عطاء بن السائب [ عو ، خ متابعة ] بن زيد الثقفى ، أبو زيد الكوفى ، أحد علماء التابعين . روى عن عبدالله ابن أبي أوفى ، وأنس ، ووالده ، وجماعة . حدث عنه سفيان الثوري [ وشعبة ] ( 2 ) ، والفلاس ، وتغير بأخرة ، وساء حفظة . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . والعبارة في التهذيب : وتفسيره فيما يروى عن سعيد بن جبير صحيفة وليست له دلالة على أنه سمع من سعيد بن جبير . ( 2 ) ليس في س . ( * ) قال أحمد : من سمع منه قديما فهو صحيح ، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشئ . وقال يحيى : لا يحتج به . وقال أحمد ابن أبي خيثمة ، عن يحيى : حديثه ضعيف ، إلا ما كان عن شعبة ، وسفيان . وقال يحيى بن سعيد : سمع حماد بن زيد من عطاء بن السائب قبل أن يتغير . وقال البخاري : أحاديث عطاء بن السائب القديمة صحيحة . وقال ابن عيينة : ذكر أبو إسحاق السبيعى عطاء بن السائب فقال : ما فعل عطاء ! إنه من البقايا . قلت : وقد حدث عنه يحيى بن سعيد القطان ، وهو أقدم شيخ عنده وفاة . وقال أحمد بن حنبل : عطاء بن السائب ثقة ، ثقة ، رجل صالح ، ومن سمع منه قديما كان صحيحا ، وكان يختم كل ليلة . وقال أبو حاتم : محله الصدق قبل أن يخلط . وقال النسائي : ثقة في حديثه القديم ، لكنه تغير ، ورواية شعبة ، والثوري ، وحماد بن زيد ، عنه - جيدة . وقال أبو بكر بن عياش : كنت إذا رأيت عطاء بن السائب ، وضرار بن مرة ، رأيت أثر البكاء على خدودهما . وروى أبو خيثمة ، عن أبي بكر بن عياش ، عن عطاء به السائب ، قال : مسح رأسي على رضى الله عنه ودعا لى بالبركة . قلت : وبقى إلى سنة ست وثلاثين ومائة ، فعلى هذا يكون قد شارف مائة سنة . وكان من القراء المجودين ، تلا على أبى عبدالرحمن السلمى . أحمد بن عبدة ، حدثنا زياد البكائى ، حدثنا عطاء بن السائب ، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تراصوا في الصف ، فإن الشيطان يقوم ( 1 ) في الخلل . المحاربي ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس - مرفوعا : الكبرياء ردائي . . . الحديث . جرير ، وفضيل بن عياض ، وموسى بن أعين ، ( 2 [ عن ليث عن طاوس ]عطاء بن السائب [ عو ، خ متابعة ] بن زيد الثقفى ، أبو زيد الكوفى ، أحد علماء التابعين . روى عن عبدالله ابن أبي أوفى ، وأنس ، ووالده ، وجماعة . حدث عنه سفيان الثوري [ وشعبة ] ( 2 ) ، والفلاس ، وتغير بأخرة ، وساء حفظة . * ( هامش ) * ( 1 ) ليس في س . والعبارة في التهذيب : وتفسيره فيما يروى عن سعيد بن جبير صحيفة وليست له دلالة على أنه سمع من سعيد بن جبير . ( 2 ) ليس في س . ( * ) قال أحمد : من سمع منه قديما فهو صحيح ، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشئ . وقال يحيى : لا يحتج به . وقال أحمد ابن أبي خيثمة ، عن يحيى : حديثه ضعيف ، إلا ما كان عن شعبة ، وسفيان . وقال يحيى بن سعيد : سمع حماد بن زيد من عطاء بن السائب قبل أن يتغير . وقال البخاري : أحاديث عطاء بن السائب القديمة صحيحة . وقال ابن عيينة : ذكر أبو إسحاق السبيعى عطاء بن السائب فقال : ما فعل عطاء ! إنه من البقايا . قلت : وقد حدث عنه يحيى بن سعيد القطان ، وهو أقدم شيخ عنده وفاة . وقال أحمد بن حنبل : عطاء بن السائب ثقة ، ثقة ، رجل صالح ، ومن سمع منه قديما كان صحيحا ، وكان يختم كل ليلة . وقال أبو حاتم : محله الصدق قبل أن يخلط . وقال