Scholar List: Search (Name, Ids, Tag, Event, Arabic..): 25000+ Scholars

Khadijah ( خديجة بنت خويلد ( رضي الله عنها
Scholar:51 - Khadijah [Umm Hind(Tahira)] Comp.(RA)
Full Name:Khadijah bint Khuwaylid bin Asad bin 'Abdul-'Uzza bin Qua'syy bin Kilab b. Murrah
Parents:Khawaylid bin Asad / Fatima bint Za'idah of B.'Amir b. Lu'ayy
Siblings: Awwam ibn Khuwaylid, Nawful bin Khuwaylid, Halah bint Khuwaylid, Hizam bin Khuwaylid
Birth Date/Place: 70 BH/556 CE (Makkah)
Death Date/Place: 3 BH/619 CE (Makkah)[ Natural ]
Places of Stay: Makkah
Area of Interest:Recitation/Quran
Spouse(s):Abu Halah-Malik bin al-Nabash al-Tamimi, Atique bin Aith, Prophet Muhammad(saw)
Children :Hind bin Abi Halah, Halah bin Abi Halah, al-Harith bin Abi Halah, Tahir bin Abi Halah, Hindah, al-Qasim bin Muhammad, Zaynab bint Muhammad, Ruqayyah bint Muhammad, Umm Kulthum bint Muhammad, Fatima bint Muhammad, 'Abdullah bin Muhammad
Teachers/
Narrated From:
Muhammad (saw),
Tags :Female, Quraish, B.Asad, Early Muslim, Mother of the Believers
Analysis:[] [Family Tree 2] [Family Timeline] [Teacher List] [Student List]
Brief Biography:
Successful businesswoman, wife of Prophet Muhammad and the first person to convert to Islam.
The Prophet (saw) married her when he was twenty-five years old. She bore all the Prophet's children except Ibraheem, and was the Prophet's only wife while she lived. She died at the age of 65, in the month of Ramadan, ten years after the Prophet ft began his mission, and was buried in Hajoon.
http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?id=114
Last Updated:2010-12-11
References:1[pg:19-30],13[pg:27-35] View
al-Isabah[7/601,602,603,604,6] , Thiqat[Vol:3] , Tabaqat[Vol:8] , Tabaqat[Vol:8] , Siyar A'lam[2/109-117]
[Show/Hide Resource Info]
al-Isabah Ibn Hajr - الإصابة في تمييز الصحابة [Companion (RA), Id:11086. - pg:7/601,602,603,604,6]
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأول من صدقت ببعثته مطلقا قال الزبير بن بكار كانت تدعى قبل البعثة الطاهرة وأمها فاطمة بنت زائدة قرشية من بني عامر بن لؤي وكانت عند أبي هالة بن زرارة بن النباش بن عدي التميمي أولا ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ثم خلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا قول بن عبد البر ونسبه للأكثر وعن قتادة عكس هذا إن أول أزواجها عتيق ثم أبو هالة ووافقه بن إسحاق في رواية يونس بن بكير عنه وهكذا في كتاب النسب للزبير بن بكار لكن حكى القول الأخير أيضا عن بعض الناس وكان تزويج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة قبل البعثة بخمس عشرة سنة وقيل أكثر من ذلك وكانت موسرة وكان سبب رغبتها فيه ما حكاه لها غلامها ميسرة مما شاهده من علامات النبوة قبل البعثة ومما سمعته من بحيرا الراهب في حقه لما سافر معه ميسرة في تجارة خديجة وولدت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أولاده كلهم إلا إبراهيم وقد ذكرت في ترجمة كل منهم ما يليق به وقد ذكرت عائشة في حديث بدء الوحي ما صنعته خديجة من تقوية قلب النبي صلى الله عليه وسلم لتلقى ما أنزل الله عليه فقال لها لقد خشيت على نفسي فقالت كلا والله لا يخزيك الله أبدا وذكرت خصاله الحميدة وتوجهت به إلى ورقه وهو في الصحيح وقد ذكره بن إسحاق فقال وكانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدق بما جاء به فخفف الله بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان لا يسمع شيئا يكرهه من الرد عليه فيرجع إليها إلا تثبته وتهون عليه أمر الناس وعند أبي نعيم في الدلائل بسند ضعيف عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالسا معها إذا رأى شخصا بين السماء والأرض فقالت له خديجة ادن منيفدنا منها فقالت تراه قال نعم قال أدخل رأسك تحت درعي ففعل فقالت تراه قال لا قالت أبشر هذا ملك إذ لو كان شيطانا لما استحيا ثم رآه بأجياد فنزل إليه وبسط له بساطا وبحث في الأرض فنبع الماء فعلمه جبريل كيف يتوضأ فتوضأ وصلى ركعتين نحو الكعبة وبشره بنبوته وعلمه اقرأ باسم ربك ثم انصرف فلم يمر على شجر ولا