6602 كعب بن ماتع أبو إسحاق كعب الأحبار الحميري, اليماني, المدني مقبول 2 32 104 اليمن, المدينة, حمص, الشام حمص 1 [4980] خ د ت س فق كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار من آل ذي رعين ويقال من ذي الكلاع ثم من بني ميتم وهو من مسلمة أهل الكتاب .
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وأسلم في خلافة أبي بكر الصديق ويقال في خلافة عمر بن الخطاب ويقال أدرك الجاهلية .
روى عن 1- النبي صلى الله عليه وسلم مد مرسلا 2- وعن صهيب الرومي س 3- وعمر بن الخطاب 4- وعائشة أم المؤمنين ومات قبلها
روى عنه 1- الأخنس بن خليفة الضبي فق 2- وأسلم مولى عمر بن الخطاب 3- وابن امرأته تبيع الحميري س 4- وجرير بن جابر الخثعمي 5- وخالد بن معدان 6- وروح بن زنباع 7- وأبو المخارق زهير بن سالم السلولي 8- وسعيد بن المسيب 9- وشريح بن عبيد فق ولم يدركه 10- وعبد الله بن رباح الأنصاري مد 11- وعبد الله بن الزبير بن العوام 12- وعبد الله بن ضمرة السلولي سي 13- وعبد الله بن عباس فق 14- وعبد الله بن عمر بن الخطاب 15- وعبد الله بن غيلان 16- وعبد الرحمن بن مغيث س 17- وعطاء بن أبي رباح س 18- ومالك بن أبي عامر الأصبحي س 19- ومحمد بن عبد الله بن صيفي 20- ومطرف بن عبد الله بن الشخير قد 21- ومعاوية بن أبي سفيان خ 22- ومغيث بن سمي 23- وممطور أبو سلام الأسود 24- وهمام شيخ لعبدالغفور الواسطي 25- ويزيد بن خمير اليزني 26- ويزيد بن قوذر 27- وأبو إبراهيم الردماني 28- وأبو رافع الصائغ د 29- وأبو سعيد الحبراني 30- وأبو مروان الأسلمي س والد عطاء بن أبي مروان 31- وأبو هريرة د ت س 32- وابن مواهن فق
علماء الجرح والتعديل
وقال سعيد بن أبي صدقة: فق نبئت أن كعبا، قال: في قوله تعالى: ( يا أخت هارون ) .
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الأولى من أهل الشام بعد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وهو من حمير من آل ذي رعين، وكان على دين يهود فأسلم وقدم المدينة، ثم خرج إلى الشام، فسكن حمص، حتى توفي بها سنة ثنتين وثلاثين في خلافة عثمان بن عفان .
وقال أبو مسهر: كان سعيد بن عبد العزيز، يقول: أسلم كعب على يدي أبي بكر، قال أبو مسهر: والذي حدثني غير واحد، أن كعبا من اليمن من ذي الكلاع، ثم من بني ميتم، وكان مسكنه في أرض اليمن، فقدم على أبي بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتى الشام، فمات به .
وقال علي بن زيد بن جدعان: عن سعيد بن المسيب قال العباس لكعب: ما منعك أن تسلم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، حتى أسلمت الآن على عهد عمر، فقال كعب: إن أبي كتب لي كتابا من التوراة، ودفعه إلي . وقال: اعمل بهذا، وختم على سائر كتبه، وأخذ علي بحق الوالد، على ولده ألا أفض الخاتم، فلما كان الآن، ورأيت الإسلام يظهر، ولم أر بأسا، قالت لي نفسي: لعل أباك غيب عنك علما كتمك، فلو قرأته، ففضضت الخاتم، فقرأته، فوجدت فيه صفة محمد صلى الله عليه وسلم، وأمته، فجئت الآن مسلما، فوالى العباس .
وقال محمد بن سعد، قالوا: وذكر أبو الدرداء كعبا، فقال: إن عند بن الحميرية لعلما كثيرا .
