل كتب بها إليه
عفان حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن السائب بن يزيد أنه صحب سعدا من المدينة إلى مكة فلم يسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى رجعونقلوا أن عبد الله بن لهيعة ولاه أبو جعفر القضاء بمصر في سنة خمس وخمسين ومئة تسعة أشهر واجرى عليه في كل شهر ثلاثين دينارا
فأما قول أبي أحمد بن عدي في الحديث الماضي علمني ألف باب يفتح كل باب ألف باب فلعل البلاء فيه من ابن لهيعة فإنه مفرط في التشيع فما سمعنا بهذا عن ابن لهيعة بل ولا علمت أنه غير مفرط في التشيع ولا الرجل متهم بالوضع بل لعله أدخل على كامل فإنه شيخ محله الصدق لعل بعض الرافضة أدخله في كتابه ولم يتفطن هو فالله أعلم
قال قتيبة بن سعيد لما احترقت كتب ابن لهيعة بعث إليه الليث بن سعد من الغد بألف دينار
وقال أبو سعيد بن يونس ذكر أبو عبد الرحمن النسائي يوما ابن لهيعة فقال ما أخرجت من حديثه شيئا قط إلا حديثا واحدا حديث عمرو ابن الحارث عن مشرح عن عقبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحج سجدتان أخبرناه هلال بن العلاء عن معافي بن سليمان عن موسى ابن أعين عن عمرو بن الحارثأخبرنا عبد الحافظ بن بدران ويوسف بن احمد قالا أخبرنا موسى بن عبد القادر أخبرنا سعيد بن أحمد أخبرنا علي بن أحمد البندار أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا محمد بن كثير مروان الفهري حدثني عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عطس او تجشأ فقال الحمد لله على كل حال من الحال دفع عنه بها سبعون داء أهونها الجذام وهذا خبر منكر لا يحتمله ابن لهيعة ولا أتى به سوى الفهري وهو شيخ واه جدا
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق أخبرنا الفتح بن عبد السلام أخبرنا محمد بن عمر القاضي ومحمد بن أحمد الطرائفي وابو غالب محمد بن علي قالوا أخبرنا أبو جعفر بن المسلمة أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري أخبرنا جعفر بن محمد الفرياني حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر منافقي أمتي قراؤها هذاحديث محفوط قد تابع فيه الوليد بن المغيرة ابن لهيعة عن مشرح
وقد رواه عبد الله بن المبارك عن عبد الرحمن بن شريح المعافري عن شراحبيل بن يزيد عن محمد بن هدية الصدفي عن عبد الله بن عمرو بن العاص
وبالإسناد إلى الفرياني حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن أبي يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للعرب من شر قد اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل المتمسك منهم يومئذ على دينه كالقابض على خبط الشوك أو جمر الغضا
وبه قال حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران قال سمعت أبا أيوب الأنصاري يقول ليأتين على الرجل أحايين وما في جلده موضع إبرة من النفاق وإنه ليأتي عليه أحايين وما فيه موضع إبرة من إيمانرواه بنحوه ابن وهب عن حيوة بن شريح عن يزيد
قرأت على أبي الفضل بن تاج الأمناء عن عبد المعز بن محمد البزاز أن محمد بن إسماعيل الهروي أخبره قال أخبرنا محلم بن إسماعيل الضبي أخبرنا أبو سعيد الخليل بن أحمد القاضي حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج حدثنا أبو رجاء قتيبة بن سعيد الثقفي حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن رجل عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يقول من أظلم ممن صور صورتي أو شبه بها فليخلقوا حبة او ذرة هذا حديث غريب جدا وفيه رجل مجهول أيضا
وبه قال قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها عليكم قبورا كما اتخذت اليهود والنصارى في بيوتهم قبور وإن البيت ليتلى فيه القرآن فيتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض
هذا حديث نظيف الإسناد حسن المتن فيه النهي عن الدفن في البيوت وله شاهد من طريق آخر وقد نهى عليه السلام أن يبنى علىالقبور ولو اندفن الناس في بيوتهم لصارت المقبرة والبيوت شيئا واحد والصلاة في المقبرة فمنهي عنها نهي كراهية أو نهي تحريم وقد قال عليه السلام أفضل صلاة الرحل في بيته إلا المكتوبة فناسب ذلك ألا تتخذ المساكن قبورا
وأما دفنه في بيت عائشة صلوات الله عليه وسلامه فمختص به كما خص ببسط قطيفة تحته في لحده وكما خص بأن صلوا عليه فرادى بلا إمام فكان هو إمامهم حيا وميتا في الدنيا والآخرة وكما خص بتأخير دفنه يومين ويكره ةتأخير أمته لأنه هو أمن عليه التغير بخلافنا ثم إنهم أخروه حتى صلوا كلهم عليه داخل بيته فطال لذلك الأمر ولأنهم ترددوا شطر اليوم الأول في موته حتى قدم أبو بكر الصديق من السنح فهذا كان سبب التأخير
قال أبو إسحاق الجوزجاني ابن لهيعة لا نور على حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا أن يعتد بهالبخاري حدثني أحمد بن عبد الله أخبرنا صدقة بن عبد الرحمن حدثنا ابن لهيعة عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو تمت البقرة ثلاث مئة آية لتكلمت
وعن أبي الوليد بن أبي الجارود عن يحيى بن معين قال يكتب عن ابن لهيعة ما كان قبل احتراق كتبه
قلت عاش ثمانيا وسبعين سنة ومر أنه توفي سنة أربع وسبعين ومئة
وكان من أوعية العلم ومن رؤساء أهل مصر ومحتشميهم أطلق المنصور بن عمار الواعظ أراضي له
الرمادي في تاريخه حدثنا عمرو بن خالد حدثنا ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن حديج بن أبي عمرو سمعت المستورد بن شداد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لكل أمة أجل وإن لأمتي مئة سنة فإذا مر عليها مئة سنة أتاها ما وعدها الله
ابن لهيعة حدثنا يزيد بن عمرو المعافري عن ابن حجيرة قال استظل سبعون نفسا من قوم موسى تحت قحف رجل من العمالقة
هذا من الإسرائيليات والقدرة صالحة ولو استظل بذلك القحف أربعة لكان عظيما
Lisan al-Mizan Ibn Hajr - لسان الميزان [ Hadith Narrator, Id:13000. - pg:Vol:7]
عبد الله بن لهيعة بن عقبة الحضرمي الغافقي أبو عبد الرحمن المصري قاضيها وعالمها ومسندها
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:4648. - pg:Vol:5]
عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي الأعدولي ويقال الغافقي أبو عبد الرحمن المصري الفقيه القاضي روى عن الأعرج وأبي الزبير ويزيد بن أبي حبيب ومشرح بن هاعان وأبي قبيل المعافري وأبي وهب الجيشاني وجعفر بن ربيعة وحي بن عبد الله المعافري وعبيد الله بن أبي جعفر وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن دينار وكعب بن علقمة وأبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل وابن المنكدر وموسى بن وردان وأبي يونس مولى أبي هريرة وعبد الله بن هبيرة وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم ومحمد بن عجلان ويزيد بن عمرو المعافري وقرة بن عبد الرحمن بن حيويل وعقيل بن خالد وخلق وعنه بن ابنه أحمد بن عيسى وابن أخيه لهيعة بن عيسى بن لهيعة والثوري وشعبة والأوزاعي وعمرو بن الحارث وماتوا قبله والليث بن سعد وهو من أقرانه وابن المبارك وربما نسبه إلي جده وابن وهب والوليد بن مسلم وعبد الله بن يزيد المقري وأسد بن موسى وأشهب بن عبد العزيز وزيد بن الخباب وأبو الأسود النضر بن عبد الجبار وبشر بن عمر الزهراني وعيسى بن إسحاق بن الطباع ويحيى بن إسحاق السيلحيني وسعيد بن أبي مريم وأبو صالح كاتب الليث وعثمان بن صالح السهمي ويحيى بن عبد الله بن بكير وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح بن المهاجر وجماعة قال روح بن صلاح لقي بن لهيعة اثنين وسبعين تابعيا وقال البخاري عن الحميدي كان يحيى بن سعيد لا يراه شيئا وقال بن المديني عن بن مهدي لا أحمل عنه قليلا ولا كثيرا ثم قال عبد الرحمن كتب إلي بن لهيعة كتابا فيه حديث عمرو بن شعيب قال عبد الرحمن فقرأته علي بن المبارك فأخرجه إلي بن المبارك من كتابه عن بن لهيعة قال أخبرني إسحاق وأبو فروة عن عمرو بن شعيب وقال أحمد بن حنبل