حجر إلا قال سلام عليك يا رسول الله فجاء إلى خديجة فأخبرها فقالت أرني كيف أراك فأراها فتوضأت كما توضأ ثم صلت معه وقالت أشهد أنك رسول الله قلت وهذا أصرح ما وقفت عليه في نسبتها إلى الإسلام قال بن سعد كانت ذكرت لورقة بن عمها فلم يقدر فتزوجها أبو هالة ثم عتيق بن عائذ ثم أسند عن الواقدي بسند له عن عائشة قال كانت خديجة تكنى أم هند وعن حكيم بن حزام أنها كانت أسن من النبي صلى الله عليه وسلم بخمس عشرة سنة وروى عن المدائني بسند له عن بن عباس أن نساء أهل مكة اجتمعن في عيد لهن في الجاهلية فتمثل لهن رجل فلما قرب نادى بأعلى صوته يا نساء مكة إنه سيكون في بلدكن نبي يقال له أحمد فمن استطاع منكن أن تكون زوجا له فلتفعل فحصبنه إلا خديجة فإنها عضت على قوله ولم تعرض له وأسند أيضا عن الواقدي من حديث نفيسة أخت يعلى بن أمية قالت كانت خديجة ذات شرف وجمال فذكر قصة إرسالها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه فيالتجارة لها إلى سوق بصري فربح ضعف ما كان غيره يربح قالت نفيسة فأرسلتني خديجة إليه دسيسا أعرض عليه نكاحها فقبل وتزوجها وهو بن خمس وعشرين سنة فولدت له القاسم وعبد الله وهو الطيب وهو الطاهر سمي بذلك لأنها ولدته في الإسلام وبناته الأربع وكان من ولدته ستة وكانت قابلتها سلمى مولاة صفية وكانت تسترضع لولدها وتعد ذلك قبل أن تلد ثم أسند عن عائشة أن الذي زوجها عمها عمرو لأن أباها كان مات في الجاهلية قال الواقدي هذا المجمع عليه عندنا وأسند من طرق أنها حين ترويجها به كانت بنت أربعين سنة وقد أسند الواقدي قصة تزويج خديجة من طريق أم سعد بنت سعد بن الربيع عن نفيسة بنت منية أخت يعلى قال كانت خديجة امرأة شريفة جلدة كثيرة المال ولما تأيمت كان كل شريف من قريش يتمنى أن يتزوجها فلما أن سافر النبي صلى الله عليه وسلم في تجارتها ورجع ربح وافر رغبت فيه فأرسلتني دسيسا إليه فقلت له ما يمنعك أن تزوج فقال ما في يدي شيء فقلت فإن كفيت ودعيت إلى المال والجمال والكفاءة قال ومن قلت خديجة فأجاب وفي الصحيحين عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب وعند مسلم من رواية عبد الله بن جعفر بن أبي طالب عن علي أنه سمعه يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير نسائها خديجة بنت خويلد وخير نسائها مريم بنت عمرانوعنده من حديث أبي زرعة سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل فقال يا رسول الله هذه خديجة أتتك ومعها إناء فيه طعام وشراب فإذا هي أتتك فقرأ عليها من ربها السلام ومني الحديث قال بن سعد حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قالا جاءت خولة بنت حكيم فقالت يا رسول الله كأني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة قال أجل كانت أم العيال وربة البيت الحديث وسنده قوي مع إرساله وقال أيضا أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن حميد الطويل عن عبد الله بن عمير قال وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى خشي عليه حتى تزوج عائشة ومن مزايا خديجة أنها ما زالت تعظم النبي صلى الله عليه وسلم وتصدق حديثه قبل البعثة وبعدها وقالت له لما أرادت أن يتوجه في تجارتها إنه دعاني إلى البعث إليك وذكر أيضا إنها قالت لما خطبها إني قد رغبت فيك لحسن خلقك وصدق حديثك ومن طواعيتها له قبل البعثة أنها رأت ميله إلى زيد بن حارثة بعد أن صار في ملكها فوهبته له صلى الله عليه وسلم فكانت هي السبب فيما امتاز به زيد من السبق إلى الإسلام حتى قيل إنه أول من أسلم مطلقا وأخرج بن السني بسند له عن خديجة أنها خرجت تلتمس رسول اللهصلى الله عليه وسلم بأعلى مكة ومعها غذاؤه فلقيها جبريل في صورة رجل فسألها عن النبي صلى الله عليه وسلم فهابته وخشيت أن يكون بعض من يريد أن يغتاله فلما ذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال لها هو جبريل وقد أمرني أن أقرأ عليك السلام وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب وأخرجه النسائي والحاكم من حديث أنس جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله يقرأ على خديجة السلام فقالت إن الله هو السلام وعلى جبريل السلام وعليك السلام ورحمة الله وفي صحيح البخاري عن علي رفعه خير نسائها مريم وخير نسائها خديجة ويفسر المراد به ما أخرجه بن عبد البر في ترجمة فاطمة عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد فاطمة وهي وجعة فقال كيف تجدينك يا بنية قالت إني