حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي القرشي الأسدي أبو خالد المكي وعمته خديجة زوج النبي صلي الله عليه وسلم روى عن النبي صلي الله عليه وسلم وعنه ابنه حزام وابن بن أخيه الضحاك بن عبد الله بن خالد بن حزام وعبد الله بن الحارث بن نوفل وسعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وموسى بن طلحة ويوسف بن ماهك وعطاء بن أبي رباح وغيرهم قال بن البرقي أسلم يوم الفتح وكان من المؤلفة وقال البخاري عاش في الإسلام ستين سنة وفي الجاهلية ستين سنة قاله بن المنذر وقال موسى بن عقبة عن أبي حبيبة مولى الزبير قال سمعت حكيم بن حزام يقول ولدت قبل الفيل بثلاث عشرة سنة وأنا أعقل حين أراد عبد المطلب أن يذبح ابنه عبد الله وحكي الزبير بن بكار أن حكيم بن حزام ولد في جوف الكعبة قال وكان من سادات قريش في الجاهلية والإسلام وقال عراك بن مالك إن حكيم بن حزام قال كان محمد أحب رجل من الناس إلي في الجاهلية الحديث وروى عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليلة قربه من مكة في غزوة الفتح أن بمكة لأربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك وأرغب لهم في الإسلام قيل ومن هم يا رسول الله قال عتاب بن أسيد وجبير بن مطعم وحكيم بن حزام وسهيل بن عمرو وقال هشام بن عروة عن أبيه أن أبا سفيان وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء أسلموا وبايعوا فبعثهم رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي أهل مكة يدعونهم إلي الإسلام وبه قال من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن وقال الزبير عن عمه مصعب قال جاء الإسلام وفي يد حكيم الوفادة وكان يفعل المعروف ويصل الرحم ويحض علي البر قال وجاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها من معاوية بعد بمائة ألف درهم فقال له بن الزبير بعت مكرمة قريش فقال ذهبت المكارم إلا التقوي اشتريت بها دارا في الجنة أشهدكم أني قد جعلتها في سبيل الله يعني الدراهم وقال أبو القاسم البغوي كان عالما بالنسب وكان يقال أخذ النسب عن أبي بكر وكان أبو بكر أنسب قريش وقال إبراهيم بن المنذر وخليفة وغيرهما مات سنة 54 وكذا قال يحيى بن كير قال وقيل سنة 58 وقال البخاري وغيره مات سنة 6 وقيل غير ذلك قلت وصحح بن حبان الأول وقال قيل مات سنة 5 >> ع الستة |