كتب عن المثني بن الصباح عن عمرو بن شعيب وكان بعد يحدث بها عن عمرو بن شعيب وقال محمد بن المثني ما سمعت عبد الرحمن يحدث عنه قط وقال نعيم بن حماد سمعت بن مهدي يقول لا أعتد بشيء سمعته من حديث بن لهيعة إلا سماع بن المبارك ونحوه وقال يعقوب بن سفيان عن سعيد بن أبي مريم كان حيوة بن شريح أوصي بكتبه إلي وصي لا يتقي الله وكان يذهب فيكتب من كتب حيوة حديث الشيوخ الذين شاركه بن لهيعة فيهم ثم يحمل إليه فيقرأ عليهم قال وحضرت بن لهيعة وقد جاءه قوم فقال هل كتبتم حديثا طريفا قال فجعلوا يذاكرونه حتي قال بعضهم ثنا القاسم العمري عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رفعه إذا رأيتم الحريق فكبروا الحديث فكان بن لهيعة يحدث به ثم طال ذلك عليه ونسي فكان يقرأ عليه في جملة حديث عمرو بن شعيب ويجيزه ورواها ميمون بن الأصبغ عن أبي مريم وزاد أن اسم الرجل الذي حدث بن لهيعة زياد بن يونس الحضرمي وقال يحيى بن بكير قيل لابن لهيعة أن بن وهب يزعم إنك لم تسمع هذه الأحاديث من عمرو بن شعيب فقال وما يدريه سمعتها منه قبل أن يلتقي أبواه وقال حنبل عن أحمد ما حديث بن لهيعة بحجة وإني لأكتب كثيرا مما أكتب أعتبر به وهو يقوي بعضه ببعض وقال حنبل وسمعت أحمد يقول بن لهيعة أجود قراءة فكتبه من بن وهب وقال أبو داود عن أحمد ومن كان مثل بن لهيعة بمصر في كثير حديثه وضبطه وإتقانه قال أبو داود وسمعت قتيبة يقول كنا لا نكتب حديث بن لهيعة إلا من كتب بن أخيه أو كتب بن وهب إلا حديث الأعرج وقال الميموني عن أحمد عن إسحاق بن عيسى احترقت كتب بن لهيعة سنة تسع وستين ومات سنة ثلاث أو أربع وسبعين وقال البخاري عن يحيى بن بكير احترقت كتب بن لهيعة سنة سبعين ومائة وكذا قال يحيى بن عثمان بن صالح السهمي عن أبيه ولكنه قال لم تحترق بجميعها إنما احترق بعض ما كان يقرأ عليه وما كتبت كتاب عمارة بن غزية إلا من أصله وقال أبو داود قال بن أبي مريم لم تحترق وقال الحسن بن علي الخلال عن زيد بن الحباب سمعت الثوري يقول عند بن لهيعة الأصول وعندنا الفروع قال وسمعته يقول حججت حججا لألقي بن لهيعة وقال أبو الطاهر بن السرح سمعت بن وهب يقول حدثني والله الصادق البار عبد الله بن لهيعة وقال يعقوب بن سفيان سمعت أحمد بن صالح وكان من خيار المتقنين يثني عليه وقال لي كنت أكتب حديث أبي الأسود في الرق ما أحسن حديثه عن بن لهيعة قال فقلت له ويقولون سماع قديم وحديث فقال ليس من هذا شيء بن لهيعة صحيح الكتاب وإنما كان أخرج كتبه فأملي علي الناس حتي كتبوا حديثه إملاء فمن ضبط كان حديثه حسنا إلا أنه كان يحضر من لا يحسن ولا يضبط ولا يصحح ثم لم يخرج بن لهيعة بعد ذلك كتابا ولم ير له كتاب وكان من أراد السماع منه استنسخ ممن كتب عنه وجاءه فقرأ عليه فمن وقع علي نسخة صحيحة فحديثه صحيح ومن كتب من نسخة لم تضبط جاء فيه خلل كثير وكل من روى عنه عن عطاء بن أبي رباح فإنه سمع من عطاء وروى عن رجل عن عطاء وعن رجلين عن عطاء وعن ثلاثة عن عطاء فتركوا من بينه وبين عطاء وجعلوه عن عطاء قال يعقوب وقال لي أحمد مذهبي في الرجال أني لا أترك حديث محدث حتي يجتمع أهل مصر علي ترك حديثه وقال إبراهيم بن الجنيد سئل بن معين عن رشدين فقال ليس بشيء وابن لهيعة أمثل منه وابن لهيعة أحب إلي من رشدين قد كتبت حديث بن لهيعة وما زال بن وهب يكتب عنه حتي مات وقال وكان بن أبي مريم سيء الرأي فيه وكان أبو الأسود راويه عنه وقال يحيى بن بكير وغيره ولد سنة ست وتسعين وقال بن يونس وابن سعد سنة سبعين وقالا ومات يوم الأحد نصف ربيع الأول سنة أربع وسبعين وفيها أرخه غير واحد وقال هشام بن عمار مات سنة سبعين ولم يوافقه أحد علي هذا روى له مسلم مقرونا بعمرو بن الحارث وروى البخاري في الفتن من صحيحه عن المقري عن حيوة وغيره عن أبي الأسود قال قطع علي أهل المدينة بعث الحديث عن عكرمة عن بن عباس وروى في الاعتصام وفي تفسير سورة النساء وفي آخر الطلاق وفي عدة مواضع هذا مقرونا ولا يسميه وهو بن لهيعة