النسائي : ثقة في حديثه القديم ، لكنه تغير ، ورواية شعبة ، والثوري ، وحماد بن زيد ، عنه - جيدة . وقال أبو بكر بن عياش : كنت إذا رأيت عطاء بن السائب ، وضرار بن مرة ، رأيت أثر البكاء على خدودهما . وروى أبو خيثمة ، عن أبي بكر بن عياش ، عن عطاء به السائب ، قال : مسح رأسي على رضى الله عنه ودعا لى بالبركة . قلت : وبقى إلى سنة ست وثلاثين ومائة ، فعلى هذا يكون قد شارف مائة سنة . وكان من القراء المجودين ، تلا على أبى عبدالرحمن السلمى . أحمد بن عبدة ، حدثنا زياد البكائى ، حدثنا عطاء بن السائب ، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : تراصوا في الصف ، فإن الشيطان يقوم ( 1 ) في الخلل . المحاربي ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس - مرفوعا : الكبرياء ردائي . . . الحديث . جرير ، وفضيل بن عياض ، وموسى بن أعين ، ( 2 [ عن ليث عن طاوس ]2 ) ، * ( هامش ) * ( 1 ) ه : يجول . ( 2 ) ليس في س . ( * ) عن عطاء بن السائب ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الطواف بالبيت صلاة ، إلا أن الله أحل فيه المنطق ، فمن نطق فلا ينطق إلا بخير . حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي البخترى ، وميسرة - أن عليا قال في الحرام هي عليه حرام ، كما قال . ابن علية ، قدم علينا عطاء بن السائب البصرة ، فكنا نسأله ، فكان يتوهم فنقول له : من ؟ فيقول : أشياخنا ميسرة ، وزاذان ، وفلان . وقال وهيب : قدم علينا عطاء بن السائب ، فقلت : كم حملت عن عبدة ؟ فقال : أربعين حديثا . قال على بن المدينى : ليس يروى عن عبيدة حرفا ، وهذا يدل على أنه اختلط . الحميدى ، حدثنا سفيان ، قال : كنت سمعت من عطاء بن السائب قديما ، ثم قدم علينا قدمة فسمعته يحدث ببعض ما كنت سمعت ، فخلط فيه فأتقيته واعتزلته . أحمد بن حنبل ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن عطاء بن السائب ، عن على أنه قال في الحرام البتة والبائنة والخلية ( 1 ) والبرية ثلاثا ثلاثا . قال شعبة : قال لى ورقاء : يحدث عن زاذان ، فلقيت عطاء ، فقلت : من حدثك عن على ؟ قال : أبوالبخترى . وروى عطاء بن السائب من حديث عبد السلام الملائى ، عنه ، عن حرب ابن عبيد الله الثقفى ، عن جده لامه من بنى تغلب ، قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فعلمني الاسلام ، وكيف أخذ الصدقة ، وقال : إنما العشور على اليهود والنصارى . ورواه أبو الأحوص ، عن عطاء ، عن حرب ، فقال : عن جده لامه ، عن أبيه . قال ابن مهدى ، عن سفيان ، عن عطاء ، عن رجل ، عن خاله . وقيل غير ذلك . ومن مناكير عطاء مما رواه عنه عنه روح بن القاسم ، وأبو الاحوص ، وأبو حمزة السكرى وغيرهم ، عن أبي يحيى زياد ، عن ابن عباس ، قال : جاء رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم أحدهما يطلب صاحبه بحق ، فسأله البينة فلم يكن له بينة ، فحلف * ( هامش ) * ( 1 ) كان الرجل في الجاهلية يقول لزوجته : أنت خلية ، فكانت تطلق منه . وهى في الاسلام من كنايات الطلاق ( النهاية ) . ( * ) الآخر بالله الذي لا إله إلا هو - ما له عليه حق ، فأتى نبى الله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر أنه كاذب ، فقال : أعطه حقه ، وأما أنت فكفرت عنك يمينك بقولك لا إله إلا الله . رواه أبو داود ، والنسائي ، وأبو يحيى . وثقه ابن معين ، وأبو داود . |