لوجعة وإنه ليزيد ما بي مالي طعام آكله فقال يا بنية ألا ترضين أنك سيدة نساء العالمين قالت يا أبت فأين مريم بنت عمران قال تلك سيدة نساء عالمها فعلى هذا مريم خير نساء الأمة الماضية وخديجة خير نساء الأمة الكائنة ويحمل قصة فاطمة إن ثبتت على أحد أمرين إما التفرقة بين السيادة والخيرية وإما أن يكون ذلك بالنسبة إلى من وجد من النساء حين ذكر قصة فاطمة وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة ما لم يثن على غيرها وذلك في حديث عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يخرج من البيت حتى يذكر خديجة فيحسن الثناء عليها فذكرها يوما من الأيام فأخذتني الغيرة فقلت هل كانت إلا عجوزا قد أبدلك الله خيرا منها فغضب ثم قال لا والله ما أبدلني الله خيرا منها آمنت إذ كفر الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء قالت عائشة فقلت في نفسي لا أذكرها بعدها بسبة أبدا أخرجه أبو عمر أيضا رويناه في كتاب الذرية الطاهرة للدولابي من طريق وائل بن أبيداود عن عبد الله البهي عن عائشة وفي الصحيح عن عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة يقول أرسلوا إلى أصدقاء خديجة فقال فذكرت له يوما فقال إني لأحب حبيبها قال بن إسحاق كانت وفاة خديجة وأبي طالب في عام واحد وكانت خديجة وزيد صدقا على الإسلام وكان يسكن إليها وقال غيره ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين على الصحيح وقيل بأربع وقيل بخمس وقالت عائشة ماتت قبل أن تفرض الصلاة يعني قبل أن يعرج بالنبي صلى الله عليه وسلم ويقال كان موتها في رمضان وقال الواقدي توفيت لعشر خلون من رمضان وهي بنت خمس وستين سنة ثم أسند من حديث حكيم بن حزام أنها توفيت سنة عشر من البعثة بعد خروج بني هاشم من الشعب ودفنت بالحجون ونزل النبي صلى الله عليه وسلم في حفرتها ولم تكن شرعت الصلاة على الجنائز
Thiqat Ibn Hibban - ثقات ابن حبان [Companion (RA), Id:378. - pg:Vol:3]
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي زوجة رسول الله صلي الله عليه وسلم توفيت بمكة قبل الهجرة تقدم ذكرنا لها ماتت بعد أبي طالب بثلاثة أيام وأولاد رسول الله صلي الله عليه وسلم منها كلهم إلا إبراهيم فإنه من مارية القبطية
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [Woman Companion (RA), Id:10900. - pg:Vol:8]
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي ونسبها وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها وإسلامها أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن بن العباس قال هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصم بن الهرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهم بن مالك وأمها هالة بنت مناف بن الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي وأمها العرقة هي قلابة بنت سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي وأمها عاتكة بنت عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وأمها الخطيا وهي ريطة بنت كعب بن سعد بن تميم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب وأمها نائلة بنت حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك وكانت خديجة بنت خويلد قبل أن يتزوجها أحد قد ذكرت لورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى بن قصي فلم يقض بينهما نكاح فتزوجها أبو هالة واسمه هند بن النباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن غوي بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم وكان أبوها ذا شرف في قومه ونزل مكة وحالف بها بني عبد الدار بن قصي وكانت قريش تزوج حليفهم فولدت خديجة لأبي هالة رجلا يقال له هند وهالة رجل أيضا ثم خلف عليها بعد أبي هالة عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فولدت له جارية يقال لها هند فتزوجها صيفي بن أمية بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم وهو بن عمها فولدت له محمدا ويقال لبني محمد هذا بنو الطاهرة لمكان خديجة وكان له بقية بالمدينة وعقب فانقرضوا وكانت خديجة تدعى أم هند أخبرنا محمد بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عروة عن عائشة أن خديجة كانت تكنى أم هند أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا مغيرة بن عبد الرحمن الأسدي عن أهله قالوا سألنا حكيم بن حزام أيهما كان أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو خديجة فقال كانت جديجة أسن منه بخمسة عشرة سنة لقد حرمت على عمتي الصلاة قبل أن يولد رسول الله قال أبو عبد الله قول حكيم حرمت الصلاة يعني حاضت ولكنه تكلم بما تكلم به أهل الإسلام أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله القرشي عن أبي عمرو المديني قال أخبرنا طلحة بن عبد الله التيمي عن أبي البحتري الخزاعي وعن أبي الزبير عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن نساء أهل مكة احتفلن في عيد كان لهن في رجب فلم يتركن شيئا من إكبار ذلك العيد إلا أتينه فبينا هن عكوف عند وثن مثل لهن كرجل في هيئة رجل حتى صار منهن قريبا ثم نادى بأعلى صوته يا نساء تيماء أنه سيكون في بلدتكن نبي يقال له أحمد يبعث برسالة الله فأيما امرأة استطاعت أن تكون له زوجا فلتفعل فحصبته النساء وقبحهنه وأغلظن له وأغضت خديجة على قوله ولم تعترض له فيما عرض فيه النساء أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن شيبة عن عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك عن أم سعد بنت سعد بن الربيع عن نفيسة بنت أم أمية أخت يعلى بن أمية سمعتها تقول كانت خديجة ذات شرف ومال كثير وتجارة تبعث إلى الشام فيكون عيرها كعامة عير قريش وكانت تستأجر الرجال وتدفع المال مضاربة فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة وليس له اسم بمكة إلا الأمين أرسلت إليه خديجة بنت خويلد تسأله الخروج إلى الشام في تجارتها مع غلامها ميسرة وقالت أنا أعطيك ضعف ما أعطي لقومي ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج إلى سوق بصرى فباع سلعته التي أخرج واشترى غيرها وقدم بها فربحت ضعف ما كانت تربح فأضعفت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ضعف ما سمت له قالت نفيسة فأرسلتني إليه دسيسا أعرض عليه نكاحها ففعل وأرسلت إلى عمها عمرو بن أسد بن عبد العزى بن قصي فحضر ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمومته فزوجه أحدهم وقال عمرو بن أسد في هذا البضع لا يقرع أنفه فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من الشام وهو بن خمس وعشرين سنة فولدت القاسم وعبد الله وهو الطاهر والطيب سمي بذلك لأنه ولد في الإسلام وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وكانت سلمة مولاة عقبة تقبلها وكان بين كل ولدين سنة وكانت تسترضع لهم وتعد ذلك قبل ولادها أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا محمد بن عبد الله بن مسلم عن أبيه عن محمد عن جبير بن مطعم قال وحدثنا بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن عائشة قال وحدثنا بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس أن عم خديجة عمرو بن أسد زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أباها مات يوم الفجار قال محمد بن عمر وهذا المجمع عليه عند أصحابنا ليس بينهم فيه اختلاف أخبرنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس قال كانت خديجة يوم تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنة ثمان وعشرين سنة ومهرها اثني عشر أوقية وكذلك كانت مهور نسائه قال محمد بن عمر ونحن نقول ومن عندنا من أهل العلم إن خديجة ولدة قبل الفيل بخمس عشرة سنة وإنها كانت يوم تزوجها رسول الله بنت أربعين سنة أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا المنذر بن عبد الله الحزامي عن موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير قال سمعت حكيم بن حزام يقول تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة وهي ابنة أربعين سنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بن خمس وعشرين سنة وكانت خديجة أسن مني بسنتين ولدت قبل الفيل بخمس عشرة سنة وولدت أنا قبل الفيل بثلاثة عشرة سنة أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت إن أول من اسلم خديجة أخبرنا محمد بن عمر عن بن وهب عن نافع بن جبير بن مطعم قال أول من اسلم خديجة أخبرنا محمد بن عمر عن بن أبي ذئب عن الزهري قال مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم وخديجة يصليان سرا ما شاء الله أخبرنا يحيى بن الفرات القزاز حدثنا سعيد بن خثيم الهلالي عن أسد بن عبيدة البجلي عن بن يحيى بن عفيف عن جده عفيف الكندي قال جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن ابتاع لأهلي من ثيابها وعطرها فنزلت على العباس بن عبد