لا شك فيه وروى النسائي أحاديث كثيرة من حديث بن وهب وغيره يقول فيها عن عمرو بن الحارث وذكر آخر وجاء كثير من ذلك في رواية غيره مبينا أنه بن لهيعة وروى له الباقون قلت قال الحاكم استشهد به مسلم في موضعين وقال البخاري تركه يحيى بن سعيد وقال بن مهدي لا أحمل عنه شيئا وقال بن خزيمة في صحيحه وابن لهيعة لست ممن أخرج حديثه في هذا الكتاب إذا انفرد وإنما أخرجته لأن معه جابر بن إسماعيل وقال عبد الغني بن سعيد الأزدي إذا روى العبادلة عن بن لهيعة فهو صحيح بن المبارك وابن وهب والمقري وذكر الساجي وغيره مثله وحكي بن عبد البر أن الذي في الموطأ عن مالك عن الثقة عنده عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده في العربان هو بن لهيعة ويقال بن وهب حدثه به عنه وقال يحيى بن حسان رأيت مع قوم جزءا سمعوه من بن لهيعة فنظرت فإذا ليس هو من حديثه فجئت إليه فقال ما أصنع يجيئوني بكتاب فيقولون هذا من حديثك فأحدثهم وقال بن قتيبة كان يقرأ عليه ما ليس من حديثه يغني فضعف بسبب ذلك وحكي الساجي عن أحمد بن صالح كان بن لهيعة من الثقات إلا أنه إذا لقن شيئا حدث به وقال بن المديني قال لي بشر بن السري لو رأيت بن لهيعة لم تحمل عنه وقال عبد الكريم بن عبد الرحمن النسائي عن أبيه ليس بثقة وقال بن معين كان ضعيفا لا يحتج بحديثه كان من شاء يقول له حدثنا وقال بن خرش كان يكتب حديثه احرقت كتبه فكان من جاء بشيء قرأه عليه حتي لو وضع أحد حديثا وجاء به إليه قرأه عليه قال الخطيب فمن ثم كثرت المناكير في روايته لتساهله وقال بن شاهين قال أحمد بن صالح بن لهيعة ثقة وما روى عنه من الأحاديث فيها تخليط يطرح ذلك التخليط وقال مسعود عن الحاكم لم يقصد الكذب وإنما حدث من حفظه بعد احتراق كتبه فأخطأ وقال الجوزجاني لا يوقف علي حديثه ولا ينبغي أن يحتج به ولا يغتر بروايته وقال بن أبي حاتم سألت أبي وأبا زرعة عن الإفريقي وابن لهيعة أيهما أحب إليك فقال جميعا ضعيفان وابن لهيعة أمره مضطرب يكتب حديثه علي الاعتبار قال عبد الرحمن قلت لأبي إذا كان من يروى عن بن لهيعة مثل بن المبارك فابن لهيعة يحتج به قال لا قال أبو زرعة كان لا يضبط وقال بن عدي حديثه كأنه نسيان وهو من يكتب حديثه وقال محمد بن سعد كان ضعيفا ومن سمع منه في أول أمره أحسن حالا في روايته ممن سمع منه بآخره وقال مسلم في الكني تركه بن مهدي ويحيى بن سعيد ووكيع وقال الحاكم أبو أحمد ذاهب الحديث وقال بن حبان سبرت أخباره فرأيته يدلس عن أقوام ضعفاء علي أقوام ثقات قد رآهم ثم كان لا يبالي ما دفع إليه قرأه سواء كان من حديثه أو لم يكن فوجب التنكب عن رواية المتقدمين عنه قبل احتراق كتبه لما فيها من الأخبار المدلسة عن المتروكين ووجب ترك الاحتجاج برواية المتأخرين بعد احتراق كتبه لما فيها مما ليس من حديثه وقال أبو جعفر الطبري في تهذيب الآثار اختلط عقله في آخر عمره انتهي ومن أشنع ما رواه بن لهيعة ما أخرجه الحاكم في المستدرك من طريقه عن أبي الأسود عن عروة عن عائشة قالت مات رسول الله صلي الله عليه وسلم من ذات الجنب انتهي وهذا مما يقطع ببطلانه لما ثبت في الصحيح أنه قال لما لدوه لم فعلتم هذا قالوا خشينا أن يكون بك ذات الجنب فقال ما كان الله ليسلطها علي وإسناد الحاكم إلي بن لهيعة صحيح والآفة فيه من بن لهيعة فكأنه دخل عليه حديث في حديث >> م د ت ق مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة
Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:12664. - pg:Vol:12]
بن لهيعة هو عبد الله
Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:3563. - pg:319]
عبد الله بن لهيعة بفتح اللام وكسر الهاء بن عقبة الحضرمي أبو عبد الرحمن المصري القاضي صدوق من السابعة خلط بعد احتراق كتبه ورواية بن المبارك وابن وهب عنه أعدل من غيرهما وله في مسلم بعض شيء مقرون مات سنة أربع وسبعين وقد ناف علي الثمانين م د ت ق

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<