وقال الوليد بن مسلم: عن صخر بن جندل، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أبي فوزة حدير السلمي، قال: خرج بعث الصائفة، فاكتتب فيه كعب أحسبه، قال: فخرج البعث وهو مريض، فقال: لأن أموت بحرستا أحب إلي من أن أموت بدمشق، ولئن أموت بدومة، أحب إلي من أن أموت بحرستا، هكذا قدما في سبيل الله، قال: فمضى فلما كان بفخ معلولا، قلت: أخبرني، قال: شغلتني نفسي حتى إذا كان بحمص، توفي بها فدفناه هنالك بين زيتونات أرض حمص، ومضى البعث، فلم يقفل حتى قتل عثمان .
وقال معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير: قال معاوية: ألا إن أبا الدرداء أحد الحكماء، ألا إن عمرو بن العاص أحد الحكماء، ألا إن كعب الأحبار أحد العلماء، إن كان عنده لعلم كالثمار، وإن كنا فيه لمفرطين .
وقال أسامة بن زيد الليثي، عن أبي معن: لقي عبد الله بن سلام كعب الأحبار عند عمر، فقال: يا كعب من أرباب العلم، قال الذين يعملون به: قال: فما يذهب العلم من قلوب العلماء، بعد أن حفظوه، وعقلوه، قال: يذهبه الطمع وشره النفس، وتطلب الحاجات إلى الناس، قال: صدقت .
وقال بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كعب قال: لإن أبكي من خشية الله، أحب إلي من أن أتصدق بوزني ذهبا، وما من عينين بكتا من خشية الله في دار الدنيا، إلا كان حقا على الله أن يضحكهما في الآخرة .
وقال أبو الصباح عبد الغفور، عن همام: دخلنا على كعب وهو مريض، فقلنا له: كيف تجدك يا أبا إسحاق قال: أجدني جسدا مرتهنا بعملي، فإن بعثني الله من مرقدي بعثني ولا ذنب لي، وإن قبضني ولا ذنب لي .
قال الواقدي: والهيثم بن عدي، وخليفة بن خياط، وعمرو بن علي، وغير واحد مات سنة اثنتين وثلاثين .
وقال إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو: حدثني شريح بن عبيد، أن كعبا مات سنة أربع وثلاثين وكذلك أبو عبيد، وقد تقدم في حديث أبي فوزة أنه مات بحمص .
وقال ابن حبان: مات سنة أربع، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين، وقد بلغ مائة سنة وأربع سنين .
ذكره البخاري في حديث حميد بن عبد الرحمن، سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة، وذكر كعب الأحبار، فقال: إن كان من أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن الكتاب، وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب
وروى له: ابن ماجه في التفسير، والباقون سوى مسلم 4058
Names used in Hadith Literature: كعب الأحبار
al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:7501. - pg:5/648,649,650,651,6] كعب بن ماتع بكسر المثناة من فوق الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار وقال البخاري ويقال له كعب الحبر يكنى أبا إسحاق من آل ذي رعين أو من ذي الكلاع وقد اخرج الطبراني من طريق يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عوف بن مالك انه دخل المسجد يتوكأ على ذي الكلاع وكعب يقص على الناس فقال عوف لذي الكلاع الا تنهى بن أخيك هذا عما يفعل فذكر الحديث الآتيوكعب أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وآله رجلا وأسلم في خلافة أبي بكر أو عمر وقيل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم والراجح ان إسلامه كان في خلافة عمر فقد اخرج بن سعد من طريق علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال قال العباس لكعب ما منعك ان تسلم عي عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حتى أسلمت في خلافة عمر