المطلب قال فأنا عنده وأنا أنظر إلى الكعبة وقد حلقت الشمس فارتفعت إذ أقبل شاب حتى دنا من الكعبة فرفع رأسه إلى السماء فنظر ثم استقبل الكعبة قائما مستقبلها إذ جاء غلام حتى قام عن يمينه ثم يلبث إلا يسيرا حتى جاءت امرأة فقامت خلفهما ثم ركع الشاب فركع الغلام وركعت المرأة ثم رفع الشاب رأسه ورفع الغلام رأسه ورفعت المرأة رأسها ثم خر الشاب ساجدا وخر الغلام ساجدا وخرت المرأة قال فقلت يا عباس إني أرى أمرا عظيما فقال العباس أمر عظيم هل تدري من هذا الشاب قلت لا ما أدري قال هذا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن أخي هل تدري من هذا الغلام قلت لا ما أدري قال علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن أخي هل تدري من هذه المرأة قلت لا ما أدري قال هذه خديجة بنت خويلد زوجة بن أخي هذا إن بن أخي هذا الذي ترى حدث
Tabaqat Ibn Sa'd - الطبقات الكبرى ابن سعد [Woman Companion (RA), Id:10906. - pg:Vol:8]
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وهي أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حكينا أمرها وكتبنا نسبها وخبرها وتزويج رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها قبل النبوة وإسلامها وولدها ووفاتها في أول الكتاب وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها

Siyar A'lam al-Dhahbi - سير أعلام النبلاء - الذهبي [ Companion (RA), Id:107. - pg:2/109-117]
خديجة أم المؤمنين
وسيدة نساء العالمين في زمانها أم القاسم ابنة خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية الأسدية أم أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد وثبتت جأشه ومضت به إلى ابن عمها ورقةومناقبها جمة وهي ممن كمل من النساء كانت عاقلة جليلة دينة مصونة كريمة من أهل الجنة وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين ويبالغ في تعظيمها بحيث إن عائشة كانت تقول ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها
ومن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنها لم يتزوج امرأة قبلها وجاءه منها عدة أولاد ولم يتزوج عليها قط ولا تسرى إلى أن قضت نحبها فوجد لفقدها فإنها كانت نعم القرين وكانت تنفق عليه من مالها ويتجر هو صلى الله عليه وسلم لها
وقد أمره الله أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب
الواقدي حدثنا ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس وابن أبي الزناد عن هشام وروي عن جبير بن مطعم أن عم خديجة عمرو بن أسد زوجها بالنبي صلى الله عليه وسلم وأن أباها مات قبلالفجار ثم قال الواقدي هذا المجتمع عليه عند أصحابنا ليس بينهم اختلاف
الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها بنت ثمان وعشرين سنة
قال الزبير بن بكار كانت خديجة تدعى في الجاهلية الطاهرة وأمها هي فاطمة بنت زائدةالعامرية
كانت خديجة أولا تحت أبي هالة بن زرارة التميمي ثم خلف عليها بعده عتيق بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ثم بعده النبي صلى الله عليه وسلم فبنى بها وله خمس وعشرون سنة وكانت أسن منه بخمس عشرة سنة
عن عائشة أن خديجة توفيت قبل أن تفرض الصلاة وقيل توفيتفي رمضان ودفنت بالحجون عن خمس وستين سنة
وقال مروان بن معاوية عن وائل بن داود عن عبد الله البهي قال قالت عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثناء عليها واستغفار لها فذكرها يوما فحملتني الغيرة فقلت لقد عوضك الله من كبيرة السن قال فرأيته غضب غضبا أسقطت في خلدي وقلت في نفسي اللهم إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد أذكرها بسوء فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما لقيت قال
كيف قلت والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس وآوتني إذ رفضني الناس ورزقت منها الولد وحرمتموه مني قالت فغدا وراح علي بها شهرا
قال الواقدي خرجوا من شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين فتوفي أبو طالب وقبله خديجة بشهر وخمسة أيام
وقال الحاكم ماتت بعد أبي طالب بثلاثة أيام
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة مما كنت أسمع من ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم لها وما تزوجني إلا بعد موتها بثلاث سنين ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصبأبو يعلى في مسنده سماعنا حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا سهل بن زياد ثقة حدثني الأزرق بن قيس عن عبد الله بن نوفل أو ابن بريدة عن خديجة بنت خويلد قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أين أطفالي منك قال
