بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلي الله عليه وسلم أعتقه أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وكان ترب أبي بكر وكان له ولاؤه وكنيته أبو عمرو ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الكريم أمه حمامة قال لأبي بكر بعد موت النبي صلي الله عليه وسلم إن كنت أعتقتني لله فدعني أذهب حيث شئت وإن كنت أعتقتني لنفسك فأمسكني قال أبو بكر اذهب حيث شئت فذهب إلي الشام مؤثرا للجهاد علي الأذان إلي أن مات سنة عشرين ويقال إن قبره بدمشق وسمعت أهل فلسطين يقولون إن قبره بعمواس وقد قيل إن قبره بداريا وامرأة بلال هند الخولانية وكان لبلال يوم مات بضع وستون سنة |