قال ان أبي كتب كتابا وحكى الرشاطي عن كعب الأحبار قال لما قدم على اليمن اتيته فسألته عن صفة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني فتبسمت فسألني فقلت من موافقة ما عندنا واسلمت وصدقت به ودعوت من قبلي الى الإسلام فاقمت على إسلامي الى ان هاجرت في زمن عمر ويا ليتني تقدمت في الهجرة وروى الواقدي في السير رواية محمد بن شجاع الثلجي عنه عن إسحاق بن عبد الله بن نسطاس عن عمرو بن عبد الله قال قال كعب لما قدم على اليمن فذكر نحوه واتم منه وقال أبو مسهر الذي حدثني به غير واحد ان كعبا كان مسكنه في اليمن فذكر نحوه فقدم على أبي بكر ثم اتى الشام فمات به وذكر سيف بأسانيده انه اسلم في زمن عمر سنة اثنتي عشرة واخرج بن سعد بسند حسن عن سعيد بن المسيب قال قال العباس لكعب ما منعك ان تسلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر قال ان أبيكان كتب لي كتابا من التوراة فقال اعمل بهذا وختم على سائر كتبه وأخذ على بحق الوالد على الولد الا افض الختم عنها فلما رأيت ظهور الإسلام قلت لعل أبي غيب عنى علما ففتحتها فإذا صفة محمد وامته فجئت الآن مسلما وروينا ما في المجالسة بسند حسن عن عبد الله بن غيلان حدثني العبد الصالح كعب الأحبار واخرج بن أبي خيثمة بسند حسن عن القاسم بن كثير عن رجل من اصحابه قال كان كعب يقص فبلغه حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يقص الا أمير أو مأمور أو محتال فترك القصص حتى أمره معاوية فصار يقص بعد ذلك روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وعن عمر وصهيب وعائشة روى عنه من الصحابة بن عمر وأبو هريرة وابن عباس وابن الزبير ومعاوية ومن كبار التابعين أبو رافع الصائغ ومالك بن عامر وسعيد بن المسيب وابن امرأته تبيع الحميري وممن بعدهم عطاء وعبد الله بن ضميرة السلولي وعبد الله بن رباح الأنصاري وآخرون قال بن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الشام وكان على دين اليهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج الى الشام فسكن حمص قالوا ذكر أبو الدرداء كعبا فقال ان عند بن الحميرية لعلما كثيرا وعند بن عبد الرحمن بن جبير بن نفير قال قالمعاوية الا ان أبا الدرداء أحد الحكماء الا ان كعب الأحبار أحد العلماء ان كان عنده لعلم كالبحار وان كنا فيه لمفرطين وقال عبد الله بن الزبير لما اتى برأس المختار ما وقع في سلطاني شيء الا أخبرني به كعب الا انه ذكر لي انه يقتلني رجل من ثقيف وهذه رأسه بين يدي وما درى أن الحجاج خبيء له أخرجه الفاكهي وغيره واخرج الطبراني من طريق الأزرق بن قيس عن عوف بن مالك انه اتى على كعب وهو يقص فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقص على الناس الا أمير أو مأمور أو متكلف فأمسك عن القصص حتى امره به معاوية وقال حميد بن عبد الرحمن بن عوف سمعت معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعبا فقال ان كان لمن اصدق هؤلاء المحدثين عن أهل الكتاب وان كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب أخرجه البخاري وأوله بعضهم بأن مراده بالكذب عدم وقوع ما يخبر به انه سيقع لا انه هو يكذب واخرج بن أبي خيثمة بسند حسن عن قتادة قال بلغ حذيفة ان كعبا يقول ان السماء تدور على قطب كالرحى فقال كذب كعب ان الله يقول ان الله يمسك السماوات والأرض ان تزولاووقع ذكره في عدة مواضع في الصحيح منها عند مسلم في حديث الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أدى العبد حق الله وحق مواليه كان له