في الجنة قالت فأين أطفالي من أزواجي من المشركين قال في النار فقلت بغير عمل قال الله أعلم بما كانوا عاملين فيه انقطاع
محمد بن فضيل عن عمارة عن أبي زرعة سمع أبا هريرة يقول أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذه خديجة أتتك معها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب متفق على صحته
عبد الله بن جعفر سمعت عليا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خير نسائها خديجة بنت خويلد وخير نسائها مريم بنت عمران
أحمد حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن قالا لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت يا رسول الله ألا تزوج قالومن قالت سودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك الحديث بطوله وهو مرسل
قال ابن إسحاق تتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب بهلاك أبي طالب وخديجة وكانت خديجة وزيرة صدق وهي أقرب إلى قصي من النبي صلى الله عليه وسلم برجل وكانت متمولة فعرضت على النبي صلى الله عليه وسلم أن يخرج في مالها إلى الشام فخرج مع مولاها ميسرة فلما قدم باعت خديجة ما جاء به فأضعف فرغبت فيه فعرضت نفسها عليه فتزوجها وأصدقها عشرين بكرة
فأولادها منه القاسم والطيب والطاهر ماتوا رضعا ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة
قالت عائشة أول ما بدى به النبي صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة إلى أن قالت فقال ^ إقرأ باسم ربك الذي خلق ^ قالت فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال مالي يا خديجة وأخبرها الخبر وقال
قد خشيت على نفسي فقالت له كلا أبشر فوالله لا يخزيك اللهأبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتعين على نوائب الحق وانطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل بن أسد وكان امرأ تنصر في الجاهلية وكان يكتب الخط العربي وكتب بالعربية من الإنجيل ما شاء الله أن يكتب وكان شيخا قد عمي فقالت اسمع من ابن أخيك ما يقول فقال يا ابن أخي ما ترى فأخبره فقال هذا الناموس الذي أنزل على موسى الحديث
قال الشيخ عز الدين بن الأثير خديجة أول خلق الله أسلم لإجماع المسلمين
وقال الزهري وقتادة وموسى بن عقبة وابن إسحاق والواقدي وسعيد ين يحيى أول من آمن بالله ورسوله خديجة وأبو بكر وعلي رضي الله عنهمقال ابن إسحاق حدثني إسماعيل بن أبي حكيم أنه بلغه عن خديجة أنها قالت يا ابن عم أتستطيع أن تخبرني بصاحبك إذا جاءك فلما جاءه قال يا خديجة هذا جبريل فقالت اقعد على فخذي ففعل فقالت هل تراه قال نعم قالت فتحول إلى الفخذ اليسرى ففعل قالت هل تراه قال نعم فألقت خمارها وحسرت عن صدرها فقالت هل تراه قال لا قالت أبشر فإنه والله ملك وليس بشيطان
قال ابن عبد البر روي من وجوه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
يا خديجة جبريل يقرئك السلام وفي بعضها يا محمد اقرأ على خديجة من ربها السلام
عن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة سابقة نساء العالمين إلى الإيمان بالله وبمحمد صلى الله عليه وسلم في إسناده لين
حماد بن سلمة عن حميد عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة حتى خشي عليه حتى تزوج عائشة
معمر عن قتادة وأبو جعفر الرازي عن ثابت واللفظ لقتادة عنأنس مرفوعا حسبك من نساء العالمين أربع
وقال ثابت عن أنس خير نساء العالمين مريم وآسية وخديجة بنت خويلد وفاطمة
الدراوردي عن إبراهيم بن عقبة عن كريب عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
سيدة نساء أهل الجنة بعد مريم فاطمة وخديجة وامرأة فرعون آسية
مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة فتناولتها فقلت عجوز كذا وكذا قد أبدلك الله بها خيرا منها قال ما أبدلني الله خيرا منها لقد آمنت بي حين كفر الناس وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ورزقني الله ولدها وحرمني ولد غيرها قلت والله لا أعاتبك فيها بعد اليوم
وروى عروة عن عائشة قالت توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة
قال الواقدي توفيت في رمضان ودفنت بالحجون
وقال قتادة ماتت قبل الهجرة بثلاث سنين وكذا قال عروة

[Show/Hide Resource Info]

<< Back <<