اجران قال أبو هريرة فحدثت به كعبا فقال ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد واخرج بن أبي الدنيا من طريق أسامة بن زيد عن أبي معن قال لقى عبد الله بن سلام كعبا عند عمر فقال يا كعب من العلماء قال الذين يعملون بالعلم قال فما يذهب العلم من قلوب العلماء قال الطمع وشره النفس وتطلب الحاجات الى الناس قال صدقت واخرج بن عساكر من مسند محمد بن هارون الروياني من طريق بن لهيعة عن أبي الأسود ان رأس الجالوت قال لهم ان كل ما تذكرون عن كعب بما يكون انه يكون ان كان قال لكم انه مكتوب في التوراة فقد كذبكم إنما التوراة ككتابكم الا ان كتابكم جامع يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض وفي التوراة يسبح لله الطير والشجر وكذا وكذا وانما الذي يحدث به كعب عما يكون من كتب أنبياء بني إسرائيل واصحابهم كما تحدثون أنتم عن نبيكم وعن اصحابه قال بن سعد مات بحمص سنة اثنتين وثلاثين وفيها أرخه غير واحد وقال بن حبان في الثقات مات سنة أربع وثلاثين وقيل سنة اثنتين وقد بلغ مائة وأربع سنين وقال البخاري قال حسن يعني بن رافع عن ضمرة هو بن ربيعة وابن عياش هو إسماعيل لسنة بقيت من خلافة عثمان قلت وهو يوافق بن حبان لان قتل عثمان في آخر سنة خمس وثلاثين وقال بن سعد مات سنة اثنتين وثلاثين بحمصal-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:9569. - pg:7/27] أبو إسحاق كعب بن ماتع المعروف بكعب الأحبار تقدم في الأسماءThiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Follower (Tabi'), Id:5095. - pg:Vol:5] كعب بن ماتع الحميري كنيته أبو إسحاق وهو الذي يقال له كعب الأحبار يروى عن عمر وابن عباس وكان قد قرأ الكتب روى عنه الناس سكن الشام ومات بحمص سنة أربع وثلاثين قبل عثمان بن عفان سنة وقد قيل إنه مات سنة ثنتين وثلاثين وقد بلغ مائة سنة وأربع سنين وكان قد أسلم في خلافة عمرTarikhul Kabir al-Bukhari - التاريخ الكبير [ Hadith Narrator, Id:10300. - pg:Vol:7] كعب بن ماتع الحبر ويقال الأحبار قال لي الحسن عن ضمرة عن بن عياش قال مات كعب لسنة بقيت من خلافة عثمان كنيته أبو إسحاقTabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [ Successor (Level 1), Id:6002. - pg:Vol:7] كعب الأحبار بن ماتع ويكنى أبا إسحاق وهو من حمير من آل ذي رعين وكان على دين يهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج إلى الشام فسكن حمص حتى توفي بها سنة اثنتين وثلاثين في خلافة عثمان بن عفان أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال العباس لكعب ما منعك أن تسلم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر حتى أسلمت الآن على عهد عمر فقال كعب إن أبي كتب لي كتابا من التوراة ودفعه إلي وقال اعمل بهذا وختم على سائر كتبه وأخذ علي بحق الوالد على ولده أن لا أفض الخاتم فلما كان الآن ورأيت الإسلام يظهر ولم أر بأسا قالت لي نفسي لعل أباك غيب عنك علما كتمك فلو قرأته ففضضت الخاتم فقرأته فوجدت فيه صفة محمد وأمته فجئت الآن مسلما فوالى العباس أخبرنا الخليل بن عمر العبدي قال حدثني أبي قال حدثنا قتادة أن كعبا أسلم في إمرة عمر قال وذكر أبو الدرداء كعبا فقال إن عند بن الحميرية لعلما كثيرا Tahdheeb al-Tahdheeb Ibn Hajr - تهذيب التهذيب - ابن حجر [ Hadith Narrator, Id:7795. - pg:Vol:8] كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار من آل ذي رعين وقيل من ذي الكلاع أدرك الجاهلية وأسلم في أيام أبي بكر وقيل في أيام عمر روى عن النبي صلي الله عليه وسلم مرسلا وعن عمر وصهيب وعائشة وعنه بن امرأته تبيع الحميري ومعاوية وأبو هريرة وابن عباس ومالك بن أبي عامر الأصبحي وعطاء بن أبي رباح وعبد الله بن ضمرة السلولي وعبد الله بن رباح الأنصاري وممطور أبو سلام وأبو رافع الصائغ وعبد الرحمن بن مغيث وروح بن زنباع ويزيد بن خمير وشريح بن عبيد ولم يدركه وابن مواهن وآخرون وذكره بن سعد في الطبقة الأولي من تابعي أهل الشام وقال كان علي دين يهود فأسلم وقدم المدينة ثم خرج إلي الشام فسكن حمص حتي توفي بها سنة ثنتين وثلاثين في خلافة عثمان وفيها أرخه غير واحد وقال بن حبان مات سنة 4 وقيل سنة 32 وقد بلغ مائة وأربع سنين وقال أبو مسهر والذي حدثني غير واحد أن كعبا كان مسكنه باليمن فقدم علي أبي بكر ثم أتي الشام فمات به وقال علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب قال العباس لكعب ما منعك أن تسلم علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وأبي بكر حتي أسلمت الآن علي عهد عمر فذكر قصة وقال بن سعد قالوا ذكر أبو الدرداء كعبا فقال ان عند بن الحميري لعلما كثيرا وقال معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير قال معاوية ألا أن أبا الدرداء أحد الحكماء ألا أن عمرو بن العاص أحد الحكماء ألا أن كعب الأحبار أحد العلماء أن كان عنده لعلم كالثمار وإن كنا فيه لمفرطين وروى البخاري من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن أنه سمع معاوية يحدث رهطا من قريش بالمدينة وذكر كعب الأحبار فقال إن كان لمن أصدق هؤلاء المحدثين الذين يحدثون عن أهل الكتاب وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب قلت هذا جميع ماله في البخاري وليست هذه برواية عنه فالعجب من المؤلف كيف يرقم له رقم البخاري فيوهم أن البخاري أخرج له وكذا رقم في الرواة عنه علي معاوية بن أبي سفيان رقم البخاري معتمدا علي هذه القصة وفي ذلك نظر وقد وقع ذكر الرواية عنه في مواضع في مسلم في أواخر كتاب الإيمان وفي حديث أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رفعه إذا أدي العبد حق الله وحق مواليه كان له أجران قال فحدثت به كعبا فقال كعب ليس عليه حساب ولا علي مؤمن مزهد وقال البخاري في البيوع بعد رواية فليح عن هلال عن عطاء عن عبد الله بن عمرو في صفة النبي صلي الله عليه وسلم تابعه عبد العزيز بن أبي سلمة عن هلال وقال سعيد يعني بن أبي هلال عن هلال عن عطاء عن بن سلام ورواية سعيد هذه فذكرت في تعليق التعليق أن يعقوب بن سفيان والدارمي جميعا روىاها عن عبد الله بن صالح كاتب الليث عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن عطاء عن بن سلام وبه إلي عطاء قال وأخبرني أبو واقد الليثي أنه سمع كعبا مثله وقال بن الزبير ما كان في سلطاني شيء إلا قد حدثني به ولقد حدثني أنه يظهر علي البيت قوم أخرجه الفاكهي >> خ م د ت س فق البخاري ومسلم وأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة في التفسير Taqrib al-Tahdheeb Ibn Hajr - تقريب التهذيب - ابن حجر العسقلاني [ Hadith Narrator, Id:5648. - pg:461] كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار ثقة من الثانية مخضرم كان من أهل اليمن فسكن الشام مات في آخر خلافة عثمان وقد زاد علي المائة وليس له في البخاري رواية إلا حكاية لمعاوية فيه [ عنه ] وله في مسلم رواية لأبي هريرة عنه [ فيه ] من طريق الأعمش عن أبي صالح خ م د ت س فق
[Show/Hide Resource Info]